غزو العراق مادة دسمة للكتّاب
2004/07/10م
المقالات
1,667 زيارة
غزو العراق مادة دسمة للكتّاب
صدر الكثير من الكتب في الولايات المتحدة وفي أوروبا تتعلق بالغزو والاحتلال الأميركي للعراق، وتُجمِع هذه الكتب على جملة معلومات تواتر ذكرها ومنها:
1- أن اليهود شاركوا في التخطيط والتنفيذ والاقتراحات، وفي التحريض، وفي التزويد بالمعلومات العسكرية والأمنية، وفي التحقيق مع السجناء والأسرى، وفي التفنن في طرق التعذيب، بل عمّموا نهجهم في التعامل مع أهل فلسطين، فاستنسخوه في العراق.
2- أن ما يسمى «المحافظون الجدد» أو «اليمين المتطرف»، أو «صقور البيت الأبيض» هم أناس تحركهم عقلية دينية متزمتة متحالفة تحالفاً استراتيجياً مع اليهود لأسباب دينية، وهم الذين يتحكمون بقرار الولايات المتحدة الآن، وهي تتحكم في قرار الأمم المتحدة وكل القرارات الدولية المهمة.
3- إن فريق تشيني، رامسفيلد، رايس، وولفوفيتز، بوش، بريمر، وشركة هاليبرتون هم لصوص نفط وتجار، خططوا منذ مدة طويلة للاستيلاء على نفط العراق، وجعلوا من شعار إعادة إعمار العراق شعاراً للمزيد من النهب والسلب.
4- إن خرافة أسلحة الدمار الشامل هي أُكذوبة كبيرة فُضحت ولم يعد يصدقها أحد، وإن اللصوص استعملوها ذريعة للغزو والسطو المسلّح.
5- إن حُمّى معينة اسمها حمى صدام حسين، و«حمى الإرهاب» هي نوع من الهوس الذي يتحكم بعقول وقرارات فريق بوش، وقد وصفه بعض الكتاب بالهوس اللاعقلاني.
6- قال قائل منهم وهو (أنتوني زيني) الذي شغل منصب رئيس القيادة العسكرية المركزية الأميركية: «إن كبار المسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية فشلوا في إدارة الحرب في العراق، وإن منطقة الشرق الأوسط تنظر إليهم كغزاة صليبيين جدد، وإن سبب الفشل هو كبار المسؤولين في البنتاغون، خصوصاً المسؤولين اليهود وعلى رأسهم نائب وزير الدفاع (داغ فايت)، وإن الغزو كان لتأمين استقرار الوضع ولمساعدة إسرائيل»
2004-07-10