نداء للأمة وجيوشها:غزة تنادي فمن يلبي وينتصر لحرمات الله؟
5 ساعات مضت
المقالات
60 زيارة
كشفت صحيفة يسرائيل هيوم عن أن المجرم ترامب قد أمر نتنياهو بتسريع العمليات العسكرية في غزة، ومنحه الضوء الأخضر لاحتلالها بالكامل. وهذا الضوء الأمريكي ليس إلا شهادة جديدة على أن أمريكا شريكة مباشرة في دماء أهلنا في غزة، وهي العدو الأول للأمة، الحامية للكيان الغاصب، والراعية لجرائمه.
عامان من العدوان الوحشي، وتدمير منهجي للبنية التحتية، وحصار وتجويع مقصود، ومجازر جماعية وتهجير قسري. وعلى الرغم من ذلك، فشل العدو في إخضاع غزة، لكنه لم يتوقف، بل جاءه الدعم الأمريكي ليواصل القتل والتهجير، إلى جانب أنظمة خائنة تحرس حدوده وتطبع معه، وعلى رأسها حكام مصر والأردن.
أيها المسلمون:
لقد قال الله تعالى: (إِلَّا تَنفِرُواْ يُعَذِّبۡكُمۡ عَذَابًا أَلِيمٗا وَيَسۡتَبۡدِلۡ قَوۡمًا غَيۡرَكُمۡ) [التوبة: 39].
إن الواجب الشرعي اليوم هو:
قطع كل علاقة بأمريكا: لا سفارات، ولا قواعد، ولا شركات، ولا مصالح.
وتحريك الجيوش فورًا لتحرير غزة وفلسطين من النهر إلى البحر.
وإسقاط الأنظمة العميلة التي تحمي الكيان وتكبّل الأمة.
وإقامة الخلافة الراشدة التي توحّد المسلمين تحت راية واحدة، وتقاتل عدو الأمة قتالًا لا يوقفه إلا النصر أو الشهادة.
أيها الضباط والجنود:
إن خيانة الحكام لا تبرئ ذمتكم، بل تُحمّلكم الوزر إذا سكتّم، فأنتم أولى الناس بالتحرك لاقتلاع الاحتلال وإسقاط العملاء.
أيها العلماء والدعاة وأهل الرأي:
حركوا الأمة، وعبئوها، وحرضوا على الجهاد، ولا تخشوا في الله لومة لائم.
يا شعوب الأمة:
املؤوا الميادين، وحاصروا القصور، وأغلقوا سفارات العدو الأمريكي والصهيوني، واطردوا كل نفوذ لهم من بلادكم.
إن غزة اليوم تناديكم، والمسجد الأقصى يستغيث، والدماء تصرخ، ألا فلبوا نداء الله، ولا تتأخروا؛ فمن نهض عزّ، ومن تخلف ذلّ، ولينصرن الله من ينصره، إن الله لقوي عزيز.
(وَقَٰتِلُوهُمۡ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتۡنَةٞ وَيَكُونَ ٱلدِّينُ كُلُّه ۥلِلَّهِۚ) [الأنفال: 39].
1447-03-09