أخبار المسلمين في العالم
1993/07/09م
المقالات
2,241 زيارة
الصحافة في لبنان
على ذمة تقرير وضعته وزارة الخارجية الأميركية تحت عنوان «حقوق الإنسان في لبنان»، ورد في التقرير تحت باب «التعبير والصحافة» أن هناك ارتباطاً بين بعض الصحف وممولين محليين وأجانب بشكل يؤثر على توجهات الصحف .
البوسنة حركت أهل بيروت ويافا عام 1908
تظاهر سكان بيروت ضد ضم النمسا للبوسنة وأرسلوا برقيات إلى ممثلي الدول في عاصمة دولة الخلافة في القسطنطينية، وقد قام سكان كل من بيروت ويافا بمقاطعة البضائع النمساوية، ومنعوا تفريغ مركبين حينما توجه جمهور غفير وسط هياج بارز إلى ميناء بيروت لمنع نزول الركاب منه، ورَفَضَ الحمالون تفريغ البضاعة، ورفضوا إجراءات الصيانة وتزويد المراكب بالمؤونة، ورفضوا تفريغ اليوم التالي خرجت تظاهرات قاصدة القنصليات الرئيسية (الفرنسية والبريطانية والروسية والإيطالية والألمانية) ثم توجهت مظاهرة نحو مقر الوالي ناظم باشا لمداراة نتائج كلمات الإهانة التي وُجّهت إليه في اليوم السابق بسبب ذهابه إلى المركب النمساوي وإشرافه على تفريغ أكياس البريد من المركب.
تُرى هل أصبح الناس الآن أكثر تدجيناً بعد مرور 85 عاماً على هذا الحدث؛ خصوصاً وأننا لم نسمع بقطع علاقات أو مقاطعة حقيقية للمعتدين من أية جهة كانوا وإلى أية فئة انتموا .
كازخستان فريسة الشركات
1- شركة شيفرون عقدت صفقة طويلة الأجل لاستغلال النفط.
2- أجيبْ غاز وبريتش غاز وقعتا اتفاقات نفطية.
3- الشركات الكورية تحرّكت لأخذ حصتها.
4- فداييوا ومسامسونغ أسستا مكاتب في العاصمة ألماآتا وكذلك ميتسوبيشي اليابانية.
5- فيات أقامت مشروعاً مشتركاً مع انوفاز وجنرال موتورز الأميركية وفولسفاكن لتجميع السيارات، وشركة نيسان تخطط لمصنع تجميع شاحنات.
ويذكر أن كازاخستان تحوي احتياطيات كبيرة من النفط والغاز والذهب والفضة والزنك والرصاص .
التفجيرات في القاهرة قد تكون من عمل السلطة أو الموساد
لوحظ أن المتفجرات التي وضعت في القاهرة وبعض المدن الأخرى قد استهدفت أحياءَ سكنية أو مقهى أو قرب مسجد، ولوحظ تركيز السلطة على نوع العبوة وإصرارها على التأكيد بأن جميع العبوات التي انفجرت أو التي عُطلت هي من نفس النوع في محاولة للإيحاء بأن الجهة الواضعة لها هي جهة واحدة، أما أسلوب الأنظمة في تشويه صورة العمل الإسلامي فيلزمها بعض الإخراج من مثل إيذاء الناس الآمنين لتحريضهم ضد العمل الإسلامي كما يحصل في مصر والجزائر الآن .
في الجزائر أكذوبة اسمها الحوار
رئيس حكومة العسكر في الجزائر دعا جبهة الإنقاذ إلى ما يسمى بالحوار، والحوار يعني إشراف السلطة على كل شيء واسترضاء بعض الناس ببعض المناصب، ويعني أيضاً محاولة تنفيس العمل الجاد للتغيير، ويعني استدرار عطف وتأييد جمهور الناس عن طريق إظهار السلطة بمظهر الحمل الوديع، ويعني محاولة شق الإنقاذ إلى محاورين عقلاء ورافضين متشددين مستحقين للعقاب، ولكن جبهة الإنقاذ كما يعلمها الجميع ليست فريسة سهلة .
الشرطة الفلسطينية على الأبواب!!
استعداداً لإجراءات الخيانة والبيع، بدأوا بإعداد الشرطة وتدريبهم على القمع، وتوجهت أول دفعة إلى الأردن وقد تتوجه دفعات إلى مصر، أما تدريب جيش فهذا غير وارد، وهذا يؤكد أن ما يخطط في الأراضي المحتلة لا يتعدّى بضعة أفراد من الشرطة، وتبدأ الخيانة كالمطر، قطرة ثم تنهمر .
الجامعات الغربية تنشط في رصد الإسلام
عقدت في منتصف أيار ندوة في جامعة كامبردج البريطانية تحت عنوان «الأصولية الإسلامية في دائرة الضوء» وكانت الورقة المهمة في هذه الندوة هي ورقة تقدم بها ديفيد جورج المحاضر في جامعة نيو كاسل، وقد أثارت هذه الورقة عاصفة من النقاش، وقد توقع مقدم الورقة تنامي التيار الإسلامي مع الصعود البارز للحركات الإسلامية.
وفي مصر عقدت الجامعة الأميركية في القاهرة ندوة تحت عنوان «دراسة المجتمع المصري واهتمامات البحاثة الشبّان»، وأعلن أن الهدف من الندوة هو دراسة البنية المدنية للمجتمع المصري وقد شارك في الندوة «مركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة هارفرد»، وتطرقت الأبحاث إلى الاحتجاج الاجتماعي، والأحزاب والمنظمات غير الحكومية، والنظام التعليمي، ووسائل الإعلام، وأجهزة الإشراف والرقابة الحكومية، وقدم أحد الباحثين بحثاً عن صورة الغرب في أذهان الفئات المختلفة التي تشكل الحركة الإسلامية في مصر، وقد علّق روجر أدين (رئيس سابق لمركز دراسات الشرق الأوسط في كلية سانت انطوني بجامعة اكسفورد) على الندوة قائلاً: «إن الندوة قدمت للأكاديميين الأجانب الذين حضروا الملتقى فرصة لا مثيل لها للاطلاع على موضوعات نقاش كانت في الأساس من الشؤون الفكرية الداخلية في مصر .
الملك فهد يتبرع لجامعة هارفارد
في 10/06/93 سلّم بندر بن سلطان سفير السعودية لدى أميركا شيكاً بمبلغ خمسة ملايين دولار إلى رئيس جامعة هارفارد الأميركية الدكتور نيل رودنستين، وذلك كتبرع من الملك فهد إلى الجامعة .
إعادة الأمل والتدخل السريع
كذبت أميركا على الرأي العام وقالت إنها ذهبت إلى الصومال «لإعادة الأمل» وإنقاذ أهل الصومال من المجاعة، ولم يصدّق الناس هذا الادعاء لأنهم يعرفون أميركا جيداً، وجاءت الأحداث لتثبت صدق أحاسيس الناس، وذلك حينما قامت الطائرات الحربية الأميركية من طراز سي 130، وطائرات كوبرا بقصف أماكن عديدة في مقاديشو، وما رافق ذلك من تحرّك سفن التدخل السريع من الخليج إلى سواحل الصومال لدعم الاعتداءات الأميركية على الصومال، فهل هذا (إعادة الأمل) أو (تدخل سريع)، والأدهى من ذلك كله أن ما يجري يُختم بختم الأمم المتحدة، في ظل صمت كل الأنظمة الجبانة .
الإرهاب فعل أميركي
في 17/06/93 قال أبو الحسن بني صدر (أول رئيس لجمهورية إيران): «اعتقد أن أحداث مصر والحركات الأصولية العنصرية في العالم الإسلامي من فعل المخابرات الأميركية. فشل الرئيس مبارك في إدارة شؤون بلاده، فأتى الرد الأميركي» وقال أيضاً: «على رغم المظاهر فالغرب لا يزال يساند سلطة رجال الدين في إيران. وأكبر دليل على ذلك المساعدة الاقتصادية التي بلغت 50 بليون دولار» .
هل تتدخل تركيا في حرب البلقان
قال رئيس المشيخة الإسلامية في مقدونيا (سليمان رجب): «إن اشتعال الأحداث في إقليم كوسوفو المجاور سيفجر الأوضاع داخل مقدونيا بسبب الارتباط العرقي بين البلدين». وقال: «إن التركيبة السكانية المقدونية تجعل من هذا البلد قنبلة موقوتة وسط البلقان بسبب التداخلات العرقية مع تعايش قوميات عدة ما بين تركية وألبانية وبلغارية ويونانية وصربية مكوّنة للشعب المقدوني». وقال: «في حال قيام جمهوريتي الصرب والجبل الأسود بعمليات عسكرية في هذا البلد فإن تركيا لن تقف مكتوفة بسبب الارتباط العضوي واليومي بين الأحزاب السياسية الأم في تركيا وفروعها في مقدونيا» .
بلد يتلف محاصيله وجاره في أمسّ الحاجة إليها
في الأردن يبلغ الإنتاج اليومي من البندورة حوالي ثلاثة آلاف طن خلال شهري حزيران وتموز، تستوعب مصانع رب البندورة حوالي ألف طن يومياً ويستهلك الناس 500 طن يومياً. والمفروض تصدير الباقي (طن ونصف يومياً) إلى خارج الأردن حيث تمسّ الحاجة. بدلاً من ذلك فإن الذي يجري هو إتلاف هذه الثروة. هذه هي نتيجة تجزئة البلاد الإسلامية وسياسة حكامها .
بلعيد: قوى الأمن عاجزة
قال بلعيد عبد السلام رئيس الحكومة الجزائرية في 24/06/93: «إن الوضع وصل إلى حد بات من غير الممكن مواجهته بواسطة قوات الأمن لوحدها» وهو يستنجد بالشعب .
البراءة الأصلية والنسخ
ورد إلى «الوعي» تعقيب من بلجيكا من القارئ ع. يوكاج على ما ورد في العدد 72 ص 24 و25. جاء في مقال «الوعي» أن آية المائدة (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأََزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ) الآية هي ناسخة لإباحة الخمر.
والقارئ يوكاج يقول: هي ليست ناسخة لأن حكم إباحة الخمرة لم يكن قد جاء في نص من آية أو حديث، بل كانوا يشربونها لأنها كانت على البراءة الأصلية، أي لم يكن حكمها نزل بعد. وكل شيء لم ينزل حكمه يعامل معاملة المباح بناء على هذه البراءة الأصلية حتى ينزل حكمه. ونزول حكم يلغي البراءة الأصلية لا يعتبر ناسخاً لها، بل هو حكم جديد نزل لشيء لم يكن حكمه قد نزل بعد.
ونحن في «الوعي» نقول للقارئ الكريم: نعم هناك من الفقهاء والأصوليين من قال مثل قولك: وهناك منهم من قال بأنه نسخ (وبه قال مجاهد وقتادة وابن عباس) حسب العبارة التي وردت في المقال. والقائلون بالنسخ يعتبرون أنها لم تكن على البراءة الأصلية بعد نزول قوله تعالى في شأنها: (يَسْأَلُونَكَ عَنْ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ… ) الآية. فهذه الآية بيّنت حكمها وهو الإباحة على قول والكراهة على قول آخر. وكذلك قوله تعالى: (لاَ تَقْرَبُوا الصَّلاَةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ) يتضمن حكم الإباحة أو حكم الكراهة، على قولين. وحين نزلت آية سورة المائدة (إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ…) نسخت حكم الإباحة أو حكم الكراهة هذا وأحكمت حكم التحريم .
1993-07-09