أخبار المسلمين في العالم
2006/03/06م
المقالات
1,998 زيارة
أخبار المسلمين في العالم
ـ على المسلمين أن يقبلوا العلمانية… وإلا ـ
ذكرت «الشرق الأوسط» في 24/2: أن الخليفة المحتمل لرئيس الوزراء الأسترالي جون هاوارد، 66 عاماً في زعامة الحزب الليبرالي الحاكم، قال أمس إن أستراليا دولة علمانية، وأي مهاجر مسلم لا يستطيع أن يقبل بهذا فإن عليه أن يغادر البلاد. وأكد وزير الخزانة الأسترالي بيتر كوستيلو المخاوف التي كان قد عبر عنها هاوارد في وقت سابق من هذا الاسبوع بأن المسلمين «مفتونون بالجهاد»، وأن تعبيرهم عن كرههم لحرية المرأة أمر مخالف للثقافة الأسترالية، وأنهم بحاجة إلى تغيير طريقة تفكيرهم. وأكد كوستيلو في تقرير نقلته وكالة الأنباء الألمانية: «أن جميع المهاجرين يجب أن يقبلوا بالقيم الأسترالية، وحث هؤلاء الذين يريدون أن تحكم البلاد بالشريعة الاسلامية أن ينتقلوا إلى البلاد التي تحكم الشريعة الاسلامية»، وقال كوستيلو: «هناك قانون واحد يتوقع أن نلتزم به جميعاً، إنه قانون سنه البرلمان وفقاً للدستور الأسترالي، وإذا لم تستطع قبول هذا عندئذ فإنك لا تقبل بالأساسيات التي تقوم عليها أستراليا». وأضاف كوستيلو قائلاً: «هناك قانون واحد فقط ويجب أن يسري مفعوله سواء اعترفوا بشرعيته أم لا… قبل أن تصبح أسترالياً سيطلب منك أن تلتزم بقيم معينة، وإذا كانت لديك اعتراضات قوية على هذه القيم فلا تأتِ إلى أستراليا».
ـ بيان جبر… يجدد الفتنة الطائفية ـ
ذكرت الحياة في 23/2 أن عبوتين ناسفتين انفجرتا صباح الأربعاء في 22/2 داخل ضريح الإمامين علي الهادي والحسن العسكري «ما أدى إلى هدم القبة بشكل كامل وجزء من الجدار الشمالي للضريح» حسب بيان وزارة الداخلية. وأكد البيان أن 4 مسلحين يرتدي أحدهم ملابس عسكرية مرقطة قيدوا 5 عناصر من شرطة حماية المرقد البالغ عددهم 35. ولم يشر البيان إلى أسباب عدم وجودهم جميعاً وقت الاقتحام وزرع العبوتين. كذلك ذكر البيان أن العبوتين زرعتا مساء الثلاثاء الساعة 7.55 بينما انفجرتا صباح الأربعاء الساعة 6.45… ولم يشر البيان كيف أن هذا لم يكشف رغم وقوع صلاتي العشاء والفجر بين هذين الوقتين، وكذلك لم يكشف من قبل الحراس الآخرين… وقد أكد موفق الربيعي مستشار الأمن الوطني أن «القوات الأمنية العراقية في سامراء (لواء المغاوير) ألقى القبض على 10 من المشتبه بهم بعد معلومات أدلى بها أحد الذين ضبطوا في مكان الحادث وقت الانفجار» من غير إشارة إلى هويتهم… وقال جواد المالكي الناطق باسم الائتلاف الشيعي «أن المعتقلين العشرة هم من عناصر حماية المرقد، وقد ضبطوا وآثار البارود والمتفجرات على أيديهم ما يعني مبدئياً تورطهم في الحادث» ولفت إلى أن «هذه المعلومات من تقارير أولية من غرفة العمليات الخاصة المشتركة في مجلس الوزراء» هذا الحادث جر وراءه أحداث مذهبية دموية أراد منه صانعوه أن يفتعلوها عن سابق تصور وعمالة وخيانة للأمة… وهو يحمل بصمات وزارة الداخلية المتهمة طائفياً وفرق الموت التابعة لها… فهل يعي المسلمون جميعهم في العراق أنهم أمة واحدة ليس منها وزير الداخلية ولا فرق موته.
ـ جنود جبناء ـ
لا يصدق الغرب ومنه أميركا وبريطانيا أن لديهم جنوداً جبناء، إلا أن وسائل الإعلام تفضحهم، ووسائل إعلامهم تتولى ذلك، حيث ذكرت صحيفة (ذي أنتدبندنت) البريطانية أن عدداً متزايداً من الجنود العائدين إلى بلادهم بعدما خدموا في العراق يعانون من اضطرابات نفسية، وأضافت الصحيفة نقلاً عن دراسات رسمية بين عامي 2003م – 2005م أن أكثر من 1300 عسكري من العائدين من العراق شُخصت لديهم اضطرابات في السلوك ولا يتلقون العلاج المناسب لوضعهم، أما حجم القوة البريطانية في العراق فهو 8 آلاف عسكري، أي أن 16% من القوات المنتشرة يعود مصاباً بعقد نفسية رغم أنهم مدججون بأحدث الأسلحة. إن سبب إصابة جنود الاحتلال بالاضطرابات النفسية يدل على أمرين: خوف الجندي من فقدان حياته، ومن ثم ارتكابه لأبشع المجازر بحق المسلمين.
ـ تدريب القوات العراقية ـ
ذكرت الشرق الأوسط في 24/2 أن 77 متدرباً تخرجوا أمس من بين 700 متدرب من القوات الخاصة لمكافحة الإرهاب في العراق، وهؤلاء يعتبرون الدفعة الأخيرة من برنامج تدريب استمر لسنتين. وقال السفير الأميركي في الأردن في حضور قادة عسكريين أميركيين ورئيس القوات الخاصة العراقية: «لقد نقلنا البرنامج إلى العراق… كان لدينا حوالى 700 عراقي تخرجوا من هذه الدورة والتحقوا بأكثر الوحدات فعالية في العراق» ويذكر أن واشنطن استحدثت برنامج تدريب الشرطة وسينتهي بنهاية عام 2006م برنامج تدريب 45 ألف شرطي عراقي. وتعتبر واشنطن أن تدريب الوحدات العسكرية العراقية خطوة مهمة لنقل مسؤولية الأمن إلى العراقيين وتقليص وجودها.
ـ برادات حفظ الجثث امتلأت ـ
ذكرت الشرق الأوسط في 24/2: «أكد مسؤول في دائرة الطب العدلي في بغداد أمس أن الدائرة تسلمت منذ بعد ظهر الأربعاء ما لا يقل عن ثمانين جثة قتلت جميعها رمياً بالرصاص. وأضاف أن الدائرة طلبت من وزارة الصحة اتخاذ إجراءات سريعة لأنه لم يعد باستطاعتها تسلم جثث؛ لأن برادات حفظ الجثث امتلأت. وبعد تصريح المسؤول الصحي دخلت سيارتان إلى الدائرة تحمل الأولى بين سبع وعشر جثث فيما تحمل الثانية جثتين… إلى ذلك، قتل الجيش الأميركي أمس خمسة عراقيين من أسرة واحدة لدى محاولتهم دخول مدينة سامراء. وفي بعقوبة قال مصدر في الجيش العراقي إن 12 شخصاً لقوا حتفهم وأصيب 21 حين انفجرت قنبلة أمس مستهدفة دورية للجيش العراقي في المدينة الواقعة إلى الشمال الشرقي من بغداد». كل هذا برسم إمبراطورية الشر أميركا. وإن المسلمين لا مخلص لهم إلا الاعتصام بالله وحده وأن يكونوا يداً واحدة على عدوهم الحقيقي أميركا وحلفائها، لا على أنفسهم.
ـ اختراق القاعدة لـ(سي أي آي) ـ
ذكرت الشرق الأوسط في 24/2 أنه «قد يكون هناك ما يصل إلى 40 من الإرهابيين المحتملين ممن حاولوا اختراق وكالات الاستخبارات الأميركية في الأشهر الأخيرة وفقاً لما أورده باري رويدن، خبير وكالة المخابرات المركزية، في مؤتمر قومي للاستخبارات المضادة عقد في مارس (آذار) الماضي». وأضافت: «وقد سلط الضوء على هذه القضية المحيرة بعد أن أدركت الوكالات الاستخباراتية أخيراً أن (القاعدة) وجماعات إرهابية أخرى تعمل مثل مؤسسات استخباراتية تقليدية. فالإرهابيون يمارسون التجسس قبل ممارسة الإرهاب. وهم يتفحصون ويراقبون أهدافهم. ويجمعون المعلومات عن نقاط ضعف عدوهم من المعلومات المتيسرة… ويمارس الإرهابيون أيضاً براعة التجارة، أي فن الامتزاج السلس في نسيج المجتمع لأشهر أو لسنوات قبل توجيه الضربة». ثم ذكرت الصحيفة نموذجين للاختراق هما: «أيمن فارس، المواطن الأميركي المحايد الذي استغل وظيفته كسائق شاحنة للتخطيط لطرق تخريب الجسور وحرف القطارات عن مسارها في مختلف أنحاء البلاد. وهناك جوزيه باديلا، العضو السابق في عصابة بشيكاغو والمتحول إلى الإسلام، والذي تمكن من المناورة في مجتمع غربي بدون المراقبة التي تتوجه إلى من لديهم خلفية شرق أوسطية. وكانت مهمة باديلا أن يفجر «قنبلة قذرة» في مدينة أميركية». ثم أضافت: «ولكن ماذا بشأن جون ووكر ليند؟ الذي وصف بالطالباني الأميركي، إنه من نمط مختلف، فقد جاء من حي ثري بمنطقة مارين، وكانت له خلفية أكاديمية وليس له سجل جنائي. ولو أن الولايات المتحدة لم تكن قد اعتقلته في أفغانستان، ولو أنه عاد، ببساطة، إلى الوطن بعد تدريبه السري وتلقينه، فإن معرفته اللغة العربية والسفر في الشرق الأوسط ربما جعلاه مرشحاً جذاباً للاستخبارات الأميركية. إن امكانية تسلل آخرين بخبرة مماثلة إلى الوكالات الاستخباراتية هي خطر فعلي».
ـ القاعدة مستمرة ـ
صرح الجنرال مارك كيميت نائب رئيس قطاع التخطيط والاستراتيجية في القيادة المركزية للجيش الأميركي: «إن أكثر ما يهدد منطقة الخليج والشرق الأوسط هو تنظيم القاعدة والحركات المشابهة له، وحتى إذا سيطرنا على العراق وأفغانستان غداً فإننا سنستمر في مواجهة خطر القاعدة… إن هزيمة الأيديولوجية التي تحملها قد يحتاج إلى 60 عاماً أو أكثر».
ـ رامسفيلد: أميركا متأخرة ـ
اعترف رامسفيلد بأن الولايات المتحدة متأخرة إعلامياً «وعلينا تحديث وسائل إعلامنا العتيقة، وأن إعلام القاعدة متقدم علينا؛ لأنهم يستخدمون الإنترنت والهاتف المحمول وغيرها». رغم كل الإمكانيات المتاحة لأكبر دولة في العالم من مال ومحطات فضائية (سي إن إن، والحرة، وراديو سوا) ومحطات فضائية عربية تنطق بالعربي لمصلحة أميركا، وصحف عربية وإذاعات عربية عميلة وتابعة، وأنظمة تابعة، بالرغم من كل ذلك فهي تبكي وتشكو من ضعفها، إنه السقوط والفشل وليس ما قاله رامسفيلد. مسكينة أميركا، وهنيئاً لها بوش وأعوانه ممن أسقطوها في الأوحال.
ـ الرسوم المسيئة! ـ
أثارت الرسوم المسيئة للرسول الكريم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ردة فعل قوية في العالم الإسلامي، لكنها أثارت تخبطاً كبيراً لدى حكام العالم الإسلامي، ووسائل الإعلام الغبية التي اختلط دهاؤها فيها مع الغباء، حيث نشرت بعض الصحف العربية تلك الرسوم تحت ذرائع شتى. ففي الجزائر مثلاً قضت محكمة جزائرية بسجن مديري صحيفتين أعادتا نشر الرسوم، أما في الأردن فقد أطلقت السلطات الحاكمة صحافيين كانا نشرا الرسوم مقابل كفالة مالية. أما عمرو موسى (الجامعة العربية مقبرة القرارات) فقد صرّح قائلاً: «ليس هذا العصر مناسباً لصراع بين الشرق والغرب، فلنضع أيدينا نحن المسلمين الحريصين على علاقة إيجابية في أيدي إخواننا في أوروبا وأميركا الذين يشاركوننا مثل هذا الرأي وهم كثر، حتى نطفئ هذه الشرارة الشريرة».
ـ فرق الموت في بغداد ـ
فتحت وزارة الداخلية العميلة للاحتلال في العراق تحقيقاً في مزاعم جنرال أميركي عن وجود فرقة موت داخل الوزارة، أكد ضابط بريطاني أن فرق موت مسؤولة عن الكثير من جرائم القتل التي ارتكبت في البصرة. وقال الجنرال الأميركي المسؤول عن تدريب العراقيين من العسكريين ويدعى جوزيف بيترسون، قال لصحيفة (شيكاغوتريبيون) الأميركية بأن 22 من أفراد شرطة النجدة يرتدون زي قوات المغاوير أوقفوا في نهاية كانون الثاني الماضي شمال بغداد، بينما كانوا في طريقهم لتنفيذ عملية قتل رجل سني. وأن الوزارة عزلت أربعة من قادة ألوية الشرطة الخاصة بعد نشر الكثير من التقارير عما تقوم به وحداتهم من إساءات. وقال الكوماندور البريطاني إليكس ويلسون إلى الصحفيين أنه بين تشرين الثاني الماضي وكانون الثاني من العام الحالي قتل أو اغتيل 141 شخصاً في البصرة فقط.
ـ الدنمارك والمكابرة ـ
لاتزال حكومة الدنمارك تمارس العناد والمكابرة والحقد الأعمى ضد الإسلام والمسلمين، وقد حاولت من خلال إطلاقها لحملة ديبلوماسية وإعلامية أن تبرر وقاحتها وتواجه موجة الغضب والسخط التي عمّت العالم الإسلامي، عقب انتشار خبر الرسوم المسيئة للرسول محمد (صلى الله عليه وآله وسلم). وقال رئيس وزراء الدنمارك إن قضية الرسوم تخطت كونها مشكلة بين كوبنهاغن والعالم الإسلامي، وباتت تتركز على مواجهة بين حرية التعبير في الغرب والمحرمات في الإسلام، ومن المهم بالتالي التواصل مباشرة مع الشعب العربي؛ لأن المشكلة لم تعد محصورة بين الدنمارك والحكومات العربية، بل هي تنتشر في الشارع العربي.
ـ أميركا والإعلام والإسلام ـ
التقت مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية (كارين هيوز) مسؤولين في قناة الجزيرة في قطر، وكذلك مسؤولين في قناة العربية في دبي؛ لتبادل الآراء أو فرض الإملاءات الجديدة. وشاركت في قطر في منتدى أميركي – إسلامي والتقت مفكرين، والتقت سيدات أعمال في هذه الدول الخليجية وأكاديميين، ثم التقت زعماء الجالية المسلمة في ألمانيا، وهذا النشاط يدل على أن كل خطوة تحظى برعاية خاصة من قبل حكام أميركا، وأن رسم السياسة الأميركية للمنطقة يتطلب جهوداً أميركية متواصلة ومضنية للهيمنة على العالم الإسلامي.
ـ سوريا نحو اليورو ـ
قررت السلطات السورية اعتماد اليورو بدلاً من الدولار في تعاملاتها العامة، وقيل إن سبب ذلك الإجراء هو التحسب من قرارات أميركية لفرض عقوبات اقتصادية على سوريا. وقد أصدر رئيس الوزراء السوري محمد العطري قراراً يقضي بتحويل اعتمادات كل الوزارات والمؤسسات العامة إلى اليورو بدل الدولار لتسديد المدفوعات الخارجية، وكذلك اعتماد اليورو في العقود المستقبلية في الاستيراد والتصدير. والسؤال الذي يُطرح هو: هل لهذا الإجراء خلفيات سياسية؟
ـ دولة بلا رواتب! ـ
السلطة الفلسطينية لا تستطيع دفع رواتب موظفيها. هذا الخبر نشرته صحيفة الحياة عبر مراسلها في رام الله في 3/2 وجاء فيه: «رجّح مسؤولون فلسطينيون أن لا تتمكن السلطة من دفع رواتب موظفيها البالغ عددهم 132 ألفاً قبل منتصف هذا الشهر، وقال الدكتور محمد اشتيه وزير الإسكان والأشغال: (إن السلطة تعمل على أكثر من مستوى لتأمين رواتب الموظفين مثل الدول العربية والبنك الدولي، ولتأمين استحقاقات مالية فلسطينية لدى إسرائيل)». إننا نقول أن يهود والأنظمة العربية الخائنة سيتعاونون فيما بينهم لجعل المسلمين في فلسطين يرضخون. فالحذر الحذر..
ـ أردوغان يعرض الوساطة!! ـ
صرح رئيس وزراء تركيا (رجب طيب أردوغان) قائلاً: إن تركيا مستعدة للوساطة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ونسي أردوغان أن يقول: الأشقاء، ونسي أردوغان أن يُذكّر الناس بأنه يمثل الحالة الإسلامية، وأنه يتحدث باسم الإسلام، لكنه اعتبر مقاومة الاحتلال بأنه «عنف» حيث قال: «إن عهد العنف يجب أن ينتهي، وأن يحلّ محلّه عهد الحوار والتفاوض، وإن الفلسطينيين سيحصلون على حقوقهم فقط من خلال ذلك الطريق». ونقول: رحم الله صلاح الدين والمعتصم اللذين كانا يعلمان طريقة الحوار مع المحتلين.
ـ الجدار لتوسيع المستوطنات لا للأمن ـ
ذكرت «الشرق الأوسط» في 22/2 أن منظمتان حقوقيتان (إسرائيليتان) قالتا: «إن الهدف من جدار الفصل الذي تقيمه إسرائيل في قلب الضفة الغربية هو ضمان توسيع المستوطنات». وفي مؤتمر صحافي عقد في القدس المحتلة، عرضت كل من منظمة (بتسيلم) وجمعية (بمكوم)، تقريراً مشتركاً حول المعايير المركزية التي رافقت تحديد مسار جدار الفصل. وأكد التقرير أن المعيار الأساسي في إقامة الجدار الفاصل هو «تضخيم حجم المعاناة التي يواجهها سكان القرى الفلسطينية المتاخمة لتلك المستوطنات». وقال مدير الأبحاث في منظمة (بتسيلم)، يحزقيل لاين: «إن معايير الأمن لم تطرح في رأس سلم أولويات الذين اتخذوا القرار بإقامة الجدار». وأضاف أن «المعايير الأمنية كانت هامشية في كثير من المناطق، وحيث تناقض المعيار الأمني مع معيار توسيع الاستيطان اختار المخططون ضم الأراضي المستهدفة لتوسيع المستوطنات حتى لو كان الثمن المساس بالأمن». وأشار التقرير إلى أنه لو كانت هناك حاجة لإقامة عائق مادي لدواع أمنية، فيتوجب إقامته على الخط الأخضر أو داخل إسرائيل. وطالب التقرير بإعادة الأراضي الفلسطينية المصادرة لأصحابها وإلغاء الأمر الذي يعتبر منطقة الخط الفاصل منطقة عسكرية مغلقة، وإلغاء جميع مخططات توسيع المستوطنات في الضفة الغربية حتى تلك التي شرعت السلطات بتنفيذها.
ـ رامسفيلد في المغرب ـ
قام وزير دفاع أميركا (رامسفيلد) بزيارة المغرب وتونس والجزائر، وادعى أن زيارته تتعلق بما يسمى «مكافحة الإرهاب»، وأنه تحققت نجاحات مطردة في تفكيك خلايا «إرهابية». وخلال وجود رامسفيلد في الرباط وصل إلى المغرب وزير خارجية بريطانيا جاك سترو، وقال مسؤولون بريطانيون إن زيارته تهدف إلى البحث في الأمن و«الإرهاب» والإصلاحات. لكن أنباء أخرى قالت إن هذه الزيارات لدول المغرب العربي تهدف إلى الاستعانة بقوات عسكرية من هذه البلدان للمساعدة في قمع أهل العراق!
2006-03-06