وزير الدفاع الروسي السابق: في الكرملين طابور خامس يعمل لمصلحة الغرب

وزير الدفاع الروسي السابق: في الكرملين طابور خامس يعمل لمصلحة الغرب

وجه وزير الدفاع الروسي السابق إيغور روديونوف انتقادات إلى «القيادة السياسية التي تخلت عن المصالح الجيوسياسية» لروسيا وقال إن «طابوراً خامساً» يعمل في الكرملين لمصلحة الغرب، فيما حذر رئيس لجنة الدفاع في البرلمان من أن تنفيذ مرسوم الرئيس بوريس يلتسن بخفض القوات المسلحة سيؤدي إلى «تصفية» الجيش.

وأعلن المكتب الصحافي ليلتسن في 18/07/97 أنه وقع مرسوماً يقضي بتقليص عديد القوات المسلحة من 1.7 مليون إلى 1.2 مليون عنصر قبل انتهاء العام 1998.

وأوضح الوزير السابق أن الكرملين يعمل على خفض عديد الجيش والأسطول مقابل زيادة عدد قوات الشرطة والأمن الداخلي بسبب شعوره «بازدياد الخطر الداخلي» على النظام. وزاد أن القيادة السياسية الحالية تعمل على تعزيز «الدولة البوليسية».

وحذر من «كارثة بسبب ضعف» القدرة الدفاعية لروسيا وعجزها عن مواجهة الأخطار الخارجية.

وأشار روديونوف إلى أن روسيا «تجاوزت الخط الأحمر» بتراجع الجاهزية القتالية ومستوى التسلح ونوعيته. وتابع: إن الحكومة الحالية لم تُبقِ «أساساً مادياً للولاء» بحجبها رواتب منتسبي الجيش لمدة 4 أشهر، وقال: إن القدرة الشرائية للضابط انخفضت خلال سنوات «الإصلاح» الاقتصادي 3 مرات. وذكر أن هناك 95 ألف ضابط ليس لديهم مساكن وأنهم يقطنون مع عائلاتهم في كراجات أو عربات قطار.