مؤتمر الوحدة الإسلامية
انعقد في إسلام أبد في الفترة 16 ـ 17 شباط «مؤتمر الوحدة الإسلامية». وقد حضر المؤتمر حشد كبير من قادة الحركات الإسلامية، وممثلين عن زعماء بعض الدول العربية.
وقد اُلقيت في المؤتمر كلمات عدّة، نورد بعضها ونترك للقارئ المسلم الحكم على ما ورد فيها:
كان أو المتكلمين الأستاذ محمد حامد أبو النصر (المرشد لحركة الإخوان المسلمين في مصر)، الذي قال: إنّ الفرقة تبعث أساساً من مؤامرات الاستعمار، ولكنه حذّر من أن محاولة تغيير الحكام في هذا الظرف قد تسبب ضرراً بليغاً للأمة، والواجب هو تقريب الشقة بين الشعوب وحكامها، وتشجيع الحكام على أن يبسطوا العدل والحرية والرحمة.
وأعقبه الأستاذ صادق عبد الله عبد الماجد (قائد حركة الإخوان المسلمين في السودان)، فأكد على القول بأن حكامنا مسلمون، ولكنهم يتعاملون مع الخارج ويتأثرون بالسياسيات في الخارج، ثم يفرضون ما يشاؤون على الشعوب. وأضاف: إن تغير هذا الأمر يتمثل في تغيير النفوس، وتطهير نفوس الحكام من الافتتان بالغرب، والتدّين والتعارف وتطبيق الشريعة. وتحدث الشيخ عمر عبد الرحمن (أحد قادة منظمة الجهاد الإسلامي في مصر)، فقال: إن الوحدة تبدأ بإزالة الحكّام الظلمة. فهم أساس الفرقة، إذ من الذي يمنع شعوب مصر وسوريا وغيرها من مع انتفاضة فلسطين غير حكامهم؟ وقال: لو كان هناك جيش إسلامي لردع المعتدي في الحرب العراقية الإيرانية ولأوقفها.
وبعد أن ألقى د. حسن الترابي كلمته التي وصف فيها الحرب العراقية ـ الإيرانية بأنها أعظم فتنة، دارت بينه وبين الشيخ سعيد شعبان (أمير حركة التوحيد الإسلامي في لبنان) مناقشة حادة، فقد اتهم شعبان الترابي بأنه يميّع القضايا في حرب “هي صراعٌ واضح بين من يرفع شعار الإسلام ويطبقه وبين نظام كافر معاد للإسلام” ورد الترابي قائلاً أن هذا ليس أساس الصراع، وإنما منشؤه العدوان العراقي على إيران، ولو كان الأمر مجرد صراع عقائدي لكانت روسيا في شمال إيران، وأفغانستان إلى شرقها أولى بالمحاربة. ودعا إلى مناقشة الأمر في إطار ظروف العدوان والحد المسموح به في ردّه.
وكانت هناك كلمة للرئيس ضياء الحق ( رئيس جمهورية باكستان) ولإبراهيم شكري (زعيم حزب العمل المصري) كما ألقى الدكتور راجي كبه (من المعارضة العراقية) كلمة، وتوالى على الكلام بعده الإمام جنتي (ممثل إيران في المؤتمر)، والأستاذ نجم الدين أربكان (ممثل حزب الرفاهية في تركيا)، والشيخ يونس خالص (زعيم الحزب الإسلامي في صفوف المجاهدين الأفغان)، والدكتور شريف إبراهيم صالح (من نيجيريا).
واختتم المؤتمر أعماله ببيان تحت عنوان “وحدة الأمة، دعوة وبلاغ“.
اللجنة الإسلامية لدعم
الانتفاضة في فلسطين
أعلن الطلاب الإسلاميون في كلية بيروت الجامعية إنشاء “اللجنة الإسلامية لدعم الانتفاضة في فلسطين“، على أساس مقاتلة اليهود حتى تحرير فلسطين الكامل.
وقد صدر في 7 شعبان الماضي البيان التالي:
(وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمْ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ).
أمام تصاعد انتفاضة إخواننا في فلسطين، ومن موقع التكليف لاشرعي، نجد أنفسنا كطلاب إسلاميين في كلية بيروت الجامعية ملزمين أمام الله ورسوله أن ندعم الانتفاضة الإسلامية في فلسطين بكل ما أوتينا من قوة. لذلك نعلن إنشاء “اللجنة الإسلامية لدعم الانتفاضة في فلسطين”. وقد حددنا لهذه اللجنة الأهداف التالية:
أولاً: دعم الانتفاضة على أساس استمرار مقاتلة اليهود حتى التحرير الكامل.
ثانياً: رفض جميع التسويات السلمية تحت أي شعار.
ثالثاً: دعوة جميع المسلمين في العالم للتحرك الجدي لدعم الانتفاضة بشتى السبل المتوفرة.
رابعاً: التأكيد على أن الجهاد هو الخيار الوحيد لتحرير الأراضي المغتصبة من دنس اليهود أعداء الله ورسوله.
(وَقُلْ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ)
((اللجنة الإسلامية لدعم الانتفاضة في فلسطين))
كما أبدت اللجنة استعدادها للالتقاء مع جميع القوى لدعم الانتفاضة على أساس البنود المذكورة في البيان.
استهزاء بأحكام الإسلام
أقام بعض الطلاب قي الجامعة اللبنانية ـ كلية الآداب، في طرابلس ـ لبنان، احتفال تعارف، تضمن عرضاً مسرحياً نظّم لمحاولة النيل من الإسلام والمسلمين، والاستهزاء بأحكامه الشرعية، ومنها لباس المرأة الشرعي.
تفاصيل المسرحية:
المكان: غرفة الامتحانات.
تدخل فتاة سافرة إلى القاعة فلا يفتشها المراقب على الباب. ثم تدخل فتاة تضع الحجاب، فيرتاب لأمرها، ويطلب تفتيشها، فتهدده بأنها مدعومة من شخصين موجودين خارج القاعة، ولكنه يصر على تفتيشها. تنزع الطالبة ـ تقول المسرحية ـ الخمار عن رأسها، فتسقط عن شعرها مجموعة من لوائح الغش. ثم تدل الطالبة إلى غرفة الامتحانات وتبدأ الغش، وبعد قليل تتأفف من الحر، فتخلع جلبابها، وتظهر بملابس لا ترتديها فتاة تتمتع بقليل من الحياء. ولمزيد من السخرية، يقوم بدور الطالبة المحجبة شاب وليس فتاة.
لقد راع هؤلاء الطلاب ومن يحركهم انتشار اللباس الشرعي بين الفتيات المسلمات في المجتمع، فاستغلوا الظرف وقاموا بفعلتهم الحمقاء تلك، بأسلوب يعبر تماماً عن حجم عقولهم وصغر أحلامهم، ولطالما اُفحم المبغضون للإسلام فما وجودا للنيل من الإسلام وأهل سبيلاً إلا بالكوميديات السخيفة والقصص التافهة، ومحاولة الهزء من أحكام الإسلام. ونقول لهؤلاء: إن مكائد أدهى وأخبث بكثير من مهزلتكم لم ولن تنفع في الوقوف بوجه مد الإسلام، وأعمالكم هذه لن تزيد الشباب المسلم إلا تمسكاً بعقيدته والتزاماً بأحكامه الشرعية.
وإلى أختنا المسلمة، إنّ هذه المهزلة وما شاكلها من حركات يجب أن تدفعك إلى التشبث بدينك وأحكامه الشرعية، فأنتِ شوكة في عين الضلال وأهله، وحجابك وسائر فروض الإسلام مفخرة تواجهين بها العالم بأسره.
(يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ).
خطبة الجهاد في الضفة والقطاع
ألقيت في يوم الجمعة في 7 رجب الماضي في جميع مساجد الضفة الغربية وقطاع غزة في فلسطين خطبة الجمعة الموحدة، ومما جاء فيها:
أيها المجاهدون، أيها المرابطون، يا أهل الثغور، يا أهل الأرض المباركة. لقد اختاركم الله لأن تكونوا حماة الأقصى المبارك، وها أنتم تسطرون صفحة جديدة في جهادكم الطويل غير متكافئين مع عدوّكم لا في العدد ولا في السلاح… لكن سلاحه الخوف والذعر، وسلاحكم سواعدكم القوية وحجارة أرضكم المباركة، فكبروا وهللوا، وقوموا قومة رجل واحد، فالنصر آت بإذن الله.
إن العدو يبحث عن طريق للخلاص من الورطة التي هو فيها ولن يستطيع، فمن ضربت عليه الذلة والمسكنة وباء بغضب من الله لا يمكن أن يتحول إلى شجاع وبطل. ولقد خبرتم اليهود عن قرب كيف يرتجفون أمامكم والسلاح بأيديهم، ويفرون والدبابات تحميهم، ويولون الأدبار والحجارة ترميهم.
وصدق الله العظيم: (لاَ يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلاَّ فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَ يَعْقِلُونَ) صدق الله العظيم.
اعتنقوا الإسلام
في خبر لمجلة «العالم» الصادرة في لندن، جاء أن ثمانية من سلاطين بعض قبائل جنوبي السودان الوثنيين قد أعلنوا إسلامهم أخيراً، بعد أن استطاع شابان مسلمان من الجنوب إقناعهم بذلك، والشابان يتبعان للهيئة الإسلامية لجنوبي السودان.
وذكرت المجلة أنه بعد أن أعلن هؤلاء السلاطين إسلامهم، تبعهم كل أفراد قبائلهم البالغ عددهم خمسين ألف شخص فدخلوا في الإسلام وافرين.
الحل بالإسلام
منذ فترة غير بعيدة أُستدعي إلى الاتحاد السوفييتي أحد أساتذة الطب الهولنديين، حيث ألقى محاضرة عن «الإيدز» في إحدى جامعات الطب في موسكو. وبعد أن شرح بإسهاب آخر المعلومات المتوافرة عن مرض العصر، اختتم محاضرته بخاتمة أدهشت الحضور من الأساتذة والطلبة السوفيات الذين غصت بهم قاعة المحاضرة، إذ قال حرفياً أنه «لا حل لمرض «الإيدز» إلا بالإسلام»!