أخبار المسلمين في العالم
1990/03/07م
المقالات
1,922 زيارة
منشآت لإذاعة «صوت لأميركا» في صحراء النقب!!
ذكر مسؤولون يهود وأميركيون أنه سيبدأ خلال شهرين العمل في تشييد محطة تقوية إذاعة «صوت أميركا» في صحراء النقب. وقال جاد يعقوبي وزير مواصلات العدو أن المحطة ستتكلف حوالي بليون دولار. وقال مالكولم فوربس رئيس الوفد الأميركي الذي يزور إسرائيل في مؤتمر صحافي: إن التغييرات التي اكتسحت أوروبا الشرقية أثبتت أن البرامج الموجهة أمر حيوي للمناطق التي لا تتمتع بالحكم الديمقراطي).
«الوعي»: هذا يعني أن الأميركان آتون ليوجهوا برامجهم الإعلامية والدعائية إلى هذه المنطقة من العالم الإسلامية لأن في جعبتهم مخططات صياغة خطيرة.
حَدَثَ في مدرسة خاصة في الكويت
نشرت جريدة السياسة الصادرة في الكويت في 15/02/90 في باب «مناقشة حادة» ما يلي:-
(أم غيورة) هكذا وقعت رسالتها، تثير قضية جد خطيرة وتستدعي ضرورة التفات المسؤولين لها، تقول هذه الأم: الكويت دولة (إسلامية)! تؤمن بحرية ممارسة العبادات لجميع الديانات. لكن البعض يسيء استخدام هذه الحرية إلى حد الوقاحة وعدم احترام الأسس التربوية البديهية المتعارف عليها في هذا البلد وجميع البلدان الإسلامية وهي عدم محاولة التأثير على النشء بأفكار دخيلة على دينهم ومعتقداتهم. وقد أصابتني الدهشة والذهول حينما سمعت من ابني البالغ من عمره سبع سنوات القصة التي قصتها عليه وعلى زملائه معلمة اللغة الإنكليزية في المدرسة الأجنبية التي يتعلمون فيها، أثناء درس بمناسبة عيد الميلاد (الكريسماس) فقد قصت عليهم قصة عن عيد الميلاد ثم تطرقت بعدها إلى قصة المسيح وأنه صلب ليكفر عن ذنوب البشر، وأنه ابن الله، فرد عليها الصبي قائلاً: إنه دَرَسَ في الدين أن الله واحد أحد. لم يلد ولم يولد.. فردّت عليه المدرّسة الأجنبية: هذا ما تعتقدونه أنتم يا مسلمون!! ثم بدأت تستجوب بقية الطلبة: من منكم يؤمن أن المسيح ابن الله؟ فتنافس الطلبة إلى رفع أيديهم تأييداً لها لإرضائها بسذاجة ودون وعي لما تحمله كلماتها من مدلولات. وهنا أتساءل: أين هي الرقابة على ما يتلقاه أبناؤنا في المدارس الأجنبية؟ فيكف لمعلمة القراءة أن تحول الدرس إلى درس تبشيري للمسيحية».
وتراجعت المدرسة البريطانية عن قرارها…
بعد أن قامت إحدى المدارس الثانوية البريطانية في مدينة الترنكام بالقرب من مانشستر بطرد الطالبتين فاطمة عبد الرب علوي (15 عاماً) وأختها عائشة (14 عاماً) لارتدائهما الحجاب بحجة أن الحجاب يتنافى وقواعد السلامة المتَّبعة في المدرسة وبأنه يعرقل اشتراكهما في درس الرياضة البدنية (وهذا ما أشرنا إليه في العدد السابق). تراجعت إدارة المدرسة عن قرارها بعد أن قرر مجلس الآباء في المدرسة أن من حق الطالبتين لبس الحجاب في حرم المدرسة.
وتعود هذه القضية إلى أكثر من سنة ونصف حينما قررت الطالبتان ارتداء الحجاب وطلب مديرة المدرسة منها نزعه. ولكن هذه القضية ظلت بين أخذ وردّ بين إدارة المدرسة والطالبتين حتى كانون الأول (ديسمبر) 1989 حينما رفعت هذه القضية إلى مجلس الآباء في المدرسة وأخذت تتناقل القضية وسائل الإعلام وشغلت اهتمام الأوساط التربوية في بريطانيا والمسلمين في العالم. وقد خاضت الفتاتان معركة بطوليّة في مواجهة إدارة المدرسة متمسكين بإسلامهما غير مباليتين بتهديد الإدارة ووعيدها.
جرأة على الباطل وخيانة للحق
سفير مصر لدى اليهود قال بأن مصر لا تعارض توطين المهاجرين اليهود السوفيات في فلسطين المحتلة منذ عام 1948 ولكنها تعترض على توطينهم في الضفة الغربية وغزة. عجيبٌ أمر الخيانة والجرأة في ارتكابها، هل شهد التاريخ تفريطاً بالحقوق مثلما يفعل هؤلاء؟!
اليهود يخططون وينفذون والحكام يشتكون ويحذرون
قامت جامعة الدول العربية تحذير الحكومة اللبنانية من مشروع في نية إسرائيل تنفيذه وهو تحويل مياه الجنوب إلى داخل فلسطين المحتلة. إضافة إلى التحذير بلّغت الجامعة لبنان بأن «هذا الموضوع الخطير مدرج على جدول أعمال مجلس الجامعة العربية الذي سينعقد في العاشر من آذار». ويلاحظ أن هذا الموضوع برز بعد تدفق المهاجرين اليهود السوفيات إلى فلسطين، مما يدل على أن جر المياه للمهاجرين الجدد مرتبط مع مخطط إسرائيل الكبرى، أما رد الزعماء فسيكون المزيد من المؤتمرات والمفاوضات والتنازلات، والمزيد من التمسك بوصية الدول الكبرى القائلة باسترجاع الحقوق عن طريق (المفاوضات والحور) تماماً كما يتفاوض رجال الأعمال لإتمام الصفقات التجارية، أما استعمال القوة العسكرية المتمثلة بالجيوش فهو أمر مرفوض وهو طريقة (غير حضارية) ولا تتماشى مع (روح العصر) كما يلقنونهم.
حضارة الغرب الفاسدة
بعد صدور قرار بريطاني يسمح للنساء بالخدمة على متن السفينة البحرية تظاهرت زوجات البحارة البريطانيين ضد هذا القرار وقالت إحدى المتظاهرات «لا نريد أن يبحر أزواجنا مع مجندات البحرية فالإغراء قوي جداً» وأشارت منظمات التظاهرة إلى ما حدث في البحرية الأميركية حينما أذنت للنساء بالعمل فيها بالقول «عندما أذنت البحرية الأميركية للنساء بالخدمة على متن السفن الحربية حملت نسبة 35% من المجندات خلال السنة الأولى من خدمتهن». ولكن العميد البحري الذي تسلم عريضة الاحتجاج برر القرار بالسماح للنساء بالعمل في البحرية بأن «وجود المجندات ضروري لمواجهة النقص في العاملين من الرجال».
مأمون الهضيبي يهاجم عملية الباص
صرح المستشار مأمون الهضيبي الناطق باسم الإخوان المسلمين في مجلس الشعب المصري: «إننا لا نقر مثل هذه الحوادث بخاصة أن ديننا الإسلامي ينهانا عن مثله، إلا أننا في الوقت نفسه لا ننكر الاستفزاز الصهيوني الذي يقتل يومياً الفلسطينيين».
ووصف الهضيبي الحادث بأنه «حركة يأس من جانب البعض نتيجة الاستفزاز الإسرائيلي اليومي لمشاعر ملايين العرب والمسلمين بسبب ما تمارسه من عمليات قمع وحشية ضد الفلسطينيين العزل».
«الحياة» الثلاثاء 6 شباط 1990م.
1990-03-07