أخبار المسلمين في العالم
– خطاب تقدير من القوات الأميركية للموانئ الكويتية
نشرت جريدة الرأي العام الكويتية، في 1/8/2004، أنّ مؤسسة الموانئ الكويتية تلقت كتاباً من القوات الأميركية، يعبر عن تقديرها، لنجاح المؤسسة في إتمام أضخم عملية لنقل المعدات العسكرية، منذ الحرب العالمية الثانية، وذلك على مدار سنتين، ومن خلال ميناء الشعيبة، في إطار مساعدتها للقوات الأميركية، للتحضير لحرب تحرير العراق. وذكر بيان صحافي للمؤسسة، أن مدير عام المؤسسة الشيخ الدكتور صباح جابر العلي تلقى خطاباً من قيادة القوات الأميركية، يشيد بالعمل الممتاز الذي قامت به المؤسسة، وإدارة ميناء الشعيبة، لإتمام المهمة بنجاح، وطبقاً للمعايير العالمية. ولقد أثنت قيادة القوات المركزية الأميركية على ما أحيطت به هذه العمليات، من إجراءات للحماية والأمن، تخطت في مستوياتها العديد من النظم المطبقة في مرافئ العالم المختلفة. وأكد البيان أن الجهود المضنية المبذولة من قبل مؤسسة الموانئ الكويتية في التعاون، والتخطيط، والمساعدة المشتركة، مع قيادة القوات المركزية الأميركية، من أجل تذليل العقبات، وتسهيل خطوات تلك العملية الضخمة، مضافاً إليها استعدادات الميناء الرائدة، وتجهيزات مرافقه المتقدمة، قد ساهمت في نجاح هذه العملية، التي تعد الأضخم من نوعها، خلال العقود الستة الماضية. وأكد البيان أنّ المؤسسة أثبت جدارتها في الأزمات، وخصوصاً خلال حرب تحرير العراق. كما حظيت بثقة الأمم المتحدة، عندما تم اعتماد موانئ الكويت، من قبل برنامج النفط مقابل الغذاء، المطبق مع العراق. كما اعتمدت اليابان موانئ الكويت، كمحطة رئيسية لنقل مساعداتها، ومستلزمات وحدتها الموجودة في العراق
– رئيس حكومة باكستان: اقتصادي أميركي
أدت مسيرة شوكت عزيز المهنية، كاقتصادي عالمي، داخل مجموعة «سيتي بنك» الأميركية إلى إطلاق اسم «الأمير كي» عليه. وسيصبح عزيز رئيس الوزراء الحادي والعشرين، منذ استقلال البلاد، بعدما أوفى بالشرط القانوني الذي يقضي بأن يكون نائباً، إذ انتخب عن دائرة فصلت على مقاسه. وأمضى عزيز 30 سنة في «سيتي بنك»، حيث عين في منصب نائب الرئيس التنفيذي للبنك، قبل أن يستلم حقيبة المال، في حكومة الرئيس مشرف لمدة خمس سنوات
– أطباء أميركيون ساعدوا في التعذيب
ذكرت نشرة «ذي لانسيت» الطبية، الأسبوعية، البريطانية، أن أطباء الجيش الأميركي الذين كانوا موجودين في سجن «أبو غريب» عندما عذب سجناء عراقيون، ساعدوا عسكريين أميركيين في التعذيب، أو غطوا عملهم. وأشارت «ذي لانسيت» نقلاً عن وثائق حكومية، تشمل شهادات تحت القسم لسجناء وجنود، إلى الطرق المختلفة التي ساهم فيها الأطباء… فذكرت أنّ «أعضاء الطاقم الطبي كانوا يفحصون السجناء، قبل جلسات الاستجواب وخلالها، وسمحوا للمحققين باستخدام المعلومات الطبية المتعلقة بالسجناء لتنظيم التقنيات المستخدمة في الاستجواب». وتابعت أنهم «قاموا بتزوير السجلات الطبية، ووثائق الوفاة (لإخفاء آثار التعذيب)، ولم يقدموا للجرحى الإسعافات اللازمة». ويبقى الاتهام الأهم الموجه ضد الأطباء أنهم ساهموا «بتنظيم وتنفيذ مناهج الاستجواب» التي تتضمن التعذيب الجسدي والنفسي. والأمثلة على ذلك كثيرة، من بينها حال سجين أغمي عليه، بسبب الضرب، فأنعشه الطبيب لينهي الاستجواب. بينما سمح طبيب آخر، لجندي غير مؤهل طبياً، بمعالجة جروح سجين نجمت عن الضرب. وجرى تزوير وثائق وفاة عدة، استناداً إلى النشرة التي أشارت إلى عضو في الطاقم الطبي يضع مصلاً لجثة، ليوحي بأنها لمريض على قيد الحياة، قبل وصوله إلى المستشفى، وشهد طبيب أن عراقياً مات من أسباب طبيعية، في حين كان جنود وضعوا رأسه داخل كيس للنوم، و جلسوا على صدره.
– دولة عربية تريد من إسرائيل ضرب المفاعل
نقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» اليهودية في20/8/2004 عن المدير العام لوزارة الخارجية يواف بيران قوله: إن هناك دولاً غربية وعربية تعتبر إيران تهديداً لمصالحها، مشيراً إلى أن «العالم يجب أن لا ينتظر أن تؤدي إسرائيل عمله القذر» أي تدمير المفاعلات الإيرانية. واعتبر بيران أن التسريبات الصحفية أدت إلى إنهاء محادثات سرية، لإقامة علاقات مع دول عربية لم يشأ تسميتها. لكن الصحيفة لفتت إلى أنها ليبيا، والبحرين، والإمارات، واليمن. ونقلت الصحيفة عنه أن المحادثات مع اليمن كانت «دافئة للغاية، ووقفنا على حافة التقدم» في شأن التوصل إلى حل لإقامة علاقات ثنائية..
– التظاهر ممنوع
هدد رئيس وزراء الأردن (فيصل الفائز) بفصل أي طالب يشارك بتظاهرة داخل أسوار الجامعات، فرد عليه الطلبة رداً يفيد أنهم صدّقوا الدستور، وصدّقوا كذبة ما يسمى «الديمقراطية» قائلين: «إن التعبير عن الرأي حق كفله الدستور» في المادة الخامسة عشرة. وقال بعضهم إن هذا الإجراء يُعَدُّ قمعاً للحياة السياسية الجامعية. وتعليقاً على ذلك التهديد نقول: إن ما يدَّعيه النظام في الأردن من ادعاءات بإلغاء الأحكام العرفية، أو السير في ركاب «الديمقراطية» الغربية المزيفة، هو مجرد أوهام، يضلل بها بسطاء الناس
– محاكمة سعودية
لا يريد النظام إجراء محاكمة علنية لسجناء الرأي، فأمر القاضي بتأجيل المحاكمة، تحت ذريعة أن الجمهور لم يكن منضبطاً، وأنه هتف وصفّق، فكان التأجيل إلى أجل غير مسمى، من غير أن تعقد الجلسة. أما التهمة الموجهة لهؤلاء، فإن النظام يلخصها بأنهم أساؤوا إلى الدولة، وشككوا بنهجها، واعترضوا على بعض ما ورد في النظام الأساسي للحكم.
– لماذا يكرهوننا؟
يتوالى صدور الكتب التي تتحدث عن العلاقة بين الغرب والشرق، وبين الولايات المتحدة والمسلمين، وصدر من هذه الكتب كتاباً بعنوان: «الكبرياء الإمبريالي: خسارة الحرب ضد الإرهاب» وجاء فيه القول: إن أول سبب للعداء للولايات المتحدة هو تأييدها لإسرائيل بلا تحفظ. وصدر كتاب آخر لكاتب يدعى (فريد كابلان). عنوان الكتاب هو «عذر الحرب 9/11 والعراق وانتهاك وكالات الاستخبارات». جاء في هذا الكتاب القول: إن المحافظين الجدد تآمروا لشن الحرب على العراق لحماية أمن إسرائيل. وقال بوب وودوارد وهو صحفي أميركي مشهور في كتابه «خطة الهجوم» إن أركان اليمين الجدد في أميركا بكوا فرحاً بالحرب على العراق. ومن المعروف أن بول وولفرفيتز طالب بشن حرب على العراق في أول اجتماع لأركان الإدراة الأميركية، بعد أحداث 11/9/2001م
– التردد في المواقف من العملاء
قال الشيخ النجفي، وهو الناطق باسم آية الله بشير النجفي، أحد المراجع الأربعة من أهل النجف: «لن نسكت عن الاحتلال، لكننا سنظل ضمن الحدود السلمية، وفي حال استنفادها سيكون هناك أمر آخر، لا نعلم ماذا ستختار المرجعية في وقتها، هل هو الخيار العسكري أو أي خيار آخر»
– حكام أم عملاء؟
ظهر التناقض في تصريحات عملاء أميركا في العراق قبل وبعد هجومهم على النجف، فقام أحدهم بمهاجمة إيران وإطلاق الوعيد والتهديد لها، وقام عميل آخر يقول إن إيران دولة صديقة لنا. ثم قام ما يسمى وزير الدفاع بتهديد مقتدى الصدر والإغلاظ له بالقول، وكذلك عمل كل من محافظ النجف، وقائد شرطة النجف، فقام علاوي بإصدار قرار بمنع الشعلان والنقيب من الإدلاء بتصريحات حول النجف. وبعد ذلك القرار بيوم واحد فقط قام الشعلان بتهديد الصدر بالقتل أو السجن. وجاء السيستاني من سفره ففرّج عن مقتدى الصدر وعن علاوي، واختفت التصريحات والتهديدات والتناقضات التي مارسها هؤلاء، مما يؤكد أن كل واحد منهم صرّح حسب الأمر الذي تلقاه من الأميركيين مباشرة، ولا عجب إن تناقضت التصريحات، لأن هذا جزء من المعركة التي يخوضها عدو متخبط، بواسطة أشخاص يتخبطون
– مرشد روحي مسلم للجيش البريطاني
ذكرت صحيفة (صنداي تايمز) نقلاً عن وزارة الدفاع البريطانية، أن الجيش قرر تعيين «مرشد روحي مسلم» وذلك للمرة الأولى في تاريخ الجيش. وذكرت الصحيفة أن دور المرشد الذي يتقاضى راتبه من الجيش هو إقناع المسلمين، المنخرطين في القوات البرية وسلاحي الجو والبحرية البريطاني، بمواصلة خدمة بلادهم، على رغم النـزاعات الجارية في بعض البلدان الإسلامية، أي بكلمات أكثر دقة، إقناع هؤلاء الجنود بقتل إخوانهم في العراق وأفغانستان، إذا صدرت إليهم أوامر من قياداتهم، لأنهم بذلك يخدمون بلادهم حسب زعم مسؤوليهم!
– الإدارة الأميركية فشلت
قال شبلي تلحمي، وهو عضو المجموعة الاستشارية التي شكلها البيت الأبيض لدبلوماسية العلاقات العامة، والباحث في معهد بروكينغز: «إنه أسوأ من الفشل، إن التوجهات العربية والإسلامية تجاه الولايات المتحدة، ودرجة الثقة بها، أسوأ مما كانت عليه قبل ثلاث سنوات. وأسامة بن لادن يفوز بسبب إهمال الطرف الآخر». وذكر كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية أن الولايات المتحدة خصصت أموالاً وبرامج سياسية، واقتصادية، وتعليمية، لتحسين الحياة، والضغط من أجل الإصلاحات، وتحسين صورة أميركا كحليف للعالم الإسلامي، في أكثر من خمسين دولة. واعترفت كونداليزا رايس، أمام معهد السلام الأميركي، بأن دبلوماسية العلاقات العامة هي مجال تود الإدارة الأميركية أن تركز عليه «ومن الواضح أننا غير منظمين فيما يتعلق بدبلوماسية العلاقات العامة» وقد رصدت أميركا مائة مليون دولار للسنة المالية 2003، للمساهمة في تشكيل منظمات غير حكومية بين النساء والشباب وما يسمى الإصلاح
– خطف السائقين
بعد تزايد عمليات احتجاز السائقين، يحاول البعض تحويل هذا العمل من زاويته السياسية المقاوِمة، إلى عمليات ابتزاز مالي، وقد لوحظ، من خلال ما تنشره وسائل الإعلام، أن العديد من السائقين ينقلون بضاعة وإمدادات للجيش المحتل في العراق. نشرت في هذا الصدد مجلة الوسط (الحياة الأسبوعية) مقالاً، ورد فيه ما يلي: «البضائع التي تنقل إلى العراق ليست كلها للعراقيين، بل كان كثير منها إلى القوات الأميركية, وخصوصاً المنازل الجاهزة والخشب والمولدات الضخمة، والمياه المعدنية, والمرطبات، وكان كثير من الشاحنات يوصل البضائع إلى معسكرات الأميركيين البالغ عددها 49 معسكراً. وأدت هذه الحركة إلى ازدياد الطلب على النقل، وارتفاع أسعار نقل الطن إلى العراق من 16 إلى 36 دولاراً. وكذلك تبلغ كلفة نقل مولد الكهرباء (تحمل الشاحنة اثنين) نحو 1500 دولار، ويقال إن السائق اللبناني ينال 400 دولار عن كل شحنة علاوة على راتبه الشهري»
– الكويت وطرد السفير
بعد قرار السلطات الأميركية بتعيين (ريتشارد ليبارون) سفيراً جديداً لها في الكويت، قام بعض النواب من الكويت بالاحتجاج على ذلك التعيين، وطالبوا برفضه؛ لأنه عمل نائباً للسفير الأميركي في تل أبيب، قبل قرار تعيينه في الكويت. وكانت الكويت رفضت، قبل عشرين عاماً، للسبب نفسه، سفيراً آخر اختارته أميركا لهذا المنصب. وقال الملحق الإعلامي في السفارة الأميركية في الكويت «إن اختيار هذا السفير تمّ؛ لأنه أحد أكثر العاملين في الخارجية الأميركية خبرة في قضايا الشرق الأوسط، وهذا يعكس عزم الرئيس بوش على اختيار أشخاص ذوي معرفة جيدة وخبرة، للعمل في المنطقة، خصوصاً الكويت التي هي حليف مهم للولايات المتحدة»
– العفو الدولية وليبيا
قامت منظمة العفو الدولية بزيارة ليبيا في شباط 2004م، وأعدت تقريراً عن وضع المعتقلين السياسيين. ويقول التقرير إن النظام الليبي يستمر في تطبيق عقوبة الإعدام، بالنسبة لعدد كبير من الجرائم، من بينها الممارسة السلمية للأنشطة السياسية، وقد استخدمت شعارات وعبارات جديدة مستوحاة من «الحرب على الإرهاب» في السنوات الأخيرة لتبرير تكرار الممارسات القديمة على حساب حقوق الإنسان. وأشار التقرير إلى سياسة التصفية الجسدية للمعارضين السياسيين في الثمانينات، وحالات الوفاة العديدة في الحجز دون إعطاء تفسير كاف، واختفاء بعض الرعايا الليبيين في الخارج وبعض الأجانب في الداخل. وما زالت مئات العائلات لا تعرف إن كان أقرباؤها أحياء أو أمواتاً، أو كيف ماتوا؟ ويخشون السؤال عنهم خشية الانتقام منهم. ويدّعي النظام أن الذين ظلموا في السجون لهم صلات بالقاعدة وطالبان، والسلطات تعاملهم كما تعامل أميركا معتقلي غوانتنامو
– إسرائيل تدرب الأميركيين!
نشرت صحيفة (جيروزالم بوست) الإسرائيلية تقريراً، مفاده أن جنوداً أميركيين تلقوا تدريبات في (معهد مكافحة الإرهاب) قرب موديعين في ضواحي القدس. أما صحيفة (ذي تايمز) فقد حصلت على تأكيدات من الدكتور (تال توفي) وهو خبير في حرب العصابات، في كلية الأركان العسكرية في (إسرائيل) بأن المارينـز، ووحدات جوالة في الجيش الأميركي، قامت بزيارات متكررة إلى (إسرائيل) للمشاركة في مناورات، وقال (تال توفي) بتاريخ 19/8: «لقد أظهر الأميركيون اهتماماً خاصاً بثلاثة مجالات هي: استخدام مروحيات أباتشي لعمليات قتل مستهدفة، وحرب المدن، وكيفية القيام بعمليات عسكرية كبيرة في مناطق مكتظة بالسكان، حيث نملك خبرة كبيرة في هذا المجال». وتعليقاً على ذلك نقول: إن همجية الجيش الأميركي في العراق مستنسخة من همجية الجيش الإسرائيلي في فلسطين المحتلة، حتى إن تعليقات متعددة لوسائل الإعلام أشارت إلى مرافقة خبراء يهود، من جميع أنواع الأسلحة البرية والجوية، للجيش الأميركي الذي يفتك بالمدنيين في العراق
– اقتراح بعودة اليهود!
نشرت صحيفة المحرر العربي نبأ، تقول أنها انفردت به، وهو اقتراح الحزب الشيوعي العراقي، ووزير الهجرة والمهجرين العراقي، بإعادة 245 يهودياً عراقياً إلى العراق، ممن هاجروا منه في الماضي. هؤلاء اليهود هم أعضاء سابقون في الحزب الشيوعي العراقي، ونشرت الصحيفة لائحة بأسمائهم. وتعليقاً على ذلك نقول: إن هذا الخبر يدل على خطورة الأحزاب الشيوعية العربية ماضياً وحاضراً ومستقبلاً؛ لأنها رأس جسر للأعداء، من روس، وإنجليز، ويهود…الخ
– مساعدات ملغومة الأهداف
أعلنت السلطات الأميركية أنها قدمت مساعدات لإندونيسيا بقيمة 468 مليون دولار يخصص جزء منها لتطوير مدارس إسلامية متهمة بأنها تشجع «التطرف والأصولية» وسوف يخصص 157 مليون دولار «لتحسين نوعية التعليم» على مدى خمس سنوات مقبلة. وهذا يدل عل اتباع أميركا أسلوب الترغيب والترهيب في تغيير عقول الأجيال المسلمة في إطار كيدها للإسلام وأهله
– ثلاثة وتسعون عاماً من القصف
كتب الأسترالي (غافن غاتينبي) في صحيفة الحياة في 31/8 مقالاً، استعرض فيه حالات القصف الجوي للمدنيين،التي طاولت بلداناً من العالم الإسلامي، بدأها بعملية قصف الطيران الأميركي لحفلة عرس، في قرية القائم الحدودية العراقية، ومقتل 45 شخصاً حينها، والقصف اليومي للنجف، وسامراء، والفلوجة. وأشار الكاتب إلى قيام سلاح الجو الإيطالي عام 1911م بقصف طاغورة، وعين زارا، بالقنابل في ليبيا، وقيام الفرنسيين بقصف مدن وأسواق المغرب في عام 1912م، وفي عام 1913م قام الإسبان بقصف المغاربة بقنابل انشطارية، والغاز السام. وقام الانجليز بقصف قرى في مناطق غرب الهند (باكستان حالياً)، وذلك عام 1915م، وفي عام 1919م، هاجموا مدناً في أفغانستان، وأسقطوا ستة أطنان من القنابل على جلال أباد، وقدمت حكومة بريطانيا قنابل غاز سام إلى حاكم الهند، لكنه رفض العرض، وقامت بريطانيا بعد الحرب العالمية الأولى بقصف الصومال والعراق، وفي عام 1922م، استعمل الإنجليز في العراق القنابل الفسفورية، والقنابل العنقودية. وفي عام 1925م، قصفت فرنسا قرى سورية، وأجزاء من دمشق… والمقال طويل، وهذه مجرد مقتطفات منه