كتاب الله باقٍ
كتاب الله يوشك أن يصيرايريد له الطغاة اليوم حرقاًتفجَّر حقدهم لما رأوهمن الظلمات يخرج كل ساهرموه في القذارة قبل هذاسعوا في طمس آيات حواهاوهذا ليس من قس تمادىلأن الغرب قاطبة يناديوما تلك المساعي اليوم إلامن الحرب على الإسلام دارتفهم من قبل قد حرقوه لماأطاحوا بالخلافة فاستراحواأغاروا قبل ذلك لم يكلواأزاحوا فكرنا واستبدلوهوهم يسعون كي نبقى عبيداًكتاب الله رغم الحرق باقكتاب الله محفوظ بحفظكتاب الله نفديه بروحوإنا إن عجزنا اليوم ضعفاًوننشئ دولة القرآن وعداًسننسي من يفكر في أذاناونفتح حصن أمريكا جزاءًونلحقها بأوروبا جهاداًفإنا أمة صنعت رجالاًعلى الله اتكلنا لا سواه |
رماداً بعدما فقد المجيراويبغون الفناء له مصيراعلى الأزمان مصباحاً منيراويجعل هديه الأعمى بصيراوأبدوا ضده الشيء الكثيراوعدوا من يرتلها خطيراليصبح في دناءته شهيرابأن يصلى وتاليه السعيرامساع شكلت جزءاً يسيراورأس الغرب كان لها مديراأحالوا صرحه العالي كسيرامن القرآن أن يجد الأميراوكان الفكر عندهم المغيرافكان الشر فينا مستطيراويبقى عيشنا صعباً مريراولو أحرقتم منه السطورامن الجبار، هل تلقى نظيرا؟ونهدف في حمايته النحورافسوف نتابع اليوم المسيراونزأر ثائرين له زئيراوساوس من يمنيه غروراوليس جزاؤها الآتي يسيراوكان حساب من ظلموا عسيراوتنجب غيرهم، واسأل خبيراهو المولى ويكفينا نصيرا |