مجلة الوعي
يا شعبنا الأوزبيك
يَا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ رَعَاكِ مُجِيرُ
يَا ابْنَ السِّفَاحِ لَقِيطِ أَقْذَرِ مَلْجَأٍ أَنـْـتَ الْيَهُودُ ولسْتَ باسمِكَ مسلماً يَا ابْنَ المَلاَجِئِ يَا زَنِيمُ أَلاَ تـَـرَى أَنـْـتَ العَدُوُّ وَمُجْرِمٌ، نيرُونُ يَحْـ عِشْرُونَ أَلْفاً يَا عُتُلُّ ضَحِيَّةً لَهْفِي عَلَى الأَشـْـيَاخِ كَيْفَ تـَـهَدَّمُوا لَنْ يَقْبَلَ الإِسْلاَمُ مِنْكَ مَثُوبَةً مَنْ مُبْلِغُ الأُزْبِيكِ أَنَّ خَلُوفَهُمْ لاَ يَمْنَعُ العُدْوَانَ غَيْرُ شَبَابِهِ يَا شـَـعْبَنَا الأُزْبِيكَ جَلَّ فِدَاؤُكُمْ وَصَبَرْتَ في ظُلْمِ السِّنِينَ عِجَافَهَا فَالحِزْبُ إِذْ يَأْسَى عَلَيْكَ بِحُرْقَةٍ يَأْتِي العَطَاءُ وَقَدْ أَطَلَّ بِجَيْشِهِ وَيَقُودُ جَيْشَ النَّصْرِ مَدَّ لِوَاءَهُ مُتَزَمِّلاً ثـَـوْبَ الإِمَامَةِ مُخْلِصاً لاَ تَخْفُرُوا لِمُعَاهِدٍ مِنْ ذِمَّةٍ نـَـادُوا الخِـلافَةَ إِنـَّـهَا مُنْقَادَةٌ مَا أَنْتَ إِنْ حَدَّثـْـتَ جَلَّ رواؤُها كَمْ مِنْ عَتِيٍّ كَانَ أَقْوَى مِنْكُمُ فَرَمَتْهُ نَائِبَةُ الزَّمَانِ بـِـسَهْمِهَا فَلْيَهْنَأِ التَّحْرِيرُ جُلُّ شـَـبَابـِـهِ يَا شَعْبَنَا الأُزْبيكَ مِثْلِي مِثْلُكُمْ قدْ ضَلَّ شَعْبٌ لا يُريدُ خِلافَةً (لاَ يَسْلَمِ الشَّرَفُ الرَّفِيعُ مِنَ الأَذَى) |
@ @ @@ @ @@ @ @@ @ @@ @ @@ @ @@ @ @@ @ @@ @ @@ @ @@ @ @ |
يَا أَنْدِجَانُ بِكِ العَزَاءُ جَدِيرُ
بُوتِينُ يَأْمُرُ فِيكُمُ وَشَمِيرُ مَا اسْمُ الفَتَى دَوْماً إِلَيْهِ يُشِيرُ الظُّلْمُ مَصْرَعُ مُبْتَغِيهِ عَسِيرُ ـرُقُ أَوْ شـَـرُونُ عَلَى الجَمِيعِ يُغِيرُ من خَلْفِ قُضْبَانِ السُّجُونِ تـُـغِيرُ وَالحَامِلاتُ الثـُّـكْلُ كَيْفَ تَخُورُ كالبَحْرِ من فِرْعَوْنَ وَهْوَ عَكِيرُ الدَّمُ مَطْلُولٌ عَلَيْهِ هَدِيرُ فَالنَّصْرُ في عَضُدِ الرِّجَالِ تـَـصِيرُ آذَاكَ من نارِ الطُّغَاةِ سَعِيرُ وَغَضِبْتَ من ظُلْمِ الجُنَاةِ تـَـثُورُ وَعَلَيْكَ يَبْكِي مُنْذِرٌ وَبَشِيرُ في مِثْلِ مِغْوَارِ الفُتُوحِ نَظِيرُ وَإِذَا تَضَعْضَعَ في الفُؤَادِ ضَمِيرُ وَعَلَى إِذَنْ نُورِ الهِدَايَةِ نور دُورُوا مَعَ الإِسْلاَمِ حَيْثُ يَدُورُ وَالحُكْمُ فِيهَا دَوْلَةٌ وَمَصِيرُ بُشْرَى الخِلاَفَةِ بِالإِمامِ كَبِيرُ كَمْ مِنْ ضَعِيفٍ لِلْقَوِيِّ نَزُورُ فَأُزِيلَ عنه الملك وَهْوَ حَسِيُر فـَلَـأَنـَّـهُمْ في العالمَينَ بُدُورُ يَكْفِي على هَدْيِ الرَّسُولِ نـَـسِيرُ إِنَّ الخِلاَفَةَ عِزَّةٌ وَفُخُورُ تـَـعْنُو الجِبَاهُ لِعِزِّهِ وَتـَـصِيرُ |