أخبار المسلمين في العالم
البنتاغون: فقدنا 19 طيارًا في الحرب ضد تنظيم الدولة
نقلت قناة روسيا اليوم الإخبارية عن وكالة نوفوستي للأنباء تصريحًا لوزيرة سلاح الجو الأميركي ديبورا لي جيمس أكدت فيه فقدان القوات الجوية الأميركية 19 طيارًا منذ بدء العمليات ضد تنظيم الدولة. وقالت الوزيرة في مؤتمر صحفي في البنتاغون: “فقدنا 19 طيارًا، 8 منهم قتلوا نتيجة أعمال العدو”..
الاستخبارات البريطانية: الخارجية تجهز ملفًا عن جرائم بوتين في سوريا
أعلنت صحيفة “دايلي ميل” البريطانية، أن الاستخبارات الخارجية البريطانية تُجري تحقيقًا حول ممارسات موسكو العسكرية في سوريا، مشيرةً إلى أن هذه التحقيقات تسمح بإدانة الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” بجرائم حرب. وأكدت الصحيفة تواجد عناصر أمن بريطانيين في لبنان، يتابعون تطور الأحداث السورية عبر استقصاءات يحصلون عليها من هاربين من مناطق القصف، كما أشارت إلى وجود محققين بريطانيين في السفارة البريطانية ببيروت لهذا الغرض. وكان “فيليب هاموند”، وزير الخارجية البريطاني حذَّر روسيا بأن الضربات على المستشفيات ترقى لجرائم حرب.
قورتولموش: النار ستلتهم الجميع إن لم تُحل الأزمة السورية
أكد نائب رئيس الوزراء التركي نعمان قورتولموش، أن فشل المساعي والجهود لإيجاد حل سياسي وسلمي في سورية لن ينعكس عليها فقط، وإنما على جميع دول المنطقة”، وأشار نائب رئيس الوزراء، إلى أن “الأزمة السورية التي استمرت 5 سنوات تحوّلت إلى حرب أهلية… ثم انتقلت إلى حرب دولية بالوكالة داخل الأراضي السورية، لتنتهي الحرب بالوكالة مع تدخل النظام الروسي بشكل مباشر في سورية بشهر أيلول/ سبتمبر الماضي، وتبدأ الحرب المباشرة والفعلية بين القوى الدولية على الأرض السورية، تلك الحرب التي تشارك فيها روسيا وإيران وأميركا وربما حتى الصين، كثير من الجيوش الدولية توجد في سورية وعلى مشارفها، وتوجد قوى التحالف هنا في تركيا، ونحن إذا لم نقم بحل الأزمة السورية سلميًا فإن النار ستلتهم الجميع”..
فايننشال تايمز: ضغط أميركي لمنع أنقرة والرياض من التدخل بسوريا
نشرت صحيفة “فايننشال تايمز” تقريرًا تحدث عن الضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة على كل من تركيا والسعودية؛ لمنع تدخلهما العسكري في سوريا إن فشل وقف إطلاق النار، بحسب ما اتفق عليه في مؤتمر ميونيخ. ويقول التقرير إنه على الرغم من الإحباط الكبير الذي يسود دول الإقليم من المواقف التي عبرت عنها واشنطن تجاه الأزمة السورية، إلا أن إدارة باراك أوباما والدول الغربية عبرت عن قلقها من تصعيد الأزمة العسكرية ومواجهة خطيرة مع روسيا. وينقل التقرير عن دبلوماسي في حلف الناتو، قوله: “هل سننشر قوات هناك؟ لا، إن كان الأمر بحسب ما نرغب”، مشيرًا إلى أنه في الوقت الذي تخشى فيه كل من أنقرة والرياض التدخل عسكريًا دون غطاء أميركي، إلا أنهما غاضبتان مما تريانه فشلًا أمريكيًا واضحًا لتبني موقف أكثر حسمًا من نظام بشار الأسد..
ديفيد إغناطيوس: سوريا أعقد ميدان حرب في العالم منذ عقود
وصف المعلق الأميركي ديفيد إغناطيوس في تقرير نشرته صحيفة “واشنطن بوست”، النزاع في سوريا، بأنه وصل إلى النقطة الحرجة. ويقول إغناطيوس إن “لوم الرئيس الأميركي على أخطائه الماضية فيما يتعلق بسوريا قد يرضي النفس، وهو يستحق اللوم، لكن هذا ليس سياسة”، واصفًا الحرب في سوريا بأنها “أعقد ميدان حرب شهده العالم منذ عقود، وعلى الولايات المتحدة وحلفائها التفكير مليًا في أي خطوة سيتخذونها”.
ويدعو الكاتب الولايات المتحدة إلى التحرك نحو تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، محذرًا في حالة فشل الدبلوماسية، فما سيأتي بعد سيكون سيئًا على الجميع، ويشير الكاتب إلى أنه “في الكابوس السوري، فإن أي خطوة صغيرة تعد إنجازًا؛ ولهذا علينا ألا نتجاهل ما جرى من إرسال مواد الإغاثة إلى خمس مناطق محاصرة قرب دمشق، وهي خطوة أولى وهشة تجاه تخفيف التصعيد، لكنها علامة إيجابية”. ويذهب الكاتب إلى أن “المعركة حول حلب هي فوضى وخليط من مقاتلين وقوى أجنبية، ففي منطقة صغيرة هناك القوات التابعة للنظام، التي تلقى دعمًا من الروس وإيران، وهناك المقاتلون الأكراد، الذين تدعمهم الولايات المتحدة، فيما تقوم تركيا بقصف الأكراد، وهناك المقاتلون السوريون، الذين تدعمهم السعودية والمخابرات الأميركية، بالإضافة إلى جبهة النصرة والفصائل المتحالفة معها، وأخيرًا تنظيم الدولة، الذي يريد التخلص من الجميع.
هجوم منظم روسي – أميركي لـ “حشر“ تنظيم الدولة في شرق سورية بشكل تدريجي
يواجه تنظيم “الدولة الإسلامية” مواجهات عنيفة على طول الأراضي التي يسيطر عليها في العراق وسورية، وتزداد تحدياته مع الضربات النوعية من قبل طيران التحالف الدولي التي تستهدف بشكل أساسي موارد تمويل التنظيم، كتدمير منشأة له تحوي أموالًا قيمتها ملايين الدولارات في مدينة الموصل، حسبما صرح مسؤول أميركي في يناير/ كانون الثاني الماضي. وبالموازاة مع ذلك تتعرض مخازن أسلحة التنظيم لاستهداف محكم من قبل الطيران أيضًا، كان آخرها استهداف مخزن كبير في محافظة الرقة (المعقل الأساسي للتنظيم في سورية) يوم 26 من الشهر الفائت، ومثل هذه الضربات باتت تؤثر على قدرات التنظيم سيما وأنه يقاتل على جبهات عدة في سورية. ومع بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بالعديد من المدن ما يزال “تنظيم الدولة” يتلقى الضربات ويخوض المعارك لكون الاتفاق الأميركي – الروسي يستثنيه مع تنظيم “جبهة النصرة”، ويبدو أن التنظيم الآن يواجه مخططًا عسكريًا منظمًا هدفه حشر التنظيم بشكل أساسي في شرق سورية، وإبعاده عما سواه بشكل تدريجي..
الولايات المتحدة تبدأ ببناء مطارين لها في سورية
كشف مصدر عسكري في قوات “سوريا الديمقراطية” التي ترعاها أميركا، عن أن القوات الأميركية باشرت ببناء مطارين عسكريين كبيرين في شمال وشرق سورية. مؤكدًا أنهما سوف يستخدمان لأغراض عسكرية ومدنية معًا”. وأضاف المصدر أن “المطار الأول تبنيه القوات الأميركية في محيط المطار الزراعي، في منطقة رميلان بريف الحسكة، مشيرًا إلى الانتهاء من بناء مدرج طويل، وسط استمرار عمل عشرات المستشارين العسكريين والخبراء والفنيين فيه”. ونوَّه إلى أن “المطار الثاني بدأت أعمال إنشائه في محيط قرية خراب عشك الواقعة جنوب شرق مدينة عين العرب (كوباني)”، لافتًا إلى “تخصيص مساحة تقدر بعشرة هكتارات لموقع المطار”، مؤكدًا أن “جهودًا كبيرة تبذل من قبل القوات الأميركية للانتهاء من بناء المطارين في أقرب وقت ممكن لاستخدامهما لأغراض عسكرية ومدنية معًا”..
المخابرات الأميركية: روسيا وإيران وحزب الله سيزيدون دعمهم للأسد في 2016م
“توقع” مدير جهاز المخابرات العسكري الأميركي، “اللفتنانت فنسنت ستيوارت”، عمل إيران وميليشيا “حزب الله” اللبناني خلال 2016م لزيادة توفير التدريب والمعدات والتمويل للقوات التي تدافع عن نظام بشار الأسد؛ وذلك في تصريحات له خلال تقييمه للتهديدات العالمية في جلسة استماع أمام لجنة الكونغرس لشؤون القوات المسلحة. وذكر ستيوارت أنه “في أواخر عام 2015م، نشرت إيران أكثر من ألف عنصر من القوات البرية للمشاركة في العمليات القتالية في سورية. وتزامن وصول القوات البرية الإيرانية مع بدء الضربات الجوية الروسية وزيادة الدعم الروسي للعمليات الموالية للنظام. وعمقت طهران وموسكو تعاونهما وتنسيقهما للعمليات في سورية للحفاظ على حليفهما (الأسد)، في حين تشاركان أيضًا في المحادثات الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء الحرب.”
اتفاق أميركي إيراني سري في عام 2014م يطبق حالياً في سورية والسعودية
كشف موقع “السورية نت” عن اجتماع سري بين مسؤولين رفيعي المستوى من الولايات المتحدة الأميركية ونظرائهم الإيرانيين في سلطنة عمان، أكدت صحته فيما بعد وكالة الأناضول، جرى في أغسطس/آب عام 2014م. واتفق الطرفان حينها على عدة نقاط تتعلق بالوضع في سورية، وعلى رأسها الإبقاء على بشار الأسد في السلطة، وإضعاف السعودية من قبل إيران برضى أميركي. ويبدو أن بنود الاتفاق أصبحت أمرًا واقعًا بعد نحو عام ونصف على ذلك الاتفاق الذي هدف بالدرجة الأولى إلى إعادة تأهيل الأسد واعتباره الخيار الأفضل من تنظيم “الدولة الإسلامية”، ويلحظ أن الطرفين ساهما في تحويل حل القضية السورية من رحيل الأسد إلى مكافحة الإرهاب ممثلًا بالتنظيم، و”جبهة النصرة” وغيرها من “التنظيمات الإرهابية”، حسبما ترى أميركا ودول أخرى. وكان من بنود الاتفاق بين الطرفين إضعاف المعارضة السورية أمام الرأيين المحلي والعالمي. ومن بين النقاط الهامة الأخرى التي تطرق إليها الطرفان في 2014م، هو أن تحول إيران الأراضي السعودية إلى ساحة مواجهة مع عناصر “تنظيم الدولة”…
مدير وكالة الاستخبارات الأميركية السابق مايكل هايدن: ما يحدث في الشرق الأوسط هو انهيار أساسي للقانون الدولي الذي تم الاتفاق عليه بعد الحرب العالمية الثانية.
قال مدير وكالة الاستخبارات الأميركية السابق مايكل هايدن في تصريح لقناة “سي إن إن” إن سوريا لم تعد موجودة والعراق لم يعد موجودًا، مضيفًا أنهما لن يعودا إلى ما كانا عليه. وصرح مايكل هايدن في السياق ذاته بأن لبنان يتفكك وليبيا قد انتهت منذ فترة.
هذا وأفاد مديرا وكالة الأمن الوطني “إن إس إيه” ومدير وكالة الاستخبارات الأميركية السابق “سي آي إيه” أن الشرق الأوسط يشهد تغييرات إقليمية كبيرة، مشبهًا التغييرات كتحركات في طبقات الأرض السفلى، مثل التي غيرت القارات. وأضاف هايدن أن ما يحدث في الشرق الأوسط هو انهيار أساسي للقانون الدولي الذي تم الاتفاق عليه بعد الحرب العالمية الثانية.
وأشار المسؤول الأميركي إلى أن السياسة الأميركية الحالية في الشرق الأوسط جيدة في معارك مباشرة، مؤكدًا أنها على مدى ثلاثة أو عشرة أعوام، لن تقدر على منع الإرهابيين من إلحاق خسائر بمصالح الولايات المتحدة، وبأرواح الأميركيين. وشدد مايكل هايدن قائلًا “العالم تغير كثيرًا، ويجب علينا، نحن هنا في الغرب، أن ننتبه إلى ذلك”. هذا وتوقع هايدن أن تستمر الحرب على الإرهاب لخمس سنوات على الأقل، معرجًا بالقول إن هذه الحروب ستستنزف منطقة الشرق الأوسط.