بسم الله الرحمن الرحيم
(وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا)
ينعى شباب حزب التحرير في العراق فقيدهم:
نذير فيصل خزعل
والذي اختطف من قبل إحدى العصابات المسلحة، يوم الجمعة: 19/10/2007م، في مدينة البصرة، وذلك أثناء مشاركته في لعبة كرة قدم في ملعب المحلة أمام داره بمنطقة (المعقل – خمسة ميل) ووجد مقتولاً يوم السبت: 20/10/2007م، في دائرة الطب العدلي، وعليه آثار التعذيب والإطلاقات النارية.
أيها المسلمون في العراق:
إن قوات الاحتلال البريطاني عندما انسحبت من البصرة تركت وراءها فتيل نار يتفجر في كل وقت، فالعصابات المسلحة تجوب الشوارع ليل نهار، وليس من رادع يردعها، وقتل الأبرياء أصبح عادة تمارسها هذه العصابات متذرعة بشتى الحجج، ورغم تذمر الأهالي واحتجاجهم على هذه الأعمال فليس هناك من يجيبهم، فأحزاب السلطة منغمسون في اقتسام [الغنائم] وكأن العراق ضيعة لا مالك لها، يأخذ منها من يملك القوة والسلاح!
أيها المسلمون:
إن غياب الراعي الذي يرعى شؤون الناس على أساس الإسلام هو سبب كل مصائب المسلمين في شتى بقاع الأرض، ولن يهدأ بال المسلمين ولن ينعموا بالعدل إلا في ظل من يرعى شؤونهم بأحكام الإسلام، ألا وهو خليفة المسلمين الذي قال عنه رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «إنما الإمام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به».
اللهم فرج عنا كربتنا، وافتح علينا أبواب رحمتك بإمام عادل يعز به الإسلام وأهله ويُذل به الكفر وأهله، ولا نقول إلا ما يرضي الرب:
(إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ)
10/شوّال/1428هـ
21/10/2007م
حزب التحرير
ولاية العراق