أخبار المسلمين في العالم
2016/10/29م
المقالات
1,873 زيارة
أخبار المسلمين في العالم
قـالَ اللـه تعـالى: ( إنّما المؤمنون إخوَة ) وقال رسول اللـه صلى اللـه عليه وآله وسلم: « المسلمُ أخو المسلمِ لا يظلمُهُ ولا يخذُلـُهُ ولا يَحقرُهُ ».
توجه وزير الدفاع التركي إلى الولايات المتحدة الأميركية لإقناع المسؤولين هناك بتسليم تركيا ثلاث فرقاطات عسكرية أوقفت أميركا تسليمها لتركيا بحجة عدم مراعاة تركيا لحقوق الإنسان وبسبب التوتر بينها وبين اليونان، ويذكر أن ثمن الفرقاطات دفعته تركيا كاملاً ولم يتم تسليمها لها.
كتب سيريل تاونسند (عضو مجلس العموم البريطاني) في صحيفة الحياة مقالاً قال فيه: «توجد حالياً تسعة أجهزة أمنية تديرها السلطة الفلسطينية، ولكل منها مركز احتجاز خاص به»، وإنه يتم اعتقال مئات الأشخاص لأيام أو لأسابيع أو حتى لشهور من دون تقديمهم إلى محكمة. وتحدث عن التعذيب ووفاة 11 شخصاً تحت التعذيب في محاكم وسجون لا تستوفي إجراءاتها الحد الأدنى لشروط محاكمة عادلة. وأشار إلى أن معظم الاتفاقات التجارية المعاصرة تتضمن بنوداً تتعلق بحقوق الإنسان، ومنها اتفاقات بين الاتحاد الأوروبي ودول عربية، وبين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، ثم إن اتفاق أوسلو يلزم السلطة الفلسطينية وإسرائيل باحترام «قواعد ومبادئ حقوق الإنسان المقبولة عالمياً وحكم القانون» .
السلطة الذاتية والكومنولث
|
أعلن ممثل السلطة الذاتية الفلسطينية عفيف صافية أنه يقوم باستطلاع إمكان انضمام السلطة الذاتية إلى رابطة دول الكومنولث البريطانية. وقام صافية بالاجتماع بالأمين العام للكومنولث الذي أبلغه أن انضمام فلسطين ممكن بكل تأكيد.
لم تكتف الولايات المتحدة الأميركية بالوجود الثابت براً وبحراً في منطقة الخليج منذ عام 1990م بل أتبعته بوجود متحرك ومتنقل من بلد لآخر، تارة تحت ستار المناورات المشتركة، وتارة تحت ستار «تعزيز العلاقات الدفاعية» للبلد المضيف. وجاء آخِر هذه التحركات في 20 شباط 1997، حينما وصلت إلى قطر وحدة جوية للتدخل السريع قوامها 30 طائرة مع أطقمها ومعداتها. وسوف يدوم انتشارها في قطر لمدة ثلاثة أشهر، ويتم ذلك تحت ستار «التعاون الدفاعي» بين أميركا وقطر. وقد سبق هذا الإنزال الأميركي مناورات «المغامر الشرقي – 97» قبل مدة من الزمن شاركت فيها وحدة التدخل السريع للبحرية الأميركية، هذا غير التدريبات التي أجرتها البحرية تلك في ميناء مسيفيد في تشرين الأول 96، وقد سبق وقامت القوات الأميركية بإنزال مماثل في قطر في الفترة الممتدة من 18 حزيران إلى 20 آب من عام 1996.
في 24/02/97 نشرت مجلة «الوسط» مقابلة مع محسن دلول وزير الدفاع اللبناني. سألته المجلة: كيف اتخذتم قرار الهجوم على قصر بعبدا سنة 1990 لإسقاط ميشال عون؟ فأجاب: «كنا على اتصال مع الأميركيين… وافق الأميركيون على العملية» .
وقال دلول في المقابلة نفسها: «كانت لديه (ميشال عون) قناعة بأن الأميركيين سيُمْـنَون في الخليج بهزيمة أكبر وأخطر من تلك التي عرفوها في فيتنام. تحدث عن القدرات العسكرية العراقية والصواريخ والأسلحة الكيماوية والمليون جندي. قال إن الأزمة ستسفر عن قيام قيادة جديدة في المنطقة، وستكون لصدام زعامة أكبر من زعامة جمال عبد الناصر». وأضاف دلول: «أعتقد أن العراقيين والفلسطينيين دخلوا في تلك الفترة على الخط ووضعوه في أجواء انتصار صدام واحتمال حصول تغيير في سورية».
«الوعـي»: نفهم من هذا أن فرنسا كانت تتوقع هزيمة أميركا في حربها مع العراق، وإلا لكانت أفهمت عميلها ميشال عون أن لايأخذ بهذا الرأي. وهذا يفسر تأخر فرنسا بالمشاركة في الحرب في حينها إلى جانب أميركا ونصيحتها لعملائها في تونس والجزائر بالوقوف إلى جانب العراق. أضف إلى هذا أن الإنجليز كانوا يتوقعون أيضاً هزيمة أميركا، وإلا لما كانوا دفعوا عملاءهم: الملك حسين وعرفات وغيرهم بالوقوف إلى جانب العراق، ولما كانوا نصحوا العراق بخوض المعركة بعد أن زودوه بالمدفع العملاق ووسائل الاتصالات المحمية من التعطيل .
اميركا لا تدعم عملاً عسكرياً ضد السودان
|
نشرت (أ ف ب) أن الصادق المهدي صرّح في 10/02/97 أن واشنطن «لا تدعم عملاً عسكرياً ضد النظام الحالي ولا تؤيد كذلك عمليات عنيفة ضده. إن السلطات الأميركيةتريد أن يتحقق السلام والتغيير السياسي بواسطة سبل غير عنيفة. لقد أكدوا لنا ذلك خلال اتصالاتنا بهم».
وقد نقلت بعض الأخبار أن الصادق المهدي أصيب بالإحباط بعد أن عرف المخطط الذي تعمل فيه اميركا ومصر والميرغني .
أعلن الشيخ البوطي من دمشق في مقابلة مع جريدة «الحياة» في 12/02/97 شروط النظام للعفو عن الإخوان والسماح لهم بالعودة إلى سوريا. هذه الشروط هي:
1- أن يعلنوا أنهم كانوا مخطئين في خروجهم على النظام سنة 1980.
2- أن يعلنوا ولاءهم للنظام وإشادتهم به في كل جوانبه.
3- أن تكون عودتهم كأفراد لا علاقة لهم بجماعة الإخوان ولا بقواعد شعبية ولا بعمل سياسي.
وقال البوطي بأن الشيخ عبد الفتاح أبو غدة – رحمه اللـه – عاد على هذه الشروط. وقال بأن قادة الإخوان في خارج سوريا آراؤهم مختلفة في هذا الشأن .
في 10/02/97 قال مارتن انديك (يهودي) سفير أميركا لدى إسرائيل: «لا أعتقد بوجود أي احتمال كان… للتوقيع على اتفاق سلام بين سوريا وإسرائيل لا يتضمن انسحاباً كاملاً» من الجولان.
وكان جيمس بيكر، وزير خارجية أميركا الأسبق، قال مثل هذا الكلام قبل حوالي شهرين. وهذا يعني أن الحزب الديمقراطي مثل الحزب الجمهوري مصرٌّ على انسحاب إسرائيل الكامل من الجولان .
حزب حراس الأرز الذي يرأسه إتيان صقر العميل الإسرائيلي الذي يقيم في الشريط المحتل عند أنطوان لحد، هذا الحزب كان مشتركاً في الإعداد لعملية الانقلاب التي كان يتهيأ لها عملاء إسرائيل في لبنان في كانون الأول سنة 96. ظهرت هذه المعلومات للمحققين عند اعتقال مجموعات من هذا الحزب مع غيرهم. ومن المعلومات التي أعطاها بعض هؤلاء المحققين أن ياسر عرفات طلب من جماعته في لبنان أن يحملوا سلاحهم، وأرسل لهم أموالاً، وأوعز لهم أن يسلّموا أسلحة من مستودعاتهم إلى حزب حراس الأرز.
ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أن الإدارة الأميركية رفعت اسميْ سوريا والسودان من لائحة الدول الداعمة للإرهاب الدولي في نهاية شهر آب 1996. وذكرت أن الإدارة بررت ذلك من ناحية السودان أنه لتسهيل توقيع اتفاق تنقيب عن النفط في السودان قيمته 930 مليون دولار مع شركة أوكسيدنتال الأميركية .
في 12/02/97 (عن جريدة «الحياة» 13/02/97) قال جون ميجور رئيس وزراء بريطانيا في حفلة عشاء لمجلس ممثلي يهود بريطانيا، حضرها الملك حسين، قال ميجور في معرض حديثه عن التسامح العرقي: «سنبذل قصارى جهدنا لمنع النشاطات المنظمة ضد الطائفة اليهودية أو أي طائفة أخرى في بريطانيا. وأعلم أن كثيرين منكم قلقون في شأن جماعات مثل حزب التحرير. إن جامعاتنا توفر للشباب الفرصة للتعبير عن وجهات نظرهم، ولكن لا يوجد أي عذر لتخويف الطلبة الأبرياء ومضايقتهم». وزاد أنه يرحب بالخطوات التي تتخذها السلطات الجامعية لكبح نشاطات حزب التحرير وأنصاره.
في 18/02/97 حصلت جلسة نقاش حادة بين زعماء الليكود في إسرائيل بشأن بناء مستوطنة جديدة في جبل أبو غنيم في القدس. أثناء النقاش قال رئيس جهاز الأمن العام محذّراً في تقرير قدمه: «حتى لو كان عرفات غير معني بإثارة أعمال احتجاجية عنيفة، فإن حساسية موضوع القدس يمكن أن تؤدي إلى فقدان السيطرة على الوضع».
في 19/02/97 اجتمع حسني مبارك على مدى ساعتين مع هيئة رئاسة المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة برئاسة شيخ الأزهر وعضوية المشير سوار الذهب الرئيس السوداني السابق وغيرهم. قال سوار الذهب في الاجتماع: «إسرائيل تسعى للتغلغل في القرن الإفريقي، وليس سراً أن تكون لإسرائيل قاعدة عسكرية في إريتيريا غير معلنة (…) كلنا يتذكر أن إريتيريا حين غزت جزيرة حنيش غزتها بمعدات ووسائل نقل إسرائيلية عليها جنود من إريتيريا» .
في 24/02/97 بثت إذاعة إسرائيل عن وزير خارجيتها ليفي أن هناك اتصالات بين إسرائيل واليمن وأن «بعض النقاط سويت خطياً». وبثت أيضاً أن المدير العام للخارجية الإسرائيلية إيتان بن تسور«التقى سراً» السبت 22/02/97 عبد الكريم الأرياني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني «في عاصمة أوروبية». وكتبت صحيفة «يديعوت أحرونوت» أن اليمن وافقت كمرحلة أولى على السماح لعشرة آلاف إسرائيلي من أصل يمني بزيارتها، وقبلت بأن تستثمر شركات إسـرائيلية لديها.
2016-10-29