(قصيدة….المفاصلة)
هذا رسول الله، هذا نهجه
الشاعر: عبد المؤمن الزيلعي- اليمن
وحيٌ من المولى يداني للسّورحمل الأمانةَ للأنام كما أمرصلى عليك الله يا خير البشرهو أسوةٌ حسنى لمن يرجو الظّفروعليه أنزل للكتاب، له نصرما داهن الكفار في النهج الأغرعرضوا عليه المال في شتى الصورقد قال قول الحق زلزل من حضرتأتونِ لي منها بقبْسٍ أو شررإن تضربوا عنقي فلست له أذرحتى أرى دين المهيمن قد ظهرفارجع لسيرته وأمعن في الخبرفي حضرة الطاغوت أعتى من كفرنعبد إلهك تارةً، كيف النظر؟!فيها مفاصلةٌ ونهجٌ مستطرهذا ثبات الحق في عهدٍ غبرفي بطن مكة من تصانيف الخطروالجوع يقتلهم فأين ذوي البصروالله ينصر من على حَقٍ صبروالحكم بالإسلام فرضٌ لا مفرشرطت على طه، وبعضهم اعتذروقريشُ تمكر، وهو فيها مُزْدَجَرْفَمَنِ السياسيْ يا دراويشَ الفِكَرْأين الدعاة وأين من يقفو الأثرلكن ويا أسفاهُ بعضهُمُ عثروسياسة التضليل في عصر الخوروبه استعن إياك يقتلك الضجرعبرٌ مناراتٌ دروسٌ كالدررتلق الذي يشفيك في زمن الكدرقد طبق الإسلام، ظُلْماً قدْ قهرسيروا عليها إن فيها المستقروالكفر يقتلنا بأمتنا غدرحكام سوءٍ أفسدوا حتى الحجروالكفر مرغنا بوحل ٍ من قذرقد قلت إن الخير فينا كالمطربخلافة الإسلام نُحْيِيْ ما انْدَثَرْيا سعد من لبى ندانا وادَّكر |
في سيرة الهادي صنوفٌ من عبرأوحَى إليهِ رسالةً ونُبُوّةًنعم الرسول محمدٌ أنعم بههو رحمةٌ للعالمين جميعهمآتاهُ ربّي منهُ فضلاً واسعاًفدعا لدين الله يحمل همهُعرضوا عليه الملك، يترك دينهلكنه – صلوا عليه وسلموا –أترون هذي الشمس هل لكمُ بأنلا لستُ أتركُ دينَ ربيْ برهةًسأظل أعمل ما حييت مجاهداًأو مثلما قال النبي المصطفىهذا رسول الله سجل موقفاًقالوا ادْعُ أصناماً لقومك تارةًنزلت عليه (الكافرون)، فَعُد لهاهذي سياسته فماذا حالنا؟!عهدٌ به لاقى الرسولُ وصحبهوبشعب هاشمَ حوصروا زمناً بههذي السياسة يوم كانوا قلةًومضى رسول الله يرجو نصرةًبعض القبائل رحبت لكنهالكن رسولُ الله لم يقبل بهاهذي سياسته وهذا نهجهيا أمة الإسلام هذا المُصْطَفىأين السياسيون أهل مبادئٍجعل التنازل والتملق نهجهُفالزم لدين الله كن متفائلاًلك يا أخي في سيرةٍ لرسولنافارجع لسيرته لعلك منهكٌقد بين الأحكام تبياناً لناوأقام للإسلام أعظم دولةٍهذي عرى الإسلام تفصم عنوةًهدم الخلافة فامتطى أعناقنافإلى متى نحيا الحياة بذلةٍعذراً رسول الله هذا حالناها نحن قمنا كي نعيد حضارةًمن نهجك السامي سَلَكْنا دربنا
|