اليهود في مقولة من فصليْن
2000/12/11م
المقالات
1,606 زيارة
الفصل الأول: مقولة الرئيس الأميركي بنجامين فرنكلين في اليهود، مأخوذة من كلمته التي ألقاها في المؤتمر التأسيسي للدستور الأميركي عام 1789م:
(أيها السادة: هناك خطر كبير يتهدد الولايات المتحدة الأميركية، وهو خطر اليهود. إنهم حيث حلُّوا يقومون بتهبيط المستوى الخُلُقي، وتخفيض درجة الأمانة التجارية، وهم يبقون منعزلين، ودائماً يتظلمون بطريقة غير مهضومة ولا مستوعبة. إنهم يحاولون الإمساك بخناق الأمة مالياً كما صنعوا في إسبانيا والبرتغال… إنهم مصاصو دماء ومبتزو أموال… وإذا لم يُخرج اليهود من البلاد بنص دستوري فإنهم سيتدفقون على البلاد بأَعداد تستولي على حكمنا وتدميرنا ثم تغيير نمطنا الخاص في الحكم ونصبح نحن الأميركيين نسفك دماءنا ونضحي بحياتنا ونفقد خصائصنا وحريتنا الشخصية، كذلك سيصبح أطفالنا يعملون في الحقول لإطعام اليهود وهم جالسون في المكاتب يفركون أيديهم طرباً بما نالوه.
إني أحذركم، أيها السادة، إن لم تخرجوا اليهود نهائياً، فإن أطفالكم وأطفال أطفالكم سيلعنونكم في قبوركم. إن رؤية اليهود تختلف عن رؤيتنا نحن الأميركيين ولن يصبحوا مثلنا حتى لو عاشوا بيننا عشرة أجيال. إن النمر لا يستطيع تغيير رقطات جلده. اليهود خطر على هذه البلاد، أيها السادة، وإذا سمح لهم بالقدوم والمكوث في بلادنا فسيعرِّضون تقاليدنا ومؤسساتنا للخطر، ولذلك فإن الواجب إخراجهم من البلاد، إلى الأبد، بنص دستوري).
[من وثائق شارلس بكني ـ كارولينا الجنوبية].
الفصل الثاني: مقولة الحاخام اليهودي، من دولة يهود، إسحق ملميد، قالها عن الرئيس الأميركي الحالي كلينتون عام 2000م:
(إن كلينتون عاهر وحقير وشخص بدون قيم وقذر لا يستحق أن تولي دولتنا له أي اهتمام… يجب أن لا نقدم له الشكر على خدماته لنا، إن الرب هو الذي يسخِّر للشعب اليهودي من (الغوييم) أو الأغيار من هم على شاكلة كلينتون لخدمة شعبنا… إن تاريخ الشعب اليهودي يؤكد أن كثيراً من حكام الغوييم الأوغاد قد عملوا لصالح شعبنا).
[جريدة «المحجة» المغربية العدد 139 في 16/11/2000].
أما الفصل الأول فلا يحتاج إلى تعليق.
وأما الفصل الثاني، فقد علق عليه د. عبد السلام الهراس، أحد كُتاب «المحجة» في زاويته بارقة، قائلاً: لقد وشح الحاخام إسحق ملميد، صدر كلينتون بوسام الخزي والعار بألوان متعددة، كما وشح صدور الحكام في الدول الأخرى الذين قدموا خدمات لدولة يهود والصهيونية، وخانوا أمتهم وشعوبهم، وشح صدورهم بوسام يحمل شعار الأوغاد.
و« الوعي» تضيف: إن هذا هو واقع يهود: ضررٌ وأذىً حيث حلّوا، أهلُ غدر ولؤم وكل نقيصة، من يحسنْ إليهم يستضعفوه ويحتقروه، ومن يأتمنهم يخونوه، أعداءُ الله ورسوله والمؤمنين، ومغتصبو الأرض المباركة، منتهكو الحرمات ومدنسو المقدسات، لا علاج لهم إلا: (فإما تَثْقَفَنَّهمْ في الحرب فَشَرِّدْ بهم مَنْ خلفهم) ، (واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم).
أمّا خونة الأمة الذين يصافحونهم ويعانقونهم، فإن مصيرهم مظلم في الدنيا والآخرة (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)، وإنّ غداً لناظره قريب .
2000-12-11