غزة هاشم
أبو خليل
مِنْ غَزة هاشِمَ من ناري
فَعِمَادُ النَّصْرِ هُنا غَدُهُ فَتَعَالَيْ عَنْ كُلِّ جَبَانٍ لِيَعُودَ الحقُّ لِصَاحِبِهِ فجُنودُ الذُّلِّ هُنا دُفِنَتْ والكَونُ ظلامٌ في ضَنَكٍ يا مَنْ يقتاتُ على دَمِنا سُحقاً ودَماراً بل بُعْداً ما عُدتُ أناشِدُ أمْواتاً فالنَّصرُ جِهادٌ في جَيشٍ يَجْتاحُ الكُفرَ ويَسحَقُهُ ما المالُ يُفَتِّتُ مِنْ عَضُدِي لا مَنْصِبَ يُغريني يَوْماً حسبي إيمانٌ وجهادٌ في غزةَ ظلمٌ وظلامٌ مَنْ يوقفُ مِصرَ إذا نَهَضَتْ يا جَيشَ الفاتحِ أدْرِكْنا كالبرقِ الخاطِفِ تَصْعَقُهُمْ وتُقِيمُ العَدْلَ بِدارتِنا صَبْرٌ تَوحيدٌ وجِهادٌ هذا القُرآنُ يُوَحِّدُنا |
من جُرحِي النّازِفِ من ثارِي
كعِمادِ النَّصرِ مِنَ الغارِ وتَسامَيْ فَوْقَ التُّجَّارِ ويَغِيظُ قلوبَ الكُفَّارِ ومَشَيْنَا عَكْسَ التَّـيَّـارِ لا يُدْرِكُ مَعْنى أنواري ويُحاصِرُ شَمْسَ الأَحْرارِ لِلقِرْدِ الرابِضِ في الدارِ ما عُدْتُ أعانِدُ أفكاري مِن أُسْدِ الأُمَّةِ جَرَّارِ ويُحَطِّمُ كُلَّ الأَسوارِ قدْ خابَ عَبِيدُ الدولارِ لنْ أَقبَلَ يَوماً بِالعارِ والنصرُ بأمرِ الجبارِ في غَزةَ يُغتالُ قَرارِي مَنْ يَهْزِمُ جَيْشَ الكَرارِ كصَلاح الدين وجِلْنارِ وَتُدَمِّرُ كُلَّ اسْتِكْبَارِ كَيْ تَلْحَقَ كُلَّ الأَمْصَارِ والحُبُّ إزاري وشِعَاري والجَنَّةُ مَثْوَى الأَبْرارِ |