أخبار المسلمين في العالم:

أخبار المسلمين في العالم:

بيرل وروسيا

          وجه ريتشارد بيرل (مهندس العداون على العراق) انتقادات شـديـدةً إلى روسيا، وقال فـي حديث لصحيفة أجنبية: «إنه كان حضر اجتماعاً مغلقاً مع مسؤول روسـي رفـيـع المـسـتـوى زار واشنطن عشية الحرب لإقناعها بأن روسيا لا تنوي افتعال مشاكل فـي العلاقات الثنائية بسبب العراق» وقال بيرل إن موسكو راهنت على الخاسر وألحقت ضرراً كبيراً بمصالح روسيا، وتوقع أن هناك احتمالاً كبيراً لإلغاء العقود النفطية الموقعة مع روسيا. واعتبر أن مطالبة روسيا وفرنسا وألمانيا بدور للأمم المتحدة سببها أن هذه الدول تدرك أنها لن تستطيع الوصول إلى العراق من دون المظلة الدولية .

إسرائيل تريد دحلان

          يركز الإعلام العربي والدولي على محنة حكومة «أبو مازن» ويقول الجميع إن اختيار «أبو مازن» هو خيار أميركي – إسرائيلي، ثم تفجر الخلاف بينه وبين عرفات (حسب الإعلام) بسبب إصرار «أبو مازن» على تعيين دحلان وزيراً للداخلية. فقد بثت الإذاعة التابعة للجيش الإسرائيلي حديثاً نقلته عن مسؤولين سياسيين يهود جاء فيه: «لأن دحلان هو المسؤول الفلسطيني الذي يبدي رغبةً حقيقية فـي وقف الإرهاب وأثبت قدراته فـي الماضي فـي هذا المجال، ومن هنا إصرار إسرائيلي على تعـيـينـه». وقـال دانـي روتشيلد (منسق سابق لشؤون الاحتلال) فـي حديث للإذاعة الرسمية: «وجود دحلان فـي حكومة أبو مازن يُـعدُّ أمراً حيوياً لضمان سلطة أبو مازن وسيطرته على حكومته». نقول تعليقاً على ذلك: هنيئاً لأهل فلسطين بهذه الوزارة وهؤلاء القرضايات!! .

مدن أميركية تتمرد

          نشرت صحيفة “واشنطن بوست” أن مدينة أركاتا فـي كاليفورنيا انضمت أخيراً إلى مجموعة من المدن والبلدات التي أصدرت قرارات لمواجهة «القانون الوطني» وأصدر المجلس البلدي فـي المدينة قراراً يطلب من الناس عدم التطوع لمساعدة السلطات الفيدرالية فـي أي عمل يدخل فـي إطار هذا القانون. وقالت الصحيفة إنه حتى الآن أصدرت 89 مدينة قرارات تدين «القانون الوطني» بسبب خرقه حقوق المواطنين المدنية، وأضافت أن مواطنين يضغطون على ممثلين فـي الكـونغـرس لطرح مشروع قانون بديل القانون الحالي .

السفارة لا تعطي تأشيرات

          أصدرت سفارة أميركا فـي لبنان بياناً أكدت فيه أنها لا تصدر تأشيرات سفر إلى العراق، ولفت البيان إلى أن بعض «العراقيين زاروا أو اتصلوا بالسفارة الأميركية فـي عوكر (شمال بيروت) وهم تحت الانطباع الخاطئ بأنها تصدر تأشيرات سفر أو أي نوع من أذونات الدخول إلى العراق». يبدو أن العراقيين فـي الغُـربة ظـنـوا أن تعيين «جارنر» حاكماً عسكرياً يُـلزم المسافرين إليه بطلب تأشيرة مسبقة .

عراقيو أميركا!

          تقول الأنباء بأن السلطات الأميركية نظَّـمت قائمة بالعراقيين فـي أميركا ممن يحملون الجنسية الأميركية وخاصة الأكاديميين والباحثين، وهي تحضّـرهم لتولي مواقع إدارية وسياسية فـي العراق لإحكام سيطرة أميركا على مفاصل القرار فـي العراق، وهي ستقدمهم كعراقيين للرأي العام الدولي .

القنبلة يهودية الاسم!

          هلل الإعلام الأميركي لقنبلة جربت فـي العراق وأطلقوا عليها «أم القنابل» حينما سوّقوها فـي منطقة العدوان، هذه القنبلة اسمها لدى فريق بوش «موآب» ويقال إن هذا الاسم مأخوذ من التوراة، وهو يرمز إلى اسم المكان الذي يدعي اليهود بأنه فـي أرجائه تم الوعد الإلهي المزعوم بإعطاء «أرض الميعاد» لليهود وتسميتهم «بشعب الله المختار» حسب زعمهم!! .

ما هي الدلائل لتصرفاتهم؟

          مؤتمر ما يسمى «المعارضة العراقية» الذي عقد برعاية الأميركان وأزلامهم ومنهم زلماي خليل زاد عقد فـي مدينة «أور» قرب الناصرية، هـذه الـمـديـنـة يـدعـي اليـهـود بـأنـهـا شهدت مولد سيدنا إبراهيم الخليل، عليه السلام ومنها انطلق إلى العالم. وتقول الأنباء إن الجيش الأميركي أصرّ على اختيار هذا المكان. وإن العدوان على العراق بدأ بقراءة بعض الكتب الدينية عند اليهود وبصلاة يهودية. كما أن بعض الصحف أشارت إلى ذهاب وفد يهودي لزيارة مدينة «أور» حيث أقام صلاة شكر على ما يعتبرونه انتصاراً على أعدائهم!! .

صواريخ في أفغانستان

          ذكر مراسل “الحياة” فـي إسلام آباد أن السلطات الباكستانية كشفت 120 صاروخاً مضاداً للطائرات فـي نقطة «عيسى» الباكستانية قرب ميران شاه على الحدود مع الشرق الأفغاني كانت فـي طريقها إلى مناطق ينشط فيها مقاتلو «القاعدة» وطالبان. وجاء الإعلان عن هذا النبأ عشية وصول الرئيس الأفغاني حامد كرزاي إلى باكستان .

اغتيال ضابط في السعودية

          اغتيل فـي سكاكا شمال غربي السعودية الضابط الذي يترأس فريق التحقيق فـي قضية مقتل وكيل إمارة منطقة الجوف الدكتور محمد الوردي الذي اغتيل فـي 17 شباط. وذكرت الصحف أن عملية اغتيال الضابط تشبه عملية اغتيال وكيل الإمارة. واغتيل فـي 24 آذار الماضي رجل أمن وجرح آخر فـي البلدة نفسها. واغتيل فـي منطقة الجوف الشيخ عبد الرحمن السحيباني فـي منتصف أيلول الماضي .

المقاومة الأفغانية تشتد

          ذكر مراسل صحيفة “الحياة” فـي إسلام أباد أن «طالبان» كثفت هجماتها ضد الأميركيين والقوات الأفغانية العميلة لأميركا فـي جنوب أفغانستان وشرقها، آخر تلك الهجمات استهدف السيطرة على ولاية زابل من قبل عشرات من مقاتلي طالبان «المسلحين تسليحاً جيداً والذين يعملون مباشرةً بإمرة زعيم الحركة الملا محمد عمر» ثم انسحب المقاتلون فـي اتجاه ولاية أوروزجان المجاورة .

اتصالات إخوانية أوروبية

          ذكرت الصحف مسألة اتصال الإخوان المسلمين وديبلوماسيين أوروبيين فـي القاهرة رتب له الدكتور سعد الدين إبراهيم [الذي سجن بتهمة التجسس لدول أجنبية فطالبت أميركا بإطلاق سراحه ثم أطلق سراحه تلبيةً لضغوط أميركا]. وقالت الصحف إن الأوروبيين طرحوا أسئلةً عن توجهات الإخوان المستقبلية. ورفض الإخوان مشاركة أي ممثل عن السفارة الأميركية فـي القاهرة. وتم عقد اللقاء فـي النادي السويسري فـي محافظة الجيزة، ومن الديبلوماسيين الذين حضروه ممثلون عن سفارات السويد، وسويسرا، وبريطانيا، وكندا. أما قادة الإخوان الذين حضروا اللقاء (حسب وسائل الإعلام) فهم: النائب الدكتور محمد المرسي، والدكتور عصام العريان، والصحافـي محمد عبد القدوس. وكان من المقرر أن تعقد جلسة ثانية، ويبدو أن النظام حال دون هذا اللقاء الثاني .

دور المساجد في الموصل

          بعد أن غاب رجال النظام بعد سقوط الموصل فـي يد الاحتلال الأنجلو أميركي برز دور المساجد فـي سد الفراغ السلطوي، وكان لأئمة المساجد دور فـي وقف الفوضى والتعديات والدعوة للهدوء وتكذيب أنباء عن تسميم شبكات مياه الشرب فـي المدينة، وطلب الأئمة من السارقين إعادة المسروقات إلى المساجد فأعادوا بعض ما سُـرق. وبسبب إقفال العيادات الطبية والصيدليات سارع الأطباء إلى المساجد لعرض خدماتهم على المرضى والجرحى ووزعوا أدويةً على المرضى بعد تلقيهم تبرعات من بعض الأثرياء. ودعا الأئمة شبان الأحياء إلى تشكيل مجموعات لحماية الأحياء من عبث العابثين واللصوص، وتلقوا أوامر منهم بإطلاق النار عليهم عند الضرورة .

الجامعات الأميركية والتجسس

          ذكرت مجلة “وول ستريت جورنال” أن (سي. آي. إي) أصبحت تشكل قوةً داخل حرم الجامعات الأميركية، وأن وكالة المخابرات أدركت انها بحاجة إلى خبراء من الأكاديميين وإغرائهم بالمال والربح الجيد مقـابل خدماتهم، ولم يعد نشاط المخابرات الأميركية مكروهاً فـي الأوساط الأكاديمية. وتوجه مدير عام (السي آي إي) الحالي جورج تينيت بخطاب رسمي إلى مؤسسة روشستر التكنولوجية بدعوة الأكاديميين إلى العمل معه، وأعلن عن وجود برنامج تقوم من خلاله وكالة المخابرات بتوفير منح جامعية لمـن تـراه مناسـباً، وأعرب عن أمله بتوظيف عدد من الطلاب المتخرجين من الجامعات الأميركية. وتقول صحيفة “الغارديان” البريطانية إن الهدف الرئيس من برنامج تينيت هو استخدام المتخصصين الجامعيين لوضع أبحاث ودراسات معظمها سرية حول قضايا تهم (السي. آي. إي) داخل الولايات المتحدة وخارجها .

تطبيع أفغاني يهودي!

          ذكرت رويترز فـي 14/4 أن الناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية (رون بروسور) قال إن وزير خارجية أفغانستان أبلغ نظيره الإسرائيلي سيلفان شالوم عن رغبة بلاده فـي تطبيع العلاقات مع إسرائيل «والعمل معاً مع كل الدول المحبة للسلام». وقال بروسور: إن هناك إسلاماً يمكننا إجراء حوار بناء معه. جاء ذلك بعد إجراء رئيس أفغانستان المعيّـن من قبل أميركا (كارزاي) محادثات غير رسمية مع وزير الإسكان الإسرائيلي السابق ناتان شارانسكي فـي كازاخستان فـي حزيران الماضي، وأعرب كارازاي وقتها عن رغبة حكومته فـي إقامة علاقات مع إسرائيل بعد إجراء انتخابات فـي أفغانستان عام 2004م وعبّـر عن دعمه حكومة إسرائيل فـي حربها على التنظيمات «الإرهابية» حسب زعمه .

خطة العدوان على العراق

          أشاعت أميركا عبر محلليها العسكريين أن عصراً جديداً للحرب قد بدأ بعد غزو العراق وأنه بفضل تكنولوجيا بارعة، وقنابل موجهة بالأقمار الاصطناعية، وطائرات تجسس من دون طيار، مع قوات برية سريعة، وعمليات سرية خاصة «انهزم العراقيون». وقال المحلل العسكري (لورد طومسون) من معهد لكسينغتون: «كل الدروس التي نتعلمها من هذه الحملة تتوقف على الإجابة عن هذا السؤال: إلى أي مدىً يشبه الأعداء الذين سنواجههم فـي المستقبل العراق؟ إذا كان كل أعدائنا بمثل هذا العجز فإن الخطة نفسها ستنجح مثل السحر، ولكن إذا كانوا أكثر ذكاءً من صدام حسين يجب علينا أن نقوم بتعديل هذه الدروس لتتلاءم مع الظروف». يبدو أن طومسون لا يزال تحت تأثير نشوة الانتصار المسروق فـي غفلة من الأمة وغياب القيادة المخلصة للأمة .

الصلاة لانتصار أميركا!

          قال الكاردينال الفرنسي (جان كاري لوستيجيه) رئيس أساقفة باريس إن دعوات الرئيس جورج بوش للصلاة من اجل انتصار الولايات المتحدة أمر يصدمه، وقال الكاردينال: «أتفهم أن يرفع شعب يقاسي ويعاني صلواته لله، لكن أن ترفع الولايات المتحدة الصلاة فذلك أمر يصدمني… بوش يدعو إلى الصلاة من أجل انتصار الولايات المتحدة، أنا لا أوافق على ذلك فمبدأ هذه الصلاة مبني على أن من ليس معنا فهو ضدنا، فيما مبدأ الصلاة من أجل السلام يرتكز إلى كسر حلقة الحقد التي لا تطاق» .

كذب رامسفيلد

          رامسفيلد الكاذب بدأ تحضير أذهان الناس فـي 18/04/2003 لتقبل فكرة عدم وجود أسلحة دمار شامل فـي العراق حينما أعلن عن اعتقاده بأن القوات الأميركية لن تعثر على أي من أسلحة الدمار الشامل فـي العراق ما لم يتعاون معها مواطنون عراقيون ويرشدوها إلى مخابئ هذه الأسلحة. فـي حين قال هانس بليكس كبير المفتشين إنه بات أكثر ميلاً لتصديق أن العراق لم يملك أسلحة دمار شامل .

«منافقو خلق»

          بدأت أميركا تلعب ورقة ما يسمون أنفسهم «مجاهدو خلق» حيث ذكرت وسائل الأنباء أن القيادة الأميركية فـي قطر «توصلت إلى وقف إطلاق النار مع حركة «مجاهدي خلق» الإيرانية المعارضة داخل العراق» مع العلم أنه لم يحصل إطلاق نار حتى يُـعلن وقف إطلاق النـار وإنما هي صـفـقـة تـم عقدها مع الحركة المذكورة لاستعمال الحركة فـي مهمات مستقبلية، وذكرت الحركة المذكورة أن الأميركيين أبلـغـوهـا أن القصف الذي تعرضت له مواقعهم قامت به طائرات بريطـانية. وقـالـت الحـركة بأن قواتها وقوافل مركباتها العسكرية تنتقل بحرية فـي العراق بعد أن تقوم بإبلاغ القوات الأميركية مسبقاً بعزمها على التحرك .

أميركا تحذر رعاياها

          بسبب الأعمال العدوانية العسكرية الكبرى التي ماريستها أميركا وبريطانيا ضد العراق وأهله، توالت التحذيرات الأميركية بين الحين والآخر، آخرها حصل فـي 22/04/2003 دعت فيه أميركا رعاياها إلى التزام أقصى درجات الحذر فـي الخارج، مشيرةً إلى أن سقوط العراق زاد من مخاطر هجمات على مصالح أميركية فـي العالم. وقالت الخارجية الأميركية فـي بيانها «إن التوترات المستمرة بعد الأحداث الأخيرة فـي العراق يمكن أن تزيد من التهديدات التي تمثلها خصوصاً مجموعات إرهابية والتي تستهدف المواطنين والمصالح الأميركية فـي الخارج… إن الحكومة الأميركية تبقى قـلـقـةً على أمن المواطنين الأميركيين فـي الخارج» .

علماء العراق هدف آخر

          ذكرت رويترز فـي 22/04 أن أميركا بعد أن فشلت فـي العثور على أسلحة دمار شامل تركز الآن على العلماء العراقيين الذين يختزنون فـي عقولهم أسرار برامج أسلحة الدمار الشامل لعل ذلك يشكل ذريعةً للعدوان على العراق من جهة، ثم يمنع تسربهم خارج العراق كي لا تستغلهم بعض الدول العربية فـي برامج نووية وتسلحية، أو تستعملهم جهات وصفتها رويترز بـ «إرهابية». لكن رويترز تجاهلت هدفاً آخر تقصده أميركا وهو قيامها باستقطاب هذه العقول التي تشكل عملةً نادرةً فـي العالم .

بليكس يتحدث عن تزوير

          اتهم بليكس (رئيس مفتشي لجنة أنموفيك) فـي حديث لإذاعة وتلفزيون BBC مسؤولين أميركيين بالسعي عمداً إلى إضعاف الثقة بفريق المفتشين فـي الفترة التي سبقت الحرب فـي محاولة لكسب تأييد سياسي للعمل العسكري، وقال بليكس: «من المقلق أن نرى أن كثيراً من الوثائق التي استندت إليها العاصمتان (واشنطن ولندن) لإعداد ملفهما كان كما يبدو غير جدير بالثقة. وهناك أمثلة واضحة، إذ سمعنا عن عقد بين العراق والنيجر واستيراد 500 طن من اليورانيوم، وعندما حصلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية على العقد لم يصعب عليها أن تكتشف أنه غير صحيح وأنه بكل بساطة كان مزوراً… تمكنوا من الحصول على هذا العقد المزور من مكان ما. وكالة الاستخبارات المركزية (سي. آي. إي) أكدت أنها حصلت على نسخة منه من بريطانيا، لكنني لا ألمح بالتأكيد إلى أن الاستخبارات البريطانية زورته» .

قلق المحللين في أميركا

          نقلت رويترز فـي 25/4 تعليقات لمحللين سياسيين فـي أميركا منها مثلاً قول عميدة كلية ودرو ويلسون فـي جامعة برينستون: «كلما طال بقاؤنا فـي العراق أصبحت الوطنية العراقية أكثر تنظيماً وتحولت قوةً موحدةً يعبر عنها من خلال معارضة شديدة ومتزايدة للوجود الأميركي» وقال عميد معهد همفري فـي جامعة مينيسوتا: «إنني متأكد من أن إدارة الرئيس بوش صُـدمت لظهور الشيعة فـي العراق، إنهم أطلقوا الآن العنان لشيء ما. ولا أعرف ماذا يمكنهم عمله لوقفه» .

ريتشارد بيرل يهدد

          واصل ريتشارد بيرل (مهندس العداون على العراق) تهديداته لدول أخرى ولفرنسا قائلاً إن واشنطن ستستهدف دولاً أخرى غير العراق «فـي حربها على الإرهاب» وتساءل عن إمكان بقاء فرنسا عضواً فـي الحلف الأطلسي الذي يجب أن يتغير، كما يجب إعادة النظر فـي ميثاق الأمم المتحدة ودور مجلس الأمن فـي النـزاعات الدولية. وأكد أن بين الإدارة الأميركية وفرنسا «خلافين كبيرين يتعلق أولهما بوجهة نظرنا بشأن الشرق الوسط والثاني مرتبط بميل باريس إل بناء أوروبا فرنسية – ألمانية معارضة للولايات المتحدة .