الصدق يهدي إلى البر…
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «عليكم بالصدق، فإن الصدق يهدي إلى البرّ، وإن البرّ يهدي إلى الجنّة، وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقاً. وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذّاباً».
العلماء إذا فسدوا
قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أفضل؟ قال: «اجتناب المحارم، ولا يزال فوك رطباً بذكر الله. قيل: أي الأصحاب أفضل؟ قال: الذي إذا ذكرت أعانك، وإذا نسيت ذكّرك. وقيل: أي الناس شر؟ قال: العلماء إذا فسدوا».
ميثاق وسياسة
عندما تولى عمر بن عبد العزيز الخلافة خطب بالناس قائلاً: يا أيها الناس، من صحبنا فليصبحنا بخمس وإلا فلا يقربنا.
1- يرفع إلينا حاجة من لا يستطيع رفعها.
2- ويعيننا على الخير بجهده.
3- ويدلّنا من الخير على ما لا نهتدي إليه.
4- ولا يغتابَنَّ عندنا الرعية.
5- ولا يعترض فيما لا يعنيه.
موت في طاعة خير من حياة في معصية
روى أبو نعيم في دلائل النبوّة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ألا إنَّ رحى الإسلام دائرة، فدوروا مع الكتاب حيث دار ألا إنّ الكتاب والسلطان سيختلفان فلا تفارقوا الكتاب. ألا إنه سيكون عليكم أمراء يرضون لأنفسهم ما لا يرضون لكم، إن أطعتموهم أضلّوكم وإن عصيتموهم قتلوكم».
قالوا: وما نفعل يا رسول الله؟ قال: «كما فعل أصحاب عيسى، حمّلوا على الخشب، ونشروا بالمناشير، فوالذي نفس محمد بيده لموت في طاعة خير من حياة في معصية».
دعاء
(كلمات من قالها موقناً دخل الجنة)
عن شداد بن أوس رضي الله عنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: «سيد الاستغفار أن يقول العبد: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك؛ وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت».
ثم قال: «من قالها من النهار موقناً بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة».
رواه البخاري
عدل الإسلام
خرج عمر بن عبد العزيز يوماً متنكراً إلى مفارق طرق تعبرها قوافل المسافرين فسأل أحدهم: كيف تركت الناس في بلدك؟ فأجابه: تركت البلاد، الظالم بها مقهور والمظلوم منصور، والغني موفور والفقير مجبور.