أخبار المسلمين حول العالم
أسبوعين مضت
المقالات
606 زيارة
كم وصل تعداد القوات الأمريكية المنتشرة في الشرق الأوسط؟
قالت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون إن «40 ألف جندي أمريكي موجودون حاليًّا في الشرق الأوسط مقارنة بنحو 34 ألفًا في الأحوال العادية». ووفقًا لما نقلته وكالة رويترز. من جانبها، قالت المتحدثة باسم البنتاغون سابرينا سينغ، للصحفيين: «تواصل الوزارة مراقبة الوضع في الشرق الأوسط عن كثب». وأضافت أن بلادها عززت وضع قوتها العسكرية وقدراتها في أنحاء الشرق الأوسط للدفاع عن (إسرائيل) والقوات الأمريكية. وفي 14/08/2024م، كشف «البنتاغون» أن «وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن أمر بتوجه غواصة الصواريخ الموجهة «يو. إس. إس. جورجيا» إلى منطقة «سنتكوم»، وفقًا للسكرتير الصحفي للبنتاغون، وبتسريع وصول مجموعة حاملة الطائرات «يو. إس. إس. أبراهام لينكولن»، المجهزة بمقاتلات من طراز «إف-35 سي» إلى منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية «سنتكوم»، ما يضيف إلى القدرات التي توفرها بالفعل مجموعة حاملة الطائرات «يو. إس. إس. ثيودور روزفلت. وحسب بيان صادر عن السكرتير الصحفي للبنتاغون اللواء بات رايدر، فقد أكد أوستن لوزير الحرب (الإسرائيلي) يوآف غالانت، خلال اتصال هاتفي، التزام واشنطن باتخاذ «كل خطوة ممكنة» للدفاع عن (إسرائيل).
الوعي: تعزيز التواجد الأمريكي يبدو أن الهدف المعلن عنه هو حماية كيان يهود. أما غير المعلن فإنها تريد فرض خطتها للحل في المنطقة، والتي تتناول حلها للقضية الفلسطينية، ولمستقبل العلاقة بين هذا الكيان مع كلٍّ من لبنان وسوريا والأردن؛ لذلك اقتضى كل هذا الوجود العسكري والقابل للزيادة، واقتضى كذلك تدخلًا عسكريًّا ومشاركة في القتال وتزويد ليهود بالسلاح الذي يخدم خطتها.
حاخام يدعو لتكريم جنود اعتدوا جنسيًّا على أسير فلسطيني
أعرب الحاخام مئير مازوز، صاحب النفوذ الكبير في السياسة (الإسرائيلية)، (من أصل تونسي، وهو أحد أكثر الحاخامات نفوذًا بين الحريديم (اليهود المتشددين) وفي السياسة (الإسرائيلية)، ولصوته وقراراته ثقل كبير لدى صنَّاع القرار، ويزوره كبار الوزراء ومنهم نتنياهو وأعضاء الكنيست من الليكود يأتون ليتبركوا به ويتشاوروا معه) أعرب عن دعمه ومباركته لجنود (إسرائيليين) متهمين بالاعتداء جنسيًّا على أسير فلسطيني، قائلًا إنه كان يجب «تكريمهم» بدل توقيفهم. وقالت هيئة البث العبرية إن هذا الحاخام التقى مؤخرًا جنودًا خدموا في سجن سدي تيمان سيئ الصيت بصحراء النقب، واتُّهموا بالاعتداء جنسيًّا على أسير من قطاع غزة هناك. وأضافت: «شوهد الحاخام وهو يبارك أحد الجنود المشتبه فيهم».وفي فيديو بثته الهيئة وتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قال الحاخام مازوز للجندي المتهم «سيتم تبرئتكم تمامًا. ماذا فعلتم؟ ضربتم العدو، فماذا؟ كل شيء على ما يرام. في أي بلد آخر كانوا سيقدمون لكم الجوائز». وبحسب هيئة البث، فقد حضر اللقاء محام يمثل بعض الجنود المتهمين في حادث الاعتداء الجنسي على الأسير الفلسطيني. وقال المحامي للحاخام: «حصلت على وجهة نظر أحد الأطباء بأن المخرب (الفلسطيني الذي تعرض للاعتداء) كان يكذب» وفق ادعائه. ورد الحاخام عليه «إذا كان هذا صحيحا؟ أليس لدينا الحق في القيام بذلك؟».
الوعي: إن الدين اليهودي هو دين عنصري بامتياز، وتعاليمه تقوم على أنه ليس عليهم في الأميين سبيل، كما يذكر القرآن، والأميُّون تعني كل من هو غير يهودي… لذلك كان تاريخ اليهود مع شعوب العالم مليئًا بالستعلاء والتآمر اليهودي. وفي المقابل المجازر بحقهم والنفي لهم من مختلف دول أوروبا… فهي ليست عدوة للإسلام فقط بل للعالم كله
سجن ماريون السري.. غوانتانامو صغير للمسلمين
نشرت مجلة «ذا نيشن» تقريرًا تناولت فيه قضية وحدات السجون السرية في أمريكا، والتي زادت مساحتها بنسبة 80% خلال 15 سنة. وتُستخدم هذه الوحدات التي افتتحت لاستيعاب أفراد يزعم أنهم مرتبطون بالإرهاب، أيضًا لمعاقبة المخالفين للسياسات الحكومية. وكانت الحكومة الفيدرالية قد افتتحت وحدتي احتجاز سريتين في سنتي 2006م و2008م، حيث كان 70% من نزلائهما من المسلمين، رغم أنهم شكلوا 6% فقط من إجمالي نزلاء السجون الفيدرالية. وقد تم اكتشاف أن هناك وحدة إدارة الاتصالات في سجن ماريون، إلينوي، المعروف باسم «غوانتانامو الصغير»، والتي بُنيت في الأصل لإيواء من يُزعم أن لهم صلات بالإرهاب، ويخضع المحتجزون فيها لعزلة ورقابة مشددة. ويشير تحقيق جديد إلى توسع الحكومة في استخدام هذه الوحدات، مع خطط لبناء وحدة جديدة في ماريلاند. ورغم انخفاض نسبة المسلمين فيها، إلا أنهم ما زالوا يشكلون 35% من نزلائها حتى سنة 2023م. ويشير تقرير لمكتب المفتش العام في 2020 إلى خطط لإنشاء ست وحدات لمراقبة «السجناء الإرهابيين». ونقلت المجلة عن أستاذ القانون بجامعة كولورادو وديع سعيد، قوله إن الاعتماد على سياسات واسعة النطاق للمسلمين على وجه التحديد كان الأساس الأصلي للبرنامج منذ إنشائه.
الوعي: إن أمريكا باتت تشكل أكبر خطر على العالم، بما تبتكره من أفكار إجرامية وأساليب ووسائل تعذيب، في صراعها مع الخارج… ومثل هذا الخبر يعطي تصورًا كم أن أمريكا بات حتى الداخل لا يأمن على نفسه وعلى حريته من دولته التي تعتبر الأكثر إرهابية في العالم.
هل تعود لوحة «مُخلّص العالم» للظهور مرة أخرى في الرياض؟
عاد الحديث من جديد عن اللوحة المنسوبة إلى ليوناردو دافنشي واسمها «سالفاتور مندي» أو “مُخلّص العالم” التي بيعت عام 2017م بمبلغ قياسي بلغ 360 مليون جنيه إسترليني لمصلحة الأمير محمد بن سلمان ثم اختفت، وسط تأكيدات أنها ستظهر مرة أخرى في معرض النجمة ضمن الفرع السعودي لمتحف اللوفر الشهير. ووفقًا لما كشف عنه وثائقي لهيئة الإذاعة البريطانية عن المملكة العربية السعودية، فإن لوحة «سلفاتور موندي» على وشك أن «يتم نشرها من قبل أحد حكام الخليج كقطعة مركزية لمتحف جديد كبير، مصمم خصيصًا لغسل وتحسين سمعة سيئة لحقوق الإنسان». وجاء في تقرير الصحيفة أن شهرة العمل منذ بيعه في عام 2017م واختفائه الفوري، جنبًا إلى جنب مع ارتباطه بموناليزا العظيمة لليوناردو، يتم الاعتماد عليها، على ما يبدو، لوضع متحف لوفر جديد في المملكة العربية السعودية على الخريطة الثقافية. وقالت خبيرة فن عصر النهضة ورئيسة تحرير صحيفة آرت «نيوزبيبر» أليسون كول: «إن الكشف عن أن سلفاتور موندي مخطط لها كمعرض رئيسي لمتحف كبير جدًا جديد في الرياض، على أمل أن يكون له نفس القوة الجاذبة غير العادية مثل الموناليزا، ليس مفاجئًا». ووصف الخبير في أعمال الفنان التاريخي ليوناردو دافينشي، واسمه مارتن كيمب، أنها «الموناليزا الذكورية»، وهو مصطلح تبنته دار «كريستيز» بحماس عندما عرضت اللوحة للبيع بالمزاد في عام 2017». وفي حلقة 19 آب/ أغسطس من الفيلم الوثائقي «المملكة: الأمير الأكثر نفوذا في العالم»، تحدثت أستاذة بجامعة برينستون عن خطط لإنشاء متحف كبير تمت مناقشتها مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان من ضمن رؤية السعودية 2030. وأكد الأكاديمي برنارد هايكل من جامعة برينستون أن وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبد الله بن محمد بن فرحان آل سعود أخبره أن الصورة موجودة منذ شرائها. وأضاف: «إنها تنتظر اكتمال المتحف ثم ستعلق هناك».
الوعي: هذه هي اهتمامات ذلك الأمير الذي يبذر أموال المسلمين بلا طائل، والذي يسير بعكس طريق الأمة ودينها، في أصعب أوضاعها… إن هذا الأمير جاء ليكشف حقيقة حكام آل سعود المشبوهين… إنها الحقيقة التي كانت مخفية على الجميع… إنها أحداث آخر الزمان التي تتسارع بشكل ملحوظ.
2024-11-03