أخبار المسلمين في العالم
2016/09/26م
المقالات
1,672 زيارة
أخبار
المسلمين في العالم
|
قـالَ الله تعـالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ)
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «المسلمُ أخو المسلمِ لا يظلمُهُ ولا يخذُلـُهُ ولا يَحقرُهُ».
|
قال وكيلذ وزارة الخارجية الأميركية توماس بيكرينغ في 10/7/98: “عندما نفكر في الفرص الاقتصادية الضائعة فإننا نفكر في نيجيريا حيث هناك مخالفات مأسوية لحقوق الإنسان، والسلطة العسكرية تشدد قبضتها وقمعها”. وتوفر نيجيريا عُشْرَ واردات الولايات المتحدة من النفط.
ورفض كلينتون فرض حظر على شراء نفط نيجيريا، لأن هذا من شأنه أن يؤثر في شركات كبرى مثل (تكساكو) و(شيفرون) و(موبيل) التي لها تأثير كبير في واشنطن.
(الوعي): هذا يدل على أن ارتباط السلطة النيجيرية بقيادة عبد السلام أبو بكر ما زال مع الإنجليز كما كان أيام سلفه ساني أباشا الذي توفي في حزيران الماضي. والاضطرابات التي حصلت إثر وفاة مسعود أبيولا يبدو أن أصابع أميركا وراءها.
أوضحت وزارة الخارجية الأميركية في 10/7/98 أنها لا تعتبر جيش تحرير كوسوفو منظمة إرهابية .
نقلت صحيفة (كريستيان ساينس مونيتور) في 12/7/98 أن قاعدة جوية تبنى لمصلحة إسرائيل في شرق تركيا. وقد نقلت عنها هذا الخبر صحيفة (ميليت) التركية في 13/7/98. وهي قاعدة سرية (تنكر كل من تركيا وإسرائيل وجودها). ويستخدمها الطيارون الإسرائيليون الذين يستخدمون الأجواء التركية بموجب اتفاق التعاون في مجال التدريب العسكري الذي وُقِّعَ في شباط 1995.
وأفادت (كريستيان ساينس مونيتور) أن إسرائيل في المقابل تدرب الطيارين الأتراك على وسائل تجنب الصواريخ المضادة للطائرات وخاصة صواريخ (سام) المحمولة على الكتف.
ونشرت صحيفة (حريت) التركية في 13/7/98 أن ست طائرات تركية من طراز (إف-16) شاركت في تدريبات في إسرائيل (في قاعدة شديما في النقب) على هجمات ضد صواريخ (إس-300) المضادة للطائرات والبعيدة المدى التي تنوي الحكومة القبرصية شراءها من روسيا. وأفادت أن إسرائيل انتهت من تسليم تركيا مائة صاروخ أرض-جوّ من طراز (بوباي-1) يبلغ مداه 150 كيلومتراً، وجهزت به طائرات (إف-16) التركية. وتتوقع تركيا أن تستلم من إسرائيل صواريخ أكثر تطوراً من طراز (بوباي-2) .
توافد مبعوثون إسرائيليون كثيرون على جمهوريات المسلمين في آسيا الوسطى وأذربيجان، واستغلوا وجود مهاجرين يهود من الاتحاد السوفياتي السابق لمد جسور بين إسرائيل وهذه الجمهوريات.
أخطر ما في هذا التحرك أن إسرائيل تشارك في صورة غير مباشرة، عبر مراكز النفوذ الموالية لها بخاصة في روسيا، في مخطط هدفه المعلن التصدي ل (السلفية) الإسلامية وغرضه الحقيقي بسط الهيمنة على اقتصادات بلدان آسيا الوسطى والتأثير في سياساتها وجعلها (عمقاً استراتيجياً) لإسرائيل.
البليونير اليهودي بوريس بيريزوفسكي يلعب دوراً مهماً في السياسة الروسية ويركز على (الأطراف الإسلامية). وناتان شارانسكي الذي يشغل الآن منصب وزير التجارة والصناعة في إسرائيل يتولى ملف العلاقات بين الدولة العبرية ودول (الكومونولث).
ولم ينكر مسؤولون أذريون وجود علاقات (خاصة) مع إسرائيل، فيما اعترفت قيرغيزيا بالقدس (عاصمة) لإسرائيل ثم (تراجعت) في عبارات غامضة عن قرارها .
إسرائيل تستخدم سفارات تركيا
|
نشرت بعض الصحف أن إسرائيل صارت تستخدم السفارات التركية، المنتشرة في العالم، لإيواء جواسيسها، والقيام بالأعمال الأمنية والإرهابية .
نشرت وكالة (أ ف ب) في 11/7/98 أن إسرائيل أطلقت قمراً اصطناعياً صغيراً للاتصالات من كازاخستان.
(الوعي): الملاحظ أن إسرائيل تمد نفوذها في البلاد الإسلامية وكأنها ليست عدواً للمسلمين! كازاخستان بلد إسلامي فالأصل أن يرفض الشعب التعاون مع دولة اعتدت على فلسطين وأهلها وجوارها وعلى المسجد الأقصى. ولا عذر لمسلمي كازاخستان إذا رأوا مسلمي تركيا والأردن ومصر وغيرهم يسكتون على خيانة حكامهم .
في مقابلة لطاهر المصري رئيس الوزراء الأردني الأسبق مع جريدة (السفير) نشرتها في 24/6/98 قال: إن “هناك اختراقاً إسرائيلياً واسعاً للاقتصاد الأردني، يمثل خطراً على الكيان الوطني الأردني”.
وأشار إلى أن النشاط الإسرائيلي يسير في اتجاهات ثلاثة: الاستثمار في سوق عمان إلى المالية، وشراء الأراضي بواسطة عملاء وسماسرة، والسيطرة على الصناعة الأردنية .
الـ 425 إلى الفصل السابع؟
|
نشرت جريدة (النهار) البيروتية في 11/6/98: “يناقَش في دوائر ضيقة مشروع أميركي جديد في شأن تنفيذ القرار 425.
ويحاول المشروع الأميركي نقل القرار 425 الداعي إلى انسحاب إسرائيل فوراً من دون شروط من أحكام الفصل السادس الذي يلحظ حل النزاعات بالطرق السلمية وبموافقة الأطراف المعنيين إلى أحكام الفصل السابع الذي يعالج أي عمل يهدد السلم أو يخرقه بإجراءات ضغط متعددة تصل إلى استخدام القوة لضمان استعادة السلم والأمن اللذين هما من مهمات مجلس الأمن وفقاً لميثاق الأمم المتحدة.
وإزاء المعطيات الجديدة، كشفت مصادر مطلعة أن اتصالات ديبلوماسية بدأت في اتجاه دول أوروبية وفي مقدمها فرنسا، للإفادة من الطرح الأميركي عبر الضغط لتحويل كل القرارات ذات الصلة بأزمة الشرق الأوسط إلى الفصل السابع انطلاقاً من أن الأمن لا يمكن توفيره خارج السلام الشامل.
وتعول المراجع اللبنانية والسورية على دور فرنسي، باعتبار أن النـزاع طال كثيراً ولم يعد جائزاً أن تقف الدول الداعمة للسلام موقف المتفرج حيال معادلات التجزئة” .
وُجِّه سؤال من أسرة جريدة (السفير) إلى الكاتب محمد حسنين هيكل في بيروت في 1/7/98: “هل لديك شعور بأن الحرب انتهت فعلاً في لبنان”؟ وكان جوابه: “لا، لديّ شعور بأن الحرب لم تنتهِ. لديّ شعور راودني من بعض ما رأيت وسمعت من بعض الناس في لبنان بأن الأسوأ أصبح خلفهم، وأنا أقول إن لبنان معرّض لمخاطر شديدة جداً وعليه أن يخاف جداً لأن أوضاع لبنان، إذا شئت أو لم تشأ، مرتبطة بما حوله من غير الدخول في تحديدات. لبنان معرّض لخطر كبير جداً خصوصاً أنك في وسط الخطر قبلت التحدي، وهو أن تبدأ بالإعمار، وتحملت في سبيله الكثير، وهذا عنصر ضغط عليك في الوقت نفسه.
أنت في خطر شديد جداً، في مرحلة هي أكثر أمناً من ناحية الخطر المباشر مما كان، لكنها أكثر خطراً من ناحية الأمن بمعناه الأوسع مما كان، لأنه قديماً كان هناك خراب فقط لكن اليوم هناك إنفاق والتزامات وديون تقدر بحوالي 20 بليون دولار، بأكثر من الدخل القومي في لبنان مرة ونصف المرة” .
نقلت بعض الصحف في 16/7/98 أن التقرير السنوي لمخابرات الجيش الإسرائيلي قال: إن احتمالات الحرب في السنة القادمة أكبر منها في السنة الماضية. وبالنسبة إلى سوريا بالذات تحدث التقرير عن احتمال هجوم سوري مفاجئ في الجولان، أو تحريك جبهة جنوب لبنان. وتحدث أيضاً عن احتمال هجوم إسرائيلي مفاجئ. وقال: إن التفوق النوعي الإسرائيلي تقلّص، مع استمرار جهود سورية لتحديث قواتها المسلحة، وتطوير أسلحتها .
أعطى الحريري حصة في بلدية بيروت للقوات اللبنانية. ولما سئل توفيق الهندي (قائد القوات اللبنانية): لماذا سُمح للقوات بالعودة إلى الساحة؟ قال ما معناه بأن أميركا رضيت عنهم بعد أن كان موقفها منهم مشابهاً لموقف سوريا.
وكشف الانفجار الذي حصل عند الدورة وقُتل فيه عنصران من القوات (كانا يُعِدّانه فانفجر بهما)، كشف أن القوات ما زالت تقوم بالتخريب والاغتيالات والشبكات، مرة لحسابها ومرة لحساب إسرائيل، كسابق عهدها.
فهل القوات كلها متورطة في ذلك، أو فيها تياران مختلفان؟ .
2016-09-26