فتيان التحرير
في وَجْهِ الباطلِ قد وقفوابالحق مِراراً قد صَدَعواحملوا الإسلامَ بلا زَيْغٍلاقَوْا في ذلك أهوالاًنهضوا والأمةُ تائهةٌلا تدري مصدرَ عِزَّتِهاتَبِعَتْ مَنْ يذبحها جهلاًترجو نَصَفاً من ظالمهاقاموا انتفضوا لمّا وجدوافتيانٌ أحراراً وُلِدوامن صُلْبِ رجالٍ قد صدقواخبّابٌ جَدُّهمُ وبِلافتيانٌ لم يخشوا بطشاًقد بحثوا واجتهدوا حتىبدأوا التغيير بتثقيفرَسَخوا عِلماً ثمَّ انطلقواضربوا للباطل أفكاراًطرحوا الأحكامَ مُبيّنَةًفضحوا المستعمرَ إذ أَلْقىكشفوا ما يَنْسِجُ من خِطَطٍظَلُّوا لعقيدتهم حَرَساًلقيادة أمَّتِهم عملواللنصرة ظلُّوا طُلاباًكونوا معهم وأعينوهمإذ ليس العامل من قبلٍفالنصرُ قريبٌ هلْ شَيءٌ |
ضِدَّ التَّيَّارِ وما انجرفواعنه يوماً لم ينصرفوارفضوا أضغاثَ مَنِ انحرفواخَمَشَتْهُم لكنْ ما ضَعُفُواويكادُ يغشِّيها التَّلَفُويُعادي سالفَها الخَلَفُولها بمبادئه شَغَفُأَوَيُرجى من كُفرٍ نَصَفُ؟أحفادَ الهادين اعتسفوامن عزٍّ في المهد ارتشفوالمَّا كانوا كان الشَّرفُلٌ قُدْوَتُهمْ إذ همْ حَنَفُوافكأنّ أعاديَهم نُطَفُما يُحيي أمَّتَهم عرفوامن نبع صاف قد غرفوايعطون الأمَّةَ ما ثقفواوجلاميداً صُمّاً قصفوابلباس الإسلام التحفوافكأنّهُمُ إفكاً لَقَفواضَرْبُ الإسلامِ هو الهَدَفُوعلى هذا جَزْماً حلفوالخِلافَةِ رُشْدٍ قدْ هَتَفُواوالنصرةُ باتتْ تزدلِفُفاليومَ الفرصةُ تَخْتَلِفُكالآتي من بعدٍ يَصِفُإنْ ربي أعطانا يَقِفُ؟ |