أخبار المسلمين في العالم
ترامب يلوّح بحرب أهلية أميركية في حال أقيل
لوّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في سلسلة من التغريدات على حسابه الشخصي على تويتر، بنشوب حرب أهلية في الولايات المتحدة في حال أقيل من منصبه. وقال مقتبساً مقولات من القس المؤيد له روبرت غيفريس، والتي كان قد علق فيها خلال مشاركته في أحد برامج “فوكس نيوز”: “إذا نجح الديمقراطيون في إقالة الرئيس من منصبه، وهو ما لن يحدث أبدًا، فإن ذلك سيتسبب في نشوب حرب أهلية ستكسر الدولة، ولن تشفى منها بلدنا بسهولة أبدًا”. وتابع ترامب “لا تستطيع نانسي بيلوسي والديمقراطيون إقالتي من منصبي”.. إنهم يعلمون أنهم لم يتمكنوا من التغلب علي في عام 2016، ويدركون بشكل متزايد حقيقة أنهم لن يفوزوا علي في عام 2020، والإقالة هي الأداة الوحيدة لديهم”. وواصل ترامب “الديمقراطيون لا يهتمون إذا أحرقوا هذه الأمة ودمروها في هذه العملية (الإقالة)، لم أرَ أبداً المسيحيين الإنجيليين غاضبين من أي قضية أكثر من هذه المحاولة لإقالة الرئيس بطريقة غير شرعية من منصبه، والانقلاب على انتخابات عام 2016 وإلغاء أصوات ملايين من الناخبين الإنجيليين”.
وكان مخبر لم يكشَف عنه قد كشف عن مكالمة هاتفيّة لترامب مع نظيره الأوكراني طلبَ فيها تدخّل أوكرانيا عبر التحقيق في نشاطات خصمه الرئيسي في انتخابات 2020 جو بايدن، وتحدّث الديمقراطيّون أن ترامب
مارس ترامب ضغوطاً على كييف، رابطاً ضمناً التحقيق حول بايدن بصرف مساعدات أميركيّة.
وبدأ مجلس النواب، الثلاثاء، إجراءات مساءلة ترامب رسمياً بهدف عزله، بتهمة إساءة استخدام السلطة “وخيانة القسم” الرئاسي. وفتح الديمقراطيّون هذا الأسبوع تحقيقاً بحقّ ترامب بهدف عزله. وفي حال صوّت مجلس النوّاب، حيث الغالبيّة الديمقراطيّة، على عزل ترامب، وسيتعيّن على مجلس الشيوخ ذي الغالبيّة الجمهوريّة التصويت على هذا الإجراء بالثلثين.
الوعي: إن أميركا، كل أميركا، تعيش اليوم حالة فراغ المبدأ وامتلاء القوة والشعور بالعظمة، نراه في الشعب الذي اختار مثل هذا الرئيس، وفي هذا الرئيس الذي لا يستحيي فيفعل ما يشاء. إنه يمثل فشل أميركا داخلياً وخارجياً، وفشل حضارتها. والسؤال: هل إلى خروج من هذا المأزق الحضاري؟! نعم، ولكن من خارجه، إنه الإسلام، أيها المسلمون.
تهنئة السفيرة السعودية في واشنطن ليهود أميركا بمناسبة حلول السنة العبرية الجديدة!
عبرت سلطات الاحتلال )الإسرائيلي( عن سرورها بمعايدة سفيرة السعودية في الولايات المتحدة، ريما بندر آل سعود، ليهود أميركا بمناسبة حلول السنة العبرية الجديدة. وقالت (إسرائيل) إنها تعتبر تلك المعايدة مبادرة إيجابية، وأضافت عبر حساب”إسرائيل بالعربي” على”تويتر” التابع لوزارة الخارجية (الإسرائيلية) بأن (إسرائيل) تأمل في تعميق القنوات بما يخدم الشعب اليهودي قاطبة والشعب السعودي. وكان مراسل قناة “إن بي سي” الأميركية جوش ليدرمان، قد نشر عبر “تويتر” صورة تظهر بطاقة تهنئة من السفارة السعودية في واشنطن لليهود الأميركيين بحلول رأس السنة العبرية. وحسب نص الرسالة المنشورة، فإن السفيرة السعودية ريما بنت بندر “تتمنى لكم بمناسبة روش هشاناه (عيد رأس السنة العبرية) سنة جديدة سعيدة وحلوة”. كما احتفت أيضًا الصفحة الرسمية لمنظمة “قف معنا” الصهيونية بالبرقية السعودية. وقالت الصفحة: “للمرة الأولى، السفارة السعودية في الولايات المتحدة أرسلت بطاقات معايدة لعدد من أبناء الجالية اليهودية بمناسبة رأس السنة العبرية. وكتب على البطاقة: “سعادة سفيرة المملكة العربية السعودية، ريما بندر آل سعود، تبعث بأمنياتها لكم بعام سعيد وجميل”.
الوعي: إن ما تظهره أسرة آل سعود من انبطاح سياسي أمام كل من أميركا وإيران و(إسرائيل)، يفضح هذه الأسرة، ويفضح معها مشايخ آل الشيخ الذين جعلوا الإسلام قسمة ضيزى بينهم. فالويل لهم من الأمة، وويل لهم من رب منتقم جبار.
الإمارات أنقذت حزب التجمع الوطني اليميني الفرنسي المعادي للإسلام
ذكرت “القدس العربي” في 4/10/2019م، أن تحقيقًا جديدًا لموقع “ميديابارت” الفرنسي كشف عن تلقي حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبين مبلغ ثمانية ملايين يورو عبر مؤسسة إماراتية عام 2017م على شكل قرض ساهم في إنقاذ الحزب من الإفلاس ومكنه من إدارة حملته الانتخابية. ويؤكد الموقع الاستقصائي أن وصول الأموال كان عبر مؤسسة نور كابيتال الإماراتية التي أنشأها وزير النفط الإماراتي السابق مالك سعيد العتيبة. ويقول الموقع إن النائب السابق في البرلمان الأوروبي عن حزب التجمع الوطني جان لوك شوفهاوزر كان الوسيط في صفقة الإقراض، وأثارت عملية الاقتراض الأخيرة انتباه اللجنة الفرنسية لحسابات الحملة والتمويلات السياسية؛ المكلفة بمراقبة حسابات الأحزاب السياسية؛ حيث طلبت في أغسطس 2018م من حزب التجمع الوطني تزويدها بمعطيات حول القروض المتحصل عليها عن طريق الأفراد. ورفض قادة حزب التجمع الوطني بمن فيهم رئيسة الحزب مارين لوبين الخوض في تفاصيل الصفقة. فالحزب الفرنسي استطاع، أخيراً، المشاركة في الانتخابات، والإمارات شكرت الحزب على هجماته المتكررة حد الهوس على قطر، وعلى كل التيارات الإسلامية التي تحاربها الإمارات في مصر وغيرها، ومن بينها جمعيات إسلامية فاعلة في فرنسا.
الوعي: ما زالت إمارات محمد بن زايد تسجل عداء شديدًا للإسلام، وتتحالف حتى مع أعدائه الألداء من (إسرائيل) إلى أميركا إلى السيسي… وتقف إلى صفهم في حربهم عليه.
(200) ألف جندي أميركي بالشرق الأوسط
نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرًا كشفت فيه أنه بالرغم من التعهدات التي صدرت من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بإنهاء “الحروب التي لا نهاية لها” وتقليص التواجد العسكري الأميركي في الخارج. فإن الأعداد شهدت زيادة كبيرة في عهده، وقالت إن: “ترامب لا ينهي الحروب، لأنه ينقل القوات من صراع إلى آخر”. وأوضحت الصحيفة أن القوات الأميركية منتشرة في جميع أنحاء العالم، بعضها في مناطق الحروب مثل الصومال، وأفغانستان، والعراق، وسوريا… وبعضها في أراضي الحلفاء، مثل ألمانيا، وكوريا الجنوبية، واليابان؛ حيث تقوم مهام روتينية كبيرة بعيدة عن الحروب التي أعقبت هجمات 11 أيلول/ سبتمبر. ولفتت الصحيفة إلى أن القوات التي غادرت شمال سوريا في الأيام القليلة الماضية لم تعد إلى الولايات المتحدة، كما قال السيد ترامب، بل ذهبوا إلى غرب العراق. وزاد البنتاغون أعداد الجنود في دول الخليج مؤخرًا حوالى 14000 على ضوء التوتر مع إيران، بما في ذلك حوالي 3500 في المملكة العربية السعودية في الأسابيع الأخيرة، والأمر قابل للزيادة.
الوعي: إن أميركا اليوم تتغول في استعمارها أكثر من السابق، ولا يفهم من تصريحات ترامب بنيته تقليص قواته في الخارج إلا نقلها من مناطق صراعات وحروب إلى أخرى حيث تقتضي مصالح أميركا القومية.فالحية تبدل جلدها وتخفي سمها.
أنباء عن اعتقالات جديدة في السعودية بسبب وقوفهم ضد “هيئة الترفيه”
قال نشطاء سعوديون إن السلطات أوقفت ستة أشخاص، بينهم شيخ قبيلة وشعراء بارزين، على خلفية انتقادات وجهوها لـ”هيئة الترفيه” جاء ذلك في سلسلة تغريدات نشرها حساب “معتقلي الرأي” المهتم بأخبار الحقوقيين ومعتقلي الرأي في السعودية. وفي تغريدة نشرها قال الحساب إن السلطات “اعتقلت شاعر قبيلة الشرارات عايد رغيان الشراري” موضحًا أنه “مسنٌّ تجاوز الثمانين من عمره”. وأشار الحساب إلى أن اعتقال عايد جاء على “خلفية تغريدة تتضمن أبياتًا شعرية عبَّر فيها الشيخ عن رأيه بهيئة الترفيه”. وتحدث الحساب عن “إيقاف شيخ قبيلة عتيبة، فيصل بن سلطان بن جهجاه، إثر تغريدات انتقد فيها سياسات رئيس هيئة الترفيه تركي آل الشيخ.
عقد “اللقاء المشرقي” في بيروت إحياء لحلف الأقليات
برعاية وحضور رئيس جمهورية لبنان العماد ميشال عون، عقد “اللقاء المشرقي” مؤتمره الأول في 13و14/10/2019م في بيروت، تحت عنوان “الحوار نهج حياة وطريق سلام: إشكاليات التعددية والحرية” ويتألف “اللقاء المشرقي”، من مجموعة مسيحية عُرفت بخلية السبت، من سبع شخصيات هي: وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل (رئيسًا للقاء)، نائب رئيس المجلس النيابي إيلي الفرزلي، وزير شؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي (نائبًا للرئيس)، الوزير السابق كريم بقرادوني، سفير لبنان في واشنطن سابقًا عبدالله بو حبيب، رئيس الرابطة السريانية حبيب أفرام (أمينًا عامًا)، ومستشار رئيس الجمهورية سابقًا جان عزيز (أمينًا للصندوق( وأثار هذا اللقاء عدة تساؤلات عن مقاصده وأهدافه، واتهامات بأنه يضع اللبنات الأولى لما يعرف بـ”حلف الأقليات في المنطقة” ويؤكد ذلك وبطريقته حبيب أفرام، رئيس الرابطة السريانية في لبنان، وأحد المشرفين على عقد هذا المؤتمر، الذي قال إن اللقاء هو ورشة تفكير للتعاطي مع المستجدات التي طرأت على المنطقة؛ من أجل البحث عن سبل الدفاع عن حريات الجميع في المنطقة، وإنهاء فكر الاستبداد الذي كان يسيطر على العالم العربي. وينفي “أفرام” أي تهمة للمؤتمر، تتحدث عن انخراطه لتشكيل حلف الأقليات، رافضًا مسمى الأقليات، معتبرا أن على كل مكونات المنطقة أن تكون سواسية في الحقوق والواجبات؛ حيث قال: “لسنا في حلف مع أحد ونرفض كلمة الأقليات، أو أن يكنّى أي مكون بأنه أقلية. نحن كلنا شعوب وقوميات ومذاهب وطوائف لها خلفياتها وحضورها وتاريخها وفكرها؛ ضمن الأوطان والوحدة الوطنية والمساواة والمواطنة وحقوق الإنسان وحقوق كل جماعة وحرياتها وحقوقها. لسنا أقليات ونرفض هذه الكلمة، بل نكنى بأسمائنا، من شيعة وسنة وأكراد وكلدان وكرد ودروز وآشوريين… ضمن الخانة الوطنية”.وعبر “أفرام” عن أهمية المؤتمر الذي يعبر عن جانب من الجدل المسيحي في لبنان والمنطقة حول كيفية تموضع المسيحيين داخل منطقة تتقاذفها الأنواء الداخلية التي اندلعت منذ عام 2011م تحت مسمى “الربيع العربي”، كما تضارب الأجندات والمصالح الإقليمية والدولية المتعلقة بالشرق الأوسط، حسب قوله.
الوعي: عقد مؤتمر الأقليات في بيروت يذكر بتجديد الفترة الاستعمارية السابقة؛ حيث تم اللعب على وتر الأقليات لإيجاد سبيل للتدخل، بحجة حمايتها، في الدولة العثمانية بوصفها دولة إسلامية. ويذكر بتجديد دور بيروت السابق في جعلها وكراً لتركيز استعمار الغرب للمنطقة. وهذا المؤتمر ليس خاصًا بالمسيحيين بل حضره كل الفئات التي تتصرف بحسب أجندة الغرب لحماية نفسها من طغيان المسلمين، وحتى المكون الشيعي (وللأسف) شارك في هذا المؤتمر وكأنه يقول عن هذا الطغيان بأنه طغيان (سني) ويصنف نفسه على أن من ضمن هذه الأقليات، ومن الطبيعي أن يكون أكبرها، وأن يطرح نفسه أن سيكون قائدها.