| إلامَ الصمتُ حكَّام البِلادِ
 | إلامَ النَومُ عن صوت الجِهَادِ
 | 
| إلامَ الحقُّ يُعَرض بالـمَزَادِ
 | أَمَا زِلتم تَخُلُّون القَضِيَّةْ
 | 
| صَقِيعُ السِّجنِ يَنْخُرُ فِي عظَامِي
 | وأنتم خَلفَ مُؤْتَمَرِ السلامِ
 | 
| تبيعون البلادَ بلا احتشامٍ
 | أَما فيكم من التقوى بَقيَّةْ
 | 
|  ======== | 
| أَخي خلِّ الزَعَامَةَ في هَواهَا
 | فدُنيا الوهمِ أنْسَتْها هُدَاهَا
 | 
| وَخاطِبْ فِتْيَةً رفعوا الْجِبَاهَا
 | وقالوا لن تَدُومَ العَنْجَهِيَّةْ
 | 
| شباب هبَّ من تِيهِ الخُرافَةْ
 | وأيقَنَ أن صَهْيُوناً سَخَأفَةْ
 | 
| وأن الدمَّ يَخْتَصِرُ المسافَةْ
 | فَأَقدَمَ لا تُرَوِّعُهُ الـمَنِيَّةْ
 | 
| ======== | 
| ءأشبالُ الحِجَارِ لكم تَحِيَّةْ
 | فقد أَدركْتُمْ حلَّ القَضِيَّةْ
 | 
| وليس الحلُّ دمعاتٌ سخيَّةْ
 | ولكنْ قطْرة الدمِّ الزكيِّةْ
 | 
| وليس الحلُّ خطباتٌ قويَّةْ
 | ولكن وقفةَ العزِّ الأَبِيَّةْ
 | 
| وليس الحلُّ في لَعْنِ الظلامِ
 | ولكنْ جَذْوَةَ النور السَنِيَّةْ
 | 
| وليس الحلُّ في شتمِ الطغاةِ
 | ولكنْ منعَهم سَوْسَ الرَّعِيَّةْ
 | 
| وليس الحلُ في شِعْرِي وَنَثْرِي
 | ولكنْ أن أكونَ أنَاْ الضَّحِيَّةْ
 | 
| وَجَدْنا كلَّ طرحٍ محضَ زُورٍ
 | وأدركنا حَقَائِقَنَا جَليَّةْ
 | 
| خِلاَفَتُنَا الرَّشِيدةَ لا مَحِيدٌ
 | بها نمحو ظلام الجَاهِلَيَّةْ
 |