أخبار المسلمين في العالم
2016/10/29م
المقالات
1,754 زيارة
أخبار المسلمين في العالم
قـالَ اللـه تعـالى: ( إنّما المؤمنون إخوَة ) وقال رسول اللـه صلى اللـه عليه وآله وسلم: « المسلمُ أخو المسلمِ لا يظلمُهُ ولا يخذُلـُهُ ولا يَحقرُهُ ».
في 02/02/97 بث تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي. بي.سي) شريطاً وثائقياً أحدث ضجة في الأوساط السياسية والإعلامية. واتهم القيمون على إعداد الشريط بينظير بوتو بأنها سمحت لوالد زوجها حكيم زرداري بتصدير صفقة رز تسببت في خسارة للخزينة العامة قدرها 41 مليون دولار. ومضى الشريط الذي شاهدته ملايين في باكستان والدول المجاورة، أن تدخل زوج رئيسة الوزراء السابقة آصف علي زرداري في صفقات عامة ألحقت خسارة قدرها ستة ملايين دولار أميركي بالخزينة. واستندت هيئة الإذاعة البريطانية إلى «وثائق» حصلت عليها، وخلصت إلى القول إن زرداري جمع مبلغاً قدره بليون ونصف بليون دولار.
في الوقت نفسه نشرت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية أمس أن الحكومة الحالية أعدت «صفقة» ستقترحها على بوتو، تهاجر بموجبها إلى بريطانيا لقاء التخلي عن محاكمتها بتهمة الفساد تحاشياً لاندلاع اضطرابات.
ونقلت الصحيفة عن مصادر رسمية في إسلام آباد، أن من شروط هذه الصفقة أيضاً أن تتعهد بوتو اعتزال العمل السياسي. في المقابل، تتعهد الحكومة بعدم توجيه أي تهمة بالفساد ضدها أو ضد زوجها لتحاشي وقوع أعمال عنف بين أنصارها والمعارضين في حال جرت محاكمتها.
وستُعرض «الصفقة» على رئيسة الوزراء السابقة بعد الهزيمة المتوقعة لحزبها .
في 30/01/97 حذر القائد السابق للقوات السوفياتية في أفغانستان الجنرال بوريس غروموف من «انهيار» في القوات المسلحة الروسية وذكر أن روسيا «قد تقف دقيقة حداد» على عدد من أسلحتها وأشار إلى خطورة التطورات الأخيرة في أفغانستان.
وتابع أن ما يجري حالياً في أفغانستان ينطوي على مخاطر لروسيا ولكنه حذر من «العودة إلى التطرف». وأشار إلى أن عدداً من الساسة المتنفذين في روسيا اقترح تقديم دعم عسكري ثوري للجنرال عبد الرشيد دوستم الذي يسيطر على المناطق الشمالية ولذا يعتبر بمثابة «درع» يقي آسيا الوسطى من زحف «طالبان». وشدد على أن روسيا ينبغي أن تحاور جميع الكتل المتنازعة على السلطة في أفغانستان بما فيها «طالبان» ومن ثم تحدد الجهات التي ينبغي أن تدعمها وأساليب الدعم انطلاقاً من المصالح الوطنية لروسيا.
وأشار ختاماً إلى أن الهجوم الأخير على ممر «سالانغ» أثار قلقاً بالغاً في عواصم آسيا الوسطى، وذكر أن طشقند ودوشانبه تمارسان حالياً ضغوطاً على موسكو لدعم دوستم وأحمد شاه مسعود وأضاف أن على موسكو أن «تفكر كيف وبأي وسيلة تقدم هذا الدعم» .
اعتقال البعث العراقي في الخرطوم
|
في 30/01/97 أكد حزب البعث العربي الاشتراكي في السودان اعتقال أربعة من قيادييه في الخرطوم أخيراً. وأوضح بيان أصدره عضو القيادة القطرية للحزب الموالي للعراق السيد شوقي ملاسي أمس أن سلطات الأمن السودانية اعتقلت عضو القيادة القطرية عثمان إدريس أبوراس، ومحمد ضياء وإسحق إبراهيم والتيجاني حسين الأعضاء في الحزب .
في 30/01/97 قال وزير الخارجية الفرنسي هيرفيه دو شاريت أمام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية إن السلطات الجزائرية حاولت جر باريس إلى تقديم دعم لها لا ترغب فرنسا فيه.
وجاء كلام دو شاريت في تقرير نشرته لجنة الشؤون الخارجية التي دعته إلى شرح الوضع في الجزائر.
وأوضح أن الجزائر تعطي الانطباع بأن المشاكل تتراكم فيها معتبراً أن الوضع على الصعيد الأمني هو بشكل خاص مقلق وأن عدد قتلى رجال الأمن يتراوح بين 150 و 250 عنصراً أسبوعياً .
وزير خارجية أميركا السابق جيمس بيكر وفي مقابلة له مع مجلة «الوسط» (23/12/96) قال: «إن السلام لن يتحقق أبداً إلا إذا أعادت إسرائيل كل شبر من الجولان» وكان عبد الحليم خدام، نائب الرئيس السوري، صرح بأن أميركا لا توافق على أن تبقى إسرائيل في الجولان.
«الوعـي»: حرص أميركا على إخراج إسرائيل من كل شبر من الجولان ليس من أجل إعادتها إلى سوريا بل من أجل أن تأخذها هي. أميركا تنزل في الجولان بحجة الفصل بين سوريا وإسرائيل، ولكن غرضها الحقيقي هو أن تتخذ من الجولان قاعدة عسكرية تسيطر منها على سوريا ولبنان وفلسطين والأردن .
بمناسبة الرسائل المفخخة المرسلة من الإسكندرية (حسب طوابع البريد إلى أميركا وإنجلترا كشف السفير الأميركي في القاهرة عن وجود مكاتب للمخابرات الأميركية الاتحادية (F.B.I) في مصر. وفوجئ مجلس الشعب المصري بذلك، لأنه لا يوجد اتفاق أمني بين أميركا ومصر، ولأن مثل هذا الأمر يفترض أن يعلم به مجلس الشعب. وظهر للنواب أن أميركا تعتبر أرض مصر مباحة لها .
في 26/01/97 أصدر المحامي العام لنيابة أمن الدولة العليا في مصر قراراً باعتقال 30 شخصاً من أعضاء جماعة «عبدة الشيطان». وهم يوزعون صوراً يزعمون أنها للشيطان، ويزعمون أن رئيسهم يكلم الشيطان. ومن طقوسهم موسيقى «هارد روك»، ويلبسون الملابس السوداء، ويتعاطون الخمور، والمخدرات، والجنس. ويمارسون الجنس بشكل جماعي بعد أن يذبحوا القطط والفئران ويلطخوا وجوههم بدمائها. ويرقصون على الموسيقى إلى أن يفقدوا الوعي ثم يبدأون بتعاطي المخدرات.
من أين جاءت هذه التقليعة؟ ذكرت مصادر مطلعة أن التحقيقات كشفت أن «عبدة الشيطان» اعتادوا الالتقاء بفتيات وشباب إسرائيليين في سيناء وذلك لممارسة طقوس الجماعة.
وقبل ذلك صدّرت إسرائيل المخدرات إلى مصر، وصدّرت العلكة الجنسية، وصدّرت موادَّ سرية تسببت بحالات هستيرية وإغماء في مدارس البنات في مصر وصدّرت أسمدة للمزروعات أوجدت أنواعاً من السموم. هذه بعض حسنات الصلح مع اليهود، والمخفي أعظم .
في الأسبوع الثالث من شهر كانون الثاني 97 أصدر قاضٍ ألماني اتهاماً لوزيرة الخارجية التركية، تشيلر، أنها تساعد جماعات متورطة في تهريب المخدرات. وفي 26/01/97 اتهم نائبُ وزير الداخلية البريطاني بعض أعضاء الحكومة التركية وشرطتها بأنهم ضالعون في تهريب المخدرات إلى بريطانيا. وتشيلر متهمة بالفساد منذ كانت رئيسة للحكومة، وحاول أربكان إسقاط التهمة عنها مقابل مشاركتها له في الحكومة. ولكن البرلمان التركي ما زال ينظر في مسألة هذه الاتهامات .
نشرت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية في 27/01/97 مقابلة مع موسيفيني رئيس أوغندا دعا فيها منظمة الوحدة الإفريقية إلى إعلان الحرب الدائرة في جنوب السودان «حرباً من أجل التحرر من الاستعمار» كي تتمكن دول إفريقيا من تقديم أسلحة ومعدات وإمدادات لقوات المتمردين بقيادة جون قرنق. واتهم موسيفيني «الحكومة السودانية بالسعي إلى إجبار المسيحيين السود على اعتناق الإسلام والتحدث باللغة العربية» .
في يوم الخميس 30/01/97 حصلت حوادث عنف في محيط العاصمة جاكرتا ثم امتدت في اليوم الثاني إلى باندونغ. وكالة الأنباء الرسمية «أنتارا» نسبت إلى قائد القوات المسلحة أن «طرفاً ثالثاً» يدبر هذه الاضطرابات. ولم يبيّن من هو هذا الطرف. أما الوزير المكلف الشؤون السياسية والأمن فقد حذّر من «إمكان وقوع حوادث جديدة» يمكن أن يثيرها «الذين لا يريدون أن تجري الانتخابات العامة (في أيار المقبل) بهدوء». ونُقِل أن المسلمين هاجموا معابد للنصارى وللبوذيين وأحرقوها. ويقول بعض المحللين السياسيين بأن السبب هو التفاوت الاقتصادي ودكتاتورية الحكم. وقالوا: إن عمالاً يطالبون بتحسين ظروفهم المعيشية قاموا بإحراق مصنع للنسيج في باندونغ. وإن مواجهات وقعت بين بائعين متجولين وقوات الأمن.
«الوعـي»: من طبيعة الجماهير أنها لا تتحرك إلا إذا حُرِّكتْ. ولذلك لا بد من وجود طرف محرّك. والأرجح أن رأس النظام هو المحرك. وقد يكون الغرض هو كسب ودّ المسلمين وتحطيم شعبية الحزب المعارض الذي تقوده ابنة سوكارنو والذي يؤيده النصارى .
2016-10-29