مصريون يرفضون المفاوضات مع اليهود
عُقدت ندوة سياسية شاركت فيها شخصيات سياسية شاركت فيها شخصيات سياسية من مصر في القاهرة تحت عنوان «معاً ضد المؤامرة على فلسطين» وأكد المشاركون على رفضهم للمفاوضات لأنها تفرط بالحقوق والقضية الفلسطينية، وأكدوا أيضاً رفضهم كل صور التطبيع وأشكاله على كل المستويات بين أية دولة عربية وإسرائيل.
تخفيض العملة الجزائرية بأمر البنك الدولي
بأمر من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي قامت الجزائر بتخفيض العملة بنسبة 40% وذلك طمعاً في جدولة ديونها والحصول على بعض القروض. وبات الكل يعرف أن وصفات البنك الدولي تكون دائماً مقدمة لوضع اليد على اقتصاد البلد. ومن جهة أخرى فإن إطاعة أمر هذه المؤسسة الدولية وباقي المؤسسات المنبثقة عن هيئة الأمم لا تجوز لأنها تشكل سبيلاً للكافرين على المؤمنين، ولأنها تأتمر بأمر دولة كافرة وظالمة هي أميركا. ويحق للمرء أن يتساءل: أليست الجزائر دولة نفطية تصدر النفط والغاز؟ وأين تذهب أموال النفط والغاز هذه؟ ثم أين هي الزراعة والصناعة التي كانت تفخر بها بين أقرانها؟.
التضحية بالمسلمين في غوراجدا
وقفت أميركا ومجلس أمنها وقفة المتفرج على ذبح المسلمين في غوراجدا رغم التصريحات بأن المدينة داخل نطاق الحماية الدولية وقال كلينتون: «لا علينا أن نعمل بحزم لكن بصورة غير استفزازية، ودون التأثير في ميزان القوى» وهذا يعني أنه لن يتدخل، وإلا فماذا تعني عبارة «دون التأثير في ميزان القوى»؟ فأين ذهب إعلان المدينة ملاذاً آمناً قبل عام؟
نعم هذه أميركا التي يراهن عليها أهل البوسنة وباقي زعماء العالم الإسلامي وهذه هي الأمم المتحدة التي سلموها قرارهم وأرواحهم، حيث قالت الصحف البريطانية: أن الأمم المتحدة لم تبذل أية محاولة لوقف زحف الصرب إلى غوراجدا.
13 نيسان كذبة أخرى
انتظر طاقم أبو عمار المفاوض هذا التاريخ وفي هذا قال نبيل شعث: «نعمل كأن الاتفاق جاهز لـ 13 نيسان» أما رئيس وزراء اليهود فقد صرح سابقاً بقوله: «لا يوجد مواعيد مقدسة» ولم تنسحب إسرائيل من غزة ولا من أريحا، والسؤال الذي يرد هو: ما الذي تم الاتفاق عليه في أوسلو؟ وهل هو مجرد اتفاق على التفاوض؟ وإذا كان كذلك فلماذا ترافق إعلان اتفاق أوسلو بضجيج البيت الأبيض وتبريكه.
شباب «حماس» لن يعترفوا بـ «إسرائيل»
نشرة وكالات الأنباء كلاماً منسوباً إلى رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» موسى أبو مرزوق أن حركته مستعدة للاعتراف بإسرائيل إذا انسحبت إلى حدود ما قبل 67.
لا نريد أن نصدّق أن قادة «حماس» عندهم هذا التوجه، وإذا كان صحيحاً أن هذا الكلام صدر من موسى أبو مرزوق فهو لا يمثل رأي جميع قادة «حماس»، وبالتأكيد فهو لا يعبّر عن رأي شباب «حماس».
إن شباب «حماس» الذين نفذوا عمليات العفولة والخضيرة وغيرها لم ينفذوها لتكون مقدمة للاستسلام لليهود ولا للتنازل لهم عن فلسطين.
صحيفة (هيرالد تربيون) تتحسب من قيام دولة إسلامية
نشرة صحيفة (هيرالد تربيون) وعلى رأس صفحتها الأولى في 25/01/94 مقالاً عن الجزائر قالت فيه: يحقق (الإسلاميون) المسلّحون الذين يقاتلون منذ سنين تقدماً سريعاً على الأرض ضد الحكومة الجزائرية المدعومة من العسكر والتي تبدو سلطتها في تدهور يومي… يقول دبلوماسيون أن المئات ـ وربما وصل عددهم إلى نحو ثمانية آلاف من الشبان فروا من الجيش، والعديد منهم حمل أسلحته معه إلى الداخل الجبلي حيث يشكل (الإسلاميون المتشددون) جيشاً هائلاً… وتفرض سفارة غربية ارتداء سترات واقية من الرصاص على دبلوماسييها… ويقول دبلوماسي غربي: إذا كان هناك اضطراب في الشوارع بسبب ازدياد النقص في الأغذية، فإن الجنود ربما لن يرغبوا بإطلاق النار عند هذه النقطة ستنكشف الأمور، ويمكنني عندها رؤية تحالف بين الضباط الصغار والقادة الإسلاميين قد يؤدي إلى قيام دولة إسلامية.
الأمم المتحدة توقف النار على غوراجدا قليلاً لإجلاء جريح بريطاني
كل الأرواح التي تزهق من مسلمي غوراجدا لا تعادل روح جندي بريطاني يشارك في قوات الأمم المتحدة (شهود الزور) الذين يرابطون داخل المدينة. فقد نجحت قوات الأمم المتحدة ووسطاؤها الدوليون في ترتيب وقف لإطلاق النار لمدة قصيرة تكفي لإجلاء جريح بريطاني من تلك القوات، ونجح الإجلاء وعادت النار لتطلق من جديد. فأي كذب هذا الذي تمارسه الأمم المتحدة؟ ولماذا يقف إطلاق النار لإجلاء رجل وإبقاء جرحى وقتلى ونساء وشيوخ تحصدهم نيران الوحوش الهمج الصربيين؟
أهكذا تكون الملاذات الآمنة أيها الأمم المتحدة؟.
تركيا والعودة إلى الإسلام
الانتخابات البلدية التي أجريت في تركيا في أواخر شهر آذار 94 بيّنت أن الشعب في تركيا يريد العودة إلى الإسلام.
ورغم أن القوانين والدستور في تركيا تحاول تقديس العلمانية، وتجبر الناس على التبعية للغرب، وتعاقب كل من يدعو إلى الإسلام. رغم ذلك وجدنا أن الناس أيّدوا الحزب الذي يرفع شعارات إسلامية، وليس هذا غريباً فالخلافة الإسلامية ظلت في تركيا أربعة قرون. ولن يستطيع حكام تركيا أن يُنسوا شعب تركيا دينه وتاريخه.
وكان أحد أعضاء البرلمان قد تقدم إلى البرلمان في شهر شباط 4 بعريضة تطالب بإعادة الاعتبار إلى الذين أعدمهم مصطفى كمال في إزمير لأن التهمة ضدهم كانت كاذبة وملفقة. وقد تكلم هذا النائب (حسن مزارحي) أن مصطفى كمال يحكمنا من سبعين سنة وهو في قبره. وقد لمّح إلى أصله اليهودي. وكان نائب آخر من حزب العشب قد وزّع وثيقة تقول بأن مصطفى كمال ليس ابناً شرعياً بل ابن زنى. فكيف يقبل الأتراك أن يسموه (أتاتورك) أي أبو الأتراك.
هذا الهجوم العلني على (أبو العلمانية) هزّ الأحزاب التركية العلمانية، وجاء بعده النجاح لحزب الرفاه الذي يرفع شعارات إسلامية، يشير بوضوح إلى أن تركيا هي على درب الجزائر.
فرنسا خائفة من المسلمين
نقلت الصحف في 09/02 تصريحاً لوزير الخارجية الفرنسي (آلان جوبيه) حذر فيه من أنه إذا لم يتمكن الاتحاد الأوروبي من تقديم مساعدة لاستعادة الاستقرار في الجزائر فإنه قد «يحدث انهيار شامل في المنطقة إذا سقطت إحدى الدول فيها» وهو يشير هنا إلى احتمال وصول المسلمين إلى السلطة في عدة بلدان.
هلموت كول قلق أيضاً
صرح هلموت كول 04/02 بأنه يشعر بقلق متزايد من تنامي الحركة الإسلامية في منطقة البحر المتوسط، وأنه ينوي تناول هذه القضية في كلمة في مؤتمر الأمن الدولي الذي عقد في ميونخ في أوائل شباط 1994م.
وأضاف كول في حديث آخر: أن استياء العالم الإسلامي يتزايد إزاء فشل أوروبا في وقف القتال في البوسنة، وقال مسؤولون في مكتب كول إنه يشارك الفرنسيين قلقهم بشأن الاضطرابات التي تشهدها الجزائر.
وقالت صحيفة (دي فيلت) أن كول قلق بشأن الحركات الإسلامية المتزايدة في شمالي أفريقيا وأنه يعتقد أنها قد تمثل تحدياً لأوروبا إذا تسلمت السلطة.
الطائرات الحديثة لإسرائيل رغم أنف المخدوعين بالسلام الأميركي
قررت أميركا منح إسرائيل 25 طائرة من طراز (اف 15 آي) التي يحظر تصديرها إلا لإسرائيل فقط، فهي أفضل نوع من الطائرات في سلاح الجو الأميركي كما يقول الأميركيين، وترفض أميركا منحها حتى لحلفائها في الناتو. هذه الطائرات هي جزء من المنح العسكرية لإسرائيل البالغ مقدارها 1,8 بليون دولار، وهذا يعني أن إسرائيل لا تدفع سوى مصاريف شحنها إلى تل أبيب.
وقال مساعد وزير الدفاع الأميركي (فردريك سميث) خلال جلسة للكونغرس: «إن هذه الطائرات بعيدة المدى ذات طاقات كبيرة يمكن استخدامها ضد العراق وإيران وستتيح لإسرائيل مدى أبعد لإيصال طائراتها المقاتلة وأن الخطر ينبع من إيران والعراق، وأضاف: إن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في المنطقة أو في العالم التي تستطيع الاستفادة من مثل هذا البرنامج التسليحي، وأن 50 طائرة أخرى سترسل إلى إسرائيل ضمن هذا البرنامج على أن تدفع إسرائيل ثمن نقلها فقط».
نعم هذا السلام المزعوم، سلاح الطائرات بعيدة المدى الهجومية!!.
«إسرائيل» في مسقط
دولة إسرائيل المغتصبة لفلسطين والتي تشرد أهلها وما زالت كل يوم تمعن قتلاً وتدميراً في الأرض التي تحتلها، وكل يوم تزيد استفزازاً للعرب والمسلمين، هذه الدولة تلاقي الترحاب في عُمان اليوم.
مسقط تستضيف مؤتمراً يسمونه مؤتمر مياه، ولكنه مؤتمر (لتطبيع) العلاقات بين العرب واليهود (كلمة تطبيع معناها في القاموس: تنجيس). والوفد الإسرائيلي أكبر الوفود. وقد تجوّل أعضاء الوفد في مسقط لأخذ الصور التذكارية ولفْت نظر العالم إليهم حكام العرب فقدوا الكرامة وصاروا عبيداً عند دول الغرب وعند أميركا خاصة. فهل تسكت الشعوب على هذه الإهانات؟.
قرنق وإسرائيل
اتهم الرئيس السوداني البشير جون قرنق بأنه زار إسرائيل سراً مؤخراً، وهو بهذا يؤكد أن زيارة إسرائيل هي تهمة مشينة وجريمة لا يُسكت عليها، ولكن ماذا عن مؤتمر المياه الذي عُقد في مسقط قبل أيام وحضره مسؤولون يهود؟ ثم ماذا عن اتفاق عزة وأريحا؟ وماذا عن المفاوضات الثنائية الجماعية، وسفارة اليهود في القاهرة؟.