في كل (فاتحة) للقول معتبرة
.
|
|
حق الثناء على من أنزل (البقرة)
.
|
و(آل عمران) آيات مبينة
.
|
|
وفي (النساء) بها الأحكام مستطره
.
|
والله أنزل للأنصار (مائدة)
.
|
|
فيها ابتلاء، وعيسى قد قضى وطره
.
|
سبعون ألفاً من (الأنعام) قد نزلوا
.
|
|
(أعراف) نعماه و(الأنفال) منتشرة
.
|
به استجار وقد نادى بـ (توبته)
.
|
|
في البحر (يونس) والأضلاع معتصرة
.
|
(هود) و(يوسف) قد لاذوا بربهم
.
|
|
ولا يخوف صوت (الرعد) من ذكره
.
|
يا نار، كوني لـ (إبراهيم) باردة
.
|
|
وفي القواعد و(الحجر) التمس أثره
.
|
(محمد) كرحيق النحل دعوته
.
|
|
أسرى به الله ليلاً كي يرى بصره
.
|
في (كهف) رحماه بشرى للدنا سبقت
.
|
|
وقد تلا ابن (مريم) في إنجيله خبره
.
|
أليس (طه) إمام (الأنبياء) وقد
.
|
|
وافت إلى (الحج) في الأقصى لتنتظره
.
|
و(المؤمنون) بـ (نور) الله قد نعموا
.
|
|
بدرك آي من (الفرقان) مستتره
.
|
قد أخطأ (الشعراء) الدرب إذ نسجوا
.
|
|
معانيا كدبيب (النمل) منتثره
.
|
وأوردوا (قصصا) للإفك نسبتها
.
|
|
تفوح منها ومن ألفاظها قتره
.
|
أوهى من الخيط خيط (العنكبوت) بدا
.
|
|
فيها الغلو وفي أعماقها أثره
.
|
إلا الذين أطاعوا الله وانتصروا
.
|
|
لدينه فغدوا في جانب البرره
.
|
تحير (الروم) بعد الفرس إذا عجزوا
.
|
|
عن نظم آي كآي الذكر مبتكره
.
|
في عهد (لقمان) كان النصح دعوته
.
|
|
إن الإله يثيب الخلد من شكره
.
|
كم (سجدة) قد هوى في النار ساجدها
.
|
|
نعد، للآت، في (الأحزاب) مفتخره
.
|
يرضى بها صنماً قد كان في (سبأ)
.
|
|
ينسى بها (فاطر) الدنيا ومن فطره
.
|
(ياسين) نادى بتقوى الله في بلد
.
|
|
(صفت) على الشرك في أرجائه كفره
.
|
قد (صاد) في حلبات الشرك زمرتهم
.
|
|
شيطان شر وقد ولاهم دبره
.
|
يا (غافر) الذنب إن القوم قد جحدوا
.
|
|
قولاً به (فصل) الرحمن ما اختصره
.
|
أنعم بـ (شورى) ترى الإنسان زخرفها
.
|
|
مثل (الدخان) يغشى عين من نطره
.
|
و(الجاثيات) بيوم الحشر في فزع
.
|
|
كانت على جورها (الأحقاف) مصطبره
.
|
محمد جاءنا بـ (الفتح) حيث هدى
.
|
|
قوماً بهم (حجرات) الدين مزدهره
.
|
وأقسم الله بـ (القاف) التي شرفت
.
|
|
و(لذاريات) وطور (النجم) أو قمره
.
|
ما ضل من كان لـ (الرحمن) مقصده
.
|
|
يهدى بـ (واقعة) القرآن من نصره
.
|
فل (الحديد) ولم تغني (مجادلة)
.
|
|
في يوم (حشر) به الشذاذ مندحره
.
|
هو امتحان وكان (الصف) قد جمعت
.
|
|
(منافقوه) ولم تغبن به أطره
.
|
إن (الطلاق) هو (التحريم) تملكه
.
|
|
إن أصبحت عيشة الزوجين منكدره
.
|
يخطه (قلم) (حقت) (معارجه)
.
|
|
كزوج نوح غدت في جانب الفجره
.
|
يا أيها (الجن) إن الله يسمعكم
.
|
|
قرآنه وبه الأملاك منحدره
.
|
(مزمل) قد أتى بالذكر يحمله
.
|
|
(مدثرا) ودثار الله قد ستره
.
|
رب (القيامة) لـ (الإنسان) أرسله
.
|
|
يهدي إلى الرشد إن الله قد أمره
.
|
و(المرسلات) تثير الرعب من (نبأ)
.
|
|
و(النازعات) ترى في الأفق منشطره
.
|
لا تلقين رسول الله في (عبس)
.
|
|
من خاف يوماً به (التكوير) قد قدره
.
|
و(الانفطار) قضى الجبار موعده
.
|
|
ويل لمن جعل (التطفيف) مدخره
.
|
و(الانشقاق) يهز الكون يعصف في
.
|
|
ذات (البروج) فتغدو فيه كالغبره
.
|
يحيق بـ (الطارق) (الأعلى) بـ (غاشية)
.
|
|
و(الفجر) يخبو فلا ندرك به صوره
.
|
يا أيها (البلد) المفتون سادته
.
|
|
والشمس والليل بانت فيهما عبره
.
|
هذا (الضحى) تملأ الأكوان بهجته
.
|
|
و(الانشراح) يعفي كل ما وزره
.
|
قد أقسم الله بـ (التين) الذي حفلت
.
|
|
به الوهاد وطابت للورى ثمره
.
|
اقرأ بها يا رسول الله قد نزلت
.
|
|
في ليلة (القدر) من أيامه العشره
.
|
و(البينات) أمام المرء تخبره
.
|
|
أن (الزلازل) تحكي كل ما ستره
.
|
و(العاديات) بيوم الكر ما نكصت
.
|
|
كانت على جلد في الحرب مقتدره
.
|
يقول قائلهم في يوم (قارعة)
.
|
|
إن (التكاثر) قد حاقت بنا نذره
.
|
و(العصر) مر ولم نحفل بواجبنا
.
|
|
نأيا عن (الهمز) حتى مسنا خطره
.
|
في عام مولده بالبيت، قد مكروا
.
|
|
وقال أبرهة المأفون لن أذره
.
|
بيت ينافس ذا القليس أهدمه
.
|
|
لم يخش رباً، وقد أودى به بطره
.
|
يا راكب (الفيل) أقصر إنها بلد
.
|
|
فيها (قريش) إلى (الماعون) مفتقره
.
|
يا صاحب (الكوثر) السلسال هل نظرت
.
|
|
عيناك طيراً وفي منقاره حجره
.
|
(الكافرون) غدوا صرعى برميته
.
|
|
و(النصر) أفشل للأفاك مؤتمره
.
|
تبت يداه وتبت زوجة فسقت
.
|
|
في جيدها مسد قد ألهبت شرره
.
|
يا هادي القوم لـ( الإخلاص) في (فلق)
.
|
|
و(الناس) تحضن في أعماقها درره
.
|
صلى عليك إله الخلق ما تليت
.
|
|
في كل وقت على أسماعنا سوره
.
|