من ثـمـار الحـضـارة الغـربـيـة
2016/09/27م
المقالات
1,797 زيارة
من ثـمـار الحـضـارة الغـربـيـة
فاتورة وباء »الإيدز« تجاوزت 25 بليون $ في كندا
|
حذر تقرير كندي، الأول من نوعه في هذا المجال، من أن مرض نقص المناعة »الإيدز« تحول إلى استنزاف خطير للاقتصاد المحلي وأن خطورته تنذر بالتفاقم ما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من انتشاره.
وأكد مركز الأبحاث المنهجية الذي أعدّ التقرير بتكليف من وزارة الصحة أن الإيدز كبّد الاقتصاد الكندي منذ اكتشافه قبل نحو 16 سنة نفقات وخسائر تناهز 25 بليون دولار أميركي، وحذّر من احتمال ارتفاع حجم العبء الاقتصادي إلى نحو 40 بليون دولار في السنين الخمس المقبلة.
وأوضح التقرير أن الشخص المصاب يكلف الاقتصاد الكندي نحو 110 آلاف دولار بشكل نفقات مباشرة ونحو 410 آلاف دولار بشكل نفقات غير مباشرة، ويقصد بالنفقات المباشرة كلفة الأدوية والرعاية الصحية في المستشفيات، أما النفقات غير المباشرة فتتعلق بما يخسره الاقتصاد من طاقات إنتاجية.
وأرجع معدا التقرير »تيري ألبرت« و»غريغوري وليامز« الارتفاع الكبير في فاتورة الوباء الخطير إلى الزيادة المطردة في عدد الحالات الجديدة وارتفاع نفقات العلاج وكلفة الأدوية، لا سيما المكتشفة حديثاً، فضلاً عما وصفاه بواقع جديد يتمثل في أن بعض المصابين يعيش فترة أطول من السابق.
ولم يقدم التقرير جديداً حول أسباب الإصابة لكنه أكد فشل الجهود المحلية في الحد من انتشار الإيدز ما عرض كندا إلى تسجيل واحدة من معدلات الإصابة العالية نسبياً بين الدول الصناعية .
هزات الأسواق المالية وخطر النظام الرأسمالي
|
في الأسبوع الأخير من شهر تشرين الأول (أكتوبر) 1997 حصل هبوط حاد في أسعار الأسهم في الأسواق المالية الكبرى، بدأ في هونغ كونغ، وانتقل إلى اليابان، ثم لأوروبا، ثم لأمريكا، وتتالى الهبوط من بلد لآخر مع تتالي طلوع الشمس في كل منها. وصاحب الهبوط الحاد ذعر محموم من أن يكون ما يجري تكراراً لما حصل في تشرين الأول 1987 عندما هبط مؤشر أسعار الأسهم في نيويورك 22 بالمائة في يوم واحد.
وفي 12/12/97 قالت وكالة (رويتر):
هبطت أسعار الأسهم والعملة في كوريا الجنوبية بشدة في أمس مع تجدد المخاوف في شأن الأزمة المالية للبلاد. واعتذر الرئيس كيم يونغ سام متحملاً تبعة المشكلات التي تعصف بالبلاد.
وجاء الهبوط الشديد للأسهم الكورية الجنوبية وعملة البلاد الوون بعد أن خفضت مؤسسة »موديز« للتصنيف الائتماني تقديراتها لسندات وأذون الخزانة الكورية.
وهبط الوون إلى مستوى قياسي جديد هو 1719.8 مقابل الدولار في الدقائق الأربع الأولى للتعامل. وقال متعاملون إن تعاملات الوون بالدولار كادت تصاب بالشلل بعد أن هوت العملة المحلية عشرة في المئة، وهو الحد الأقصى القانوني للهبوط.
وهبط المؤشر الرئيسي للأسهم نحو خمسة في المئة بحلول الظهر.
واعتذر رئيس كوريا الجنوبية كيم يونغ سام أمس عن الأزمة الاقتصادية التي أجبرت هذه الدولة على اللجوء إلى صندوق النقد الدولي طلباً لبرنامج إنقاذ يكلف 57 بليون دولار.
وقالت »رويتر« في 12/12/97 عن اليابان:
اتفق الحزب الياباني الحاكم أمس على أن إعادة الاستقرار إلى النظام المالي المضطرب في اليابان تحتاج إلى استخدام عشرة تريليونات ين (77 بليون دولار) من المال العام، لكنه لم يجد حلاً للمسألة الشائكة المتعلقة بكيفية تمويل ذلك. واجتمعت لجنة تابعة للحزب الديمقراطي الحر برئاسة رئيس الوزراء السابق كييتشي ميازاوا أمس الخميس لتحديد خطوات حل المشاكل التي يواجهها النظام المالي ولدعم الاقتصاد.
ومن بين مقترحات الخطة إصـدار نوع جديد من السـندات المدعومة بعائدات مبيعات آجلة من أصول الحكومة في شركة الاتصالات العملاقة »نيبون تلغراف« وشركة »تليفون كورب« و»جابان توباكو« تبلغ قيمتها عشرة تريليونات ين .
التدريب العسكري المشترك للرجال والنساء في أميركا
|
تتبنى الدراسة التي أجرتها وزارة الدفاع الأميركية، ولم تنشرها حتى الآن، أفكار الجنرال كولن باول رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة السابق، الذي يدعو إلى ضرورة وضع نهاية لنظام التدريب العسكري الحالي، الذي يخضع النساء لإجراءات التدريب الصارمة نفسها التي يخضع لها الرجال.
وتضيف الدراسة التي أعدها رؤساء أركان فروع القوات الأميركية المسلحة المختلفة القول: »إن التدريب العسكري المشترك للرجال والنساء معاً أدى إلى ظهور سيل من الفضائح في الصحف، وعدد من المحاكمات العسكرية بسبب اغتصاب المجندات، علاوة على أنه أدى إلى تدهور معايير التدريب وتخفيف صرامتها من أجل تمكين النساء من الاشتراك في الدورات التدريبية وتخفيف معاناتهن«.
وقد رفضت قوات مشاة البحرية الأميركية حتى الآن إخضاع الرجال والنساء للإجراءات والدورات التدريبية نفسها. ويرى المسؤولون في البنتاغون أن قلة من النساء ترغب في الاشتراك الفعلي في القتال.
وزير الدفاع الأميركي وليام كوهين يتوقع أن يعلن في الشهر المقبل رفضه لنتائج الدراسة التي أجرتها وزارته على اقتراحه الرامي إلى السـماح لأربعـيـن ألف امرأة بالالتـحـاق بالوحـدات القتالية في الجيش والأسطول وسلاح الجو، واشتراكهن في العمليات القتالية المختلفة من قيادة الطائرات المقاتلة إلى القيام بعمليات كوماندوس خاصة .
المرأة البريطانية أنانية سطحية ومهووسة بالجنس
|
لندن – رويتر – »إنها أنانية سطحية متهوسة بالجنس«… تلك هي الصورة التي رسمتها بعض مجلات المرأة المتخصصة عن نساء بريطانيا.
وذكرت دراسة نشرت أمس أن »المرأة البريطانية في يومنا هذا أصبحت لا تقبل على الإنجاب كما لا تقبل على تحمل المسؤولية. لقد أصبحت حياتها قاصرة على اهتمامات متدنية، بها قدر كبير من التبهرج كما أنها نادراً ما تفكر… إلا في الجنس«.
جاء ذلك في دراسة أجرتها وحدة الشؤون الاجتماعية وهي مؤسسة أبحاث مستقلة استناداً إلى ما تنشره 11 مجلة متخصصة في شؤون المرأة يزيد توزيعها على 3.7 مليون نسخة .
فضائح مالية لحزب العمال البريطاني ورئيسه طوني بلير
|
لندن – أ ف ب – نشرت صحيفة »صاندي تايمز« في 24/11/97 أن أربع شركات في الصناعة الدفاعية وهي: الفرنسيتان، »تومسون سي. أس. أف« و»تريمارين« والأميركيتان، »بوينغ« و»لوكهيد مارتن«، قدمت ملايين الجنيهات الإسترلينية لحزب العمال الحاكم في بريطانيا. وقالت الصحيفة إن الأموال قدمت عبر مجموعة ضغط (لوبي) يرأسها أحد المقربين من رئيس الوزراء طوني بلير.
وأوضحت »صاندي تايمز« أن بريان أسبي رئيس فرع »تومسون« في المملكة المتحدة أقر بأن الشركة »قدمت بلا تعمد، الأموال لحزب العمال« قبل الانتخابات العامة في أيار (مايو) الماضي.
ونقلت الأموال بواسطة »منتَدى الدفاع في المملكة المتحدة« وهو لوبي تشارك فيه هذه الشركات ويرأسه روبن أشبي، مستشار العلاقات العامة، الذي يقول إنه صديق قديم لطوني بلير.
وذكرت الصحيفة أن بلير أكد مرات عدة أن حزبه يتميز عن حزب المحافظين الحاكم سابقاً، بأنه لا يقبل أبداً أي مال من مصادر أجنبية.
وساهمت ثماني شركات دفاع بريطانية أيضاً في هذه الحملة بينها، »بريتش ايروسبايس«. وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة البريطانية تعرضت لانتقادات بعد سماحها للشركة المذكورة ببيع طائرات حربية من طراز »هوك« لأندونيسيا .
من أمراض المجتمع الروسي السفلس والإيدز
|
نشرت »الحياة« في 21/11/97 ما يلي:
أفرزت العلل التي يعاني منها الاقتصاد الروسي أمراضاً جديدة – قديمة منها مرض زهري هو السفلس الذي قالت وزيرة الصحة تاتيانا دسيترييفا إنه انتشر في صورة »وبائية«، فيما حذر نائبها غينادي أونيشينكو من ارتفاع حاد في عدد المصابين بمرض نقص المناعة (الإيدز) ومن تخلف عقلي وبدني لدى الأطفال بسبب سوء التغذية.
وثمة أمراض كانت منسية بعد القضاء عليها في صورة نهائية ومنها ما يعرف بـ »السفلس المنزلي« أي الذي ينتقل باللمس أو استخدام المناشف وليس بالضرورة عبر الممارسة الجنسية المباشرة.
وكان هذا المرض منتشراً في الاتحاد السوفياتي إبان الأزمات السكنية التي أفرزت ما يسمى نظام »الشقق الجماعية« حيث تنحشر أربع أو خمس عائلات في شقة وتستخدم حماماً واحداً.
وبعد حملة صحية واسعة رافقها بناء أعداد كبيرة من المساكن الجديدة، تراجع مرض السفلس واختفى النوع المنزلي منه، إلا أنه ارتفع بحدة خلال السنوات الأخيرة.
وذكرت الوزيرة أن الزيادة بلغت في عام واحد 47 في المئة. وذكرت أن نسبة الزيادة وصلت إلى 43,6 في المئة في صفوف الشبان الذين لم يبلغوا الـ 18.
وكان اسـتطـلاع أجرتـه معاهـد الرأي العام أ ظـهـرت أن تلاميذ المدارس يبدأون التعرف على »أسرار الـكـبـار« فـي سـن لا تتـعــدى الـ 15 سـنـة، وأن نـســـبـة العـذارى بيـن الفتـيات دون 17 سنة انخفضت إلى 35 – 40 في المئة.
والصغار يواجهون مصيبة أخرى مصدرها مرض »جديد« على روسيا هو الإيدز الذي كان انتشاره محصوراً، إلا أنه تزايد في الآونة الأخيرة. وذكر وكيل وزارة الصحة أن عدد الأطفال المصابين بنقص المناعة سيصل إلى المليون عام 2000، وقال إن السبب الرئيسي هو انتشار المخدرات. وذكر أن زهاء 90 في المئة من المدمنين تراوح أعمارهم بين 15 و20 سنة.
وغدت السجون »حاضنة« لتكاثر أمراض منها الإيدز. وتحدث السجناء عن انتشار »الشذوذ« بين المحكومين الذين لا يعزل المصابون منهم بالإيدز عن زملائهم في المحنة.
وأكـد أونـيـشـيـنـكـو أن تزايد حالات الإصابة بمرض نقص المناعة قد يؤدي قريباً إلى »كارثة ديموغرافية« في روسيا.
وفي جلسة خاصة عقدها البرلمان تحدث ممثل وزارة الصحة عن »خطر يهدد مستقبل الأمة« ويتمثل في التخلف العقلي والبدني للأطفال. وقال إن سببه سوء التغذية من الناحيتين الكمية والنوعية .
مليون طفل يرضعون »الإيدز«
|
كشف أحدث تقرير للأمم المتحدة حول معدلات الإصابة بين الأطفال بمرض نقص المناعة المكتسبة والمعروف بالإيدز أن أكثر من 400 ألف طفل تحت سن 15 عاماً أصيبوا بالفيروس الفتاك في عام 1996، ليرتفع بذلك عدد الأطفال المصابين بالإيدز إلى 830 ألف مصاب.
وتوقع التقرير الذي وزعه مكتب الأمم المتحدة للإعلام في القاهرة في 17/11/97 أن يصاب مليون طفل آخر تحت سن الخامسة عشرة بفيروس الإيدز مع نهاية عام 1997، مشيراً إلى أن 90 في المئة من أولئك يعيشون في الدول النامية.
وأضـاف التـقـريـر أنه منذ اكتشـاف مـرض الإيـدز ولـد نحـو ملـيـونـي طفل لأمهـات مصـابات بمرض الإيدز، وأن عشـرات الآلاف من الأطـفـال تحـت سـن الخـامـسـة عـشـرة انتقل إليهم المرض عن طـريق نقـل الدم أو ممارسة الجنس.
ونقل التقرير تحذيرات مكتب الولايات المتحدة للإحصاء السكاني أنه إن لم يتم احتواء ذلك المرض بحلول عام 2010 فإن مرض الإيدز سيؤدي إلى زيادة معدل الوفيات بين الأطفال تحت سن الخامسة عشرة إلى 75 في المئة، وأن النسبة ستصل إلى مئة في المئة في الدول الأكثر تأثراً بالمرض. ويذكر أن أربعين في المئة من بين ألـ 23 مليون نسمة الذين يعيشون بمرض نقص المناعة المكتسبة من النساء .
الحضارة العنصرية تقتل طالباً بسبب لونه في براغ
|
براغ – أ ف ب – (09/11/97) أعلنت شـبـكـة التلفزيـون الخاصـة »بريما« أن اثنين من حليقي الرؤوس قتلا ليل أمس طالباً سودانياً يتلقى دروسه في براغ. ونجح طالب سوداني آخر كان في رفقته في الإفلات منـهـمـا ولجـأ إلى حـرم الجامعـة. وأفاد التلفزيون أن الطالب السوداني الذي لم يعلن اسمه وأفاد أن عمره (23 عاماً) قتل بخنجر .
كلينتون يشارك في احتفالات الشاذين
|
واشنطن – رويتر – (09/11/97) أصبح بيل كلينتون أول رئيس أميركي يلقي كلمة في حفلة لمنظمة ترعى شؤون الشاذين جنسياً.
ودعا كلينتون في كلمته إلى تسوية الخلافات التي تقسم الأميركيين.
وفي الفندق حيث أقامت منظمة حملة حقوق الإنسان حفلاً لجمع التبرعات، لقي كلينتون ترحيباً حماسياً.
ومهما قال الرئيس كلينتون فإن مجرد وجوده في هذا الحدث يعتبر اعترافاً بالقوة السياسية لحركة حقوق الشاذين والتي كانت تهمش في المجتمع الأميركي في الماضي.
وبالنسبة لكلينتون فإن وجوده لا يتضمن أي خطر سياسي يذكر لأنه الآن في فترة رئاسته الثانية ومن غير المحتمل أن يرشح نفسه مرة أخرى لهذا المنصب.
وأثار حضور كلينتون غضب أعضاء الجماعات المحافظة والتي وصفته بأنه شيء مفجع.
وقال لويس شيلدون رئيس منظمة ائتلاف القيم التقليدية: »هذا يوم حزين بالنسبة للرئاسة«.
ووصف روبرت انيت من مجلس الأبحاث العائلية خطوة كلينتون بأنها »سوء استغلال مؤسف« للرئاسة .
تجارة الخدمات الجنسية: نصف مليون روسية يمارسن البغاء في أوروبا والشرق الأوسط
|
نشرت «الحياة» في 08/11/97 ما يلي:
اختتم في موسكو مؤتمر دولي بعنوان »تجارة النساء من دول الكومنولث (السوفياتي) بهدف الاستغلال الجنسي« نظمته منظمة أميركية غير حكومية تعرف بـ »الشبكة العالمية للبغاء« بالتعاون مع الرابطة العالمية لحقوق الإنسان ومنظمات أخرى، وشارك فيه مندوبون من روسيا وسائر الجمهوريات السوفياتية السابقة وممثلون عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وهيئات أخرى. وفي مؤتمر صحافي عقد في مؤسسة الأكاديمي الراحل اندريه ساخروف قالت مسؤولة عن الشبكة العالمية هيلين كوندويل إن منظمتها بدأت منذ سنتين تحقيقات سرية أظهرت »تطوراً عاصفاً« في نشاط المافيا الروسية في مجال بيع النساء بهدف »الاستغلال الجنسي«. وذكرت أن روسيا ودول الكومنولث »تصدّر« إلى الشرق الأوسط وأوروبا وشمال أفريقيا أعداداً كبيرة من النساء، وبلغ مجموع »الصادرات« إلى أوروبا 500 ألف امرأة ما جعل الجمهوريات السوفياتية السابقة »تزاحم« آسيا وأميركا اللاتينية في »الأسواق العالمية«.
واتهمت كوندويل موظفين سابقين وحاليين في وزارات الخارجية والداخلية والأمن الروسية بالمشاركة في عمليات »التسويق« التي قال إن المافيا تكسب من ورائها سبعة بلايين دولار سنوياً.
وغالباً ما تغرى الفتيات الروسيات بـ »عروض زواج« أو عمل، إلا أنهن عند وصولهن إلى بلد أجنبي يتعرضن إلى ضغوط وابتزاز لإرغامهن على ممارسة البغاء .
عملية تزوير »مذهلة« لسندات الخزينة الأميركية
|
لندن – رويتر (07/11/97) – أوقفت الشرطة ثلاثة رجال وأعلن مسؤولون أمنيون في بريطانيا والولايات المتحدة أنهم كشفوا النقاب عن عملية تزوير »مذهلة« لسندات خزينة أميركية قيمتها 800 مليون دولار.
واعتقل الثلاثة وهم أميركي وبريطاني وتايواني في 06/11/97 بعد عملية استغرقت عشرة أيام قامت بها الشرطة البريطانية وضابط مباحث أميركي تمت إعارته إلى شرطة لندن.
وضـبـطـت الشـرطة الثلاثة بعدما أودعوا سندات الخزينة الأميركية، التي تردد أنها مزورة، لدى أحد البنوك في لندن.
وتردد أن تاريخ السندات يرجع إلى الأربعينات، ويرجح أنه أعيد نسخها على جهاز كومبيوتر حديث، وتقوم جهات أميركية بفحصها الآن. ويجري تداول سندات الخزينة الأميركية في الأسواق المالية في أنحاء العالم، وتمنح المستثمرين استثماراً آمناً بعائد ثابت. وقال الملحق المسؤول عن الخدمات السرية في السفارة الأميركية جيم كالاغر إن السندات التي تمت مصادرتها »مزورة ولا شيء أصلياً فيها وربما تكون صنعت باستخدام برنامج نشر كومبيوتري متطور« .
إضراب سائقي الشاحنات في فرنسا يشل النقل في أوروبا
|
إختلفت النقابات التي تمثل سائقي شاحنات النقل المضربين في فرنسا بشأن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في ختام المفاوضات مع أرباب عمل شركات النقل في 07/11/97، فيما بدأ الإضراب، الذي اقتصرت نتائجه السلبية في البداية على فرنسا، يشكّل حصاراً لأوروبا بكاملها.
وفي ظل هذه الانقسامات، ظلت الحواجز التي أقامها سائقو الشاحنات منذ منتصف ليل الأحد الماضي، قائمة في مختلف أنحاء فرنسا وأحصي منها ظهر أمس (07/11/97) 150 حاجزاً. وأدت هذه الحواجز التي استخدمت فيها الشاحنات لقطع الطرق المؤدية إلى مراكز تكرير الوقود والمنشآت الصناعية الحيوية وكذلك الطرق التي تربط بين المدن الفرنسية الرئيسية، إلى نقص في المحروقات في العديد من المناطق الفرنسية وإلى أضرار على صعيد المنتجات الغذائية وخصوصاً الطازجة.
ولم يصدر بعد أي تقدير للخسائر المترتبة على الإضراب، في حين أن الإضراب الذي كان نفّذه سائقو الشاحنات واستمر أكثر من أسبوعين، تسبّب بخسائر اقتصادية بقيمة 4.4 بليون فرنك فرنسي.
حـصـار لأوروبـا
وتثير الإضرابات الدورية لسائقي شاحنات النقل الفرنسيين استياءً واضحاً لدى الدول الأوروبية المجاورة لفرنسا والتي بدأت ترى أن إغلاق سائقي الشاحنات للطرقات أمام الشاحنات الأوروبية يتناقض مع مبدأ التنقّل الحر للبضائع بين مختلف الدول الأوروبية.
كما تعتبر إسبانيا وتشاركها في الرأي ألمانيا حسبما ظهر عقب اللقاء بين المستشار الألماني هلموت كول ورئيس الوزراء الإسباني جوزيه ماريا ازنار، أن إضرابات سائقي الشاحنات الفرنسية تفرض على التجار الأوروبيين خسائر جائرة ليس عليهم تحملها.
وكان الإضراب الذي شهدته فرنسا سنة 1996 أدى إلى مئات الدعاوى التي رفعها تجار بلجيكيون مطالبين السلطات الفرنسية بالتعويض عن الخسائر التي لحقت بهم جراء الإضراب. لكن هذه الدعاوى رفضت كلها باستثناء دعوى واحدة.
شـكـوى بـريـطـانـيـة
وفي ظلّ الإضراب الحالي الذي تزامن مع زيارة رئيس الحكومة الفرنسية ليونيل جوسبان إلى لندن، أثيرت مسألة هذه التعويضات أثناء اللقاء الذي عقده مع نظيره البريطاني طوني بلير. وتعهد رئيس الحكومة الفرنسية بالعمل لكي يتم النظر في دعاوى التعويضات التي من المرتقب أن يتقدم بها التجار الأوروبيون المتضررون، خلال مهلة ثلاثة أشهر.
لكن تعهد جوسبان هذا لا يعني بالضرورة أن طلبات التعويضات ستلبى خصوصاً بالنظر إلى ارتفاع قيمة الخسائر المترتبة على الإضراب في بعض القطاعات الصناعية الأوروبية.
مقاتل صربي كان يقطع آذان ضحاياه المسلمين ويبيعها
|
بلغراد – رويتر (06/11/97) – ذكرت وسائل إعلام صربية في 06/11/97 أن مقاتلاً في قوات الأمن الصربية شارك في حربي البوسنة وكرواتيا اعترف بأنه قتل وعذب 80 شخصاً، وأنه كان يقطع آذان ضحاياه من المسلمين ويبعها، وأن عدداً من ضحاياه كان من النساء.
ونشر عدد من الصحف الصربية تصريحات ميسيتش المروعة التي تعتبر أول اعتراف علني من قوات الأمن الصربية بارتكاب مثل هذه الأعمال الوحشية.
واعترف ميسيتش أنه غير آسف على أي من أعماله باستثناء قتل سيدتين مسلمتين وقال »سأكرر ما فعلته إذا اندلع القتال في كوسوفو« مشيراً إلى إقليم تقطنه غالبية ألبانية جنوب جمهورية الصرب.
وقال ميسيتش في تصريحاته إنه تطوع في قوات الأمن الصربية في تموز (يوليو) 1991.
وحين اندلعت حرب البوسنة في نيسان (إبريل) 1992 انضم إلى ميليشيات تعمل شرق البوسنة. وقال إن تلك الميليشيات »طهرت القرى المسلمة واحدة تلو الأخرى«.
وأضـاف »كنا نحـرق كل شـيء تقـع عليـه أعيـنـنـا، ألقـينا قنابل يدوية على المنازل، وفتحنا نيران بنادقنا، وأمسـكنا ببعـض المسـلمين وأرسـلنـاهـم إلـى براتـونـاتـش، وبعد ذلك أحرقت زانيفو وتيجاري وسبع أو ثمان قرى أخرى«.
وتقع براتوناتش على مقربة من سربرينيتشا التي تعتقد الأمم المتحدة أنها شهدت إعدام نحو 4000 أسير مسلم لدى سقوط البلدة في أيدي القوات الصربية عام 1995.
وذكـر أنـه عـنـدمـا كـانـت تـعـوزه الأمـوال كـان يبـيـع للـصـرب آذان ضحاياه المسلمين في 50 ماركاً ألمانياً لكل أذن .
التمييز العنصري ضد الغجر في أوروبا
|
براغ – رويتر (22/10/97):
أ ظـهر اسـتطـلاع أجـرته الشـهر الماضـي وكالة الأبحـاث التشـيـكية التي تمولها الحكومة أن 43 في المئة من التشيك يرون التعايش الودي بين التشيك والغجر مستحيلاً، بينما يتوقع 6 في المئة فقط تحسن الوضع خلال بضع سنوات.
بعض المتفائلين اقترح أن يكون التشيك أكثر تسامحاً تجاه الغجر الذين يتراوح عددهم بين 200 ألف و300 ألف نسمة في جمهورية التشيك. لكن كراهية الغجر ليست سمة تشيكية خاصة، إذ أن الظاهرة منتشرة في شرق أوروبا حيث تعلق مطاعم لافتات تقول »ممنوع دخول الغجر«. ويواجه الغجر أيضاً احتمال التعرض لهجوم من جماعات أوروبية متشددة.
والغجر مسـتبعدون من غالبية النشـاطـات في شـرق أوروبا وتـتفشـى البطـالـة بيـنـهـم بنسـبـة 60 فـي المئة وتنتشر الجريمة.
قال ديفيد شيريكو عضو المركز الأوروبي لحقوق الغجر ومقره بودابست إن الشعور المعادي للغجر أكثر وضوحاً في جمهورية التشيك على رغم أيديولوجية الليبرالية التي تشكل وضعاً فريداً في أوروبا الشيوعية سابقاً. وأضاف: »أنه مجتمع عنصري جداً ومتعصب جداً«.
ويتجه محللون إلى مقارنة غجر شرق أوروبا اليوم باليهود في الحرب العالمية الثانية في ما يتعلق بالاضطهاد والاستبعاد من الحياة العامة.
ولكن شيريكو يفضل مقارنة الغجر بالسكان الأصليين في الولايات المتحدة وأستراليا.
ويقول إن »مقارنة الغجر بالسكان الأميركيين الأصليين تظهر تشابهاً كبيراً في الأوضاع لجهة تفشي إدمان المخدرات والخمور والبطالة وانهيار البنية الاجتماعية«.
والآن تكدس مئات من الغجر التشيك والسلوفاك في موانئ بريطانية قبل أيام فقط من قرار كندا إعادة فرض شروط على تأشيرة الدخول إلى أراضيها.
وبدأت الموجة الأولى للغجر طالبي الهجرة إلى كندا بعد برنامج تلفزيوني أظهر عدداً من بني جنسهم يعيشون حياة مريحة في كندا.
كما أن عدداً كبيراً من الغجر جرى تشجيعهم على الهجرة. وذكرت صحيفة »ملادا فرونتا دنيس« التشيكية اليومية أن مسؤولين في ضاحيتين تابعتين لمدينة أوسترافا الصناعية في الشرق يدرسون منح عائلات غجرية ثمن تذاكر السفر إلى كندا.
مرض »الزهري« ينتشر في بريطانيا
|
باريـس – أ ف ب – (17/10/97) مـرض السـفـلـس »الـزهـري« الـذي كـان قـد اخـتـفـى تـقـريـباً من بريطانيا في بداية الثمانينات عاد للظهور في هذا البلد عبر أشخاص أقاموا علاقات جنسية مع روس سواء في روسيا أو في بريطانيا.
وتنشر المجلة العلمية البريطانية »بريتيش ميديكال جورنال« في العدد الصادر [اليوم السبت ] كلاماً للـطـبـيـبـيـن اللـنـدنـيـيـن الاخـتـصـاصـيـيـن في الأمـراض التـنـاسـلـيـة جاين دايتون وباتريك فرنش يوضحان فيه أنهما لاحظا ارتفاعاً »ملحوظاً« في حالات السفلس في عيادتيهما يمكن أن »ينسب« قسم كبير منها إلى الوباء المنتشر في روسيا.
وأثـبـتـت التـحـقـيـقـات التي أجراها الطبيبان إلى أن عدداً من المرضى التقطوا السفلس خلال أسفارهم إلى الاتحاد السـوفياتي السـابـق. ويـلاحـظ الطـبـيـبـان البـريـطانيان تزايداً في عدد المومسات الروسيات اللواتي يزرن عيادتيهما.
وتعرف دول الاتحاد السوفياتي السابق منذ بداية التسعينات انتشاراً وبائياً متزايداً للسفلس. وقد ارتفعت نسبته 15 مرة عند الراشدين و20 مرة عند الأولاد. وقد ارتفع عدد حالات الإصابة بهذا المرض التناسلي بين 1995 و1996 بنسبة 60 في المئة.
ويربـط الخـبـراء هذه الظاهرة بازدهار صناعة الجنس في روسيا، بما في ذلك دعارة الأولاد، وبارتفاع عدد العاطلين عن العمل واللاجئين وإلى انهيار نظام الخدمات الصحية بشكل لا يتيح تشخيص السفلس ومعالجته بالشكل الصحيح.
ولوحظ أثر الوباء في فنلندا حيث ارتفع عدد حالات السفلس بشكل لافت منذ فتح الحدود بين البلدين .
2016-09-27