أخبار المسلمين في العالم
ـ حزب التحرير: هداف الأحزاب السودانية ـ
نشرت صحيفة الصحافة السودانية العدد 4362 في 27/7 2005م عن حزب التحرير هذا التعليق للكاتب سعد الدين إبراهيم: «نجمة الاتجار الحزبي وجائزة (هدّاف) الأحزاب السودانية يستحقها حزب التحرير في السودان… فمنذ أن عرفنا العمل الصحفي تظل نشرتهم شبه اليومية تصلنا… آخرها وصلتنا في 21/7/2005م. وكان بيان صحفي بعنوان: «ابيي الفتنة القادمة» ما لفت نظري أنهم يكادون يكونون الفئة الوحيدة التي مازالت تطلق على الحركة الشعبية «حركة التمرد».
ـ بريطانيا ترصد المسلمين ـ
نقلت رويترز أن الحكومة البريطانية تستعد لنشر وحدات خاصة لمراقبة المسلمين في كافة أرجاء بريطانيا، وتضم هذه الوحدات ضباطاً من شرطة لندن، وقال أحد ضباط الشرطة: «إذا كان عليكم أن تميزوا بين الشخص المتطرف والخطير وهما أمران مختلفان، عليكم أن تعرفوا الجالية المسلمة».
ـ مفتي أستراليا كغيره ـ
هو كغيره من المفتين القدامى والجدد يفتي للسلطان والحاكم ضد بني أمته. قال هذا المفتي كلاماً عاماً يطال الصالح والطالح حيث قال في حديث إلى صحيفة «ذي أستراليان» إن رجال الدين المتطرفين يشكلون مرضاً مشابهاً للإيدز لا يمكن معالجته بالأسبرين، وكل مسؤول ديني يدعو إلى الكراهية ضد المجتمع الأسترالي يجب طرده. وإن بيع كتب تحض على الكراهية والعنف هو كبيع السمّ، ويجب سحبها من رفوف المكتبات. ونسي هذا المفتي أن الدول التي تدعي الديمقراطية تدعي أيضاً ما يسمى حرية الرأي وحرية النشر والتأليف، وما عليه سوى مراجعة كتاب سلمان رشدي آيات شيطانية ليعرف أن مطالبات تلك الدول هي فقط لكمّ أفواه المسلمين، وإطلاق العنان لأعداء الإسلام والمسلمين.
ـ كارازاي ومشرف ـ
كلاهما يعمل عميلاً لأميركا، وكلاهما يكيد للإسلام وأهله، وكلاهما بدأ حملة ضد المدارس والمعاهد الإسلامية. وأفاد مسؤول أمني باكستاني للصحف قائلاً: «أوقفنا أكثر من مئة ناشط مشتبه بهم خلال عملية استهدفت المدارس القرآنية، ومكاتب الجماعات الإسلامية، ومنازل خاصة في أنحاء البلاد، وأن الرئيس مشرف أعطى أوامر واضحة للقضاء على التطرف والعنف الديني». أما زميل مشرف في الكيد للإسلام وهو كارازاي فقد صرّح، خلال زيارته للندن، بأن بعض المدارس الإسلامية تعمل كمعسكرات تدريب لتجار الموت، وحض على وجوب إغلاقها فوراً. وكان طوني بلير الذي استقبل كارازاي قد دعا قبله إلى إغلاق المدارس الدينية.
ـ الوزير قناة اتصال ـ
نشرت عدة صحف ووسائل إعلام مرئي ومسموع نبأ الاتصالات التي أجراها الوزير طراد حمادة (وهو وزير لبناني مسمى من حزب الله) مع الإدارة الأميركية، ونقلت رويترز عن مصدر دبلوماسي بأن الوزير قناة اتصال جديدة بين الإدارة الأميركية وحزب الله. وذكر دبلوماسيون أميركان أن الاتصالات مع وزراء في الحكومة مقربين من حزب الله وليسوا أعضاء فيه سيكون مسموحاً بها على أساس كل حالة على حدة. ومن ضمن من قابلهم الوزير أليزابيت ديبل نائب مساعد وزير الخارجية، ثم السفير الأميركي في بيروت (فلتمان) لكن الوزير الذي اعترف عبر عدة فضائيات لبنانية بأنه أجرى اتصالات نفى أن تكون هذه الاتصالات ذات خلفية حزبية بقدر ما هي اتصالات رسمية بصفته وزير في حكومة لبنانية.
ـ جنود وطلاب ـ
انخرط العديد من الشبان الأميركيين ممن تتراوح أعمارهم بين 20-25 سنة في خدمة قوات الحرس الوطني في لويزيانا، للاستفادة من المنح الدراسية المقدمة من الحكومة الأميركية، لكنهم لم يتوقعوا أن يُطلب منهم الذهاب للقتال في العراق. وقال أحد المتطوعين «أنا مثل جميع الموجودين هنا، انخرطت في الحرس الوطني كي أتمكن من الالتحاق بالدراسة الجامعية المجانية لمدة خمس سنوات» وقال جندي آخر: «كنت في حانة للشرب عندما اتصلوا بي، وفي البداية اعتقدت أن الأمر مجرد مزحة، لكن تبين لي فيما بعد أن الأمر غير ذلك تماماً» والسؤال الذي يرد هنا هو: ماذا يدل ذلك العمل، والاستعانة بالحرس الوطني؟ هل هناك نقص في الجيش والمارينـز؟ هل هذا يدل على أن أميركا حشدت في العراق وأفغانستان أقصى ما تستطيع، وبالتالي لا يمكنها خوض حرب ثالثة في مكان آخر من العالم؟ وهل هذا هو مقتل أميركا أم ماذا؟!
ـ تزوير الانتخابات ـ
نقلت مجلة نيويوكر الأميركية عن مسؤولين حاليين وسابقين أن إدارة بوش شرعت العام الماضي، على رغم اعتراضات الكونغرس، بتنفيذ خطة سرية للتأثير في الانتخابات العراقية التي جرت في كانون الثاني الماضي. وقال كاتب التحقيق وهو سيمون هيرش: «كان من الصعب تبين أساليب تلك الجهود المستترة ونطاقها، وإن تلك الأنشطة ظلت بعيدة عن السجلات، اضطلع بها ضباط متقاعدون من وكالة الاستخبارات المركزية وآخرين من خارج الحكومة، وأنها كانت تستخدم أموالاً لم يقرّها الكونغرس» ونقلت المجلة عن مسؤولين حاليين وسابقين في الاستخبارات والجيش قولهم إن بوش تجاهل معارضة الكونغرس وتدخل سراً.
ـ أميركا غير جادة ـ
أكد وزير سابق في حكومة علاوي أن أميركا غير جادة في بناء الأجهزة الأمنية العراقية، وأن وزارة الدفاع العراقية لا تملك صلاحية شراء أسلحة أو تخصيص موازنة للتسلح، وأن وزير الدفاع وقيادته العسكرية لا يملكان صلاحية التعيين أو الاستعانة بضباط الجيش السابق من رتبة رائد فما فوق. وقال مالك دوهان الحسن إن الأميركيين يعملون على الطريقة التركية في تشكيل الجيش العراقي والأجهزة الأمنية الأخرى، وأنهم وحدهم يملكون صلاحية اختيار وتعيين ضباط وزارتي الداخلية والدفاع من رتبة رائد فصاعداً، وأن «القيادات التي يختارها الأميركان تخضع لتوجيهاتهم مباشرة، ومن يخرج عن الخط المرسوم يُطرد» وهم مسؤولون عن الملف الأمني.
ـ حوار حضارات يا ترى؟! ـ
شنّت الصحافية الإيطالية (أوريانا فلاتشي) هجوماً عنيفاً على الإسلام كعادتها، معتبرة أنه «العدو في عقر دارنا» وهو لا ينسجم مع الديمقراطية «ولا يمكن التحاور معه» ونحن في حرب هل أدركنا ذلك أم لا؟ وأدانت الصحافية «مهزلة التسامح والكذب واندماج المسلمين في المجتمعات الغربية» وأضافت «إن العدو ليس أقلية ضعيفة وهو في عقر دارنا. وإنه عدو نتعامل معه كالصديق، لكنه يكنّ لنا الحقد ويحتقرنا بشدة، إنه عدو يحوّل المساجد إلى ثكنات ومعسكرات تدريب ومراكز تجنيد الإرهابيين. وهي ترفض الحوار مع الدين الإسلامي؛ لأن الإسلام هو القرآن، والقرآن لا ينسجم مع الحرية والديمقراطية، ولا ينسجم مع حقوق الإنسان».
ـ حوار بالقنابل! ـ
صرح في منتصف تموز (يوليو) النائب في الحزب الجمهوري في أميركا (توم تانكريدو) خلال مقابلة تلفزيونية ضمن برنامج حواري إذاعي في فلوريدا، بعد أن سُـئل عما ينبغي أن تفعله الولايات المتحدة رداً على احتمال قيام «الأصوليين الإسلاميين المتطرفين» (حسب قول مقدم البرنامج) بهجوم نووي على هذا البلد (أميركا) فأجاب النائب الأميركي: «إن إحدى الردود المحتملة هي تدمير أماكنهم المقدسة» فسأله المقدم «هل يعني ذلك ضرب مكة بالقنابل؟» أجاب تانكريدو: نعم. وقال إن من الضروري بيان أن هناك احتمالية لتدمير هذه الأماكن.
ـ محنة المسلمين في بريطانيا ـ
بعد الانتقام الذي مارسه بعض الإنجليز ضد المسلمين هناك، والتصرفات العنصرية ضدهم، صدرت بعض الفتاوى المستهجنة من بعض القيادات التي تتولى مهمات جمعيات ومؤسسات إسلامية، ومن هذه الفتاوى فتوى تجيز للمسلمات في بريطانيا بخلع الحجاب الشرعي تفادياً لتعرضهن إلى اعتداءات من قبل الإنجليز. وحملت هذه القيادات أئمة المساجد المسؤولية عما أسمته «انحراف بعض الشباب المسلم إلى التطرف».
ـ مفتي جديد ـ
تم تعيين الدكتور أحمد بدر الدين حسون مفتياً لسوريا، وكان أول تصريح له إدانة العمليات «الانتحارية». انتخب حسون عضواً لمجلس الشعب (البرلمان) السوري في الأعوام 1990م و1994م، ثم عين مفتياً لمدينة حلب، إلى أن أصبح الآن مفتياً لسوريا. وكان أول تصريح له يتضمن قوله: «رفض جرائم الخطف التي تجري في العراق، وضرورة وقف العمليات الانتحارية التي تؤثر سلباً على الشعب العراقي» ودعا إلى توحيد جميع المذاهب الإسلامية لتقف في وجه «المدّ الأصولي» ولا يُـعرف ماذا يقصد بالمد الأصولي. وكان الشيخ حسون شارك ف ي«عدة مؤتمرات للحوار بين المذاهب الإسلامية والأديان السماوية، آخرها لقاء عقد في دير مارموس في ريف دمشق، وشارك فيه نواب أوروبيون ورجال دين مسيحيون وعلماء مسلمون وقال حسون: قمنا بإلغاء الفصل بين القوميين العرب وبين الإسلاميين، وأعلنا أن لا يسار ولا يمين في سوريا».
ـ نقص العسكر الأميركيين ـ
قدمت هيلاري كلينتون (بوصفها عضو مجلس الشيوخ) مشروع قانون تبناه أعضاء ديمقراطيون في مجلسي الشيوخ والنواب؛ لزيادة عدد القوات الأميركية بحوالى مئة ألف جندي، معتبرة المشروع «أولوية وطنية» وجاء في المشروع الذي يحمل اسم قانون دعم الجيش الأميركي، إن «احتياجات الحرب في العراق فرضت مشاكل جدية بالنسبة إلى جهوزية القوات المسلحة في المستقبل» وقالت كلينتون إن وزارة الدفاع تعتبر بأن هناك حاجة لزيادة عديد الجيش، وإن هدفها من المشروع تخفيف العبء عن القوات الأميركية التي يُـضطر أفرادها الآن للخدمة فترات أطول من المعتاد بعيداً عن عائلاتهم، وتخفيف العبء عن قوات الاحتياط.
ـ تسليم معلومات ـ
إثباتاً لحسن النوايا، ذكر مسؤول في منظمة بدر التابعة للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية لصحيفة الحياة اللبنانية أن سوريا قدمت معلومات مهمة عن تحرك عناصر مقاتلة داخل العراق، وأن المعلومات شملت «أسماء عناصر قيادية في شبكات إرهابية من جنسيات مختلفة دخلت الأراضي العراقية في الشهور الماضية» وإن دمشق أرفقت الملف بصورة لهذه العناصر التي يعتقد أنها تقود خلايا خطرة في المدن العراقية، وأن السوريين فتحوا «خطاً ساخناً مع وزارة الداخلية العراقية لمواكبة المعلومات الأمنية باستمرار، ولمح إلى دور إيراني في إقناع المسؤولين السوريين بالتعاون مع بغداد المحتلة من قبل أميركا.
ـ السفراء وبغداد ـ
ذكرت الصحف الناطقة بالعربية أن تجمع لجان نصرة العراق في سوريا ذكر في بيان له أن المقاومة في العراق باتت قوة أساسية، ما دفع السياسة الأميركية للبحث عن مداخل للاتصال ببعض أطرفها، وللإيحاء بوجود مثل هذه الاتصالات التي نفتها الفصائل الرئيسية. وانتقد البيان بعض الأنظمة العربية والإسلامية بسبب إرسالها بعثات ديبلوماسية لشرعنة الاحتلال وترسيخه.
ـ التعذيب في العراق ـ
كشف أحد الأحزاب العراقية للصحف أن لديه صوراً وأشرطة فيديو تُـظهر عمليات تعذيب باستخدام الكهرباء والنار مارستها الأجهزة العراقية ضد معتقلين من أهل السنة، وتضمنت الصور عمليات تهشيم لعظام الجمجمة والساعدين، وأن بعض العلماء قضوا تحت التعذيب. وأضاف أن بعض الصور تُـظهر استخدام المثقاب الكهربائي والمكواة، وقال إن هذه الصور عُـرضت على رئيس الحكومة (إبراهيم الجعفري) وقوات الاحتلال، وممثل الأمين العام للأمم المتحدة، وأكد الجعفري «وجود اختراقات كبيرة للأجهزة الأمنية من جهات تعمل على إثارة النعرة الطائفية».
ـ تعاون جزائري ـ
ذكرت «الحياة» في 10/7 أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية شكلت عام 2002م في الجزائر خلية سرية مشتركة مع مصالح الأمن بهدف تنسيق العمل لمواجهة تهديدات الجماعات المسلحة العابرة للحدود، وتبادل المعلومات الاستخبارية، وذكرت صحيفة واشنطن بوست إلى أن الخلية تدعى «قاعدة التحالف» وتم تشكيل خلايا سرية مماثلة في كل من مصر والأردن.
ـ هيئة رسمية للفتوى ـ
أعلن ملك المغرب عن استحداث: «هيئة فتوى» داخل المجلس العلمي الأعلى الذي يتولى «إعادة تنظيم الحقل الديني في البلاد». وأن من يحدد مهمات هذه الهيئة ما يسمى «إمارة المؤمنين» وذلك قطعاً لدابر الفتنة «والبلبلة في الشؤون الدينية، وطلب حاكم المغرب من أعضاء المجلس العلمي ان ينخرطوا في حركة «التصحيح الشامل» وحدد لذلك سقفاً يقوم على الاجتهاد المنفتح على التطور والتقدم، ضمن الحفاظ على ثوابت الهوية المتميزة والإجماع الراسخ على مقدسات الأمة من عقيدة وسطية، وملكية ديمقراطية، ووحدة ترابية» ويبدو أن هذه الشعارات يقصد منها فقط إعطاء صك براءة دينية لكل أعمال النظام، ومخالفاته للإسلام، وظلمه لأهل المغرب.
ـ صدقية بوش ـ
أظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة (ان بي سي نيوز) وصحيفة (وول ستريت جورنال) أن نسبة الأميركيين الذين يعتقدون بأن بوش أمين وصريح انخفضت إلى 41% من 50%، وارتفعت نسبة من يشكون في صدقيته إلى 45% من 36%، وأكد الاستطلاع أن قضية العراق باتت قضية رئيسية لدى الرأي العام، وحلّت محل الاهتمامات الداخلية لدى الأميركيين، وأن 40% يرون العراق أولوية في الولايات المتحدة، مقابل 36 في المئة يرون التوظيف أكثر أهمية.
ـ السفراء الأجانب ولبنان ـ
تواترت أنباء تدخل السفراء الأجانب من الدول الغربية في أوضاع لبنان، وننقل تصريحات ثلاثة سفراء منهم في يوم واحد. فقد أعرب السفير الأميركي جيفري فيلتمان عن شعوره بتفاؤل كبير بمستقبل لبنان، وقدرته على الصمود، وتجاوز التحديات السياسية والاقتصادية والطائفية. وفي اليوم نفسه نبّـه السفير الفرنسي إلى سياسة الترهيب والترويع التي ترمي إلى جعلكم تشكون في قدراتكم على أن تحكموا أنفسكم بأنفسكم وإضعافكم من الناحية النفسية، وسوف تواكبكم فرنسا والاتحاد الأوروبي في طريق النهوض والانخراط الكامل في المنطقة وفي العولمة. أما سفير إسبانيا فقد قال: إننا في إسبانيا مندهشون ومرتبكون نوعاً ما حيال التطورات السياسية في لبنان، فمن الصعب علينا أن نفهم كيف أن غالبية انتخبت في شكل شرعي، وبإشراف مراقبين دوليين، غالبية ساحقة تناهز الثلثين لا يمكنها تشكيل حكومة. وأضاف السفير: سأكون صريحاً، لا أريد أن أتدخل في الشؤون اللبنانية، لكن من الصعب تفسير ما يجري هنا، وإذا بقيت في لبنان حكومات أشبه ببرلمانات صغيرة، فإنني أعتقد أنه سيصبح وسيظل بلداً هشاً جداً من الداخل والخارج.
ـ إطلاق موقوفي الضنية ـ
بعد سجنهم مدة خمس سنوات ظلماً، وفي حالة توقيف دون محاكمة وحكم، أفرج عنهم بعفو عام مقابل الإفراج عن سمير جعجع، وشمل العفو موقوفي مجدل عنجر، لكن توقيفهم مدته أقصر ولُـفّـقت ضدهم تهماً زائفة. قيل عن موقوفي الضنية كلاماً فيه تحامل واستهداف متعمد، منه أنهم أطلقوا النار على الجيش وقتلوا بعض أفراده وأنهم لا يستحقون الإفراج، ولولا الصفقة السياسية التي تقتضي خروج جعجع لما خرجوا، وفي المقابل لم يسأل هؤلاء المتحاملون أنفسهم السؤال التالي: ألم يطلق جعجع النار على الجيش شهراً كاملاً في قتاله ضد جيش عون مما أدى لقتل العشرات والمئات، فكيف يستحق هو أيضاً الإفراج عنه؟ إذا كانت الأمور تقاس ببعضها بعيداً عن المبادئ يرد سؤال آخر هو: ألم يطلق جماعة أنطوان لحد في الشريط الحدودي سابقاً النار على الجيش، ويسجنوا مدداً ترواحت بين شهر وشهرين؟