من نور كتاب الله
(قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً قُلْ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُلْ لاَ أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ)
[الأنعام: 19]
من هدي رسول الله
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله تعالى قال: من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرَّب إليَّ عبدي بشيء أحبَّ إليَّ ممّا افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرَّب إليَّ بالنوافل حتى أُحبَّهُ، فإذا أحببته كنت سمعَه الذي يسمع به، وبصرَه الذي يبصر به، ويدَه التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأُعطينَّهُ، ولئن استعاذني لأعيدنَّهُ».
رواه البخاري
شعر
دربنا
يا أخا الإسلامِ في شرْقٍ وغَرْبِ
|
لا تَقُلْ إنَّك لا تعرِف دربي
|
|||
إنْ تناءت مَرَّةً أوطانُناَ
|
فستبقى ـ كيفما سِرْتَ ـ بقربي
|
|||
أوليسَ الدينُ في أَوْصالنا
|
جذْوةً قلبُك يرعاها وقلبي
|
|||
في فؤادَيْنا ترانيمُ الهدى
|
تُوقِظُ العزَم بنا حين نُلَبِّي
|
|||
لا تقل إنك لا تعرف دربي
|
||||
أنت مثلي.. فكلانا مسلمٌ
|
لا تقل: هذا الفتى مِنْ غير شعبي
|
|||
إنْ تَكُنْ قامت حدودٌ بيننا
|
فَلَعَمْري ليس هذا الذنبُ ذنبي
|
|||
ما لنا إلاَّ ولاءٌ واحدٌ:
|
ربُّك الرحمنُ.. والرحمنُ ربي
|
|||
فادنُ مني، ولنُشَيِّدْ دولةً
|
تُوقِعُ الكُفَّارَ في خَوْفٍ ورعب
|
|||
لا تقل إنك لا تعرف دربي
|
||||
حَطِّمِ القَيْدَ بِعَزْمٍ نابض
|
لا تقل: أَنْهَكَني ضعْفي وشيبي
|
|||
ليسَ في الإسلامِ إلاَّ قُوَّةٌ
|
فاستعنْ بالله، قُل: ألله حسبي
|
|||
أَوَ نَبْقى هكذا في غُرْبَة
|
وكتابُ الله يجلو كلَّ رَيْب
|
|||
إنتصبْ قربي لنجتازَ معاً
|
دربّنا الواحدَ في جُرْأةِ قلب
|
|||
لا تقل إنك لا تعرف دربي
|
||||
أنت مني، وأنا منك، وهل
|
أَوْجَدَ الأُلفةَ إلا دينُ ربي
|
|||
رايةُ القرآنِ من يَرْفَعُها
|
غيرُ من أَبْدَى لها أعظمَ حُبّ
|
|||
كلَّ يومٍ تلتقي آمالنا
|
في خيالٍ شاسعٍ منَّا ورَحْبِ
|
|||
وغداً تجمعنا دولَتُنا
|
ويعودُ المجدُ في أجملِ ثَوْبَ
|
|||
لا تقل إنك لا تعرف دربي
|
||||
|
|
|
|
|