أخبار المسلمين حول العالم
5 ساعات مضت
المقالات
51 زيارة
لقاءات رسمية بين السلطة السورية وكيان يهود
الجزيرة ٢٩/ ٧/ ٢٠٢٥
استضافت العاصمة الفرنسية في 24 تموز/ يوليو الماضي لقاء بين وفد حكومي سوري وآخر (إسرائيلي) يعد الأول والأرفع من نوعه منذ عام ٢٠٠٠، برعاية أميركية، وذلك إثر تصاعد كبير للتوتر في الجنوب السوري بفعل التدخل (الإسرائيلي) المستمر والمتصاعد. وقد ترأس الوفد السوري وزير الخارجية أسعد الشيباني وضم مسؤولين من الخارجية والمخابرات، وترأس الوفد (الإسرائيلي) وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر.
ووفقا لتلك المصادر، يكون هذا اللقاء الأول بهذا المستوى منذ اجتماع وزير الخارجية السوري الأسبق فاروق الشرع مع نظيره (الإسرائيلي) إيهود باراك في الولايات المتحدة ضمن مباحثات للسلام رعتها واشنطن على غرار الاجتماع الأخير.
وسبق لقاء باريس اتصالات غير مباشرة بين سوريا وكيان الاحتلال، ثم لقاء مباشر انعقد في العاصمة الأذربيجانية في ١٢ يوليو/تموز الماضي وفقاً لما أكدته مصادر إعلامية إسرائيلية
الوعي: حققت أميركا عبر من تزعم فصيلا مقاتلا جهاديا في الثورة أكثر مما استطاعت أن تحققه عبر صنيعتيها السابقين بشار وحافظ.
الشيخ بلال الرفاعي نجل مفتي سوريا يدعو من على منبر الجمعة
إلى اتّباع نظرية جان جاك روسو والتحول في الولاء عن الأمة إلى «الوطن»!
قال الشيخ بلال أسامة الرفاعي في إحدى خطب الجمعة إنّ المشروع السياسي الإسلامي فشل في تحقيق غايته بسبب شدّة العداء والكيد له من دول العالم، ولا بدّ لنا أن نتبنّى أفضل الممكن، وهو مشروع المواطنة الذي يكون فيه «الولاء للوطن» على حدّ تعبيره، والذي ستدخل فيه سورية! وقال إنّ أهل الشام لا يحبّون التطرّف بل يحبون الوصول إلى الشيء رويدا رويدا أو الانخراط في مشروع المواطنة إلى أن يأذن الله.. ثم شرع يحكي للحضور في خطبة الجمعة عن جان جاك روسو وتفاصيل مشروعه ورأي الإسلام في أفكاره وفي مفهوم المواطنة.
ودعا إلى تأسيس هيئة شرعية سياسية قانونية لإعادة دراسة مفهوم المواطنة ولترى هل بالإمكان التوفيق بين الإسلام والمواطنة، وليخرجوا بصورة ترضي الله عز وجل ضمن الممكن على حدّ تعبيره! ورأى أن «ترسيخ مفهوم المواطنة الذي تُوافق عليه الدول الكبرى في بلدنا سيوقف هذا الجرح النازف»!
الوعي: الدعوة إلى أسس الحضارة الغربية التي أنشأت طريقة العيش الغربية الضالة، من على منابر المساجد وفي خطب الجمعة، وعلى ألسن أشخاص يُنظر إليهم على أنهم مرشدون للناس يعلّمونهم الإسلام وأحكامه دليل صارخ على مدى عمق تأثير الغزو الفكري والحضاري الغربي في أبناء الأمة الإسلامية. كما أن هذا النموذج يشير إلى حالة الإفلاس الفكري لدى الذين تولوا الحكم في سوريا بعد سقوط نظام الإجرام.
عون لـ لارجاني: «نرفض أي تدخل في شؤوننا الداخلية من أي جهة»
فرانس ٢٤- ١٣/٨/ ٢٠٢٥
أخطرَ رئيس لبنان جوزاف عون أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني، برفض بلاده «أي تدخل» في شؤونها الداخلية، واصفا تصريحات إيرانية معارضة لقرار الحكومة بشأن نزع سلاح (حزب الله)، بـ»غير مساعدة».
وجاءت زيارة لاريجاني إلى بيروت، بعد تكليف الحكومة الأسبوع الماضي الجيش بوضع خطة تطبيقية لنزع سلاح الجماعة الشيعية التي تمدها حليفتها طهران بالمال والسلاح، قبل نهاية العام. ويأتي ذلك، على وقع ضغوط أمريكية ومخاوف من أن تشن (إسرائيل) حملة عسكرية واسعة جديدة في لبنان، بعد أشهر من نزاع مدمر بينها وبين الحزب خرج منها (حزب الله) منهكا.
عون: «غير مسموح حمل السلاح والاستقواء بالخارج»
في هذا الشأن، أوردت الرئاسة اللبنانية في بيان أن عون قال للمسؤول الإيراني خلال لقائه: «نرفض أي تدخل في شؤوننا الداخلية من أي جهة»، موضحا أن «لبنان الذي لا يتدخل مطلقا بشؤون أي دولة أخرى ويحترم خصوصياتها ومنها إيران، لا يرضى أن يتدخل أحد في شؤونه الداخلية».
الوعي: أميركا على عادتها، لا تأبه لمن دار في فلكها، فرغم ما قدمته إيران لأمريكا من خدمات جليلة، في أفغانستان والعراق والشام ومشاركتها في سفك دماء الملايين من المسلمين لم تتوانَ أميركا عن تحطيم نفوذها وإعادتها إلى حجمها السابق بعد أن استنفدت أغراضها منها في الإقليم، حتى تجرأ عليها من كان بالأمس يحسب لها ألف حساب.
عراك بالأيدي داخل البرلمان العراقي
العين الإخبارية- ٥/ ٨/ ٢٠٢٥
شهدت جلسة مجلس النواب العراقي، توتراً كبيراً تطور إلى اشتباك بالأيدي بين عدد من النواب، وذلك أثناء التصويت على تعيين أعضاء مجلس «الخدمة الاتحادي»، ما دفع إلى رفع الجلسة بشكل مفاجئ.
ووفقاً لمراسل «العين الإخبارية» في بغداد، فقد اندلعت مشادة كلامية حادة بين النائب عن الإطار التنسيقي (الشيعي) علاء الحيدري والنائب عن تحالف العزم (السني) رعد الدهلكي، بشأن خلافات حول آلية التصويت والترشيحات، قبل أن تتحول إلى اشتباك جسدي.
وبحسب مصادر نيابية مطلعة لـ«العين الإخبارية»، فإن النائب الأول لرئيس البرلمان والقيادي في الإطار الشيعي محسن المندلاوي اضطر إلى رفع الجلسة نتيجة الاشتباك، حيث شهدت الجلسة تنازعاً بين نائبين، ما أدى إلى ارتباك تنظيمي وفوضى داخل القاعة».
وقالت المصادر إن «قوة أمنية من البيشمركة الكردية التي تتمركز في مجلس النواب تدخلت لفض النزاع بين الحيدري والدهلكي».
الوعي: منذ ان احتلت أميركا العراق عام ٢٠٠٣ م وهي تتلاعب بمكوناته وأغلب تياراته السياسية في حالة من تجاذب النفوذ بينها وبين إيران. والخلاصة هي تنفيذ تلك الأطراف من حيث تدري أو لا تدري للخطط الأمريكية، تارة باسم (التشيع)، وتارة باسم الدفاع عن حقوق (السنة). وتجعل تلك التجمعات السياسية من نفسها رَكوبا ذَلولا للاستعمار، ولا تجيد سوى «الملاكمة» فيما بينها.
نظام السيسي يضاعف استيراد الغاز من كيان يهود
قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي: إن الاتفاق الذي جرى مع شركة «نيو ميد إنرجي» الشريك في حقل ليفياثان (الإسرائيلي) هو تمديد للاتفاقية الموقعة في عام ٢٠١٩ إلى عام ٢٠٤٠. وشدد مدبولي، على أن ذلك لن يؤثر على موقف بلاده الداعم لفلسطين.
ويعد هذا أول تعليق مصري رسمي حول ما ذكره إعلام عبري ووزير الطاقة (الإسرائيلي) قبل أيام، بخصوص توقيع القاهرة مع «نيو ميد إنرجي» (الإسرائيلية)، اتفاقية توريد غاز بقيمة ٣٥ مليار دولار. ووصف وزير الطاقة (الإسرائيلي) إيلي كوهين، تلك الصفقة، حينها، بأنها «الأكبر في تاريخ» بلاده.
وقال مدبولي: «حدث جدل ولغط بشأن ما أعلن بخصوص تمديد الاتفاق مع شركة نيو ميد إنرجي، الشريك في حقل ليفياثان (الإسرائيلي)، وهو الاتفاق الساري مع مصر، حيث توجد هذه الاتفاقية منذ ٢٠١٩».
وأضاف: «كل ما توافقنا عليه هو مد أجل هذه الاتفاقية إلى عام ٢٠٤٠، مع توقعاتهم بأن يكون هناك زيادة في الإنتاج، ولذا فيطلبون أن تدخل هذه الزيادة في منظومة الغاز بمصر، باعتبار أن الدولة المصرية مركز إقليمي للطاقة».
وشدد على أن وجود الاتفاقية لم يؤثر على «موقف مصر القوي الواضح منذ وقوع الأزمة في غزة»، ومن رفضها كل محاولات «تصفية القضية الفلسطينية، أو تهجير أشقائنا الفلسطينيين من أراضيهم».
وتستخدم القاهرة هذه الإمدادات في تغطية جزء من الطلب المحلي، كما يعاد تصدير كميات منها على شكل غاز مُسال من خلال محطتي الإسالة في إدكو ودمياط إلى الأسواق الأوروبية والآسيوية.
الوعي: رئيس الوزراء المدبولي يحاول عبثا مخادعة الناس وهو لا يخدع إلا نفسه. فخيانة نظام مصر للإسلام وأهل فلسطين لا تحصيها مجلدات. وأولها الاعتراف بكيان يهود بدل العمل على القضاء عليه
شابان شجاعان يحتجزان ضباطا في مركز أمني في مصر مطالبَين بفك الحصار عن غزة.
القاهرة ـ «القدس العربي»:
ساعات فصلت بين تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا لشابين قالا إنهما اقتحما قسم شرطة واحتجزا ضباطا للمطالبة بفتح معبر رفح، والنفي الذي أصدرته وزارة الداخلية للواقعة.
وظهر في الفيديو، الشابان محسن محمد مصطفى (من سكان منطقة ١٥ مايو في حلوان، وهو معتقل سابق قضى ٦ أشهر بالسجن قبل إخلاء سبيله)، وابن خاله أحمد الشريف، وهما يتحدثان عن اقتحام مقر الأمن الوطني الكائن بالدور الرابع داخل قسم شرطة المعصرة.
وتحدث الشابان عن احتجاز عدد من أفراد الأمن الوطني لمدة تقارب ٥ ساعات، مطالبَين السلطات بفتح معبر رفح بشكل فوري لإنقاذ سكان غزة من المجاعة التي تهدد حياتهم.
وظهر أحد الشباب في الفيديو، وهو يتحدث لشخص محتجز خلف باب حديدي، ويؤكد له أنه يعرف أنه لن يعود لمنزله، في وقت يطالبه شخص من خلف الباب أن يسمح له بالخروج ويطمئنه بأنه لن يتعرض لأذى.
وبعد ساعات من تداول الفيديو، قال مصدر أمني أن مقطع الفيديو، مفبرك.
ونشرت الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية تصريحات على لسان المصدر الذي لم تسمه، قال فيها إن الوثائق التي تم تداولها في ذات الشأن، لا تمت بصلة للواقع. وحسب تصريحات المصدر، فإن أجهزة الأمن ألقت القبض على القائمين على إعدادها وترويجها.
واتهم المصدر، جماعة الإخوان بالدأب على تزييف الحقائق وترويج الشائعات للنيل من حالة الاستقرار التي تنعم بها البلاد وهو ما يعيه الشعب المصري.
وفي أعقاب نشر نفي وزارة الداخلية، نشرت منصات على موقع تليغرام، فيديو يتبنى فيه المنفذان العملية في بيان صوتي، مؤكدين أنهما لا ينتميان لأي جهة أو تنظيم سياسي، بل يمثلان، حسب وصفهما، «أحفاد عمر بن الخطاب وعمرو بن العاص».
وقال أحدهما إن العملية تهدف إلى «إحياء موات شعب مصر الكريم ووقف الإبادة عن أهلنا في غزة»، فيما يبدو أن الفيديو سجل قبل العملية حيث أضاف أن العملية سيتم تنفيذها صباح يوم الجمعة الموافق ٢٥ يوليو/ تموز ٢٠٢٥، وأنه حال نشر الفيديو سيكونان قد ألقي القبض عليهما.
وتمت تسمية العملية بـ»الحديد ١٧»، حيث نُشر بيان تبنيها عبر حسابات داعمة على مواقع التواصل الاجتماعي.
الوعي: ما زال الخير في الأمة رغم كل التعتيم وكثرة الخيانات والخونة. إذ يوجد مقابل كل الخيانات كثير من المخلصين الذي يؤمنون بوحدة الأمة الإسلامية رغم كل العراقيل، لكنهم يحتاجون إلى إطار ومشروع ينظم جهودهم ويثمر طاقاتهم لإحداث عملية تغيير شاملة وجذرية تعيد للأمّة سلطانها تحت سيادة شرع الله.
وزير الخارجية السعودي: لا علاقات من كيان يهود قبل قيام دولة فلسطينية.
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أن بلاده لن تقيم علاقات
مع (إسرائيل) قبل إقامة دولة فلسطينية، مشددًا على أنه «آن الأوان لإنهاء الصراع وتجسيد الدولة الفلسطينية»، معتبرًا أن «السلام بين إسرائيل وفلسطين يمثل مدخلًا أساسيًا لتحقيق سلام إقليمي شامل».
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده على هامش أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، وفق ما نقلته قناة «الإخبارية» السعودية.
الوعي: يخشى آل سعود صعود وعي الأمة الإسلامية الذي أصبح لا يقبل بأقل من فلسطين كاملة ومعها كل ديار المسلمين محررة من ربقة اليهود وعملاء الغرب من آل سعود وغيرهم، فيسارعون لاستجداء الغرب للقبول بشبه دويلة «فلسطينية» على مساحة صغيرة من فلسطين تخضع سياسيا وعسكريا لكيان يهود.
وفاة المعتقل السوري أسامة الجاعور في سجن رومية بلبنان
أعلنت يوم الأربعاء ١٣ آب/أغسطس وفاة المعتقل السوري أسامة الجاعور، المنحدر من مدينة القصير بريف حمص، داخل سجن رومية في لبنان. وبحسب مصادر من السجن فإن الجاعور خضع لظروف اعتقال قاسية وإهمال طبي متعمد أسفر عن تدهور حالته الصحية ووفاته.
وكان الجاعور قد اعتُقل في لبنان على خلفية دعمه ومشاركته بالثورة السورية، مع أنه لم يمارس أي نشاط في دولة لبنان التي لجأ إليها بعد سقوط بلدته القصير بمحافظة حمص وتهجير أهلها بالكامل عام ٢٠١٢ واحتلالها من قبل (حزب الله) اللبناني.
وإثر اعتقاله تنقل بين الأفرع الأمنية المتعددة في لبنان حيث تعرض للتعذيب الشديد، وفي عام ٢٠١٩ حكم عليه قاض لبناني بالسجن المؤبد، وإثر ذلك تعرض للتعذيب مما أفقده عقله حيث أودع زنزانة خاصة وترك لتتدهور صحته دون علاج ومن ثم ليموت.
الوعي: هذا هو حال المستضعفين الذين لا يجدون لهم نصيرا من الناس في الدول التي لا تقيم وزنا لخشية الله تعالى ولا لقيمة إنسانية ولا لقيمة خلقية، ولا تحترم حتى قوانينها التي تزعم التزامها، ولا مواثيق حقوق الإنسان وحقوق السجين التي وقعت عليها.
أضف إلى ذلك كله العنصريات الطائفية في النظام الطائفي البغيض في لبنان، حيث تتحكم العصبيات الطائفية بقرارات السياسيين والمسؤولين الأمنيين والقضائيين. ولا مخرج من هذا كله إلا بإقامة شرع الله الذي لا يميز في الرعاية والقضاء بين الناس، لا على أساس دياناتهم ولا مذاهبهم ولا أعراقهم.
الصين تعمق جريمة الإبادة ضد الأويغور!
عقدت الصين مؤخرًا اجتماعًا لمناقشة تعزيز جريمة احتلالها في تركستان الشرقية، وتكثيف أبحاثها المتعلقة بما يُسمى «إجراءات إدارة شينجيانغ» التي بدأت في السنوات الأخيرة. وقد أقيم هذا الاجتماع هذا الأسبوع في أورومتشي، بتنظيم من «رابطة العلوم الاجتماعية في منطقة الأويغور ذاتية الحكم» وجامعة شينجيانغ.
ووفقًا لتقرير من وكالة «تانريتاغ» الإعلامية الصينية في تركستان الشرقية، فقد عُقد في 20 أغسطس في أورومتشي اجتماع النظرية السنوي لما يسمى «إجراءات إدارة شينجيانغ» الذي نظّمته اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني. وألقى نائب مدير المكتب الثامن في قسم الوحدة التابع للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، خو ليانه، تقريرًا عن أنشطة النظام الصيني في إدارة ومراقبة تركستان الشرقية. كما تحدث عدد من الخبراء الصينيين حول مواضيع مثل «التغذية الثقافية» وغيرها.
وأشار التقرير إلى أنه خلال فترة التحضير لهذا الاجتماع، استقبلت الجامعات، ومدارس الحزب، ومراكز البحث في الصين وتركستان الشرقية مقالات علمية علنية، حيث تم استلام ما مجموعه 590 مقالة علمية تتعلق بما يسمى «إجراءات إدارة شينجيانغ»، وتم اختيار 57 منها للمناقشة في الاجتماع، وقد تم منح شهادات تقدير لمؤلفي هذه المقالات.
في الآونة الأخيرة، تعمل الصين بشكل أكثر جدية لتعزيز الأسس النظرية لاحتلالها وارتكابها لجريمة الإبادة الجماعية في تركستان الشرقية، حيث أنشأت خلال الأشهر القليلة الماضية عدة مراكز بحثية متتالية. من بينها، في 1 أغسطس، أبرمت مدينة شوانغخي التابعة للفرقة الخامسة للإنتاج والبناء في شينجيانغ اتفاق تعاون استراتيجي مع أكاديمية العلوم الاجتماعية في شينجيانغ، وأعلنت عن تأسيس «معهد إدارة المناطق الحدودية التابع للفرقة الخامسة لأكاديمية العلوم الاجتماعية في شينجيانغ». وفي أبريل من هذا العام، أنشأت جامعة السياسة والقانون التابعة لشرطة شينجيانغ «معهد إدارة شينجيانغ بالقانون» في مركز تدريب شرطة شينجيانغ.
الوعي: الصين تضفي على جرائمها المنهجية في إبادة المسلمين الإيغور في تركستان الشرقية الطابع العلمي والأكاديمي. لو كان للمسلمين دولة تنتمي إليهم وتتبنى قضاياهم هل كانت الصين لتتجرأ عليهم هذه الجرأة التي قل نظيرها في التاريخ؟!
1447-03-09