أخبار المسلمين في العالم
1999/02/25م
المقالات
1,559 زيارة
أونسكوم تعمل لصالح أميركا
اعترف مسؤولون أميركيون، اشترطوا عدم ذكر أسمائهم، أن الولايات المتحدة استخدمت لجنة أونسكوم للتجسس على العراق، ولزرع معدات تنصت في برامج الرقابة. وسجلت عشرات الآلاف من ساعات سجلت الاتصالات السرية بين المسؤولين العراقيين ما ساعد الولايات المتحدة على اختراق الأجهزة الاستخباراتية العراقية والتعرف إلى حركة تنقل صدام.
واتهم المفتش الأميركي السابق سكوت ريتر الولايات المتحدة بالتلاعب بفرق التفتيش في العراق كذريعة لعملية «تعلب الصحراء»، وأن التفتيش الأخير كان عملية استفزاز للعراق كي يرد العراق كما هو متوقع ليستخدم هذا الرد كمبرر لإجراء عسكري.
وتابع ريتر أن رئيس اللجنة بتلر مسؤول جزئياً عن وضع فرق التفتيش في موقف يجعل العراق بحول دون دخولها المواقع المطلوبة (مقرات حزب البعث)، وأضاف أن بتلر «سمح للولايات المتحدة بالتلاعب بنشاطات اللجنة بطريقة معينة لتبرير شن هجمات جوية» على العراق.
وأكد طارق عزيز أن مبنى وزارة الخارجية العراقية أصيب بصاروخ أميركي لم ينفجر حين كان عزيز وطه ياسين رمضان والصحاف يعقدون اجتماعاً داخله.
الترابي قد يزور قندهار
أكدت مصادر أفغانية مطلعة أن التحضيرات تجري في مدينة قندها الأفغانية لاستقبال الدكتور حسن الترابي، الذي سيصل إلى أفغانستان على منت طائرة سودانية خاصة،وأنه سيجتمع خلال الزيارة مع أسامة بن لادن، وسيوجه له دعوة لزيارة السودان. جدير بالذكر أن السودان كانت تدعم التحالف المناهض لطالبان، كما أن البشير وقف إلى جانب إيران في نزاعها مع طالبان بعد مقتل الدبلوماسيين الإيرانيين في مزار الشريف. وللتذكير، فإن السودان وبخاصة الترابي كان وراء تسليم كارلوس إلى فرنسا، فهل ستتكرر الخديعة؟! ويبدو أن سبب تأخر الزيارة راجع إلى الخلافات بين الترابي والبشير.
تحركات العملاء
زار عبد العزيز الدخيل نائب رئيس الوزراء الكويتي عمان إثر زيارة مطولة قام بها محمد باقر الحكيم رئيس المجلس الأعلى للثورة الاسلامية في العراق إلى الكويت واجتمع خلالها إلى كبار المسؤولين الكويتيين وعلى رأسهم أمير الكويت، تناولت الأوضاع في العراق ويبدو أن التركيز كان منصباً على جنوب العراق، وعلى إثر زيارة الدخيل للأردن، طار الأمير حسن إلى لندن للاجتماع بأخيه الملك حسين، وعقد معه اجتماعاً مغلقاً لمدة ساعتين. فهل هذه التحركات محاولة للالتفاف على مخطط أميركي لفصل جنوب العراق عن السلطة المركزية في بغداد تحت اسم حكم ذاتي كما أنشأت أميركا إدارة ذاتية كردية في شمال العراق.
وقد افيد أخيراً عن تحركات عسكرية عراقية واسعة باتجاه جنوب العراق، نفاها وزير خارجية العراق، كما أن وزير خارجية الكويت قلل من شأنها، واعتبرها حشودات عادية، وحذر من الشائعات التي تطلقها وسائل الإعلام بهذا الخصوص.
الضغوط الأميركية على دول الخليج
نشرت صحيفة «المحرر» اللبنانية أن وزير خارجية دولة خليجية قال خلال تداول هاتفي في موضوع الأزمة القائمة بين بغداد وواشنطن مع زميل عربي له أن الأميركيين «سربوا إلينا وقبل وصول وزير الدفاع وليم كوهين إلى المنطقة بأنهم سيجعلون سعر برميل النفط يهبط إلى ما دون الخمسة دولارات إذا لم يلقوا تجاوباً من دول مجلس التعاون الست حول طريقة معالجتهم للأزمة». وبالفعل حصل التجاوب، وكانت الطائرات الأميركية والبريطانية المغيرة تتطلق من قواعد في السعودية والكويت.
سلطة عرفات تعتقل التحريريين
نشرت مجلة «السبيل» الأردنية مؤخراً ما يلي: (كشف النقاب عن أن السلطة الفلسطينية تستعد حالياً لتوجيه ضربة قوية إلى حزب التحرير الاسلامي في المناطق الفلسطينية تنفيذاً لأوامر منع التحريض في إطار اتفاق «واي» وسحب جهات مطلعة، فإن أجهزة الأمن الفلسطينية قامت مؤخراً بحملة مسح لكوادر وعناصر الحبز تمهيداً لتنفيذ المهمة، والتي من المتوقع تنفيذها قريباً وتشمل اعتقالات واسعة وفصل من الوظائف) وكانت السلطة الفلسطينية اعتقلت ما يزيد على العشرين من شباب حزب التحرير، على أثر اتفاق واي ريفر ولكنها بعد التحقيق معهم أطلقت سراحهم.
دور بريطانيا في انقلاب 68 في العراق
نشرت جريدة «الشرق الأوسط» في عددها الصادر في 04/01/99 جانباً من الوثائق السرية البريطانية التي أفرج عنها والتي تعود لعام 1968. ومن هذه الوثائق «توصية من رئيس الدائرة الشرقية في الخارجية البريطانية» يقول فيها: «أوصى بأن علينا الاعتراف بالنظام الجديد برئاسة أحمد حسن البكر، وأن يتم اعترافنا بشكل هادئ»، ومنها تسلم السفير البريطاني في بغداد ايفانس برقية من لندن تقول: «يظهر أن النظام الحالي يفي بمعايير الاعتراف» والغريب أن هذه التصريحات جاءت في اليوم الثاني لحدوث الانقلاب وقبل أن تعلن الحكومة العراقية.
ماذا يجري في إيران
طالت عمليات اغتيال متعددة مثقفين وناشطين سياسيين إيرانيين، وقد اتهم مرشد الثورة جهات أجنبية بأنها تقف وراءها، ثم تبين أن مسؤولين في وزارة الاستخبارات الإيرانية كانوا وراء الاغتيالات، وقد أوقف بعض المسؤولين، ويجري التحقيق معهم تمهيداً لإحالتهم للقضاء، وقد أيد خامنئي خاتمي في هذه القضية، ويبدو أنهما متفقان على عزل وزير الاستخبارات، ولم يتم الاتفاق على خليفة له. وقد أكدت مصارد سياسية مطلعة موثوقة أن بعض المتورطين كانت لهم صلات بأجهزة المخابرات البريطانية، وأنهم كانوا يتقاضون منها رواتي شهرية.
فرنسا ساهمت في العدوان
نشرت صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية بتاريخ 22/12 أن طائرات الاستطلاع الفرنسية التي كانت تحلق في جنوب العراق لتطبيق منطقة الحظر الجوي، التقطت أفلاماً ومعلومات اليكترونية، وإنها كانت تسلمها للقوات الجوية الأميركية حتى 16/12/98 عندما توقفت المشاركة الفرنسية في عمليات المراقبة الجوية. والأهداف التي صورتها الطائرات الفرنسية وضربت خلال عملية ثعلب الصحراء، شملت قاعدة جوية وثكنات للحرس الجمهوري في الكوت وميناء أم قصر مصفاة نفط في البصرة.
محاولة إسرائيلية لتصفية صدام
انفردت صحيفة «الصنداي تايمز» اللندنية في عددها الصادر في 17/01 بنشر نبأ عن محاولة أعدتها إسرائيل لتصفية صدام في شمال بغداد، يقوم بها رجال كوماندوس إسرائيليون، وقد وضعت على الرف بسبب العدوان الأميركي ـ البريطاني قبيل شهر رمضان. وكانت صحف العدو قد أشارت سابقاً إلى أن رئيس وزراء العدو أعد لعمليات عسكرية في المنطقة وفي منطقة الخليج، ولكن وزير دفاع العدو رفض اعتمادها، ما سبب توتراً في العلاقات بين الرجلين كاد يؤدي إلى انسحاب وزير الدفاع من الليكود. وبالفعل تم انسحابه والتحق بحزب الوسط.
مجرزرة جديدة في كوسوفو
اعتقلت السلطات الصربية عدداً من المدنيين في إحدى قرى إقليم كوسوفو جنوب العاصمة بريشتينا، ثم قامت الشرطة الصربية بقتلهم وتشويه جثث بعضهم، وكانت حصيلة المجزرة حوالي أربعين مدنياً بينهم ثلاث نساء وفتى في الثانية عشرة من عمره. وكالعادة استنكرت الدول الغربية هذه المجزرة، ولكن دون اتخاذ إجراء حازم وفعال ضد مجرمي الحرب الصربيين.
خطة عربية لاسقاط صدام
كشفت مجلة «الشراع» اللبنانية في عددها رقم 866 الصادر في 11/01/99، أن اجتماع وزراء خارجيةمصر والسعودية وسوريا وعمان واليمن الذي حصل في شرم الشيخ بحث في دور عربي لإنقاذ العراق (كذا) في محاولة ليكونوا بديلاً عن المخطط الأميركي لإسقاط صدام، وتتلخص الخطة العربية في «مطالبة صدام حسين بالاستقالة، وإذا لم يوافق يبدأ تصعيد وضغط عسكري عربي لدعم عمل عسكري انقلابي في العراق» وتأتي الحملات الإعلامية المتبادلة بين العراق ومصر ضمن هذا المخطط. وقد جرت اتصالات مع إيران بهذا الخصوص «حيث أبدت إيران استعداداً لمساندة هذا المشروع والتعامل معه بشكل إيجابي» وكان لافتاً للنظر الترتيبات التي تم اتخاذها في صفوف المعارضة العراقية المسلحة الموجودة في طهران، وذلك بوضع قوات بدر تحت القيادة المباشرة للسيد محمد باقر الحكيم.
المعارضة العراقية وأميركا
حدد الرئيس الأميركي سبع مجموعات عراقية معارضة ستتعاون معها إدارته من أجل تغيير النظام في العراق. وهذه المجموعات هي: حركة الوفاق العراقي، والمؤتمر الوطني العراقي، والحركة الاسلامية الكردية، والحزب الديمقراطي الكردستاني، والاتحاد الوطني الكردستاني، والحركة الملكية الدستورية، والمجلس الأعلى للثورة الاسلامية في العراق، وقد أكد محمد باقر الحكيم زعيم المجلس الأعلى أنه لن يتسلم مساعدات من الإدارة الأميركية، فيما تمنى أحمد الجلبي رئيس المجلس التنفيذي للمؤتمر الوطني العراق على جميع المعنيين أن يقبلوا التعاون مع الإدارة الأميركية من أجل تحرير العراق، بينما أكد ناطق باسم الحزب الديمقراطي الكردستاني أن حزبه لن يدخل في مشاريع مغامرات لإطاحة صدام. وقد أعلنت مادلين أولبرايت تعيين فرنك ريتشاردوني ممثلاً خاصاً للإدارة الأميركية لدى المعارضة العراقية. وقد سبق لهذا الدبلوماسي أن حاز على جائزة تقدير للدور الذي لعبه في تطبيق العلاقات الأميركية ـ العراقية عام 84، وقد سمي منصبه «الممثل الخاص (للمرحلة) الانتقالية في العراق» وسيعاونه في ذلك فريق يضم مستشارين عسكريين وسياسيين.
مواعيد عرقوب
تكررت تصريحات رجال السلطة الفلسطينية وعلى رأسهم ياسر عرفات أن موعد 4 أيار لا يمكن تجاوزه، وأنه موعد «مقدس»، وأن الدولة الفلسطينية ستعلن في ذلك اليوم. ولكن ظهرت أول بوادر للتراجع عن التمسك بهذا الموعد في لقاء بيريز وعرفات حين أكد بيريز أن السلطة سوف تؤجل إعلان الدولة إذا ما استؤنفت مفاوضات الحل النهائي بصورة جدية. واليوم تتناقل وسائل الإعلام عن مبادرة أميركية وأوروبية من أجل تأجيل الإعلان عن الدولة الفلسطينية إلى أوائل عام 2000 مقابل إصدار بيان من أميركا والاتحاد الأوروبي بحق تقرير المصير للفلسطينيين، وتعهد نهائي بوقف الاستيطان في الضفة وغزة.
بلير يبرر ضرب العراق
نشرت جريدة الشرق الأوسط في 12/01/99 تصريحات لبلير رئيس الوزراء البريطاني يرد فيها على اتهامات أوروبية بأن بريطانيا خذلت شركاءها في الاتحاد الأوروبي فقال في مقال نشرته صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية: «إن مشاركة بريطانيا في الهجمات في الشهر الماضي ستعزز تأثيرها في كل من أوروبا والولايات المتحدة».
وقال بلير: «إنني لا أقبل ولو للحظة واحدة فكرة أنه بالتدخل إلى جانب الأميركيين فإن حكومتي اختارت الولايات المتحدة وفضلتها على الأصدقاء والحلفاء الآخرين في أوروبا وأماكن أخرى». وأضاف: «إننا سنكون أقدر على لعب دور بارز في أوروبا وأماكن أخرى متى عرف شركاؤنا أن لنا تأثيراً في واشنطن».
الحجاب في السودان
أصدر والي الخرطوم سلسلة قرارات من بينها إلزام النساء الزائرات ارتداء الزي الشرعي لدى دخولهن إلى السودان. وأن يتم منح تأشيرة الدخول بناء على الالتزام بارتداء الزي الشرعي. كما تضمنت القرارات إلزام العاملات في القطاعين العام والخاص ارتداء الزي الشرعي. وإلزام الطالبات في جامعة الخرطوم، وكلية البنات في أم درمان بالحجاب، ومنع أي امرأة من دخول المؤسسات الحكومية إذا لم تلتزم هذه القرارات.
ونفى وزير خارجية السودان أن تكون حكومته أصدرت قراراً يلزم الزائرات بارتداء الزي الشرعي، وأكد أنه: «لم يطرأ جديد على الإجراءات التي كانت متبعة للدخول إلى السودان».
العلاقات الاسلامية ـ البريطانية
بدأت الاتصالات بين المسلمين والبريطانيين من خلال المناوشات البجرية بين الجانبين حيث تفوقت التقنية البحرية الاسلامية على صناعة السفن البريطانية ما أدى إلى هزيمتها أمام القوة المسلمة. بين عامي 1606 ـ 1616 هاجم المسلمون 466 سفينة بريطانية، وفي أيار 1626 أسر أكثر من 6500 بحار بريطاني وزعوا في شمال أفريقا وبخاصة في الجزائر والمغرب. ووصلت غارات المسلمين إلى المدن الساحلية في جنوب إنجلترا، وكانت بعض هذه الغارات يقوم بها مسلمون بريطانيون ما أثار قلقاً شديداً لدى البريطانيين؛ وعندما أوفد الملك تشارلز الثاني فدية للإفراج عن أسرى بريطانيين مع التجار والبحارة، رفضوا العودة «لأ،هم كانوا يعيشون في نعيم مفقود في بلادهم».وتبين الوثائف أن معظم معتنقي الإسلام كانوا من التجار البريطانيين ولم يكونوا من الخدم. ويقول أحد المؤرخين وهو سير توماس شيرلي أن سيطرة الإسلام على البريطانيين «كانت تعود إلى قوة جاذبية الإسلام وليس بسبب قوة السيف» إذ إن القنصل العام البريطاني في مصر بنيامين بيشوب «اعتنق الإسلام العام 1606 واختفى عن الأنظار تماماً» وقد أدى اعتناق الإسلام على نطاق واسع إلى قلق السلطات الرسمية والدينية، ما أدى إلى حملة مغرضة لتشويه الإسلام وأحكامه.
1999-02-25