أخبار المسلمين في العالم
2009/12/21م
المقالات
1,547 زيارة
أخبار المسلمين في العالم
أوباما خدعهم وصدقوه
قال المستشار السياسي لمجموعة ميريديان للدراسات بواشنطن: إنه منذ أن انتخب باراك أوباما رئيسا للولايات المتحدة الأميركية لا تزال وزارة العدل تشن حربها ضد الإرهاب مستخدمة الأساليب القديمة نفسها، وعبر عن استياء مبطن من طريقة تعامل إدارة أوباما مع مسلمي أميركا حتى الآن. وأشار صفوري إلى ما حدث في رمضان عندما دعا البيت الأبيض السفير الإسرائيلي وعدداً من قادة المجتمع اليهودي لحضور حفل الإفطار السنوي في حين تم تمثيل المسلمين من خلال الجماعات النسوية والشواذ جنسياً والذين ينتظمون في جماعة يطلقون عليها اسم «الفاتحة».ورأى صفوري أن التحدي الأكبر الذي يواجه المسلمين يتمثل في أن لا تغيير جوهرياً حصل على صعيد التعامل مع المسلمين في الولايات المتحدة، مبيناً أن المسلمين في أميركا والكثير من الدول الغربية الأخرى يواجهون الجماعات المتطرفة اليمينية المناهضة للإسلام والمسلمين، وهذه الجماعات لها حضور بارز ونفوذ كبير في الحزب الجمهوري على وجه التحديد. وقال «إن هذه الجماعات تقوم بإنفاق العديد من الموارد والأموال وطباعة الكتب وتوزيع الأقراص المدمجة للهجوم على الإسلام. وتحصل هذه الجماعات على أموال طائلة لتقنع الأميركيين بشكل عام والجمهوريين بشكل خاص بأنه يتوجب على الولايات المتحدة والغرب بأن يدمر الإسلام قبل أن ينجح الإسلام في تدمير الغرب». (الوطن القطرية 2/11).
حقوق الإنسان في الإسلام منهج فريد
وصفت المستشرقة الإيطالية، ريتا دي ميليو، أستاذة الدراسات الإسلامية بجامعة روما، المنهج الذي جاء به الإسلام لإقرار حقوق الإنسان وفي مقدمتها حقوق المرأة، بأنه منهج فريد تميزت به الحضارة الإسلامية، فكان لها السبق في إرساء دعائم قانون عالمي لحقوق الإنسان دون تمييز بين جنس أو نوع أو دين. وأكدت الدكتورة ريتا في حديث صحفي على هامش مشاركتها في المؤتمر الذي نظمه المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالقاهرة مؤخراً، أن حملات الهجوم على الإسلام في الغرب لن تستمر طويلاً، خاصة أن هناك حملات مضادة بدأ يقودها المسلمون من مواطني الدول الغربية للتعريف بالإسلام الصحيح. وقالت إن الجهل بالإسلام الصحيح وراء انتشار ظاهرة الخوف من الإسلام (الإسلاموفوبيا) ووصفه بالعدو البديل، مضيفة أن انتشار الإسلام في الغرب لم يؤرق إلا فئة معينة من أصحاب المصالح وبعض رجال السياسة المتعصبين الغربيين. (صحيفة الشرق الأوسط 8/11).
الصين تتملق المسلمين
حاول رئيس الوزراء الصيني (وين جياباو) في 7 / 11 خلال زيارة للقاهرة أن يتملق وينافق للمسلمين في مصر بإرسال رسالة إلى كل المسلمين في العالم، وكان مما قاله في القاهرة: “المسلمون محترمون تماماً” في بلاده. وقال (وين) في خطاب ألقاه في مقر الجامعة العربية إن “المعتقدات والثقافة وأسـلوب حياة المسلمين محترمة تماماً في الصين”. وقال: “إن الصين بلد متعدد الإثنيات والديانات. إن سياسة الحكومة الصينية تقوم على ضمان المساواة بين كل المجموعات الإثنية وتسريع تنمية كل المناطق”. وأضاف: “في الصين، يعتنق الإسلام أكثر من عشرين مليون شخص ينتمون إلى عشر مجموعات إثنية. إنهم جميعاً أفراد في الأمة الصينية). وتجاهل رئيس وزراء الصين الوضع في شينجيانغ، حيث قامت السلطات الحاكمة بمعارك دامية في تموز/ يوليو في العاصمة أورومتشي. (صحيفة الجزيرة 8/11).
«لا تلوموا حكام الأمة لأن هدفهم المال والجاه»
ظهر القذافي مزايداً على الحكام المتخاذلين وهو منهم قائلاً: “الآن يتكلمون عن دولة فلسطينية في حدود ما بعد 67.. طيب اللي قبل 67 راح فين؟!”. وأضاف مستغرباً: “معقول أن نضحي بكل دماء شهداء الأمة ونقول “نريد دولة فلسطينية في حدود ما بعد 67″ وقبل 67 خلاص معترف به” لليهود!! وانتقد القذافي في كلمة له خلال المؤتمر العام الخامس للقيادة الشعبية الإسلامية العالمية التي يرأسها، عدم قيام “مكة المكرمة” بدور فاعل في مواجهة الاعتداءات التي نالت القدس وعدداً من بلدان العالم الإسلامي قائلاً “أجزاء من الأمة الإسلامية يعتدى عليها وتدنس أراضيها والقدس محتلة، ورغم كل ذلك نجد أن مكة المكرمة التي تضم أول بيت وضع للناس في الأرض ما عندها أي دور”. وأضاف: “هذا عامل استفزاز وتحد.. نحن الأمة العظيمة اللي عددها أكثر من مليار ونصف نسمة لا قادرين نحمي القدس ولا نقنع العالم أن القدس إسلامية ولا ننزع السلاح النووي من عدونا”. قال: “لا تلوموا حكام الأمة لأن هدفهم المال والجاه.. هذا حال الحكام اليوم وهكذا يحافظون على مكانهم، ومن يساندهم يدينون له بالولاء”. (العرب اون لاين/ 6/ 11).
جرائم (إسرائيل) في غزة
عرض الطبيب النرويجي مادس غيلبرت شهادته عن معاناة أهالي غزة خلال الهجوم الوحشي (الإسرائيلي) عليه وذلك في محاضرة مرفقة بالصور وبأشرطة الفيديو التي جمعها بنفسه وقدّمها في كلية بريطانية. فقال: “من المفروض محاكمة الذين اتخذوا قرارات تجويع الأبرياء وقتل الأطفال والنساء عن قصد في المحاكم الدولية’. وأوضح بان ‘الطائرات بدون طيار المستوردة من أميركا والمجهزة بتقنيات حديثة جداً كانت تقصف غزة باستمرار ومن دون توقف ليلاً ونهاراً، وكان يتحكم بها عن بعد طيارون (إسرائيليون)، وكان بامكانهم أن يفرقوا بين الطفل والمرأة والمقاتل، وأشار إلى ‘استخدام (إسرائيل) قنابل إيلبيت (Elbit) التي تترك أثراً في عضلات المصاب بها قد تسبب له السرطان في المستقبل، وقد تؤثر على حمل النساء، وهذه أسلحة دمار ممنوعة وقد منعت الحكومة النرويجية بيعها”. لقد حولت (إسرائيل) غزة إلى ‘سجن للأطفال والنساء ثم قصفته وقتلت عدداً كبيراً منهم، وذلك لمدة 23 يوماً، كما منعت التغطية الصحافية العالمية لتجاوزاتها، كما هدمت وأصابت 58 مسجداً’. وقال: هناك جنود اعترفوا بأنهم ‘استهدفوا أطفالاً فلسطينيين لأنهم (أطفال حماس) وعرض صوراً لأعضاء من الجيش يلبسون قمصاناً عليها صور لأطفال أو نساء حوامل فلسطينيين بالإمكان تصويب الرصاص إليها’. مستنتجاً بأن ‘قادة (إسرائيل) جعلوا هؤلاء الجنود يعتبرون الفلسطينيين بشراً من الدرجة الثانية، يحملون نجمة الإرهاب كما فعل النازيون في الحرب العالمية الثانية جاعلين اليهود أشخاصاً محللاً التنكيل بهم بحيث ألبسوهم النجمة الصفراء ثم أحرقوهم في المحرقة سالبين إياهم حق الحياة كما تفعل (إسرائيل) بالفلسطينيين’. (القدس العربي 8/11).
حاخام اليهود ينصح المسلمين!
قالت صحيفة ‘التايمز’ أن الحاخام الأكبر لليهود في بريطانيا دكتور جوناثان ساكس أعطى المسلمين درس تاريخ حول التسامح. وجاء في سياق التقرير أن ساكس دعا المسلمين للتكيف مع فكرة العيش كأقلية في بريطانيا وتعلم كيفية فصل الدين عن السلطة. وقال ساكس إنه لا المسلمين ولا المسيحيين تعلَّموا حتى الآن الدروس التي فُرضت على اليهود بسبب المنفى، وقال إن ‘أهم مميزات الشعور بكونك يهودياً هي معرفتك كيفية اللعب على الوتر القصير’ وأضاف ‘لدينا تجربة 26 قرناً منذ السبي البابلي للعيش كأقلية في وسط ثقافات لا تشاركنا بالقيم’. وقال إن المسيحيين تعلموا التسامح ولكن ‘بعد مئة عام من مواجهة بعضهم البعض في كل أوروبا’، وأضاف قائلاً ‘ليس لدي أدنى شك من أن المسلمين سيصلون لنفس النتيجة التي توصل إليها اليهود والمسيحيون، أعني الفصل الجوهري بين الدين والسلطة، لكن الطريق ليس سهلاً، لأنه مؤلم وصعب’.(صحيفة القدس العربي 8/11).
مناورات مشتركة بين الجيش التركي و(الإسرائيلي)
ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت (الإسرائيلية) في 7/ 11 أن الجيشين التركي و(الإسرائيلي) أجريا هذا الأسبوع تمريناً مشتركاً، وذلك رغم التوتر(الإعلامي) في العلاقات السياسية بين الجانبين· وذكرت الصحيفة أن 24 ضابطاً من قيادة الجبهة الداخلية في الجيش (الإسرائيلي) كانوا توجهوا في مطلع الأسبوع إلى تركيا حيث تدربوا مع نظائرهم في الجيش التركي على عمليات انتشال وإنقاذ· وقالت مصادر (إسرائيلية) ـ حسبما أفاد راديو (إسرائيل) ـ إن التمرين التركي (الإسرائيلى) المشترك تكلل بنجاح كبير، وإن التوتر في العلاقات السياسية الثنائية كان شبه معدوم. وأشارت الصحيفة إلى أن التعتيم الإعلامى فرض على الاستعدادات للتمرين المشترك الذي جرى هذا الأسبوع خشية أن يتخوف الجانب التركي من احتمال نشر أنباء عن التمرين في وسائل الإعلام ويلغى التمرين. وتشير يديعوت أحرونوت إلى قيام سفينة تركية بالرسو في قاعدة سلاح البحرية في ميناء إيلات حيث نفذت السفينة تمريناً مشتركاً مع سفن (إسرائيلية) في البحر الأحمر· ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني قوله :إن الملحقين العسكريين لتركيا وإسرائيل يواصلان التعاون رغم التوتر السائد في المستويات السياسية.
الوعي: لقد انكشفت مسرحية إلغاء المناورات التي حصلت قبل أيام، وانكشفت مسرحيات حكام تركيا التي يتظاهرون فيها أنهم أعداء لليهود وهم يتوسطون بين يهود وبين النظام العربي الرسمي لإجراء صلح دائم وبيع فلسطين!(اللواء اللبنانية 8/ 11).
الوساطة التركية عود على بدء
كشف وزير خارجية تركيا (أحمد داود أوغلو) أن المفاوضات غير المباشرة التي تمت العام الماضي بين سورية و(إسرائيل) بوساطة تركية كادت تفضي في جولتها الخامسة إلى اتفاق، إذ إن مسافة الهوة بين الجانبين ضاقت كثيراً وتراجعت إلى «عدة كلمات». وبدا الوزير التركي واثقاً من أن هذه المفاوضات ستستأنف معلناً استعداد أنقرة للعودة إلى لعب دور الوسيط. وجاءت تصريحات أوغلو عقب لقائه نظيره الفرنسي كوشنير، وفي مؤتمر صحافي عقده. ودعا الوزير التركي إلى استئناف المفاوضات بين الجانبين «من النقطة التي توقفت عندها» بوساطة تركية أو «في أي إطار يقبله الطرفان»، مجدداً استعداد بلاده «للتضحية من أجل السلام».
الوعي: الحكم في تركيا الذي يقوده أردوغان هو أبعد ما يكون عن الإسلام، وهذا الذي هلل لأردوغان أنه يذكره بصلاح الدين لأنه واجه بيريز عندما اختلف معه على مذبحة غزة. ماذا يقول بهذ الوساطة؟ وما يقول بالمناورات التركية (الإسرائيلية) المشتركة والمخفي أعظم.
مؤتمر بعثي برعاية أميركية
تتخوف الأوساط العراقية العميلة لأميركا من تنامي خطر البعث إذا صحت أنباء وتسريبات مصادر مقربة من السفارة الأميركية في بغداد مفادها أن السفير الأميركي (كريستوفر هيل) يشعر بقلق شديد حيال نيات المالكي “هدم” كل ما بناه خلال الفترة الماضية. وتضيف أن السفير أرسل إشارات إلى المالكي “تنطوي على لهجة تحذير”، مطالباً إياه بعدم الاستماع إلى “النصائح الإيرانية” خلال هذا الظرف الحساس. ويصب في هذا الإطار ما قاله مصدر مقرب من رئاسة الوزراء لـ”النهار اللبنانية” من أن الولايات المتحدة تعتزم تنظيم مؤتمر في واشنطن خلال الأيام المقبلة لاستضافة مسؤولين وقادة بعثيين سابقين لدرس إمكان إشراكهم في العملية السياسية والسماح لهم بالاشتراك في انتخابات مجلس النواب في كانون الثاني المقبل. وأضاف المصدر الذي رفض ذكر اسمه أن “المؤتمر برعاية ودعم أميركي – سعودي – تركي، وتوارد الأنباء عنه يفسر القلق الشيعي المتنامي حيال مجمل ملف البعث”، مضيفاً أن “أغلب تصريحات الزعماء الشيعة أخيراً كان مردها إلى ذلك وليس إلى ائتلاف الحركة الوطنية بزعامة علاوي – المطلق كما يشاع”.(النهار 8/11).
نائب عراقي يتهم أميركا وإيران
اتهم نائب عراقي أميركا وإيران في 21/10 بالوقوف وراء تصاعد أعمال العنف في عدد من المدن العراقية خلال الشهر الجاري قائلاً: تنفذ جماعات مرتبطة بالقوات الأميركية وأخرى بإيران وتنظيم القاعدة عمليات مسلحة مستغلة ضعف أداء القوات الأمنية وعدم قدرتها على فرض الأمن والاستقرار في البلاد. وأوضح النائب طه اللهيبي، عضو البرلمان العراقي: نحن نعتقد أن هناك تدخلاً إيرانياً – أميركياً في قيادة أعمال العنف في العراق، ولدينا معلومات مؤكدة أن هذين الطرفين يقومان بأعمال العنف من خلال اختراقهم لتنظيم القاعدة والاستعانة بالمجاميع الخاصة التابعة لإيران وجماعات أخرى متفرقة يرافقها ضعف في أداء القوات العراقية رغم توفر أجهزة الكشف عن المتفجرات.( صحيفة الرأي الأردنية 1/11).
التعاون الاستخباراتي وفقدان الثقة
ظلت الإدارات الأميركية المتعاقبة والسلطة الأفغانية توجه الاتهامات طيلة السنوات الماضية لأطراف في جهاز الاستخبارات الباكستانية بالتعاون مع حركة طالبان الأفغانية وتقديم الدعم اللوجيستي والتدريب والمعلومات الاستخباراتية للقيام بعملياتها المسلحة ضد النظام والقوات الأطلسية. ويقول الخبير الأميركي بشؤون الأمن والاستخبارات ديفيد أغناتيوس: « إن الاستخبارات الباكستانية تتعاون على مستوى العمليات مع نظيرتها الأميركية» موضحاً «إن مسؤولي الجهازين ينسقون وينفذون عملياتهما المشتركة ضد القاعدة في المناطق القبلية في باكستان التي تعتبر الأكثر خطورة في العالم». ومع أن الاستخبارات الباكستانية تزود الأميركية بمعلومات بالغة الأهمية تسهل قيام الطائرات الأميركية من دون طيار بتنفيذ هجماتها على مواقع القاعدة ومراكزها الميدانية، إلا أن هذا لا يخفي انعدام الثقة بين الطرفين على المستوى السياسي، إذ تسود واشنطن قناعة بأن الاستخبارات الباكستانية لا تقدم كل ما تمتلكه من معلومات عن متمردي طالبان». يصر الباكستانيون على ضرورة أن تتخلى الولايات المتحدة عن النظر إليهم كمساعدين للاستخبارات الأميركية وتتعامل معهم بدلاً من ذلك باحترام. «وقال ضابط كبير لجريدة «واشنطن بوست»: يجب ألا تتدخلوا بطريقة تمس سيادتنا وتجعلنا نظهر بمظهر سيئ أمام شعبنا».( الوطن الكويتية 8/11/).
أميركا تشعل الحروب وتختفي من الصورة
في واشنطن أعربت الخارجية الأميركية عن ” القلق لاتساع النزاع على الحدود بين السعودية واليمن ودعت جميع الأطراف إلى حماية أرواح المدنيين”، غريب هذا القلق!! فلماذا لم تقف أميركا مع اليمن وتدعي أن الحوثيين مجموعة متمردة يمكن أن تتعاون مع ما تسميه أميركا القاعدة والإرهاب الذي ينطلق من اليمن نحو السعودية، والتي تتظاهر أميركا بالحرص على سلامتها وأمنها بذريعة حماية منابع النفط، ولم تظهر أميركا القلق إلا بعد تدخل الجيش السعودي لاسترجاع جبل الدخان، لماذا صمتت أميركا طيلة المدة السابقة وقلقت بعد قصف الطائرات والمدفعية السعودية؟ إن اللبيب الذي يفهم من الإشارة يدرك أن أميركا مع مصالحها ولا حساب لمصالح الآخرين. فليفهم المسلمون جيداً أن أميركا لم تقلق على أرواح المدنيين بل على مصالحها. فهي مع إيران عفواً إيران مع أميركا. والحوثيون، سواء أكانوا يعلمون أم لا، هم أداة إيران أي أميركا…
تزوير الانتخابات في أفغانستان
تناولت صحيفة الإندبندنت في 3/11 عودة الرئيس الأفغاني حامد كرزاي إلى الحكم لفترة رئاسية جديدة، وانتقدت العملية الانتخابية، ووصفت استمرار حكم كرازي بأنه انتصار للفساد والاحتيال والكذب، وقالت إن الانتخابات تحولت إلى كارثة للأطراف التي هللت لها. وقال كبير مراسلي الصحيفة باتريك كوكبرن إن جميع حلفاء كرزاي داخل أفغانستان وخارجها يعرفون تماماً أن انتصاره كان بفضل التزوير الفاضح في الجولة الأولى من الانتخابات، وهذا لم يسعد إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما بل تركته بلا خيار سوى إرسال الآلاف من الجنود الإضافيين إلى هناك للدفاع عن حكومة هي من بين أكثر الحكومات فساداً وتحايلاً وكذباً. وتقول الصحيفة إن موقف أوباما الذي يرى أن الأوضاع في أفغانستان أكثر أهمية من العراق لبلاده من الناحية الأمنية تأكد الآن تماماً نظراً للفرق الكبير من الناحية الأمنية والسياسية والجغرافية بين البلدين، وأوضحت أن ما يثير الاشمئزاز هو التضحيات التي كان الجنود البريطانيون وهم يحرسون صناديق الاقتراع في المناطق النائية بينما الحكم في العاصمة كابول والذي يحظى بدعم لندن كان منهمكاً في تزوير أصوات الناخبين الأفغان وبالتالي كان وجود صناديق الاقتراع لا معنى له (الغد الأردنية 4/11).
أحمد كرزاي والفضائح السياسية
نقلت العرب أونلاين عن صحيفة نيويورك تايمز أن أحمد والي كرزاي شقيق الرئيس الأفغاني حميد كرزاي، يتلقى أموالاًً من وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي إيه) منذ ثماني سنوات مقابل خدمات يقدمها لها. وقالت الصحيفة إن أحمد والي كرزاي يتلقى الأموال لقاء عدد من الخدمات منها الحصول على مجندين للقوات الأفغانية شبه العسكرية التي تعمل بأوامر من الـ(سي آي إيه) في مدينة قندهار التي تعدُّ معقلاً لطالبان وحولها. وأضافت الصحيفة أنه ساعد كذلك في اتصال الـ(سي آي إيه) بأتباع طالبان وأحياناً الالتقاء بهم. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم إن أحمد والي كرزاي الذي يشتبه بعلاقته بتجارة الأفيون غير القانونية والمربحة في أفغانستان، يقيم علاقات “واسعة” مع الـ(سي آي إيه). وإضافة إلى مساعدة الوكالة في إدارة مجموعة “قوة قندهار الضاربة” شبه العسكرية التي تستهدف الذين يشتبه بأنهم مسلحون خطرون في طالبان، تلقَّى أحمد والي كرزاي أموالاً كذلك مقابل السماح للـ(سي آي إيه) وقوات العمليات الخاصة الأميركية باستئجار مبنى ضخم على مشارف قندهار كان في السابق منزل زعيم حركة طالبان الملا محمد عمر. ورداً على سؤال لوكالة فرانس برس، رفضت الـ(سي آي إيه) التعليق على النبأ. ( العرب أون لاين 4/11).
2009-12-21