المادة 7- الانتماء الفلسطيني والارتباط المادية والروحي والتاريخي بفلسطين حقائق ثابتة، وغن تنشئة الفرد الفلسطيني تنشئة عربية ثورية واتخذا كافة وسائل التوعية والتثقيف لتعريف الفلسطيني بوطنه تعريفاً روحياً ومادياً عميقاً وتأهيله للنضال والكفاح المسلّح والتضحية بماله وحياته لاسترداد وطنه حتى التحرير، واجب قومي.
المادة 8- المرحلة التي يعيشها الشعب الفلسطيني هي مرحلة الكفاح الوطني لتحرير فلسطين.. وعلى هذا الأساس فإن الجماهير الفلسطينية سواء من كان منها في أرض الوطن أو في المهاجر، تشكل منظمات وأفراد جبهة وطنية واحدة تعمل لاسترداد فلسطين وتحريرها بالكفاح المسلح.
المادة 9- الكفاح المسلّح هو الطريق الوحيد لتحرير فلسطين وهو بذلك استراتيجية وليس تكتيكاً. ويؤكد الشعب العربي الفلسطيني تصميمه المطلق وعزمه الثابت على متابعة الكفاح المسلّح، والسير قدماً نحو الثورة الشعبية المسلّحة لتحرير وطنه، والعودة إليه، وعن حقه في الحياة الطبيعية فيه، وممارسة حق تقرير مصيره فيه والسيادة عليه.
المادة 10- العمل الفدائي يشكل نواة حرب التحرير الشعبية الفلسطينية. وهذا يقتضي تصعيده وشموله وحمايته وتعبئة كافة الطاقات الجماهيرية والعملية الفلسطينية وتنظيمها وإشراكها في الثورة الفلسطينية المسلّحة وتحقيق التلاحم النضالي الوطني بين مختلف فئات الشعب الفلسطيني وبينها وبين الجماهير العربية، ضماناً لاستمرار الثورة وتصاعدها وانتصارها.
المادة 13- الوحدة العربية وتحرير فلسطين هدفان متكاملان يهيئ الواحدة منهما لتحقيق الآخر..
المادة 14- مصير الأمة العربية، بل الوجود العربي بذاته، رهن بمصير القضية الفلسطينية. ومن هذا الترابط ينطلق سعي الأمة العربية وجهدها لتحرير فلسطين ويقوم شعب فلسطين بدوره الطليعي لتحقيق هذا الهدف القومي المقدس.
المادة 15- تحرير فلسطين من ناحية عربية هو واجب قومي لرد الغزو الصهيونية والإمبريالية عن الوطن العربي الكبير، وتصفية الوجود الصهيوني في فلسطين تقع مسؤولياته كاملة على الأمة العربية شعوباً وحكومات، وفي طليعتها الشعب العربي الفلسطيني..
المادة 19- تقسيم فلسطين الذي جرى عام 1947 وقيام إسرائيل باطل من أساسه، مهما طال عليه الزمن، لمغايرته لإرادة الشعب الفلسطيني وحقه الطبيعي في وطنه، ومناقضته للمبادئ التي نصّ عليها ميثاق الأمم المتحدة وفي مقدمتها حق تقرير المصير.
المادة 20- يعتبر باطلاً كل من تصريح بلفور وصك الانتداب وما ترتب عليهما، وإن دعوى الترابط التاريخية أو الروحية بين اليهود وفلسطين، لا تتفق مع حقائق التاريخ ولا مع مقومات الدولة في مفهومها الصحيح.
المادة 21- الشعب العربي الفلسطيني، معبراً عن ذاته بالثورة الفلسطينية المسلحة، يرفض كل الحلول البديلة عن تحرير فلسطين تحريراً كاملاً ويرفض كل المشاريع الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية، أو تدويلها.
المادة 22- الصهيونية حركة سياسية مرتبطة ارتباطاً عضوياً بالإمبريالية العالمية ومعادية لجميع حركات التحرر والتقدم في العالم، وهي حركة عنصرية تعصبية في تكوينها عدوانية توسعية استيطانية في أهدافها وفاشية نازية في وسائلها، وإن إسرائيل هي أداة الحركة الصهيونية وقاعدة بشرية جغرافية للإمبريالية العالمية ونقطة ارتكاز ووثوب لها في قلب الوطن العربي لضرب أماني الأمة العربية في التحرر والوحدة والتقدم…
المادة 23- دواعي الأمن والسلام ومقتضيات الحق والعدل تتطلب من الدول جميعها، حفظاً لعلاقات الصداقة بين الشعوب واستبقاء لولاء المواطنين لأوطانهم، أن تعتبر الصهيونية حركة غير مشروعة وتحرّم وجودها ونشاطها.
المادة 25- تحقيقاً لأهداف هذا الميثاق ومبادئه تقوم منظمة التحرير الفلسطينية بدورها الكامل في تحرير فلسطين.
المادة 26- منظمة التحرير الفلسطينية الممثلة لقوى الثورة الفلسطينية مسؤولة عن حركة الشعب العربي الفلسطيني في نضاله من أجل استرداد وطنه وتحريره والعودة إليه وممارسة حق تقرير مصيره فيه..
ملاحظة: وافق ياسر عرفات ـ في رسالته إلى رابين ـ على شرط (إسرائيلي) بشطب وتعديل مواد الميثاق الوطني الفلسطيني التي لا تنسجم مع الاعتراف المتبادل وإعلان المبادئ في حين أن المادة 33- وهي المادة الأخيرة من الميثاق ـ تنص على: «لا يعدل هذا الميثاق إلا بأكثرية ثلثي مجموعة أعضاء المجلس الوطني لمنظمة التحرير في جلسة خاصة يدعى إليها من أجل الغرض». وقد قبل عرفات كذلك شرط إسرائيل بضرورة دعوة المجلس الوطني للموافقة على التعديلات .