أخبار المسلمين في العالم
واشنطن بوست: ترامب يوقف تمويل منظمة مسؤولة عن التحقيق في جرائم النظام بسوريا
رفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب لعدة أسابيع الموافقة على صرف مبلغ 200مليون دولار مخصص كمساعدات لدعم الاستقرار ولحماية المدنيين في سوريا. إلا أن تأثير تجميد التمويل يمتد، بحسب تقرير نشرته صحيفة “واشنطن بوست”، ليشمل برنامج دولي يعمل بفعالية لجمع الأدلة المتعلقة بجرائم الحرب المرتكبة من قبل نظام (بشار الأسد) وإيران وتنظيم “داعش”. وأعلنت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هيلي، في كانون الثاني الماضي، التزام الولايات المتحدة بتقديم حوالى 350 ألف دولار للمساعدة في تمويل “آلية دولية محايدة ومستقلة في سوريا (IIIM) ” وهي منظمة تابعة للأمم المتحدة تم إنشاؤها في 2016م؛ للمساعدة في التحقيق ومقاضاة أولئك الذين ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في سوريا خلال 7 سنوات.
وقالت هيلي في 5 شباط “إن الولايات المتحدة تدعم بقوة آلية (IIIM) كأداة قيمة لمحاسبة نظام الأسد على أعماله الوحشية، بما في ذلك استخدامه المتكرر والمستمر للأسلحة الكيماوية”، مشيرة إلى أن روسيا نجحت بإيقاف آلية التحقيق الفعالة بعد أن استخدمت “حق النقض – الفيتو” ضد قرار يقضي بتجديد عملها. وتشير الصحيفة إلى تأكيد العديد من المسؤولين في إدارة ترامب أن التمويل الذي أعلنت عنه هيلي ما يزال قيد الانتظار إلى أجل غير مسمى. ورداً على استفسار الصحيفة عن مصير برنامج التحقيق (IIIM) قال متحدث باسم البعثة الأميركية في الأمم المتحدة “نقوم بمراجعة برامج المساعدة الحالية المقدمة لسوريا بناء على طلب الرئيس” بينما رفض مجلس الأمن القومي الأميركي التعليق حول الموضوع.
قطر تفتخر بعلاقتها المتميزة مع أميركا
أكدت السفارة القطرية في واشنطن من خلال موقعها على تويتر بأن قطر تتمتع بعلاقة دفاعية ثنائية وثيقة مع أميركا، وقالت: “نحن فخورون بدعم ١١٠٠٠ جندي أميركي في قاعدة العُديد. ونشرت السفارة رسالة تحتوي على معلومات تشير إلى تكلفة بناء القاعدة العسكرية الأميركية (٥ مليار دولار)، وكشفت أنه تم استخدامها في تنفيذ أكثر من١٨٠٠٠ طلعة جوية.
الوعي: يتبجح دبلوماسيو قطر في إنفاق دولتهم مليارات من الدولارات لصالح أميركا وهجماتها التدميرية لبلاد المسلمين، محاولين بذلك تأكيد علاقتهم الوثيقة مع عدو المسلمين الأشد في هذا العالم، ليدخلوا بذلك في دوامة من التنافس الذليل مع بقية دول المنطقة التي تتسابق لنيل رضى أميركا، والتي تمارس بحقهم جميعًا إذلالًا فجًا غير مسبوق. رغم هذا، تجد من ينافح عن قطر ويعتبرها رمزًا من رموز دول الممانعة!
دعوات لإنقاذ أردوغان من وطأة انهيار الليرة التركية
دعا الرئيس التركي طيب رجب أردوغان الأتراك إلى “إنقاذ عملتهم” وتحويل مدخراتهم باليورو والدولار إلى الليرة؛ وذلك بسبب انهيار سعر الصرف أكثر من 20 بالمئة منذ بداية العام الحالي، فيما تعاني تركيا من عجز كبير في الحساب الجاري بنسبة تتجاوز 5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي. وهذا يعني، بحسب خبراء، أنها تستورد أكثر مما تصدره، وتحتاج إلى تمويل خارجي لتعويض الفارق. وقد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي دعوات لشخصيات محسوبة على الحركات الإسلامية وتنظيم الإخوان المسلمين تدعو إلى إنقاذ الليرة التركية من الانهيار. وبررت تلك الشخصيات دعواتها بخوفها من أن يؤثر انهيار الليرة على فرص فوز الرئيس التركي أردوغان في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية القادمة. وكتب أحدهم على موقع تويتر: “أيها المسلمون سارعوا إلى إنقاذ الليرة التركية”. فيما لفت الناشط الإسلامي على شبكات التواصل الاجتماعي أسامة الثويني إلى أن مصدر الأزمة هو الارتهان للنظام الربوي، معتبرًا “أن الاقتصاد التركي كما هو الاقتصاد في جميع دول العالم الإسلامي لن يجلب الخير لأهله في الدنيا والآخرة طالما أن أساس الاقتصاد هو أساس رأسمالي ربوي ما أنزل الله به من سلطان”.
الاستخبارات البريطانية تعمد إلى توظيف أبناء المهاجرين
أعلن جهاز الاستخبارات الأجنبية البريطاني “MI6” للمرة الأولى في تاريخه السماح بانضمام أبناء المهاجرين إلى صفوفه. وألغى رئيس “MI6″، أليكس يانغر، المعروف رمزيًا بلقب “C”مبدأ كان يطلب أن يكون والدا الموظفين الجدد في الجهاز بريطانيَين، وسيكون المطلوب فقط أن يكون من توظفه الاستخبارات مولودًا في بريطانيا. وقال يانغر، في تصريحات صحفية: “أريد أن أنتهز هذه الفرصة لأقوِّض خرافة ما زالت تتسبب في أحيان كثيرة باستبعاد مرشحين محتملين لأنفسهم”. وأضاف رئيس الجهاز الاستخباراتي، حسب ما نقلته وكالة “رويترز”: “إن رسالتي بسيطة، وتكمن في أنه ليس لدينا ضابط قياسي في MI6. إذا كان لديك ما يفيد فقدم طلبك لتنضم إلينا”. وأطلق جهاز الاستخبارات الأجنبية البريطاني، في وقت سابق، حملة تهدف لتجنيد النساء ممن لديهن أطفال، وأشخاص من أصول أفريقية، ومن أقليات عرقية؛ لتعزيز التنوع بين موظفيه.
مستشار النمسا: الثقة بواشنطن تتقلص بشكل متزايد
أكد المستشار النمساوي، سيباستيان كورتز، أن الثقة بالولايات المتحدة أصبحت “تتقلص” بشكل متزايد، ودعا كورتز دول أوروبا إلى المحافظة على وحدتها. وقال المستشار في حديث لصحيفة فاينانشيال تايمز: “تتحول الولايات المتحدة، أكثر فأكثر إلى طرف غير موثوق به بالنسبة لنا. والأمر الأهم حاليًا، هو أن تظل أوروبا موحدة”.وخلال تعليقه على قرار بريطانيا الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، قال المستشار النمساوي: “القرار مريع. وسببه الرئيسي كان، قضية المهاجرين والهجرة في الاتحاد الأوروبي”. ويجب على بريطانيا، بعد نتائج الاستفتاء الذي أجري في عام 2016م، مغادرة الاتحاد الأوروبي في موعد أقصاه 29 مارس 2019م. وتتفاوض بريطانيا والاتحاد الأوروبي منذ الصيف الماضي على شروط تنفيذ طلاق ودي بينهما.
بريطانيا “متحمسة” للمشاركة بقوة عسكرية أوروبية خاصة بالأزمات والتدخل السريع
قال مسؤول بريطاني إن لندن وافقت على فكرة تشكيل قوة تدخل عسكرية أوروبية خارج إطار الاتحاد الأوروبي. وأوضح مساعد وزير الدفاع البريطاني فريدريك كورزون أن لندن “متحمسة” لدعم خطة الرئيس إيمانويل ماكرون لإنشاء قوة التدخل السريع في حالات الأزمة والتي تعرف باسم “مبادرة التدخل الأوروبي”. وأشار كورزون إلى أن القوة ستكون منفصلة عن أطر تعاون الدفاع الأوروبية الأخرى، وستشكل ميزة لبريطانيا لسهولة المشاركة فيها بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي. وقال خلال مشاركته في لقاء لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبي في صوفيا: “نحن متحمسون للغاية لدعم الرئيس ماكرون في هذه المبادرة، ونتطلع للجلوس مع زملائنا الفرنسيين ودرس الأفكار التي صاغوها من أجل نظام أمني ودفاعي مشترك وأكثر فعالية في أوروبا، ونعتقد أنه سيكون له دور حقيقي”. وتهدف المبادرة إلى جمع بلدان أوروبية تتمتع بقدرات عسكرية ورغبة سياسية للتعاون في “تخطيط وتنفيذ تحليلات مشتركة للأزمات الطارئة والتصدي لها على وجه السرعة”. وعلى الرغم من تحفظات ألمانيا سابقًا على المشاركة في مهام عسكرية إلا أنها أبدت في آذار/مارس الماضي مساندتها للفكرة. ولفتت “الدفاع” الفرنسية إلى أن الهدف من المشروع “التكهن بالأزمات المستقبلية، سواء عسكرية أم إنسانية، وتجنب اضطرار دولة واحدة للتدخل بمفردها كما فعلت فرنسا في مالي لمواجهة تنظيم القاعدة”.
ستراتفور: التنافس على النفوذ الدولي يدفع أميركا لإعادة توزيع قواتها حول العالم
ذكر موقع “ستراتفور” البحثي الأميركي، أن الولايات المتحدة الأميركية تحاول تغيير استراتيجية توزيع قواتها حول العالم، للحفاظ على وجودها عالميًا في مواجهة النفوذ العسكري المتنامي لروسيا والصين. ولتحقيق ذلك ستعيد واشنطن النظر في أولوياتها الخاصة، بحسب الموقع، الذي أشار إلى أن أميركا تبذل جهودًا كبيرة لإعادة حشد قواتها في مواقع تجعلها قادرة على الاحتفاظ بمكانة قوية في صراع النفوذ بينها وبين القوى الكبرى. ولفت الموقع إلى أن التوجه الأميركي العالمي تغير إلى محاربة الإرهاب منذ انهيار الاتحاد السوفياتي، ووصل ذروته عام 2001م، إضافة إلى توجهها نحو محاربة ما تصفه بـ”الدول المارقة” خاصة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وترتب على ذلك زيادة حجم قواتها في تلك المناطق، بينما خفضت حجم تواجدها العسكري بصورة كبيرة في أوروبا. وذكر الموقع أن حجم القوات الأميركية في أوروبا عام 1988م كان أكثر من 350 ألف جندي، لكن هذا الرقم ظل يتناقص خلال 3 عقود حتى وصل إلى حوالى 50 ألف جندي عام 2018م.
ناشيونال إنتريست: إيران لا تشكل تهديدًا مباشرًا لأميركا
قال الموقع الإلكتروني لمجلة ناشيونال إنتريست بحسب الكاتب دوغ باندو، المساعد السابق لرونالد ريغان، الرئيس الأميركي الأسبق، أنه على الرغم من الترويع الذي تمارسه واشنطن بحق طهران والتخويف منها، لكن يمكن القول إن إيران بلد ضعيف عسكريًا، ومنبوذ اقتصاديًا، ومنقسم سياسيًا، ويفوق ما تنفقه أميركا على ترسانتها وقواتها العسكرية حول العالم بمقدار 30 ضعفًا ما تنفقه إيران. ويعتقد الكاتب أن “إيران قوة صغيرة، وما حققته من نفوذ إنما هو ناجم عن ضعف من حولها، والنظام الديني الإيراني يبدو جيدًا مقارنة بالنظام الديني في السعودية التي تتمتع بملكية مطلقة”.
الوعي: إن الذي حققته إيران في المنطقة لم يكن عشوائيًا، ولا نتيجة ضعف من حولها، إنما كان ضمن مخطط أميركي جهنمي لترسيخ الشرخ السني – الشيعي في المنطقة، ولإنقاذها من المستنقع الذي علقت به في العراق بعد غزوه في 2003م، ولابتزاز دول الخليج التي تهددها أميركا بالانهيار في حال رفعت حمايتها عنها.
هآرتس: أردوغان يهاجم (إسرائيل)
لأغراض انتخابية ولصرف النظر عن الصعوبات الاقتصادية
نشرت جريدة هآرتس الصهيونية مقالًا عن أردوغان وعلاقاته مع (إسرائيل). يقول المقال حرفيًا “إنه كلب ينبح ولا يعض”، وإنه رغم مهاجمته لدولة (اسرائيل) لفظيًا، إلا أنه لم يتخذ أي إجراء فعلي لمعاقبة دولة (إسرائيل) أو التأثير على العلاقات التجارية معها. فطرد السفير الصهيوني وتفتيشه إهانة مشابهة لما فعله وزير خارجية (اسرائيل) قبل ٨ سنوات بإجلاس السفير التركي على كرسي منخفض، وفي كلا الحالتين كان الغرض انتخابيًا لجلب الأصوات فقط. وأن مهاجمة دولة (اسرائيل) لفظيًا هو أسلوب مفيد لصرف نظر الناخبين عن المشاكل الاقتصادية كالهبوط الحاد في الليرة التركية، والتضخم والبطالة التي فاقت نسبتها الأعداد الثنائية. المضحك أن عبوس أردوغان يتحول إلى ابتسامة للصهاينة عندما يكون هناك تجارة ثنائية بين البلدين. فقد نمت العلاقات التجارية بين البلدين في أسوأ أوقات انتقاد أردوغان لدولة (إسرائيل) كما حدث في حادثة سفينة مرمرة قبل ٦ سنوات.