إفراج الوزير
2006/01/06م
المقالات
1,687 زيارة
إفراج الوزير
وصلت إلى المجلة هذه الرائعة من فارس من فرسان الإسلام الصابرين في سجون الظالمين فرج الله كربه وكرب إخوانه.
منْ لي بإفراجِ الوَزِيرْ؟!
فَلْتُخْبِرُوهُ بِأَنَّنِي
فَلَقَدْ سُجِنْتُ وَلَمْ أَكُنْ
لا أَنْتَمِي لِجَمَاعَةٍ
وَلَرُبَّمَا أَخْطَأْتُ حِيـ
فَعَقَدتُ يوماً حَلْقَةً
لكِنَّنِي نِلْتُ العِقَا
وَرَجعْتُ عَنْ فِكْرِي القَدِ
وَلَسَوْفَ أَكْتُبُ تَوْبَتِي
وأُذِيعُ الاسْتِنْكَارَ جَهْـ
وَلَدَى الصَّحَافَةِ سَوْفَ أَفْـ
من ْ لي بإفراجِ الوَزِيرْ؟!
فَإِذَا خَرَجْتُ وَجَاءَنِي
فَلَسَوْفَ أُبْلِغُ عَنْهُمَا
وَإِذَا سُئِلْتُ عَنِ الخِلا
أَوْ قِيلَ لِي: أَفَلاَ تَقُو
فَلَسَوْفَ أَبْقَى صَامِتاً
في كلِّ أُسبوعٍ أُتا
وغَمَامَتِي فوقَ العُيو
من ْ لي بإفراجِ الوزيرْ؟!
لِأَعُودَ لِلبَيْتِ الحَبيـ
فَلَقَدْ سَئِمْتُ من الضَنَا
سَأُوَدِّعُ الأرضَ الرَّطِيـ
وَتَحُفُّنِي زَوجٌ تَبَخْـ
وَنَسُدُّ أَبْوَاباً عَليْـ
مَا أَجْمَلَ الدُّنيا بِلا
لكن َّني ماذا جَنَيْـ
أَتُرَى الوزيرُ بِنَافِعِي
أَتُراهُ يُنْقِذُنِي إذا
أَمْ هلْ تُراهُ يَطُبُّنِي
أمْ هلْ يُفَرِّجُ كُرْبَتِي
أمْ في العَذابِ يَحُوطُنِي
لوْ بِعتُ دِيني هلْ سَيَنْـ
كلاّ، وَرَبِّ البَيْتِ، لَيـ
يا بِئْسَ إفراجٌ مهيـ
لنْ أَبْتَغِي فَرَجَ الوزيـ
قُومُوا بِنَا نَدْعُوهُ في
وبِلَذَّةِ الإيمانِ سو
فَلَئِنْ بَقِينَا فالبَقَا
وَلَئِنْ خَرَجْنَا فالخُرو
لِنَعودَ نَحمِلُ دَعوةً
ولِنَجْمَعَ الشَّملَ الشَّتِيــ
وَنُوحِّدُ الصَّفَّ الذي
وَنُطِيحُ بالحُكمِ الظَلُوِ
شَوْقِي لِفُرْسَانِ الخِلا
الصَّامِدُونَ الصَّادِقُو
جُندٌ قَلائِلُ بيْنَمَا
لمْ يَعْتَلُوا مَتْنَ التَّعَصُّـ
يَتَسَابَقُونَ إلى حِيَا
يَسْعَوْنَ في شَوقٍ لَهُ
يَئِسُوا منَ الدُّنيَا كَمَا
مُتَواضِعُون مُفَكِّرُو
لـوْ كُــــــنْتَ مَعَْــهُمُ في السُّـــــــــجُــو
|
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
ـ ـ ـ ـ ـ ـ
ـ ـ ـ ـ ـ ـ
ـ ـ ـ ـ ـ ـ
ـ ـ ـ ـ ـ ـ
@ @ @
ـ ـ ـ ـ ـ ـ
ـ ـ ـ ـ ـ ـ
ـ ـ ـ ـ ـ ـ
ـ ـ ـ ـ ـ ـ
@ @ @
ـ ـ ـ ـ ـ ـ
ـ ـ ـ ـ ـ ـ
ـ ـ ـ ـ ـ ـ
ـ ـ ـ ـ ـ ـ
@ @ @
ـ ـ ـ ـ ـ ـ
ـ ـ ـ ـ ـ ـ
ـ ـ ـ ـ ـ ـ
ـ ـ ـ ـ ـ ـ
ـ ـ ـ ـ ـ ـ
ـ ـ ـ ـ ـ ـ
ـ ـ ـ ـ ـ ـ
ـ ـ ـ ـ ـ ـ
ـ ـ ـ ـ ـ ـ
ـ ـ ـ ـ ـ ـ
ـ ـ ـ ـ ـ ـ
ـ ـ ـ ـ ـ ـ
ـ ـ ـ ـ ـ ـ
ـ ـ ـ ـ ـ ـ
ـ ـ ـ ـ ـ ـ
ـ ـ ـ ـ ـ ـ
|
فَأَنَا لِرَحْمَتِهِ فقيرْ
بجميلِ نَظرتِهِ جَديرْ
يَوماً بِدَاعِيَةٍ خَطيرْ
أوْ أَحمِلُ الفِكْرَ المُثِيرْ
ـنَ مَنَحْتُ أُذْنِي لِلْكَثِيرْ
وَحَضَرْتُ درساً للأميرْ
بَ وبُؤتُ بالذَّنْبِ الكبِيرْ
يمِ إلى جَديدٍ مُسْتَنِيرْ
ومِدادُها دَمْعِي الغَزيرْ
ـراً سوفَ أُمعِنُ في النَّكِيرْ
ـضَـحُ كلَّ تَنظيمٍ خَطيرْ
ف َإنَّني الغَضَبُ المَريرْ
أيُّ اتصالٍ من أميرْ
أَعْنِي المُراسٍلَ والسَّفيرْ
فَةِ قُلْتُ: لَسْتُ لهَا نَصيرْ
مُ لِنُصْرَةِ الحقِّ الأسيرْ؟
وإذا اسْتُشِرْتُ فلنْ أُشيرْ
بِعُ ضابِطَ الأمنِ الشَّهيرْ
نِ وَرُبَّمَا فوقَ الضميرْ
فأ َنَا بأَشْواقِي أَطيرْ
ـبِ أُعانِقُ الفَرْشَ الوَثِيرْ
ولقدْ سئمتُ من الحَصيرْ
ـبَةَ إنَّهُ عَهدُ السَّريرْ
ـتَرُ في الدِّمَقْسِ وفي الحَريرْ
ـنا لا نُزارُ ولا نَزورْ
همٍّ ولا قلقٍ مُثيرْ
ـتُ بذ َلكَ الفَرَجِ الحَقيرْ؟!
في موقفِ الهولِ العَسيرْ؟!
حُبِسَ الشَّهيقُ أو الزَّفيرْ؟!
ويُطَوِّلُ العُمْرَ القصيرْ؟!
في فِتنةِ النَّزْعِ الأخيرْ؟!
ويَصُدُّ عن وجْهِي السَّعيرْ؟!
ــفَـعُـنِي وزيرٌ أو غفيرْ؟!
ـسَ لهمْ نفيرٌ أو نقيرْ
ـنٌ ليسَ ترضاهُ الحَميرْ
ـرِ وَحَسْبِيَ المَلِكُ القَديرْ
جُنْحِ الظَّلامِ المُستنيرْ
فَ نَبِيتُ في ليلٍ مريرْ
ءُ لحِكْمَةِ اللهِ الخَبيرْ
جُ بِرَغْمِ أنْفِكَ يا وزيرْ
للهِ مولانَا النَّصيرْ
ـتَ ونَنْشُرُ الفِكْرَ المُنيرْ
قد هَدَّهُ الخُلْفُ المريرْ
مِ وبالـرَّئـيـسِ وبالـوزيرْ
فَةِ قَبْلَ لُقْيَاهُمْ كبيرْ
نَ المُنْعِمُونَ على الفقيرْ
بالحقِّ هم جَمْعٌ غفيرْ
ـبِ في قليلٍ أو كثيرْ
ضِ الموتِ ليسَ لهمْ نظيرْ
سَعْيَ المُبَشِّرِ للبَشِيرْ
يَئِسَ الدُّعاةُ من القُبورْ
نَ وعازِمونَ على المَسيرْ
نِ فَحَسْـــــبُكَ الفـــــخرُ الكــبيرْ!!!
|
2006-01-06