أخبار المسلمين حول العالم
2024/06/19م
المقالات
1,732 زيارة
البرلمان العراقي يجرم “المثلية الجنسية”، ومنظمة (هيومن رايتس ووتش) تهاجمه، وأمريكا وبريطانيا تعتبرانه خطيرًا.
في 25/4/2024م، أقرَّ البرلمان العراقي قانونًا تضمن في نسخته الحالية عقوبات بالسجن لمدد مختلفة بحق المخالفين، بدلًا من الإعدام والسجن المؤبد كما كان سابقًا. وتم إقرار القانون في إطار تعديل لقانون مكافحة الدعارة. ويفرض القانون عقوبة تتراوح بين 10 إلى 15 سنة سجن على العلاقات الجنسية المثلية، وعقوبة بالسجن من سنة إلى 3 سنوات على الأشخاص الذين خضعوا أو أجروا عمليات جراحية للتحوُّل الجنسي وما سمي بـ”الممارسة المتعمَّدة للتخنُّث. ويحظر القانون أي منظمة تروج لما سمته بـ”الشذوذ الجنسي”، ويعاقب عليها بالسجن لمدة لا تقل عن سبع سنوات، وغرامة لا تقل عن 10 ملايين دينار (نحو 7600 دولار). غداة صدور هذا القانون، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميللر في بيان له إنه “يهدد الأشخاص الأكثر عرضة للخطر في المجتمع العراقي. ويمكن استخدامه لعرقلة حرية التعبير”. ووصفه وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون بأنه “خطير ومثير للقلق”. وفي 27/4/2024م، ودعت منظمة (هيومن رايتس ووتش) الحكومة العراقية إلى أن “تلغي فورًا” هذا القانون، معتبرة أنه “يؤجج العنف والتمييز وينتهك حقوق الإنسان الأساسية، بما فيها الحق بحرية التعبير، وتكوين الجمعيات، والخصوصية، والمساواة، وعدم التمييز للمثليين/ات ومزدوجي/ات التوجه الجنسي وعابري/ات النوع الاجتماعي (مجتمع الميم-عين) في العراق”.
الوعي: بالرغم من أن البرلمان العراقي هذا يُصدر هذا القانون من باب تخفيف العقوبات على جرائم المثلية الجنسية من الإعدام والمؤبد إلى عقوبات سجنية محددة، إلا أن ثنائي الشر (دول الغرب العلماني الكافر المتهتك وعلى رأسها أمريكا وبريطانيا، وصنائعها من المنظمات العفنة التي تدعي الإنسانية والحفاظ على الحقوق والمساواة الزائفة من مثل هذه المنظمة المسماة هيومن رايتس ووتش) تأبى إلا أن تقف موقفًا واحدًا في نشر الرذيلة والانحلال الخلقي في العالم… إن الغرب ومنظماته غير الإنسانية يشكلان خطرًا على البشرية.
تحذير (إسرائيلي) من فشل في غزة يشبه ما جرى للولايات المتحدة في فيتنام
رغم التوافق (الإسرائيلي) الداخلي على خوض حرب غزة، بزعم أنها “حرب الاستقلال الثانية”، فإن التوافق ذاته يصل إلى حد توصيف أسلوب القتال الحالي بأنه غير مناسب البتة؛ لأنه منذ بداية الحرب في القطاع، كان هناك تحديث يومي لعدد المسلحين الذين زعم جيش الاحتلال (الإسرائيلي) قتلهم، والأنفاق التي دمّرها، وحجم الضرر الذي لحق بالبنية التحتية للمقاتلين، ورغم ذلك فإن هذه الأرقام لم تعبّد الطريق نحو ما يدعيه الاحتلال بشأن “النصر المطلق”.
وأكد المستشرق إيهود بلانغا أستاذ تاريخ الشرق الأوسط بجامعة بار-ايلان، أنه “من الناحية الظاهرية، والبيانات المقدمة في وسائل الإعلام، بما في ذلك تقارير المتحدث باسم جيش الاحتلال… فإن الجيش الإسرائيلي لا يبدو أنه في طريقه لتحقيق أهدافه؛ لأن الأرقام التي يعلنها لا يبدو أنها الطريق الصحيح لتحقيق أسطوانة “النصر الكامل”؛ لأنه في اللغة العسكرية يطلق على هذه الطريقة اسم “إحصاء الجثث”، وهي المرحلة التي يكون فيها عدد القتلى لدى العدو أكبر من قدرته على تجنيد وتدريب أفراد جدد”.والتي يكون فيها مقياس النجاح القتالي هو “مدى الفتك بالقوات المعادية، لأنه في نهاية كل مرحلة من القتال، يجب فحص العدو، والأهداف التي تم تدميرها، وليس فقط الاحتلال الفعلي للأرض… وأكد أن “إسرائيل ليست الوحيدة التي اخترعت هذا المصطلح، خاصة خلال الحرب الكورية؛ حيث استخدم الأمريكيون “إحصاء الجثث” كمقياس للنجاح العسكري، وبلغ ذروته خلال حرب فيتنام، وأصبح إحصاء الجثث والقتل المؤكد ونسبة القتل من أكثر التعبيرات شهرة في الحرب، ورغم ذلك فإن هذه الطريقة لم تحقق أهدافها بسبب الإخفاقات الأمريكية المتأصلة آنذاك. ويكشف هذا التخوف (الإسرائيلي) أن انسحاب جيش الاحتلال من أي منطقة في غزة، يترك وراءه فراغًا عسكريًّا… وإن معظم المقاومين لا يرتدون الزي الرسمي، ما يزيد من صعوبة تحديد حجم القوة البشرية المقاتلة.
الوعي: وماذا لو كانت الأمة كلها أمة جهاد، فأنتم اليوم لا نصر لكم، وسترون غدًا، بعون الله، كيف يكون الانتقام منكم، ولن تجدوا حينئذٍ من يحصي لكم جثثكم.
كاتب إسرائيلي: الحرب في غزة عززت مكانة الإسلام في أمريكا
قال الكاتب (الإسرائيلي) إلعاد بن دافيد، وهو خبير في شؤون الإسلام والولايات المتحدة في جامعة بار إيلان: إن العدوان على قطاع غزة أشعل خطابًا غير مسبوق معاديًا للصهيونية في الغرب. ويضيف الكاتب لموقع (إسرائيل اليوم) أنه بعيدًا عن الخطاب، يبدو أن هذه هي المرة الأولى التي لا يؤدي فيها نضال المسلمين من أجل الفلسطينيين إلى تعزيز مكانة الإسلام والمسلمين في الغرب فحسب، بل يصنفهم أيضًا بشكل إيجابي على أنهم أولئك الذين يقاتلون بنشاط، إذا جاز التعبير من أجل العدالة وضد الظلم والقهر. وأضاف: إن السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي شكل نقطة تحوّل قد تعزز مكانة الإسلام في الولايات المتحدة. وتشير المظاهرات بشكل أساسي إلى تماهي العديد من الطلاب مع النضال الفلسطيني (المسلم) لغزة، وهو ما يتردّد صداه بقوة بين الشباب الأمريكيين، كما تتم دعوة الدعاة المسلمين إلى الجامعات المرموقة في الولايات المتحدة، وتعزيز الشعور بالصلاح لدى الطلاب المتحمسين، والتأكيد على أنهم هم الذين حاليًّا على “الجانب الصحيح من التاريخ”. ويتمتّع بعض هؤلاء الدعاة بشعبية خاصة في شبكات التواصل الاجتماعي، ومن هنا يأتي تأثيرهم الكبير على الأمريكيين في نشر رسائلهم إلى ملايين المتابعين. كما انتشرت منذ الحرب ظاهرة التحول إلى الإسلام على شبكة الإنترنت. وذكر معتنقو الإسلام الجدد أن تماهيهم مع المحنة والمعاناة في غزة جعلهم ينظرون إلى الإسلام على أنه الدين الذي يناضل من أجل حرية المظلومين (الفلسطينيين)، وهذا ما أضاء فيهم “الإلهام” لاعتناق الإسلام. ويقول الكاتب إن ظاهرة الأسلمة المتنامية تجعل الولايات المتحدة الدولة الرائدة في الغرب في اعتناق الإسلام، وهو اليوم ثالث أكبر ديانة في الولايات المتحدة، بعد المسيحية واليهودية. ويبدو أن الإسلام سيصبح في العقود القادمة ثاني أكبر ديانة. فغالبية المسلمين هم مسيحيون أمريكيون، وبيض، وأمريكيون من أصل أفريقي ولا بد أن يكون لهذا الواقع آثار جيوسياسية كبيرة على إسرائيل وعلى أكبر جالية يهودية في العالم، خاصة في مرحلة ما بعد الـ 7 من تشرين الأول/ أكتوبر.
الوعي: إن الدين الإسلامي هو الدين الأسرع انتشارًا من قبل السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، والمستقبل له بإذن الله، وإن من أهم علامات ظهوره هو القضاء على كيان يهود.
رئيس وزراء الهند مودي يوهم أنصاره بـ”ألوهيته” ويحرض على كراهية الإسلام والمسلمين
تحت عنوان: “وجهة نظر الغارديان بشأن الانتخابات الهندية: جرأة ناريندرا مودي على نشر الكراهية”، أكدت الصحيفة البريطانية في افتتاحيتها، الصادرة آخر أيار أن “رئيس وزراء الهند يشجع على الإيمان بألوهيته، مما يدفع أتباعه إلى الاعتقاد بأن هدف الإله (المزعوم) هو نشر الخوف والكراهية”. ولفتت الصحيفة في بداية افتتاحيتها إلى أن “كتاب قواعد الانتخابات الهندية يشدد على أنه لا يجوز لأي حزب أو مرشح أن يشارك في أي نشاط قد يؤدي إلى تفاقم الخلافات القائمة أو خلق الكراهية المتبادلة أو التسبب في التوتر بين مختلف الطوائف والمجتمعات، الدينية أو اللغوية”. وتساءلت الصحيفة مستنكرة: هل أخبر أحد ناريندرا مودي بهذا؟ مشيرة إلى أن مودي صوَّر مسلمي الهند البالغ عددهم 200 مليون نسمة على أنهم تهديد وجودي للأغلبية الهندوسية”. وتتلخص الاستراتيجية السياسية التي ينتهجها حزبه “بهاراتيا جاناتا” في التأكيد على التهديدات التي تواجه الحضارة الهندوسية، والحاجة إلى أمة هندوسية موحدة ضد المسلمين. ومع ذلك، قام مودي بدمج هذه القومية الهندوسية مع فكرة أنه مرسل من الله. وأكد راهول غاندي من حزب المؤتمر، وهو خصمه الرئيسي، أن أي شخص آخر يقدم مثل هذا الادِّعاء يحتاج إلى رؤية طبيب نفسي”. وذكرت الصحيفة بأنه “قبل عشر سنوات، وعد مودي بأن تكون الوظائف على رأس أولوياته. ومع ذلك، لم تتحرك معدلات البطالة إلا بالكاد. وتذهب ثمار النمو إلى أحضان أثرياء الهند، الذين يدعمون حزب بهاراتيا جاناتا. ومن غير المستغرب أن تصل عدم المساواة في الهند في عهد مودي إلى أعلى مستوى مسجل على الإطلاق”؛ لكن المشكلة بالنسبة للهند هي أن مودي (مدعي الألوهية) لديه موهبة تحويل الغضب والخوف إلى سلطة سياسية”.
الوعي: واللافت أيضًا في موقف مودي وأنصاره هو دعم التماهي مع إسرائيل بمنطلق قومي معادي للإسلام والمسلمين ومن المعروف أنه صديق حميم لبنيامين نتنياهو ومعاطف معه وتريد الهند و(إسرائيل) أن تحل اليد العاملة الهندية الفقيرة محل العمال الفلسطينيين الذين لن يحصلوا على تصاريح عمل بعد الآن في مناطق الاحتلال.
تقارير (إسرائيلية): 10% من المطلوبين للخدمة العسكرية يدعون الإصابة بأمراض عقلية ونفسية
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن هناك عددًا من جنود الاحتلال (الإسرائيلي) يهربون من الخدمة العسكرية عن طريق الادِّعاء بإصابتهم بأمراض نفسية وعقلية. وبحسب تحقيق قامت به الصحيفة، فإن هناك طرقًا للاحتيال والفساد يلجأ إليها المتهربون من الخدمة العسكرية في الجيش، بذريعة الأمراض النفسية والعقلية بمعونة أطباء نفسيين ومحامين متواطئين لتسهيل أمورهم مقابل المال. وأكد التحقيق على وجود مجموعة من الشباب الأصحاء الذين يبلغون من العمر 18 عامًا يكذبون في التقارير التي يعدها أطباء نفسيون حول الحالة العقلية لآلاف من المكلفين بالخدمة العسكرية أو الاحتياط، بالإضافة إلى المحامين المتورطين، مقابل كسب المال حتى خلال فترة الحرب. وبحسب مسؤول كبير في هيئة مكافحة الفساد، فإن “حوالى 10% من المستفيدين من الإعفاء من هذه الخدمة لأسباب طبية وعقلية”. ويتساءل: “هل 10% من السكان هكذا؟ لا. فتكمن الصعوبة التي نواجهها في الحصول على الأدلة، لأنه ليس لدينا أي دليل ضد رأي يُفترض أنه حقيقي لطبيب نفسي. وإذا أردنا التحقُّق في كل المشاكل، فسوف ننهار”.
وفي إشارة إلى الأطباء والمحامين الذي يحصلون على الرِّشا، قال قائد إحدى التشكيلات العسكرية في جيش الاحتلال (الإسرائيلي): “سأقاتلهم بشراسة، حتى يسحبوا ترخيصهم من لجان الأخلاقيات المهنية”. ويعترف المسؤول العسكري بأنه ليس لدى جيش الاحتلال ما يكفي من المفتشين للتحقق من كل تقرير صادر لإعفاء المكلف. وأشار المسؤول في الجيش إلى أنه لجأ إلى الطبيب النفسي موتي مارك، للبحث في ادِّعاءات المرض العقلي والنفسي للمجندين، وأكد أنهم “يعترفون بأنهم كذبوا، بل إن بعضهم كذب عليه عندما اختبرهم في الماضي. وبعضهم لا يخجل من قول ذلك صراحة، وسوف أحاربهم، ولن أصمت حتى أقوم بإلغاء تراخيص هؤلاء المحامين والأطباء النفسيين من خلال لجان الأخلاقيات، وكيفية القيام بذلك”. يؤكد قادة جيش الاحتلال على ضرورة إدخال تعديلات في التجنيد المكثف لليهود المتزمتين المعروفين بالحريديم، من حيث تعديل الاختبارات المخصصة لالتحاقهم بصفوف الجيش، وإنشاء قواعد تدريب جديدة، وتكييف القواعد لخدمة الحريديم. وقالت هيئة البث (الإسرائيلية) إن وزير الحرب يوآف غالانت أوعز لموظفي مكتبه بعدم التعاون مع مكتب رئيس الوزراء بشأن قانون التجنيد المتعلق بالحريديم. يذكر أن موجة التهرب من الخدمة العسكرية تزايدت مع صدور قرار المحكمة العليا (الإسرائيلية) الذي ينص على إلغاء قانون إعفاء الحريديم وطلاب المدرسة الدينية التوراتية من التجنيد في الجيش (الإسرائيلي).
الوعي: إن اليهود هم قوم بهت جبناء وأحرص الناس على حياة مهما كانت دنية، وأهل كيد ومكر وتآمر… وليسوا أهل قتال… واليوم الذي ينتظرهم ليس بعيدًا.
2024-06-19