أخبار المسلمين في العالم
2003/11/10م
المقالات
1,886 زيارة
أخبار المسلمين
في العالم
|
قال الله تعالى: ]إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ[
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ‹‹المسلمُ أخو المسلمِ لا يظلمُهُ ولا يخْذُلُهُ ولا يَحقرُهُ››
|
الأطماع الأميركية منذ عام 1958م !
|
كشفت وثائق سرية جديدة، أفرج عنها في الكرملين، في منتصف شهر أيلول 2003م، أن القيادة السوفياتية لمست أطماعاً أميركية للسيطرة على العراق، في وقتٍ مبكرٍ منذ العام 1958م، عقب انقلاب عبد الكريم قاسم، وسقوط الحكم الملكي الموالي لبريطانيا، وإقامة نظام جمهوري في بغداد موالٍ لها. نقول تعليقاً على ذلك يومها لم يكن في العراق صدام، ولا «إرهاب» ولا أسلحة دمار شامل .
حذرت مصادر استخباراتية أميركية المسؤولين في وزارة الدفاع (البنتاغون)، من أن الخطر الذي يهدد القوات الأميركية في العراق، ليس مصدره المقاومة المؤيدة للرئيس العراقي السابق صدام حسين، بل من الناس العاديين الذين يتنامى في داخلهم شعور بالكراهية للقوات الأميركية، نتيجة تردي الأوضاع في البلد. وقالت (نيويورك تايمز) إن هذه الرؤية تختلف كلياً عن الرؤية التي يعرضها المسؤولون في إدارة الرئيس جورج بوش، وقالت المصادر ذاتها إنها تستند في تحذيرها إلى استفتاء لرأي الشارع العراقي، أجراه أحد الأجهزة الاستخباراتية الأميركية، وما زالت نتائجه لم تنشر حتى الآن، وأشار التقرير إلى أن العداء يتعدى أبناء الطائفة السنية في العراق لتشمل جميع الطوائف بلا استثناء، مؤكدةً أن لهذا العداء جذوراً ثقافية وتاريخية عميقة، ولا تقتصر على انقطاع التيار الكهربائي أو شحّ المياه والغذاء… وأشارت الصحيفة إلى تعاطف ومساندة المواطنين للمقاومة، ورفضهم التعاون وإرشاد الأميركان إلى أماكن انطلاقها .
نشرت الصحف أنباء الإجهاد والتوتر والخوف في أوساط جيش الاحتلال في العراق، ويقول السيرجنت جون يثبودو: (إذا قررت واشنطن إطالة فترة وجودنا في العراق ستة أشهرٍ أخرى، فإن ذلك سيسبب التوتر للجميع، ونظرة شاردة يراها في عيون الجنود) ومن بين أعراض الضغط النفسي التي يتعرض لها الجنود، نتيجة وجودهم في منطقة القتال، الانفجارات المفاجئة، والتوتر، والاستفراغ، والإصابة بنوبات الفزع والقلق. وقال أحد الضباط إنه يتم إرسال فريق خاص بالحالات الحرجة، على الفور، إلى أية وحدة تفقد عدداً من أفرادها، لتقديم الراحة النفسية لهم، وضمان الحديث عما حصل علناً، وعدم احتباسه في النفس، ويقدم يثوبودو دروساً، مدة كل منها ساعة حول كيفية التعامل مع الضغط النفسي الناجم عن القتال، ويقدم تلك الدروس مرتين في اليوم، في قاعدة القيادة التي تضم اللواء المؤلف من 20 ألف عسكري. وإن السلطات الأميركية أعادت 500 جندي إلى بلادهم، بسبب تعرضهم لمشاكل نفسية، وهناك 14 جندياً انتحروا بعد سقوط بغداد .
نقلت رويترز عن قائد القوات الأميركية في العراق، قوله إن الهجمات على الأميركيين توقع كل أسبوع، ما بين ثلاثة وستة قتلى وأربعين جريحاً، وإن الهجمات تتطور على نحوٍ متزايد، وفرض الأمن سيتطلب المزيد من الخسائر، والكثير من الوقت قبل أن تتمكن قواته من الانسحاب، وأضاف سانشيز، مخاطباً الصحفيين يوم 4/10، إن العدو (يقصد المقاومة) تطوّر، وإنه أكثر قدرة على القتل، وأكثر تطوراً نوعاً ما، وأكثر حنكةً نوعاً ما، وفي بعض الحالات أكثر عناداً قليلاً. وقال سانشيز [إن أعضاء من قوات الشرطة العراقية الجديدة (الذين كان كثيرٌ منهم في الشرطة السابقة أو الجيش) هاجموا قوات التحالف]، وأضاف: [من الواضح أن هناك قيادة تَحَكُّم محلية تقوم بالعمليات، ونحن لا نرى بعد قيادة وطنية أو هياكل تنظيمية، إلا أن هناك بعض المؤشرات إلى أنها بدأت تظهر] .
اعترف وزير خارجية أميركا السابق هنري كيسنجر، بأن القبض على الرئيس العراقي الملاحق صدام حسين، إذا حصل، فلن يساهم في وقف أعمال المقاومة للاحتلال الأميركي له بصورةٍ ملموسة، وأن جيران العراق ليست لديهم مصلحة بعودة الهدوء إليه، وأن الولايات المتحدة وصلت إلى نقطةٍ حاسمة في العراق (وسيعني الفشل فيها كارثة كبيرة للغرب، الأمر الذي سيقوي جميع المتطرفين) .
هؤلاء حُماة حقوق الإنسان!
|
عراقي يتهم الجيش البريطاني بتعذيب ابنه حتى الموت. ورجل أعمال بريطاني يتهم (السي أي إي) بتهديده بالتعذيب والاغتصاب. هؤلاء هم دعاة حقوق الإنسان، ودعاة الحضارة المزيّفة، مجرمون يغطون إجرامهم ببعض القوانين. ففي 5/10 نشرت الصحف هذين النبأين: اعتقل جنود بريطانيون الشاب العراقي بهاء سليم موسى 26 عاماً، في غارةٍ على مدينة البصرة، وبعد أربعة أيام من اعتقاله طلبوا من والده داود موسى التعرف على جثته الملطخة بالدم، وقال والد الضحية إن الدم كان يغطي وجهه، وأنفه مكسورة، ووجهه ممزق، وكانت هناك كدمات في عنقه وفي كل أنحاء جسمه، وكسر أحد رسغيه حتى ظهر العظم، ولُفّ حبلٌ حول عنقه، أي أنه عُذب حتى الموت. أما الخبر الثاني فهو احتجاز السي أي إي لرجل أعمال بريطاني من اصل عراقي، وتهديده بالتعذيب والاغتصاب، ولم يسمحوا له بالاتصال بسفارة بريطانيا، ولا الاتصال بمحامٍ، وقالوا له إن البريطانيين هم الذين طلبوا منا اعتقالك .
محاكمة المحتلِّين ليست هي الحل، بل طردهم من بلاد المسلمين هو الحل، لكن لا يضُرّ إذا قام المحامون العاطلون عن العمل، بشغل أوقاتهم في رفع دعاوى ضد المجرمين، أصحاب المجازر في فلسطين والعراق وأفغانستان، مع العلم المسبق أنهم لن يتجاوبوا ويرضخوا لطلبات المحامين، لكن ذلك يشكل إقلاقاً لراحتهم، ومزيداً من الفضح لهم، وتحضيراً يمهّد للأمة أن لا تقبل التنازل عن حقها، بسيطاً كان أو كبيراً. آخر هذه المحاكمات، ما حصل في القاهرة حيث أقام المحامي كمال يونس دعوى ضد السفير الأميركي في القاهرة ديفيد وولش، يطالب فيها المحامي بتعويضٍ مالي مقداره مليون دولار لمصلحة أطفال العراق، تعويضاً لهم عن الأضرار التي أصابتهم، نتيجة الحصار وقال المحامي المصري في دعواه: إن الولايات المتحدة قدمت أدلة مزيفة على امتلاك العراق أسلحة دمار شامل لتبرر احتلالها، ولم يثبت ذلك .
تدني معنويات الأميركيين في العراق
|
ذكرت الحياة في 19/10، أن استطلاعاً أجري على عينة من الجنود الأميركيين شملت 1939 جندياً. وقال نصف الذين استطلعت آراؤهم إن معنويات الجنود في وحدتهم إما أنها متدنية أو متدنية جداً. وأنهم لا ينوون الالتحاق بالجيش مرةً أخرى. وشكا الثلث أن مهمتهم تفتقر إلى تعريف واضح، ووصفوا الحرب على العراق بأنها محدودة القيمة هذا إذا كان لها قيمة على الإطلاق. وقال أربعة جنود من بين كل عشرة إن الصلة بين ما يقومون به في العراق، وما تدربوا عليه ضئيلة أو منعدمة، ووصف بعضهم ما يقومون به بأنه «اختلاق وظيفة». ووصف مايرز رئيس هيئة الأركان المشتركة أنه نفسه يشعر بانزعاج، لأنه عندما زار مع ضباط آخرين كبار، القوات الأميركية في العراق، لم يسمح لهم إلا بالحديث مع جنود «أعربوا عن سعادتهم» ووصف بأن الاستطلاع مفيد… فالمعنويات مهمة لأن الناس هم الذين يقومون بالعمل. بينما قال رامسفيلد عن الاستطلاع: «تمّ إبلاغي، إنه استطلاع غير رسمي، وغير علمي». وأضاف: «أتحدث مع عددٍ كبير من الجنود، إنهم يدركون أهمية ما يقومون به، وفخورون بما يفعلونه» ويذكر أن الجيش الأميركي أعلن أن 13 جندياً على الأقل انتحروا في العراق .
يواجه وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد مصاعب وتحديات، مع ارتفاع مشاعر الاستياء من الوضع في العراق، وانعكاس ذلك على استطلاعات الرأي في الأمم المتحدة. وكان رامسفيلد صرّح عند سؤاله عن تراجع موقعه بأن (الحياة دولاب)، وكعادته ألقى باللوم على التغطية الإعلامية للوضع في العراق، واستبعد احتمالات تقديم استقالته، وقال (إنه سيخدم في الإدارة طالما رغب الرئيس في ذلك). وأصيب رامسفيلد بنوبات من العصبية، أمام المجموعة الهائلة من المشاكل التي تواجهها الولايات المتحدة في العراق، كارتفاع عدد القتلى من الجنود الأميركيين، وعدم العثور على أسلحة دمار شامل، وازدياد الهجمات الاستشهادية، والشكاوى العراقية من الاحتلال. ولخص رسم كرتوني نشرته صحيفة «أوريغونيان» وضع رامسفيلد. فقد صور الرسام تمثالاً ضخماً له، ووضع حبلاً حول عنقه، بينما تشدّ كونداليزا رايس طرف الحبل، وكتب تحته التعليق التالي: (كوندي رايس تحتفل بذكرى مرور ستة أشهر على سقوط تمثال صدام) وذلك تعليقاً على خبر سرّبه البيت الأبيض، عن وجود خطط لنقل الإشراف على السياسة العراقية، إلى مجلس الأمن القومي .
نشرت صحيفة نيويورك تايمز في 13/10 استطلاعاً للرأي العام الأميركي أن نصف الأميركيين يرغبون في ألا يترشح بوش للانتخابات الرئاسية القادمة، وأن بوش خسر ثلاث نقاط منذ استطلاع أُجري في 25 و26 أيلول، أي قبل 17 يوماً من الاستطلاع الأخير. كل ذلك بسبب لعنة الحرب على العراق .
تقدم المحافظين على العمال
|
إن لعنة الحرب على العراق لحقت بحزب العمال الذي يتزعمه طوني بلير أيضاً، حيث أفاد استطلاع للرأي، أن شعبية بلير تراجعت بعد الاعتداء على العراق، وكانت نسب الاستطلاع 38% لحزب المحافظين، و33% لحزب العمال، وأن تأييد بلير انخفض من 40 في المائة إلى 37 في المائة خلال أسبوع .
قال رئيس الإنتربول الأميركي رونالد نوبل: إنه وقع ضحية التمييز والانتهاكات، على أيدي رجال الأمن في المطارات، بسبب ملامحه المشابهة لملامح العرب، وأكد في مؤتمر الانتربول في إسبانيا مؤخراً، أن لا مجال أمام ضحايا الانتهاكات العنصرية لمحاسبة مرتكبي تلك الممارسات، وأشار إلى (استخدام مفرط لقوانين مكافحة الإرهاب، لغير مصلحة المسافرين الذين تفوتهم رحلاتهم أحياناً، بسبب التفتيش الفظيع، وأنا أتصبب عرقاً علماً أنني رئيس للإنتربول) .
حذرت الاستخبارات العامة الفرنسية في 9/10 من تزايد عدد الفرنسيين الذين يعتنقون الإسلام، واعتبرت في تقرير سري، نشرت صحيفة لوفيغارو مقتطفات منه، أن في الأمر ظاهرة مقلقة ومتسعة النطاق، كونها تعزز مخاطر الانحراف نحو التطرف، وأشار التقرير إلى أن عدد الفرنسيين، من معتنقي الإسلام على الأراضي الفرنسية، يتراوح بين 30 و50 ألف شخص، وأن المركز الإسلامي، في ضاحية إيفري كوركورون، يسجِّل وحده إقدام شخصين أو ثلاثة في الأسبوع على اعتناق الإسلام .
أعلن وزير الخارجية الفرنسي أن دولته شكلت لجنة تتولى مهمة تدريس أئمة المساجد في فرنسا، وأعلن رغبة فرنسا في رفض استقدام الأئمة من خارج فرنسا، ويجب عليهم أن يتقنوا اللغة الفرنسية، وعلى المسلمين في الغرب أن يندمجوا في المجتمعات التي يعيشون فيها، ويلتزموا بقوانين الدول المضيفة .
الأنظمة العربية في عيون غيرهم
|
باتريك سيل كاتب بريطاني متخصص في شؤون الشرق الأوسط، كتب في أوائل هذا الشهر مقالاً بعنوان: هل مات النظام العربي؟ وذلك في صحيفة عربية، وجاء في مقاله: (كثيراً ما قيل إن النظام العربي هو في حكم الميت، ويبدو أنه قد مات فعلاً هذه المرة، ولكن ماذا أقصد بالنظام العربي؟ ما أعنيه هو الشيء المثالي، أي نظام إقليمي مستقر يكرّس نفسه لخدمة المصالح العربية، تحت إدارة دول عربية ذات سيادة، مقبول من جانب سواد الناس، وقادر على ردع الأعداء الأجانب، إن لم يكن قادراً على هزيمتهم. لا يمكن لأحد أن يعتبر أن هذا الوصف، ينطبق على العالم العربي في وضعه الراهن الممزق المحروم من الاعتزاز، والمفتقر لأي تضامن، أو ثقة بالنفس، وهو أكثر تعرضاً للخضوع للهيمنة الأجنبية، من أي وقتٍ مضى، منذ الحرب العالمية الثانية، فضلاً عن كونه في كثير من الأحيان في حالة حرب حتى مع مواطنيه الغاضبين…) .
قالت منظمة حقوق الإنسان المصرية: إن المعتقل محمد عبد الستار مرسي، الذي يعمل مهندساً كهربائياً (محافظة الفيوم)، اقتيد إلى الاحتجاز في 12/9 في أحد مراكز الأمن، وذلك بعد اعتقال شقيقه الأصغر أحمد الذي اتهم ببث دعايات تحرّض على كراهية الولايات المتحدة وإسرائيل، لكن أسرة محمد تلقت إخطاراً بوفاة ابنهم في 14 الشهر أي بعد يومين من اعتقاله، وتسلّمت الأسرة جثته، ودفنته دون تشييع في منتصف ليل الأحد – الاثنين، في صمت وغياب أهالي البلدة. هذه هي أنظمتكم التي تتحفكم صباح مساء بالإنجازات، ورعاية الناس، والحرص على حياتهم، واحترام كرامتهم، أحياءً وأمواتاً، ومعتقلين في زنازين المخابرات، والأسوأ أن يكون التعذيب والقتل إكراماً لعيون اليهود والأميركان .
رعى وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في السعودية، الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ، دورةً تدريبية، تنظمها وكالة الوزارة للشؤون الإسلامية بعنوان: (الإبداع في الدعوة الإسلامية) خلال الفترة من 20 إلى 23/9 في الرياض، وهذا يدل على أن الأوامر الأميركية أفلحت في أكثر من دولة من دول العالم الإسلامي، وأن الإبداع الذي يريدونه في الدعوة، يندرج تحت باب الرضوخ للتعليمات التي تصدر عن بوش، وكولن باول، وديك تشيني، ورامسفيلد وغيرهم .
بدأ الأزهر ووزارة الأوقاف المصرية بتنفيذ خطة لإيفاد علماء ودعاة إلى 48 دولة لمناسبة شهر رمضان، وأشارت مصادر رسمية للصحف بأن هذه الخطة تهدف إلى تفنيد الأفكار الخاطئة عن الإسلام، ومحاربة التطرف، والتصدي لمبادئ تروّج لها جماعات أصولية، وتتضمن الخطة إيفاد 37 واعظاً من العلماء والدعاة إلى 18 دولة من كل أنحاء العالم، وذلك لإحياء ليالي شهر رمضان مع مسلمي هذه الدول، وهذا يبيّن دور الأزهر في تخريج وإيفاد الدعاة الذين ينطقون بعقلية النظام ممن يحملون ما يسمى الإسلام (المعتدل)، والأفكار (المعتدلة)، والاعتدال عندهم أن تبقى مثل الحمل الوديع، والأمة تسيل دماؤها أنهاراً، وتبقى شاهد زور على ذبح هذه الأمة .
ما يجري في المسجد الأقصى يشبه ما حصل قبل عقود من قبل اليهود تجاه الحرم الإبراهيمي في الخليل، فقد استولت دولة اليهود على الحرم خطوةً خطوة وبالتقسيط، وبدأت بتحديد ساعات لزيارات اليهود وأوقات لدخول المسلمين، ثم قسمت المسجد إلى قسمين قسم لليهود وقسم للمسلمين، ثم افتعلت حوادث منها مجزرة باروخ غولدشتاين، وبعد ذلك أصبحت السيادة لها، والأوقات لها، وتحول قسم كبير من المسجد إلى كنيس يهودي. والآن انتقلت إلى استعمال التدرّج في المسجد الأقصى، فبدأت بمنع الأعمار الشابة من التوجه للصلاة في الأقصى، والآن تمنع دخول الشباب خلال الساعات المخصصة لزيارة (الوفود السياحية) التي تشمل متطرفين يهوداً، إضافةً إلى زيادة أعداد الوفود بشكلٍ ملحوظ، وتمديد فترة بقائهم في الحرم. وقامت الشرطة اليهودية المشرفة على الدخول للحرم، والتي تسمح لمتطرفي اليهود بالدخول إلى باحات الحرم ثلاثة أيام في الأسبوع، رفضت السماح للمسلمين بدخول الحرم من الساعة الثامنة صباحاً حتى الساعة الحادية عشرة .
2003-11-10