أخبار المسلمين في العالم
ناشونال إنترست :هل حان الوقت لرسم خارطة جديدة للشرق الأوسط؟
نشرت ناشونال إنترست في 29/16/2016م تقريرًا دكرت فيه، أنه في 16 مايو/ أيار سنة 1916، وبعد نهاية الحرب العالمية الأولى وسقوط الإمبراطورية العثمانية، وقَّع ممثلون عن بريطانيا العظمى وفرنسا، معاهدةً تم التفاوض عليها من قبل مارك سايكس وفرانسوا جورج بيكو لتقسيم الشرق الأوسط إلى مناطق
نفوذ تابعة لبريطانيا ولفرنسا.
والآن، وبعد مرور 100 عام على توقيعها، يتواصل التنديد بها لتواصل محاولات تقسيمٍ افتراضيٍ لمنطقة الشرق الأوسط إلى دُوَيْلات صغيرة، يتسبب وجودها في تأجيج الصراعات فقط. فالعديد من المحللين الآن يقولون “إن الوقت قد حان لإلغاء سايكس بيكو من أجل حل مشاكل المنطقة، التي لا تحصى ولا تعد”… وكانت النتيجة النهائية إنشاء النموذج الأوليِ للمنطقة التي نعرفها اليوم؛ حيث شهدت ولادة إسرائيل وسوريا والأردن ولبنان والعراق والمملكة العربية السعودية وغيرها
وقال هؤلاء المحللون أيًا كان أصل الخريطة الجديدة للشرق الأوسط… فمن غير الضروري أن تلتزم الولايات المتحدة بالحفاظ على الخريطة الحالية للشرق الأوسط، ولا ينبغي عليها أيضًا إعادة رسمها مرة أخرى… فما يهم هو ليس الحدود ولكن الذي يحكم داخل هذه الحدود… وعلى الولايات المتحدة اليوم التركيز على تقليص الأخطار وإنهاء الحروب الأهلية، ثم بعد ذلك، السماح لشعوب دول مثل العراق وسوريا بتقرير مصيرهم بأنفسهم وبطريقة سلمية، كما حدث في تشيكوسلوفاكيا السابقة.
الوعي: أميركا تسير على مقولة: “ليس المهم هو الحدود ولكن الذي يُحكم داخل هذه الحدود”. وهي تبعث الحروب الأهلية (تثير النعرات الطائفية والعرقية والقومية والمذهبية…) من أجل أن ترسم حدود كل مجموعة بالدماء بحيث لا يتصور بعدها أن تفكر مجرد تفكير بالتوحد.
وثائق أميركية: الخميني على علاقة بأميركا منذ الستينيات!
كشفت وثائق أميركية تم رفع السرية عنها أن الخميني كان على صلة بالحكومة الأميركية منذ ستينات القرن الماضي إلى حين وصوله طهران، قادمًا من باريس. وقام موقع “بي بي سي” فارسي بعرض مستند في هذا الخصوص ورد فيه “في تشرين الثاني/نوفمبر 1963م، قام آية الله الخميني بإرسال رسالة إلى حكومة الولايات المتحدة الأميركية من خلال الحاج ميرزا خليل جامرائي، الأستاذ في كلية اللاهوت بجامعة طهران وسياسي مقرّب من المجموعات الدينية المعارضة، وشرح الخميني في رسالته أنه لم يعارض المصالح الأميركية في إيران، على العكس فإنه اعتقد بأن الوجود الأميركي كان ضروريًا لإحداث توازن ضد الاتحاد السوفياتي والنفوذ البريطاني المحتمل، كما شرح الخميني اعتقاده في التعاون الوثيق بين الإسلام وبين أديان العالم، خصوصًا المسيحية”.
وبحسب «بي بي سي»، فإن الخميني أرسل رسالة أيضًا لإدارة الرئيس جيمي كارتر وفقًا لمستند يعود تاريخه إلى 19 كانون الثاني/يناير 1979م، أي قبل انطلاق الثورة الإيرانية بأسابيع، والتي وعد فيها الرئيس الأميركي، بعدم قطع إيران للنفط عن الغرب، وعدم تصدير الثورة إلى دول المنطقة، وإقامة علاقات ودية مع الولايات المتحدة. وجاء في رسالة الخميني لكارتر “سترون أنه لا يوجد عداء خاص بيننا وبين أميركا، وسترون أن الجمهورية الإسلامية المبنية على الفلسفة والقوانين الإسلامية، لن تكون إلا حكومة إنسانية، تسعى للسلام ومساعدة البشرية”.
ولا يزال تقرير السفارة الأميركية في طهران الذي يحتوي على المتن الكامل لرسالة الخميني، في الأرشيف الوطني الأميركي محاطًا بسرية، لكن خلاصة هذه الرسالة جاء في مستند “الإسلام في إيران” والذي أتى في سياق تقرير بحثي مكوّن من 81 صفحة لـ”CIA”، بتاريخ شهر آذار/مارس لعام 1980م، وفيه تم ذكر رجال دين آخرين مثل آية الله خويي، وآية الله شريعتمداري وآية الله خميني. وفي تقرير لـ “CIA” خرج من تصنيفه كَسِريّ في عام 2005م، ذكرت بعض الفقرات المتعلقة برسالة آية الله الخميني، إلا أن بعض الأجزاء تم حجبها.
الوعي: من الجدير ذكره هنا أن حزب التحرير هو أول من أشار إلى العلاقة السرية بين إيران_الخميني وأميركا منذ بدايات قيام الثورة.
الحوثي يعتذر لأميركا عن شعار “الموت لأميركا، الموت لإسرائيل”
نشرت عربي 21 يوم الأربعاء في 29/06/2016م أن أجواء اللقاء بين الوفدين الحوثي والأميركي في
الكويت كانت ودّية للغاية، وذكرت صحيفة القدس العربي أن الحوثيين قدموا اعتذارًا صريحًا للولايات المتحدة عن شعار “الموت لأميركا وإسرائيل”، الذي ترفعه دائمًا. ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية قولها إن وفد جماعة الحوثي إلى مباحثات السلام اليمنية في الكويت التقى، مساء الاثنين، وكيل وزارة الخارجية الأمريكية. وحسب الصحيفة، فإن اللقاء ضم كلا من وكيل وزارة الخارجية الأميركية توماس شانون، بالإضافة إلى وكيل وزارة الخارجية البريطانية لشؤون الشرق الأوسط آلن دنكن. وأكدت المصادر الدبلوماسية أن وفد الحوثيين قدم اعتذارًا صريحًا للمسؤول الأمريكي عن شعار (الموت لأميركا… الموت لـ (إسرائيل).
كما نقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بالمقربة من اللقاء الحوثي الأميركي أن حمزة الحوثي، رئيس الوفد، التزم في اللقاء للمسؤول الأميركي بانسحاب المسلحين الحوثيين من المدن اليمنية، وتسليم السلاح دون أن يحدد لمن سيتم تسليمه. ونسب إليه قوله: “سنعتبر هذا العمل هدية صداقة مع أميركا”. ووصفت الصحيفة أجواء اللقاء بين الوفدين الحوثي والأميركي في الكويت بالودّية للغاية.
أميركا تفرض عقوبات مالية على حزب الله من جهة، وتقوم بدعمه عبر إيران من جهة أخرى
فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات مالية على وزراء وأعضاء في مجلس النواب اللبناني ينتمون إلى ميليشيا “حزب الله”، بهدف وقف تمويل ما يوصف بالأحزاب والتنظيمات الإرهابية. إلا أن إدارة أوباما تقوم في نفس الوقت بعملية التفافية لاستمرار تدفق الأموال إلى هذا الحزب وأنصاره. فقد نشر موقع معهد “غايتسون” الأميركي، المعني بدراسة السياسات وتقديم النصح للسياسيين، دراسة للمحلل السياسي الأميركي والخبير في السياسة الخارجية وشؤون الشرق الأوسط مجيد رفيع زاده، تحدث فيها عن تمويل إدارة أوباما لميليشيا “حزب الله” اللبناني بمليارات الدولارات. وكشف “رفيع زادة”، أنّه بعد الاتفاق النووي “الواهي” و”غير المكتمل”، بدأت إدارة أوباما تحويل مليارات الدولارات إلى البنك المركزي الإيراني، من بينها مبلغ يُقدَّر بمليار دولار و700 مليون تم تحويله في كانون الثاني من العام 2016م. وشدَّد “رفيع زادة” على أنَّ “حزب الله” و”الحرس الثوري الإيراني” هما المستفيدان الأساسيان من رفع العقوبات وعودة تدفق الأموال إلى إيران، التي اضطرت قبيل ذلك إلى تقليل تمويلها لـ”حزب الله” وقناة “المنار” التابعة له، بعدما كانت تموله بـ200 مليون دولار في السنة تقريبًا. وتابع: “أمَّا الآن، فبفضل الرئيس أوباما تستخدم إيران الأموال التي تحصل عليها بعد رفع العقوبات، ومن الولايات المتحدة، ومن التجارة الدولية، ومن زيادة مبيعات النفط، لتمويل “حزب الله” و”الحرس الثوري الإيراني”.
الوعي: يكشف هذا التقرير نمطًا من الاحتيال في الأعمال السياسية. فارتباط حزب الله بإيران هو ارتباط عضوي، وتمويل إيران يعني دعم هذا الحزب عبر وسيط. وقد أكد أمين عام حزب الله حسن نصر الله هذه الحقيقة في خطابه في ذكرى الأربعين لمقتل مصطفى بدر الدين لافتًا النظر إلى “أن العقوبات البنكية الأميركية لم تؤثر على حزب الله، وأن ميزانية حزب الله بالكامل يتم تمويلها من قبل إيران”..
السنغال تصادق على تواجد قوات عسكرية أميركية دائمة على أراضيها
صادق البرلمان السنغالي السبت 25 حزيران/يونيو على اتفاقية دفاع أبرمتها الحكومة مع الولايات المتحدة في وقت سابق، تسمح “بوجود دائم” لعسكريين أميركيين في السنغال بهدف مكافحة الإرهاب. وقال مسؤول في وزارة الخارجية السنغالية لوكالة “فرانس برس”، خلال جلسة عامة عقدها مجلس النواب الجمعة بحضور وزير الخارجية مانكور ندياي: “أقر النواب مشروع قانون يجيز للرئيس ماكي سال المصادقة على الاتفاقية المبرمة يوم 2 أيار/مايو الماضي. وبحسب بيان صادر عن مجلس النواب فإن الاتفاقية تتعلق “بالتعاون في مجال الدفاع، ووضع قوات الولايات المتحدة، وشروط الوصول إلى المنشآت والمناطق المعنية في السنغال وطرق استخدامها”. وقال وزير الخارجية السنغالي في تصريح: “هذه الاتفاقية ليست اتفاقية سرية، بل هي اتفاق شراكة استراتيجية يتيح حتمًا للقوات الأميركية التدخل إذا ما كانت هناك تهديدات؛ ولكنه يبقى اتفاقًا مربحًا للطرفين”. وأضاف ندياي: “الاتفاق يسمح للقوات الأميركية والسنغالية بـ”القيام بمزيد من التدريبات المشتركة… وبأن تكون أفضل استعدادًا للرد معًا على الأخطار التي تهدد مصالحنا المشتركة”..
مفاجأة: مستشار ياسر عرفات السابق محمد رشيد (خالد سلام) زار (إسرائيل)، وهذه نشاطاته
نقلت صحيفة الحياة الفلسطينية التابعة للسلطة الفلسطينية أن محمد رشيد، المستشار المالي للرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، زار القدس المحتلة الأحد 12/06/2016. وأضافت الصحيفة أن الزيارة تخللتها لقاءات مع رئيس الكنيست (الإسرائيلي)، ومع ضباط من الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية. ونزل خالد سلام المعروف باسم محمد رشيد، والوفد المرافق له، ضيوفًا في حيفا، لدى عضو الكنيست الدرزي عن الليكود، نائب وزير التعاون الإقليمي أيوب قرّا المعروف بقربه من نتنياهو. ووفق الصحيفة، فقد أقام قرّا وليمة لرشيد ومرافقيه الأكراد في أحد المطاعم، ودعا إليها مسؤولين إسرائيليين كبارًا. وتشير الصحيفة إلى أن خالد سلام ومن معه من الأكراد مكلفون من قبل الأميركان بإجراء اتصالات فعّالة وسريعة مع المعارضة السورية، التي تعمل خارج داعش وجبهة النصرة، لترتيب أوراق المعارضة السورية المسلحة.
وتضيف الصحيفة التابعة للسلطة الفلسطينية أن الإمارات على علاقة وثيقة بما يقوم به خالد سلام، خاصة أن إقامة سلام محصورة الآن بشكل كبير ما بين أربيل وأبو ظبي، وهو على علاقة وثيقة جدا بالقيادي الفلسطيني محمد دحلان، الذي يُعرف بأنه يعمل مستشارا لولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.
يذكر أنه في عام 2012 أدانت محكمة مكافحة الفساد الفلسطينية سلام باختلاس الملايين من الدولارات من الأموال العامة، وحكمت عليه بالسجن لمدة 15 عاما. وفُرض عليه دفع غرامة مالية بقيمة 15 مليون دولار، وأُصدرت أمرا بمصادرة ممتلكاته. وأدين هو واثنان من شركائه بسرقة مبلع 33.5 مليون دولار من صندوق استثمار فلسطيني يموله مانحون أجانب.
ورأى صحفي فلسطيني تحدثت إليه “عربي21″، وفضل عدم الكشف عن اسمه، أن كشف الصحيفة الفلسطينية لقصة زيارة رشيد لـ (إسرائيل) “هو جزء من الحرب بين معسكر دحلان ومعسكر محمود عباس، لا سيما أن رشيد سبق أن كشف ما قال إنه فساد عباس ونجليه في مقالات كتبها قبل عامين، لكنه صمت، ولم يتحدث في الأمر بعد ذلك، تاركًا المجال لصديقه دحلان”.
هل تسعى (إسرائيل) لتنصيب دحلان رئيسًا للسلطة؟
حذّر معلقون إسرائيليون بارزون من أن مخطط وزير الجيش (الإسرائيلي) الجديد أفيغدور ليبرمان لتنصيب القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان رئيسًا للسلطة الفلسطينية “لن يكتب له النجاح”.
وقال معلّق الشؤون الفلسطينية السابق في القناة (الإسرائيلية) العاشرة شلومو إلدار إن “وقوف ليبرمان الذي يُنظر إليه من قبل الشارع الفلسطيني على أنه شخصية متطرفة ومعادية بشكل خاص للفلسطينيين سيُضعف دحلان، ويدمغه بالعار”، وفق قوله.
واعتبر المحلل العسكري في صحيفة هآرتس )الإسرائيلية( عاموس هرئيل أن (إسرائيل)ربما تسعى إلى تنصيب محمد دحلان رئيسًا للسلطة الفلسطينية في رام الله، وفي مرحلة قادمة رئيسًا أيضًا على قطاع غزة بعد تقويض سلطة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) هناك. وبيّن أن الحرب القادمة على غزة ستكون الأخيرة، إنما تحمل في طياتها مؤشرًا على هذا الاحتمال. وقال هرئيل في مقاله إن دحلان الذي وصفه بالمقرب من وزير الدفاع الحالي أفيغدور ليبرمان، ربما يكون الورقة السرية التي يحملها الوزير الحديث العهد في جعبته، إلى أن تصبح الظروف مؤاتية لذلك، لا سيما على ضوء تضعضع سلطة عباس في رام الله، والعداء بين حماس والنظام المصري.
ويشير هرئيل إلى أن دحلان يحظى بدعم عدة أنظمة عربية مثل الأردن والإمارات العربية المتحدة والنظام المصري الذي قال الكاتب إنه أضحى يتدخل بشكل علني في الشؤون الفلسطينية برام الله وغزة.
الوعي: لا يستغربن أحد من مثل هذا التدخل في صناعة حكام المسلمين، إذ كلهم سواء في السوء والخيانة والعداء للإسلام والمسلمين.
فورين بوليسي: المخابرات البريطانية استخدمت معلومات مفبركة بشأن غزو العراق
قالت مجلة “فورين بوليسي” إن المخابرات البريطانية استخدمت معلومات مفبركة بشأن امتلاك نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين أسلحة دمار شامل. وقدم تقرير لجنة التحقيق البريطانية بحرب العراق صورة “سيئة” عن أداء توني بلير رئيس وزراء بريطانيا آنذاك خلال الفترة التي سبقت الحرب، وإساءة استغلاله المعلومات الاستخبارية لاختلاق قضية امتلاك صدام حسين أسلحة دمار شامل. وفي الـ23 من سبتمبر/أيلول 2002م، أصدرت المخابرات البريطانية تقريرًا تصف فيه أن مدير جهاز الأمن الخارجي البريطاني (أم آي 6) السير ريتشارد ديرلوف بأن لديه اطلاع معمق حول برامج أسلحة العراق البيولوجية والكيميائية. وزعم ذلك التقرير أن العراق ينتج ثلاثة أنوع من غازات الأعصاب في مصنع اليرموك، وهي السارين والسومان و”في أكس”. يذكر أن جهاز المخابرات البريطانية قد زعم إبان الـ11 من سبتمبر/أيلول بأن العراق سرع وتيرة إنتاج أسلحة كيميائية وبيولوجية مدعيًا أنه شيَّد منشآت إضافية لهذا الغرض، وأن صدام حسين كان يرغب في الاحتفاظ بقدرته على تصنيع تلك الأسلحة.
الوعي: تكشف هذه التحقيقات مجددًا زيف التقارير التي تصدرها الأجهزة الاستخباراتية الدولية، فمهمة هذه الأجهزة هي تحقيق سياسات الدول التابعة لها. وهي على أتم الاستعداد لممارسة كافة أنواع الكذب والتضليل لإنجاز المهمات المتعلقة بها. بل يعتبر ذلك من أهم المهارات التي يجب أن تتمتع بها تلك الأجهزة الخبيثة..
غرامة ارتداء النقاب في سويسرا تصل إلى «10» آلاف دولار
بدأت سويسرا بتطبيق قانون حظر ارتداء النقاب أو البرقع مع الإلزام بدفع غرامة قد تصل قيمتها إلى 10 آلاف دولار، القانون الذي أقر عبر استفتاء، وأثار عاصفة من الجدل في 2013م أصبح ساريًا في إقليم تيتشينو الناطق باللغة الإيطالية في جنوب سويسرا. وقالت تقارير إن شخصين خالفا القانون فعلًا في مدينة لوكارنو كنوع من أنواع الاحتجاج. وذكر موقع “سويس إنفو” أن الشخصين هما امرأة سويسرية ورجل أعمال فرنسي – جزائري وطبقت الشرطة السويسرية المخالفة عليهما.
وتتراوح الغرامات بين 100 دولار و10 آلاف دولار. ويبلغ عدد سكان إقليم تيتشينو 350 ألف نسمة، وتقدر نسبة المسلمين بينهم بـ2 في المئة. وكانت فرنسا أول دولة أوروبية أقرت حظرت النقاب أو البرقع عام 2010م
الوعي: واضح أن مفهوم الحرية في دول الغرب يسير باتجاه واحد، هو العري والتحلل والإباحية، أما الستر والحفاظ على الأخلاق والقيم الرفيعة فلا حرية لها، بل ينبغي حظرها وملاحقة أصحابها وتغريمهم..
صفقات سلاح روسية لقاء عشرات المليارات من الدولارات بعد اختبارها على رؤوس السوريين
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا صدَّرت معدات عسكرية وأسلحة خلال سنة بقيمة ٤,٦ مليارات دولار. ونقل موقع روسيا اليوم عن بوتين قوله خلال جلسة لجنة شؤون التعاون العسكري الفني مع الدول الأجنبية.. إن “حجم الحجوزات العسكرية الخارجية أكثر من 50 مليار دولار” مشيرًا إلى أن السلاح الروسي أثبت فعاليته وكفاءته في مختلف الظروف، كما أن المعدات العسكرية والأسلحة الروسية تستخدم في دول أوروبا وآسيا وأفريقيا والشرق الأوسط وأميركا اللاتينية. وشدد بوتين على أهمية استمرار التوسع في جغرافيا تصدير السلاح الروسي لافتًا إلى وجود منافسة قوية من الدول الأخرى، وإن الطلب الأجنبي يزداد ليس فقط على المنتجات العسكرية الجاهزة بل على التكنولوجيات الحربية وعلى تدريب الكوادر. ونوه بوتين بأن روسيا تستثمر في التكنولوجيات الدفاعية المتطورة وتوسع طيف المنتجات العسكرية المصدرة إلى الخارج بما في ذلك أحدث وسائل القتال الجوي والبحري القادرة على تغيير ميزان القوى في أي مسرح عمليات عسكرية. وأشار الرئيس الروسي إلى أن السلاح الروسي يبقى بسيطًا وسهلًا في الاستخدام رغم ازدياد مستوى فعاليته وذلك بالمقارنة مع النماذج الأجنبية المشابهة، وأنه يمكن التحقق من ذلك ليس فقط في المعارض؛ لأن الزبائن المحتملين يتعرفون على خصائص الأسلحة الروسية خلال التطبيق العملي (يقصد سوريا، بناء على تصريح سابق له بهذا الخصوص) واستخدام ميادين التدريب والمطارات والأحواض البحرية..
قرار أميركي بزيادة التعاون العسكري مع روسيا في سوريا فيما تبدي دول أوروبا امتعاضها منهما
ذكرت صحيفة “الحياة” اللندنية أن معارضين سوريين تبلغوا قرار إدارة أوباما “زيادة” مستوى التعاون العسكري والاستخباراتي مع الجانب الروسي. وكشفت الصحيفة أن الرئيس “أوباما” بعث إلى الكرملين ورقة تضمنت “مجموعة مشتركة” من آراء مسؤولي إدارته حول مبادئ التعاون في سوريا، تناولت الجوانب الاستخباراتية والعسكرية والسياسية، تقضي بممارسة كل طرف نفوذه على حلفائه لتحقيق “انتقال سياسي” واستئناف مفاوضات جنيف، إضافة إلى حصر الانتقاد الأميركي للعمليات الهجومية الروسية على الجانب اللفظي من دون أفعال. وكشفت الصحيفة أن محادثات بين مبعوثين للرئيسين الأميركي والروسي تناولت سيناريوات الانتقال السياسي وكيفية الحفاظ على المؤسسات وصوغ الدستور السوري. إلى ذلك، عبرت كل من باريس ولندن وبرلين ودول إقليمية عن قلقها من حصرية اتصالات مبعوثي أوباما وبوتين، كون هذه الدول غير راضية على إسقاط التفاهمات الأميركية – الروسية من فوق على اجتماعات “المجموعة الدولية لدعم سورية”. وقد عُقدت لهذا الغرض بحسب الصحيفة اجتماعات مكثفة بين مسؤولين بريطانيين وفرنسيين وألمان لبحث التنسيق الثلاثي تمهيدًا لاحتمال استضافة مؤتمر وزاري لـ”مجموعة أصدقاء سورية” قبل اجتماع وزاري لـ”المجموعة الدولية” في فيينا نهاية شهر سبعة ٢٠١٦م. وبحسب الصحيفة فإن الدول الأوروبية الثلاث تحاول “ضبط إيقاع” الموقف الأميركي بموقف موحد تتم مباركته من “أصدقاء سورية”، كما يهدف التحرك الثلاثي إلى الحد قدر الإمكان من إمكانية انزلاق واشنطن أكثر نحو مقاربة موسكو للحل السوري قبل نهاية ولاية إدارة أوباما..
مسار مواز لمفاوضات جنيف لإنجاز العملية السياسية في سوريا
نشرت صحيفة “العربي الجديد” تقريرًا قالت فيه إن هناك مسارًا خفيًا للعملية السياسية في سورية مواز لمسار جنيف التفاوضي، وقالت إنه موضع نقاش جدي بين موسكو وواشنطن ويتمحور حول “سيناريو تشكيل مجلس عسكري في سورية يقود مرحلة ابتدائية لمدة تسعة أشهر تسبق المرحلة الانتقالية التي من المفترض أن تهيّئ البلاد لانتخابات برلمانية ورئاسية” وقالت الصحيفة: إن مقترح تشكيل “مجلس عسكري” يسبق انطلاق المرحلة الانتقالية بتسعة أشهر، بات مطروحًا وخيارًا قريبًا في المطبخ الدولي المعني بالشأن السوري، في حين تعاني أجنحة المعارضة من التجمّد بسبب تضارب أجنداتها والضغوط الدولية والإقليمية عليها. وتشرح الصحيفة أن هناك أسماء معينة يتم تداولها بهذا الشأن، منها “العميد مناف طلاس” الذي يعتبر نقطة تقاطع إماراتية ــ روسية ــ فرنسية ــ تركية، وكذلك “وزير الدفاع الأسبق العماد علي حبيب”، وهما “مرشحين لقيادة المجلس العسكري في حال اتفق الروس والأميركيون بالفعل على تشكيل هذا المجلس”. ووفقًا للمصدر فإن العماد حبيب لديه قبول لدى أطياف المعارضة لرفضه الحل العسكري عند بدء الاحتجاجات، وهو “قادر بفضل خبرته الطويلة وتجاربه المتنوعة، على لملمة ما تبقّى من الجيش، وإعادة هيكلته ليكون الضمانة الأهم لوحدة البلاد والحيلولة دون تقسيمها”، وتقول الصحيفة إن جميع الفرقاء -خارج دائرة المتشددين من الفريقين المتصارعين – في سورية باتوا “يبحثون عن حل سياسي، تحت صيغة لا غالب ولا مغلوب”..