كتاب الشهر
1990/05/07م
المقالات
3,239 زيارة
الكتاب: كيف هدمت الخلافة
عبد القديم زلّوم
الناشر: دار الأمة
للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة الثالثة ـ مزّيدة ومنقحة
1310هـ ـ 1990م
عدد الصفحات 208 من الحجم الوسط.
في الطبعات السابقة لم يكن الكتاب مبوباً ومفهرساً، وقد رأى صاحبه عبد القديم زلوم ـ حفظه الله ـ أن يبوب الموضوعات ويضع لها العناوين ويجري بعض التنقيحات عليه. وقد عُنيت دار الأمة بإخراجه وتصحيحه عناية جيدة.
الكتاب ليس مجرد كتاب يؤرخ لكيفية هدم الخلافة الإسلامية، بل هو يبلور الحقائق، ويحلل الأسباب، ويكشف الخفايا التي اكتنفت هدم الخلافة. ثم هو يحذر المسلمين من المفاهيم الهدامة التي زرعها الكفار في عقولهم ليمنعوا بواسطتها عودة الخلافة إلى الحياة.
الفصل الأول وعنوانه: الصراع بين الإسلام والكفر، تبرز فيه إحدى حقائق الحياة عند المسلمين وهي أن الكفر عدوٌ للإسلام وأن الكفار أعداء للمسلمين. وعلى المسلمين أن يبقوا هذه الحقيقة نصب أعينهم وأن يظلوا قابضين عليها بيد من حديد.
الفصل الثاني عنوانه: تآمر الدول الأوروبية على الدولة الإسلامية، ويتكلم فيه المؤلف عن نشأة الوهابيين والحكم والسعودي.
الفصل الثالث عنوانه: إثارة النعرات القومية والنزعات الاستقلالية ويتكلم فيه كيف اتخذت الدول الأوروبية من بيروت مركزاً للعمل ضد الخلافة، وكيف اتخذت من استانبول مركزاً أيضاً للعمل ضد الخلافة، ويبين دور السفارات الأوروبية في تأسيس الجمعيات والأحزاب العربية.
الفصل الرابع وعنوانه: الغزو التبشيري والغزو الثقافي، ويتحدث فيه عن مركز مالطة في الغزو التبشيري، وعن انتشار البعثات التبشيرية في بلاد الشام، وعن اثارة الفتن بين أهالي بلاد الشام.
الفصل الخامس عنوانه: محاولة إدخال الأحكام الدستورية الغربية، ويتحدث فيه عن محاولة مدحت باشا وضع دستور للدولة من النظم الغربية، وكيف وقف السلطان عبد الحميد في وجه دستور مدحت.
الفصل السادس عنوانه: أخذ القوانين الغربية، ويتحدث فيه عن أثر الفتاوى في إدخال القوانين الغربية، ويتحدث عن خطأ هذه الفتاوى. وهذا الفصل هو بحث أصولي وفقهي في هذه الفتاوى، التي خلطوا بناءً عليها بين أنظمة الإسلام وأنظمة الكفر المأخوذة من دول الغرب وحضارة الغرب تحت شعار الديمقراطية. وفي هذا الفصل يتناول المؤلف الديمقراطية الغربية ويكشف عن فسادها، ويبين أوجه مناقضتها للإسلام في الأسس والتفاصيل. ويوضح أن الشورى في الإسلام هي غير الديمقراطية في الغرب. ويعتبر هذا الفصل عن أعمق الأبحاث التي عالجت هذه الموضوع.
الفصل السابع عنوانه: أثر الغزو الثقافي والتشريعي، ويتحدث فيه عن محاولة دول أوروبا تمزيق دولة الخلافة.
الفصل الثامن عنوانه: محاولة الحلفاء استمالة جمال باشا، وهو أحد الضباط البارزين في الجيش العثماني.
الفصل التاسع عنوانه: مصطفى كمال يعمل لانسحاب الدولة من الحرب وعقد صلح مع الإنجليز، ويتحدث فيه عن تآمر مصطفى كمال على الدولة العثمانية، وعن تشبثه بتسلم الحكم، وعن انسحابه من سوريا وتركها للإنجليز.
الفصل العاشر عنوانه: استسلام الدولة العثمانية، ويتحدث فيه عن تمزيق الإنجليز لدولة الخلافة، وجعلهم الوطنية والقومية أساساً لعملية التمزيق، وتركيزهم على عاصمة الخلافة لإلغائها.
الفصل الحادي عشر عنوانه: محاولة الإنجليز هدم الخلافة بالأعمال السياسية والقانونية، ويبين فيه كيف عملوا على إيجاد الفراغ السياسي.
الفصل الثاني عشر عنوانه: الإنجليز يغيّرون الأسلوب السياسي والقانوني، ويتحدث فيه عن تدابير الإنجليز لجعل اليونان تحتل إزمير، وعن بدء مصطفى كمال في ثورته ضد الخلافة.
الفصل الثالث عشر عنوانه: دعم الإنجليز ثورة مصطفى كمال.
الفصل الرابع عشر عنوانه: الجولة الأولى في ثورة مصطفى كمال، ويتحدث فيه عن مسرحية احتلال سمسون وعن تحويل مصطفى كمال ثورته إلى حرب مسلحة، وعن مؤتمر ارضروم، ومؤتمر سيواس، وكيف منع الإنجليز السلطان من القضاء على ثورة مصطفى كمال.
الفصل الخامس عشر عنوانه: مصطفى كمال يتخذ أنقرة مركزاً له، ليفصلها عن العاصمة استانبول.
الفصل السادس عشر عنوانه: عودة مصطفى كمال إلى الثورة في جولة ثانية، ويتحدث فيه عن إجراء انتخابات في أنقرة وإقامة جهاز دولة في أنقرة، وكيف سيّر السلطان حملة عسكرية للقضاء على حكومة أنقرة، وفشل السلطان بسبب كشف الإنجليز لشروط اتفاق بينهم وبينه.
الفصل السابع عشر عنوانه: تركز حكومة أنقرة واتصال الدول بها مباشرة، ويتحدث فيه عن تنازل وفد السلطان لوفد أنقرة في مؤتمر لندن.
الفصل الثامن عشر عنوانه: مصطفى كمال يستعد لتصفية المشكلة مع اليونان بالحرب. ويشرح فيه كيف بدأت اليونان الحرب على الأتراك، وكيف ضغط الحلفاء على اليونان لسحب جيشه رغم انتصاره، وكيف عمل الإنجليز دعاية ضخمة لمصطفى كمال.
الفصل التاسع عشر عنوانه: فصل السلطنة عن الخلافة، ولم يكتف الإنجليز بذلك بل اشترطوا إلغاء الخلافة وعلمنة الدولة.
الفصل العشرون عنوانه: الضرب المميتة، ويشرح فيه كيف سار مصطفى كمال إلى أن أعلن إلغاء الخلافة وفصل الدين عن الدولة في صبيحة الثالث من آذار 1924م.
الفصل الحادي والعشرون عنوانه: القضايا المصيرية وإجراء الحياة أو الموت، ويتساءل هنا المؤلف بألم: «أبهذه السهولة يطيح الكفار بالخلافة، ويمحون الإسلام من الوجود السياسي، والمسلمون مئات الملايين، ولا يذبون عن دينهم، ولا عن وجودهم السياسي»؟ ويجيب عن التساؤل بأن الأمة الإسلامية لم تكن عند ئذ تدرك القضايا المصيرية التي تحتم إجراء الحياة أو الموت.
الفصل الثاني والعشرون عنوانه: القضايا المصيرية في نظر الإسلام ويذكر منها المحافظة على العقيدة، فمن ارتد اتخذ في حقه إجراء الموت إن لم يتب. ويذكر منها وحدة الأمة ووحدة الدولة، فالذي يفرّق جماعة المسلمين أو يخرج على خليفة المسلمين يجب قتاله.
يذكر منها ظهور الكفر البواح، فالحاكم إذا حول دار الإسلام إلى دار كفر وجب على المسلمين قتاله.
الفصل الثالث والعشرون عنوانه: إقامة الخلافة والحكم بما أنزل الله هي قضية المسلمين المصيرية وهذا الفصل الأخير من الكتاب منشور في هذا العدد من «الوعي» في مكان آخر.
1990-05-07