ترامب يطلب من نتنياهو «وقف الهجوم فورًا»
كشفت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية -نقلا عن مصدر مطلع- أن محادثة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوقف إطلاق النار مع إيران كانت صعبة. وقال المصدر إن ترامب رفع صوته خلال مكالمته الهاتفية مع نتنياهو، مطالبا إياه بوقف الهجوم على إيران. وأضاف للصحيفة أن ترامب كان متوترا وطلب من نتنياهو «وقف الهجوم فورا»، وأن نتنياهو لم يتمكن من الحديث واكتفى بالتعبير عن امتنانه للرئيس الأميركي. وبدورها، ذكرت صحيفة التلغراف البريطانية أن ترامب كان صارما ومباشرا بشكل استثنائي مع نتنياهو.
الوعي: هذا دليل إضافي على تهافت الزعم بأن كيان يهود له الكلمة العليا في الولايات المتحدة، وأن الكيان يستطيع أن يفعل ما يشاء دون العودة إلى البيت الأبيض، وأن هذا الأخير لا يملك القدرة على ردعه.
سي إن إن: الضربات الأميركية لم تدمر برنامج إيران النووي وفقا للاستخبارات
أفادت شبكة «سي إن إن» بأن التقييم الأولي للاستخبارات يظهر أن الضربات الأميركية على ثلاث منشآت نووية في إيران -فجر الأحد- لم تدمر العناصر الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، وربما لم ترجعه إلى الوراء إلا بمقدار بضعة أشهر فقط.
وأوضحت «سي إن إن» أن هذا التقييم -الذي نقلته عن ثلاثة مصادر اطلعت عليه، وتُنشر فحواه لأول مرة- صدر عن وكالة الاستخبارات الدفاعية، وهي ذراع الاستخبارات لوزارة الدفاع (البنتاغون)، ويستند إلى التقييم الذي أجرته القيادة الوسطى الأميركية عقب الضربات.
وقال اثنان من المصادر إن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لم يُدمر، كما قال أحدهم إن أجهزة الطرد المركزي سليمة إلى حد بعيد، «لذلك فإن تقييم (الوكالة) يعني أن الولايات المتحدة ربما أعاقتهم بضعة أشهر فقط على أقصى تقدير».
الوعي: إذا صح هذا الخبر فهذا يؤكد أن الضربات الأمريكية على إيران لم تكن غايتها الفعلية تدمير البرنامج النووي الإيراني، وإنما كانت عملية استعراضية غايتها إنزال كيان يهود عن الشجرة التي تسلقها بخوضه الحرب ضد إيران وعلق فيها وبات بحاجة لسيناريو الخروج منها بعد أن آلمته الصواريخ الإيرانية مع عجزه عن تحقيق المزيد من الأهداف ذات الجدوى من الحرب.
حزب الله: لسنا على الحياد ونتصرف بما نراه مناسباً
مع مرور أسبوع على المواجهة بين كيان يهود وإيران، أعلن الأمين العام لحزب إيران في لبنان نعيم قاسم، الخميس، أن الحزب الموالي لإيران «سيتصرف بما يراه مناسبا» في الأحداث الجارية.
وقال قاسم في بيان: إن الحزب «ليس على الحياد» في هذا النزاع، مضيفا: «نتصرف بما نراه مناسبا في مواجهة هذا العدوان الإسرائيلي الأميركي الغاشم».
جاء هذا الموقف بعدما نبّه المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس باراك من بيروت إلى أن تدخّل الحزب في الحرب الإيرانية-الإسرائيلية سيكون «قرارا سيئا للغاية».
ولفت تقرير أمريكي إلى أن الحزب الذي كان يعد في السابق الأقوى بين حلفاء إيران، لم يطلق صاروخا واحدا منذ الهجوم الإسرائيلي.
الوعي: حزب إيران خسر الدنيا والآخرة، فقد خسر آخرته عندما ولغ في دماء المسلمين في سوريا، ثم خسر دنياه عندما قرر التخاذل حتى تمت تصفية بنيه العسكرية والقيادية.
وسائل إعلام العدو: الزيادة الكبيرة في المصاريف الدفاعية أثقلت كاهل الميزانية العامة.
كشفت وسائل إعلام (إسرائيلية) أن الضربة الجوية التي شنتها دولة الاحتلال على منشآت في إيران كلّفت الحكومة ما يقرب من 1.5 مليار دولار، في وقت تعاني فيه البلاد من ضغوط مالية متزايدة وأزمة في ميزانية الدفاع. وأوضحت التقارير أن الزيادة الكبيرة في المصاريف الدفاعية أثقلت كاهل الميزانية العامة، ما دفع الحكومة إلى اختراق إطار الميزانية المحدد لعام 2025، وذلك بعد أن تم اختراقه أربع مرات خلال عام 2024، وهو ما يعكس هشاشة الاستقرار المالي في ظل الأوضاع الأمنية المتوترة.
الوعي: إن المؤشرات الاقتصادية هي من أهم العوامل في بقاء أو سقوط الأنظمة والحكومات، وهي أكثر تأثيرًا في الكيان، ولعل أبلغ ما يُقال هو قوله تعالى: (إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمۡوَٰلَهُمۡ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِۚ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيۡهِمۡ حَسۡرَةٗ ثُمَّ يُغۡلَبُونَۗ وَٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِلَىٰ جَهَنَّمَ يُحۡشَرُونَ ٣٩).
قوة من الجيش اللبناني تدخل ضاحية بيروت.. وتفتش مبنى
بناء على طلب سابق من لجنة الإشراف الخماسية لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار، دخلت قوة من الجيش اللبناني، اليوم الأربعاء، منطقة «السان تيريز» في الضاحية الجنوبية لبيروت، وعملت على الكشف عن أحد الأبنية في المنطقة كانت قد دخلته أمس أيضاً، لكنه استقدم هذه المرة جرافة للحفر، وفق ما أفادت مراسلة العربية/الحدث.
وكان مسؤول عسكري لبناني أوضح سابقا أن الجيش بدأ أمس تفتيش مبنى في منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل (حزب الله) المكتظ بالسكان، بناء على طلب لجنة الإشراف الخماسية لمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.
الوعي: لم يكتف حزب إيران بتجهيز كفنه، بل أعد المشهد الأخير للرقص فوق قبره الذي حفره بنفسه، فها هي اللجنة «الخماسية» تأمر وتنهى، فَمَن هذه اللجنة الخماسية؟ إنها الجيش اللّبناني (المنفذ)، الجيش دولة الاحتلال (الآمر)، الولايات المتّحدة الأميركيّة (الناهي)، فرنسا واليونيفيل (الشهود).
سلام: تمكنا من منع جر لبنان للحرب… ونسعى لانسحاب (إسرائيل) من الجنوب
جدّد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام من قطر حيث التقى أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني التأكيد على أن تمسك حكومته بـقرار «بسط سلطة الدولة بقواها الذاتية على كامل أراضيها يشكل أولوية»، وقال: «تمكنّا من منع جر لبنان (إلى الحرب بين تل أبيب وطهران) ونسعى للضغط على (إسرائيل) للانسحاب».
وأكد سلام تمسك حكومته بتطبيق اتفاق الطائف، مشيراً إلى أن «بسط سلطة الدولة بقواها الذاتية على كامل أراضيها» يشكل أولوية، مشدداً على «أن لبنان لا يمكن أن ينعم بالاستقرار الكامل ما لم تنسحب (إسرائيل) من الأراضي اللبنانية التي لا تزال تحتلها، خصوصاً في النقاط الخمس المعروفة.
وقال: «نسعى لحشد دعم عربي ودولي لإلزام (إسرائيل) بالانسحاب، وهذا جزء من حراك يومي منذ أكثر من شهرين». ورأى أن تفاهم وقف العمليات العدائية الموقع في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي مع (إسرائيل) «لم تلتزم به الأخيرة»، داعياً إلى إعادة إحيائه، والضغط لتنفيذه.
الوعي: التصريح يحمل المعنى ونقيضه. حين تستجدي دول العالم لتضغط على دولة الاحتلال لتسحب جيشها من أرضك فلا يمكنك القول إنك تبسط سلطتك بقواتك الذاتية.