أخبار المسلمين في العالم

أخبار المسلمين في العالم

 

حزب التحرير مستمر بأنشطته الجماهيرية لنصرة ثورة أهل الشام

انتصاراً لأهل الحولة وحماة وسائر أهل سوريا الذين يستضعفهم النظام الأسدي ويسفك دماءهم ليل نهار، وتأكيداً على الانضواء في ثورة الشام المباركة نظم حزب التحرير عدداً من المظاهرات والاعتصامات في مختلف المدن اللبنانية سيما في طرابلس وبيروت والبقاع. وقد شدد متكلمو حزب التحرير في كلماتهم على أن حقيقة الصراع في منطقة الشام تتمثل في أن الأمة تخوض صراعاً، ليس فقط مع الأنظمة الظالمة العميلة، بل مع كل القوى الغربية وأدواتها، وعلى رأسهم أميركا التي حاولت مراراً وتكراراً إجهاض ثورة الشام من خلال إيران وتركيا وغيرهما من الدول التابعة لها في منطقتنا.

اختطاف الناطق الرسمي باسم حزب التحرير في باكستان وتهديد بقتله

ذكرت زوجة الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان من خلال رسالة مفتوحة بعثت بها لوسائل الإعلام بأنّه تم اختطاف زوجها على أيدي لصوص الحكومة بينما كان عائداً بأولاده من المدرسة، وقد قاموا بجرّه من السيارة ووضعوه في سيارة تابعة للاستخبارات الباكستانية من طراز سوزوكي بيضاء ومن ثم ولوا هاربين. مضيفة بأن العائلة قضت 12 عاماً من الخوف، وهي تحذر البلطجية من الأجهزة الحكومية مغبة اختطافه، وقد واجه هذا الخطر عدد من حملة الدعوة ممن يريدون تطبيق الإسلام في باكستان، ومن الذين يسعون جاهدين لإقامة الخلافة، ذاكرة بأن عدداً من أعضاء وأنصار حزب التحرير قد تعرضوا للمضايقات والسجن والخطف من قبل الأجهزة الأمنية. وأكدت بأن العائلة تلقت رسالة تهديد بقتل نفيد بت، والتخلص من جثته إذا لك يكفّ عن دعوته، مطالبة وسائل الإعلام بشجب هذا العمل الوحشي وغير القانوني تجاه الناطق باسم حزب التحرير في باكستان.

 

بلاطجة الحكومة السودانية يعتدون على طلاب من شباب حزب التحرير

قامت عصابات نظام البشير بمباني اتحاد طلاب جامعة القرآن الكريم والتي عرّفت نفسَها بأنها تتبع للحرس الجامعي بالاعتداء بالضرب المبرح على عضويْ حزب التحرير؛ الأخ/ معتز محمد إسماعيل عمر والأخ/ محمد عمر محمد البشير، حيث تم ربطهما بالحبال وضربهم بالسياط حتى سالت دماؤهما، وتعذيبهما على رؤوسهما مستخدمين الأمواس، مما استدعى نقلهما لتلقي العلاج بحوادث مستشفى أمدرمان، وذلك على خلفية توزيع نشرة حزب التحرير – ولاية السودان بعنوان: (دعم الدولة للمحروقات محض كذب وتضليل).

المغرب يرفض منح محامين من تونس إذاناً للدفاع عن متهمين بتشكيل خلايا لحزب التحرير

قالت مصادر مطلعة بحسب ما نقلت جريدة القدس العربي بأن وزارة العدل والحريات المغربية رفضت منح الرخصة والإذن الكتابي لمحامين تونسيين قدموا إلى المغرب للترافع والدفاع عن بعض متهمي ما سمي أمنياً وإعلامياً بخلية ‘حزب التحرير الإسلامي’ التي اعتقلت السلطات المغربية أفرادها خلال شهر شباط/فبراير الفائت. وأفادت المصادر بأنه تُجهل لحد الآن دوافع وحيثيات رفض وزير العدل والحريات المغربي لمنح رخصة للمحامين التونسيين للنيابة عن متهمي حزب التحرير. وكانت وزارة الداخلية المغربية قد أصدرت بياناً في فبراير المنصرم أعلنت من خلاله عن تفكيك المصالح الأمنية لخلية تضم 3 أفراد تابعة لحزب التحرير الإسلامي، “المُصنف في خانة المنظمات التخريبية ذات البُعد الدولي”، من بينهم مغربي حامل للجنسية الدانمركية تم “إيفاده من طرف هذا التنظيم من أجل الإشراف على تنفيذ مخطط يستهدف الإخلال بأمن البلاد من خلال استقطاب أكبر عدد من الأتباع يتم تجنيدهم لهذه الغاية”.

جوليان أسانح صاحب موقع “ويكيليس”: ماذا لو أسس المسلمون دولة كبرى؟

أقام جوليان أسانح صاحب موقع “ويكيليس” حلقة حوارية بعنوان “عالم الغد” على فضائية روسيا اليوم مع الناشطين الإسلاميين في بريطانيا، معظم بيك أحد نزلاء سجن غوانتانامو سابقاً والمحامي عاصم قريشي الذي يشارك في منظمة “كيج-بريزينرز” للدفاع عن المعتقلين في حملة “الحرب على الإرهاب” التي تشنها الولايات المتحدة. وتناول الحوار مع محدثيه قضايا الإرهاب، وتعامل السلطات الأميركية مع سجناء غوانتانامو، وقتل المدنيين بواسطة طائرات بلا طيار أميركية، ومفهوم الجهاد وتأسيس دولة إسلامية موحدة. كما تناول الحوار أسباب تأييد الغرب “للمجاهدين” في أفغانستان في أيام التدخل السوفياتي ووقوفه ضدهم في مناطق أخرى. وتبين من حديث الناشطين الإسلاميين أن مشكلة تشتت مواقف الدول الإسلامية تمثل عامل ضعف لدى تسوية قضايا شعوبها. كما أعربا عن اعتقادهما بأن “بوش زج الناس في السجون من دون محاكمة بينما يقوم أوباما بقتلهم”. وذكرا أن رؤيتهما للجهاد تتمثل في أن المسلم يملك الحق في الدفاع عن نفسه. وقالا إنه “إذا كان أسامة بن لادن يقف وراء هجمات الحادي عشر من سبتمبر فقد ارتكب خطأ لأننا إلى حد الآن نعاني من عواقب تلك الهجمات”. وأكدا أنه على المسلم الدفاع عن العدالة. وأشارا إلى أن “الربيع العربي” أعطى المسلمين مادة للتفكير. وأعرب الناشطان عن اعتقادهما بأنه “إذا كان العرب قادرين على العودة، في سياق العصر الحديث، إلى نوع من الوحدة (الخلافة الإسلامية)، فإن ذلك يعطيهم قدراً كبيراً من القوة”. وأكدا أن هذا يمثل مصدر القلق عند الغرب..

الظواهري يدعو لإسقاط آل سعود

دعا أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة أهل بلاد الحرمين إلى الانتفاض على أسرة آل سعود الحاكمة في المملكة وحثهم على الاقتداء بالانتفاضات التي أطاحت بزعماء من مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا العام الماضي. وقال الظواهري الذي تولى قيادة القاعدة بعد مقتل أسامة بن لادن في باكستان قبل ما يزيد قليلاً عن عام “أيها الأخوة المسلمون في بلاد الحرمين مرَّ قرابة عام على انتفاضة الشعوب العربية ضد حكامها… إخواني الكرام، لماذا تصبرون على حكم آل سعود وهو من أسوأ نظم الحكم فساداً، سرق أموالكم وعاث بها فساداً، وسلك ثروات المسلمين لأعدائهم بأبخس الأثمان؟ ولماذا لا تقتدون بإخوانكم في تونس وليبيا ومصر واليمن والشام الذين خرجوا بمئات الآلاف وضحوا بعشرات الآلاف فتساقط أمامهم الطغاة. حرصوا على الموت فوهبت لهم الحياة؟”. مضيفاً “لماذا لا تضحون وأنتم أبناء الصحابة الذين ضحوا بحياتهم ليخرجوا الناس من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد؟ لماذا لا تهبون وأنتم أبناء القبائل العزيزة الأبية التي تستهين بالموت لدفع الظلم والذل؟ أتخشون قوات النظام السعودي وجيشه وأمنه”.

نزاع قانوني يكشف عن استثمارات آل سعود السرية

كشفت مصادر قانونية عن قيام الأمير عبد العزيز، نجل الملك الراحل فهد بن عبد العزيز، وأحد أقربائه باستثمار مليار دولار سراً في محفظة عقارية بالولايات المتحدة. وذكرت صحيفة “إندبندنت” إن الإمبراطورية العقارية هي الآن موضوع نزاع قانوني مرير يهدد بالكشف عن مدى حجم المصالح التجارية للعائلة الملكية السعودية بالولايات المتحدة. وأضافت أن شركة النفط البريطانية العملاقة (بي بي) وشركة الأسلحة البريطانية (بي إيه إي سيستمز) من بين المستأجرين في العقار المرتبط بالأمير عبد العزيز بن فهد، وفقاً لوثائق محكمة. وأشارت الصحيفة إلى أن وثائق المحكمة تكشف أن الأمير عبد العزيز وقريب له يُدعى الشيخ خالد العساف، أقاما محفظة عقارية على مدى السنوات الـ -15 الماضية تنتشر في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، من مكاتب شركة (بي إيه إي) في ريستون بولاية فيرجينيا بالقرب من العاصمة واشنطن، إلى مقر الشركة التلفزيونية “ستارز” في كاليفورنيا.

عمر سليمان: المشكلة الأولى التي تواجه مصر حالياً تتمثل في صعود التيار الإسلامي.

لم يستبعد الوزير عمر سليمان مدير المخابرات العامة المصرية السابق لـ- 20 سنة حدوث انقلاب عسكري في مصر في حالة تولي الإخوان المسلمين السلطة في البلد. كما ذكر أن الإخوان يعدون أنفسهم عسكرياً، وأنه خلال سنتين أو ثلاثة سيكون لديهم حرس ثوري لمحاربة الجيش، من ثَمَّ ادعى أن مصر مهددة بخطر الدخول في حرب أهلية كتلك التي شهدها العراق بحسب ما نقله عنه جهاد الخازن في جريدة “الحياة” اللندنية، التي نشرت له على مدى ثلاثة أيام تفاصيل لقائه مع رئيس جهاز المخابرات السابق (في 20 و21 و22 مايو)، وقال سليمان “إن انتخاب مرشح إسلامي رئيساً لمصر سيكون كارثة على الديمقراطية والسلم الأهلي. وأرجح فوز هذا المرشح، فيتبعه انقلاب عسكري. وفي محاولة إثارة الخارج قال سليمان: إن من شأن تنامي التيار الإسلامي أن تصبح مصر في نظر الغرب دولة مصدرة للإرهاب “ألعن من باكستان وأفغانستان وستخسر علاقتها الإستراتيجية مع الولايات المتحدة، الأمر الذي يهدد بحصار مصر وقطع المساعدات عنها”.

خلال 50 عاماً.. سيصبح الإسلام الدين السائد في روسيا

صرح سفير المبعوث الخاص بوزارة الخارجية بـ”روسيا”، وممثل رئيس العلاقات مع المنظمات الإسلامية للمؤتمرات “فينيامين بوبوف” – أنه خلال الخمسين عاماً القادمة سوف يصبح الإسلام الدين السائد بين الروس. ففي لقاء صحفي عُقد له في “موسكو” صرح “بوبوف” بأنه خلال الـ 20 عاماً المقبلة سوف يشكل أتباع الإسلام في “روسيا” أكثر من ثلث السكان، وبحلول نصف القرن سوف يفوق عدد المسلمين أتباع الديانات الأخرى, وأشار “بوبوف” إلى أن كلماته جاءت استناداً لواقع الديمقراطية الحالية.

وفي إجابته على سؤال لوكالة “إنترفاكس” عن الأسباب المحتملة للنمو السريع للمجتمع الإسلامي في المستقبل قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: إن عدد الروس الآن بدأ في الانخفاض في المناطق التقليدية الإسلامية بـ”روسيا”، ويتزايد عدد المواليد هناك. هذا ويرى “بوبوف”هذه العملية لا مفر منها؛ حيث هروب السكان الأصليين إلى البلاد الأوروبية مشيراً إلى أنه في أوروبا خلال جيلين أو ثلاثة أجيال فإن الأوروبيين سيصبحون أقلية. وأشار أنه في غضون خمس إلى عشر سنوات القادمة سيكون عاماً من المواجهة بين سياسة العالم الإسلامي والعالم الغربي.

 

فضائح الفاتيكان لـ لله تحريرلله الكرسي الرسولي من لله الهيمنة الأجنبية لله

صحيفة “لوسرفاتوري رومانو” الرصينة، الناطقة باسم الفاتيكان، تصف البابا بينديكتوس السادس عشر ” متألماً وحزيناً… وراعياً تحيط به الذئاب”. كيف لا والفضائح تتعاقب، وتتفاقم تداعياتها، منذ  انتخابه خليفة ليوحنا بولس الثاني العام 2006؟! آخر هذه الفضائح جاء من الدائرة الضيقة، والأقرب إلى الحبر الأعظم، من “الأسرة البابوية” التي اختار هو بنفسه أفرادها التسعة ليكونوا رفاق وحدته ومعاونيه الأقربين، والتي اكتشف الخميس الماضي أن أحدهم، وهو قهرمانه الإيطالي “باوليتو”، قد جمع ما في شقته بحاضرة الفاتيكان “صناديق من الوثائق السرية الخاصة بالبابا ومعدات متطورة للتصوير والاستنساخ”.

داهمت قوات درك الفاتيكان (الحرس السويسري) برئاسة قائدها شقة القهرمان الخائن “الغراب” وفق الاصطلاح الفاتيكاني- وألقت القبض عليه لتوجه إليه تهمة “سرقة مراسلات رئيس دولة”، وهي توازي تهمة الاعتداء على أمن الدولة التي تصل عقوبتها إلى السجن ثلاثين عاماً. وفيما كان المحققون يستنطقون الرجل الذي كان يوقظ البابا كل صباح ويرافقه طيلة النهار فيقدم له الفطور والغداء والعشاء ويرافقه خلال نزهته في الحديقة ويختار له الشاي المعطّر بالنعناع قبل أن يأوي إلى فراشه، كان المراقبون يطلقون العنان للتحليلات، التي تدور حتى الساعة حول احتمالات ثلاثة: أم يكون الابتزاز المادي هو الهدف من اختلاس مراسلات البابا السرية، أو أن يكون “باوليتو” الذي يُعرف عنه تدينه الشديد قد تصرف بدافع مساعدة الكنيسة على كشف حالات الفساد المالية والجنسية المستشرية التي تلقي بظلالها الثقيلة منذ فترة على حاضرة الفاتيكان، أو أن يكون القهرمان مجرد كبش محرقة وأداة بيد أحد الفصائل المناهضة لأمين سر الدولة (وزير الخارجية) الكاردينال برتوني أحد أقوى المرشحين لخلافة البابا راتزينغير الذي سبق وأنذر في مقابلة/ كتاب منذ عامين، أنه “عندما يتيقن البابا من أنه بات يتعذَر عليه، جسدياً وروحياً، أن يفي بالمهمة الملقاة على عاتقه، م حقه –وأحياناً من واجبه– أن يستقيل”.

فضيحة القهرمان جاءت بعد أسبوع من فضيحة أخرى لم تكتمل فصولها بعد، عندما قرر مجلس إدارة مصرف الفاتيكان إقالة رئيسه بعد أقل من عامين على تعيينه مكلَّفاً مهمة أساسية هي ضبط الإجراءات المالية ومكافحة الفساد، الذي كان آخر عناوينه عملية ضخمة لغسيل الأموال. وكانت إحدى الكرادلة وجَّه رسالة إلى البابا بنيديكتوس يبلغه فيها أن أسقف باليرمو (صقلية) قال في لقاء خلال زيارة له إلى الصين: “إن البابا سيموت في غضون اثني عشر شهراً”.

روى لي مرة أحد المعاونين المقّربين من البابا يوحنا بولس الثاني أمضى في خدمته خمسة وعشرين عاماً، أن البابا البولندي سئل مرة: كم عدد الذين يعملون في الفاتيكان، فأجاب: النصف تقريباً. أحداث الفترة الأخيرة في الفاتيكان تستحضر ما عاناه البابا السابق لضبط التجاوزات المتمادية في السدة الرسولية التي كانت دائماً مسرحاً لصراعات خفية بيم مخابرات الدول الكبرى ودوائر النفوذ الدينية وغير الدينية. وهي تبيّن أن تلك الإجابة لم تكن من باب الدعابة، بل تؤشر بمرارة وسخرية إلى ماذا يفعل “النصف الآخر”. وليست معاناة البابا الحالي بأقل من معاناة سلفه عندما تدفعه الفضائح الأخيرة للخروج عن تحفظه المعهود ليقول في عظة الأحد الماضي في كاتدرائية القديس بطرس: “إن الجشع والريبة يتملكان النفوس وكأننا نستحضر عهد بابل… الريح تعصف ببيت الرب، لكنه لن يتداعى.

الغنوشي: قطر شريك في صناعة الثورة التونسية

قال رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي في تصريح مثير “إن دولة قطر شريك” في الثورة التونسية أولى ثورات الربيع العربي التي أطاحت بنظام الرئيس بن على يوم 14 يناير/ كانون الأول 2011م من خلال إسهامها الإعلامي عبر قناة “الجزيرة” وتشجيعها للثورة حتى قبل نجاحها”. وأضاف الغنوشي لجريدة العرب القطرية “نحن ممنونون لقطر ولأميرها ولتشجيعها الاستثمار في تونس”. يأتي هذا التصريح منسجماً مع اتهامات عدد من السياسيين والناشطين التونسيين لحركة النهضة بأنها مدعومة سياسياً ومالياً من طرف قطر من خلال تلقي “أموال سياسية” فيما تؤكد الحركة أن علاقتها بالدولة الخليجية “لا تتجاوز علاقة أخوة متينة بين أميرها وراشد الغنوشي”. وكانت قطر منحت تونس 500 مليون دولار تم ضخ نصفها في البنك المركزي الذي استبعدت النهضة محافظه مصطفى كمال النابلي وعينت مكانه عضو المجلس التأسيسي منصف شيخ روحو القريب من الحركة. وقال الغنوشي في تصريحه لـ”العرب”: إن “الغرب تصرف بذكاء مع الثورات العربية وتعامل معها بإيجابيةً” إلى أن “هذا فيه مصلحه لهم ولشعوب المنطقة”. وأضاف الغنوشي إن “هناك مصالح مشتركة بين الغرب عموماً وبين ثورة تونس” مؤكداً أن “هناك اتفاقاً حول اعتبار نجاح الثورة التونسية هو “مصلحة مشتركة بين التونسيين والغربيين”. وكشف الغنوشي: أن “كل المسؤولين الأوروبيين عبروا بوضوح عن دعمهم الكامل لتجربة التحول الديمقراطي في تونس”.

معاناة خاصة للفلسطينيين النازحين من سوريا إلى الأردن

قرر مجلس السياسات في الأردن والذي يرأسه الملك عبد الله الثاني عدم السماح للاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا من اللجوء في الأردن. وأوضح مصدر أردني بحسب ما نقلت الجزيرة نت الإخبارية بأن القرار اتُخذ في اجتماع لمجلس السياسات، الذي يعتبر أعلى سلطة قرار في البلاد، والذي يشارك فيه قادة الجيش والمخابرات والحكومة، وأشار إلى أن دوافع القرار تأتي خشية تدفق عدد كبير من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا إلى الأردن. وروى لاجئون فلسطينيون في المجمع للجزيرة نت عبر الهاتف –بعد أن منعت الأجهزة الأمنية دخولنا للمجمع وصادرت أشرطة لصور له من الخارج- أوضاعهم التي قالوا إنها غير إنسانية، واصفين ما يجري معهم في المجمع بأنه “اعتقال”. وقالت لاجئة فلسطينية “نحن 22 عائلة فلسطينية لاجئة من سوريا نقلونا من سكن البشابشة في الرمثا، إلى مجمع سايبر سيتي، وهذا الموقع بعيد عن المواقع السكنية وضربوا حول الموقع طوقاً أمنياً، ونحن ممنوعون من الخروج وممنوع أن يزورنا أحد”، ووصفت وضع السكن بأنه “سيئ جداً”. وتابعت اللاجئة التي طلبت عدم نشر اسمها أن الغرفة متران في مترين “وغير مهيأة للسكن، والعفن والرطوبة في كل مكان، والأطفال يعانون بشكل كبير بداخله، الأطفال يعانون الآن من أمراض صدرية، والحمامات مشتركة وغير مهيأة نهائياً”.

عون الخصاونة: في الأردن ثلاث حكومات

فتحت تصريحات رئيس الوزراء المستقيل عون الخصاونة التي نشرتها “الإكونوميست”، الباب أكثر أمام الإشكالات التي تواجه عملية الإصلاح الدَّعاة في الأردن بعدما تحدث عن وجود ثلاث حكومات في الأردن ممثلة في: حكومة الديوان الملكي الأكثر قوة، وحكومة الجهات الأمنية، والحكومة الرسمية، مشيراً إلى عدم امتلاك الوزراء الرسميين قراراتهم المستقلة وتنفيذهم توجهات مسيّرة.

 

الولايات المتحدة تعمل مع حلفائها على “تجهيز نقل السلطة” في سوريا

أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني أن وقف تصعيد الحرب الأهلية في سورية ممكن فقط عبر رحيل سريع للرئيس بشار الأسد، لذلك فإن الولايات المتحدة تعمل مع حلفائها على “تجهيز نقل السلطة السياسية في البلاد”. وقال كارني في مؤتمر صحفي يوم الاثنين 4 يونيو/حزيران: “نركز مع شركائنا الدوليين على تجهيز نقل السلطة السياسية في سورية.. وكلما تم الإسراع في نقلها كان أفضل للشعب السوري وزادت الفرص لمنع تصعيد حرب دموية بين المجموعات الدينية”. وأشار إلى أن الإدارة الأميركية مقتنعة بإمكانية لعب روسيا دوراً مهماً في تنظيم انتقال سلمي للسلطة في سورية، وأن وزيرة الخارجية الأميركية كلينتون تكلمت بوضوح حول المشكلة مع روسيا وضرورة لعب الجانب الروسي دوراً بناء في هذه العملية. وأكد بأنه منذ فترة قريبة كان عندنا خلافات مع روسيا ولكننا نجري حالياً استشارات مباشرة مع الروس حول مشاركتهم في العملية التي ستؤدي إلى تغييرات في سوريا”.

الوعي: بات لا يخفى على أي متابع للوضع في سوريا التنسيق الأميركي الروسي.

 

دبلوماسي أميركي: فوجئنا بما بلغته الثورة السورية من مواقع متقدمة في زعزعة النظام

نقلت صحيفة “الجمهورية” اللبنانية عن أحد الديبلوماسيين الأميركيين إشارته إلى أنه فوجئ بما بلغته الثورة السورية “من مواقع متقدمة في زعزعة النظام بالسرعة التي لم يكن يتوقعها أحد من أركان الفريق الذي يدير الملف السوري”. وأضاف بالاستناد إلى تقارير وضعتها مؤسسات أميركية ومراكز للدراسات أن “الولايات المتحدة لم تراهن يوماً على انهيار سريع للنظام السوري، إنما عارضت حتى الآن القيام بأي عمل عسكري لإسقاطه بالقوة لأسباب متعددة لا يحفظ بعض العرب منها سوى الخوف من وقوع البلاد في أيدي متشددين إسلاميين والقاعدة”. لكن الحقيقة في مكان آخر، كما يقول الديبلوماسي، “فواشنطن، ومنذ تعيين سفيرها الجديد في دمشق روبرت فورد في أواخر كانون الثاني 2011م، كانت تدرك أهمية أن يكون أمثال فورد في هذا الموقع، ذلك أنّ الخيار تزامن وحركة الاحتجاج في مصر، ومع التسلسل الزمني لثورات “الربيع العربي” وحركة الاحتجاجات المتنقلة في أكثر من بلد، ولا سيما في تونس واليمن ومصر وليبيا وسوريا”.

جوليان بارنيز: الثورة على أعتاب دمشق

رجح عضو المجلس الأوروبي جوليان بارنيز داسي خلال تجواله ومقابلاته مع سكان دمشق، أن تكون الثورة قد اقتربت أخيراً من أعتاب العاصمة التي كانت تنعم بالهدوء قبل شهرين، وقدم الكثير من الدلائل والمؤشرات التي تعزز ما ذهب إليه. وعلق بارنيز داسي –الذي يعمل صحفياً أيضاً– في مقاله بمجلة فورين بوليسي على مجزرة القبير التي جاءت بعد مجزرة الحولة، قائلاً إذا ثبت أن الجيش السوري ومليشياته هم الذين ارتكبوها، فإن ذلك سيكون صدى قاتماً للمجزرة البشعة في الحولة التي راح فيها أمثر من مائة. ويرى الكاتب أن العالم يسلط أنظاره على المجازر في القرى ولكنه لا يلتفت إلى ما وصفه بالتدهور في سلطة بشار الأيد في عقر داره، وقال إن العاصمة التي كانت تبدو محصنة من الاضطرابات في مختلف أرجاء بدأت تنقلب شيئاً فشيئاً على النظام، وإن اتساع دائرة الاضطرابات في قلب العاصمة باتت مسألة وقت فقط. ويؤيد ذلك بحسب بارنيز المراقبون الأجانب الذين يعتقدون بأن النظام في طريقه للانهيار. وقال دبلوماسي إن “كل واحد هنا، حتى عمال النظافة، يؤكدون بأن بشار لم يعد القوة الدافعة للبلاد”. كما أن الاحتجاجات المناهضة للنظام بدأت تمتد إلى قلب العاصمة بعد أن كانت تقتصر على الأحياء البعيدة منها، فانتشرت في الميدان وكفر سوسة اللذين لا يبعدان سوى دقائق عن قلب العاصمة.

أميركا تقترح حلاً للأزمة السورية على الطريقة اليمنية

قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية أن الرئيس باراك أوباما سيعرض على الرئيس الروسي فلاديمير بويتن خطة لرحيل الرئيس بشار الأسد عن السلطة على نموذج الخطة اليمنية. وقد عبرت الولايات المتحدة على أنها تخشى من انهيار النظام السوري بشكل شامل وكلّي، لأن ذلك سيؤدي إلى فراغ أمني كبير يمكن أن تملأه عناصر لا ترغب الولايات المتحدة أن تراها تمارس نفوذاً قوياً في سوريا. وهذا ما ردده السفير الأميركي في سوريا روبرت فورد والمسؤولون الأميركيون المعنيون بالاتصالات مع المعارضة السورية، حيث يشددون في لقاءاتهم معها على ضرورة أن يكون للمعارضة تصور كبير لكيفية إدارة المؤسسات السورية في حال سقوط النظام لسبب أو لآخر، وللبحث عن بديل في الحكم.

كاميرون يبلغ قادة الدول الثماني الكبرى عزمه إرسال عسكريين إلى سوريا

أشارت صحيفة التلغراف البريطانية إلى اقتراح رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون على زعماء مجموعة الدول الثماني الكبرى في العالم إرسال عسكريين بريطانيين للمساهمة في جهود مهمة المراقبة الدولية. وأضافت الصحيفة أن رئيس الوزراء البريطاني يريد وجوداً بريطانياً ضمن فريق المراقبين التابع للأمم المتحدة من أجل “منع قوات الرئيس السوري بشار الأسد من ارتكاب انتهاكات بحقوق الشعب السوري”، ونوهت صحيفة ديلي تليغراف إلى أن كاميرون يريد توسيع مهمة وعدد المراقبين الدوليين في سوريا، كما يريد دعم عمل المراقبين الدوليين ومهمة رئيسه الحالي روبرت مود بقائد عسكري بريطاني. وذكرت الصحيفة أن تصريحات رئيس الوزراء البريطاني تأتي في الوقت الذي تحقق فيه الأمم المتحدة في تقارير تتحدث عن وجود ” تبادل عسكري تكنولوجي بين الجيش السوري ودولة كوريا الشمالية”.

الانقسامات تتعمق داخل الجيش الحر: الأسعد لا يمثل إلا نفسه

حمل الناطق باسم قيادة الجيش السوري الحر في داخل على العقيد رياض الأسعد المقيم بتركيا، مؤكداً أن قيادة الداخل هي وحدها المخولة الكلام باسم الجيش الحر، في مؤشر واضح على الانقسام القائم بين قيادة المنشقين في الخارج والمقاتلين على الأرض. وجاء هذا التصريح بعد تحديد قيادة الجيش الحر في الداخل مهلة للنظام السوري تنتهي ظهر الجمعة من أجل تنفيذ خطة الموفد الدولي الخاص كوفي أنان لوقف العنف، تحت طائلة التنصل من أي تعهد إزاء الخطة، فيما نقلت وسائل إعلام عن قائد الجيش الحر رياض الأسعد أن لا وجود لمثل هذه المدة. وقال العقيد قاسم سعد الدين في اتصال عبر سكايب “لا يحق لأحد إصدار أي بيانات أو اتخاذ قرارات إلا قيادة الجيش الحر في الداخل”. وأضاف “من الآن وصاعداً لن تتخذ القرارات إلا من الداخل، ومن أرد التكلم باسم الجيش الحر فليتوجه إلى أرض الميدان، وليكن على أرض المعركة وليس في الإعلام”. وتابع سعد الدين “نحن نقود العمليات ونحن نحرك الشارع”، ورياض الأسعد “لا يمثل إلا نفسه”. وتضم قيادة الجيش الحر في الداخل بحسب بياناتها “المجالس العسكرية في المحافظات السورية والكتائب والسرايا العسكرية التابعة لها”.

أميركيون يدربون قوات أفريقية لإرسالها إلى الصومال

تقوم الولايات المتحدة بتدريب جنود أفارقة في أوغندا لإرسالهم إلى الصومال كجزء من القوات الدولية المتواجدة هناك والمموَّلة بشكل كبير منها لمحاربة المنظمات الإسلامية المناوئة لها في البلاد. وأشارت صحيفة الواشنطن بوست إلى ‘أن عدد الجنود المتخرجين من هذا المعسكر الذي بني بأموال دافعي الضرائب الأميركيين ويديره موظفون من وزارة الخارجية الأميركية ارتفع في الأشهر الأخيرة، وأنّ المعسكر الحالي يتضمن 3500 جندي أوغندي؛ وأضافت أنّ المعسكر يتحضر لنشر جنود في الصومال لينضموا إلى مجموعة من القوات الدولية التي تمولها واشنطن بمعظمها والمؤلفة بالكامل من جنود أفارقة لمحاربة تنظيم القاعدة في البلاد. وذكرت أنّ الإتحاد الأفريقي ينوي توسيع حجم القوات من 12 ألف جندي إلى 18 ألفاً. وترتبط إدارة معسكرات التدريب بشركة 1-3 Communications الموجودة في جنوب شرق ولاية واشنطن، وهي إحدى الشركات الـ 4 المتعاقدة مع وزارة الخارجية الأميركية لتدريب الجنود الأفارقة.

اتفاقية إستراتيجية أميركية مع كرزاي تبقي هيمنتها على أفغانستان

وافق البرلمان الأفغاني على الاتفاقية الإستراتيجية التي أملتها أميركا على حميد كرزاي الذي وقعها أمام الرئيس الأميركي أوباما في 2/5/2012م. وتقضي الاتفاقية ببقاء الوجود الأميركي لمدة عشر سنين أخرى على الأقل بعد سحب كثير من القوات الأميركية والإبقاء على قسم منها في قواعد معينة توجه قوات كرزاي لمحاربة أهل أفغانستان نيابة عنها. وأعلن في الاتفاقية عن بقاء الوجود الأميركي في أفغانستان على المدى البعيد من خلال ما يسمى بالمساعدات الأميركية والمستشارين الأميركيين. وقد حضر جلسة البرلمان الأفغاني 180 عضوا وافقوا على الاتفاقية باستثناء أربعة منهم رفضوها.

أميركا تسجل عجزاً جديداً في المديونية يتجاوز حاجز ترليون دولار

أضاف وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا تصريحاً جديداً بخصوص التدخل العسكري في سوريا، فبعد أن أكد سابقاً بأنه “لا يمكن لعاقل أن يتحمل نتائج التدخل العسكري في سوريا، وبأن ضرب الدفاع الجوي لسوريا سينتج كوارث إنسانية” قال بانيتا “إن القوات المسلحة الأميركية على أهبة الاستعداد لتنفيذ عمليات ضد سوريا عند الضرورة، مشيراً إلى أن المسؤولين الأميركيين ما زالوا يفضلون ممارسة ضغوط دولية قوية لإجبار الرئيس السوري بشار الأسد على التنحي”. إلا أنه أكد مجدداً بأن أي تدخل عسكري يجب أن يكون بتفويض من الأمم المتحدة” وحذر بانيتا “أن إطالة أمد الأزمة السورية ستشجع الدول الإقليمية على التدخل مما سيعقد عملية التحول إلى نظام جديد في سوريا.” وقد أتت تعليقات بانيتا بعد يوم واحد من إدلاء سوزان رايس، المندوبة الأميركية لدى المنظمة الدولية، بتصريح ألمحت فيه إلى أنه قد يكون من الضروري التدخل عسكرياً في سوريا دون تخويل أممي إذا ما أخفق مجلس الأمن في الوصول إلى اتفاق حول سبل التعامل مع الأزمة السورية!.

الوعي: لن يتدخل الأميركيون مباشرة إلا في حالة أدركوا بأن النظام ساقط لا محالة، وبأن نفوذهم بات في خطر، سيما إذا كان البديل إسلامياً حينها يصبح الأمر ضرورة بالنسبة لهم.

 

مؤبد لمبارك، وبن أليعازر حزين عليه

في تطورات متلاحقة تواترت أنباء عن أن صحة الرئيس السابق حسني مبارك تشهد تدهوراً حاداً، وذلك بعد أن أصدر القاضي أحمد رفعت قراره في محاكمة مبارك. وقد علق عضو الكنيست ووزير الدفاع (الإسرائيلي) السابق بنيامين بن إليعازر على الحكم الصادر بحق الرئيس المصري السابق حسني مبارك بالسجن المؤبد، “إنه يشعر بحزن عميق على قرار المحكمة المصرية.” وجاء في أقوال بن إليعازر الذي كان يحتفظ بعلاقات شخصية خاصة مع مبارك، ولعب دوراً كبيراً في صفقة الغاز المصري للكيان الصهيوني وفقاً لموقع معاريف الإلكتروني “مبارك بطل قومي مصري قاد شعبه لمدة 30 عاماً، وكان حريصاً على الشعب المصري ومكانة مصر الاقتصادية والسياسية”. وأضاف “إن مساهمة مبارك في استقرار الشرق الأوسط في الثلاثين سنة الأخيرة، هي مساهمة ذات مغزى، والتي لم تنبع فقط من منصبه كرئيس لمصر، بل جاءت لتعبر عن حِكمة وتفهم شخصي للمنطقة”. وأكدّ على “أن كل من يعرف مبارك سوف يدرك أن الشرق الأوسط بعد مبارك لن يكون هو الشرق الأوسط في زمن مبارك، وللأسف فإن التغيير لن يكون للأفضل.

الوعي: إن تغيير طغاة العرب أذناب الغرب لن يكون أفضل لـ”إسرائيل” ولا للغرب، ولكنه سيكون أفضل للأمة الإسلامية بكل تأكيد بإذن الله.

 

غوغل تطور محرك البحث “ليفكر” مثل الإنسان

أعلنت شركة خدمات الإنترنت الأميركية العملاقة “غوغل” عن تطوير محرك البحث الخاص بها على الإنترنت بصورة شاملة بعد أيام قليلة فقط من إعلان منافستها مايكروسوفت تطوير محرك البحث الخاص بها “بنغ”. تأتي الإمكانيات الجديدة في محرك البحث في إطار ما سمته الشركة “مخطط المعرفة”، ومن خلاله تحاول العمل من خلال قواعد جديدة معرفة ما يبحث عنه الناس على وجه الدقة، وعرضه في صفحات النتائج الأساسية على الإنترنت دون أن يحتاج المستخدم إلى النقر على أي روابط ثانوية. وقال كبير نواب رئيس غوغل للشؤون الهندسية، أميت سينجال، “نؤمن دائماً بأن محرك البحث المثالي يجب أن يفهم على وجه الدقة ما الذي يبحث عنه المستخدم على الإنترنت؛ لكي يقدم له ما يريد بالضبط. “ونحن الآن نستطيع في بعض الأحيان تقديم الإجابة للسؤال التالي قبل أن تسأله لأن الحقائق التي نعرضها عرفناها من خلال ما يبحث عنه الآخرون”. وأضاف سينجال إن هذا كان يبدو من الأحلام لأننا لم نكن نعرف على وجه التحديد كيفية تحقيقه” كان الحلم دائماً هو فهم الأمور كما تفهمها وأفهمها أنا، ومن ثم فإن هذا يعد تغييراً كبيراً”.