يا شام هبي
يا شام قد طلع الصباح فانطلقيوَلَّى الظَّلامُ وماتَ الظلمُ في الغَسَقِكَمْ أَغْرَقَتْنَا دموعُ القهر والأرَقِلَمَّا رأيتُ سِماتِ النَّصرِ كالفَلَقِيا سَعْدُ كَبِّرْ أتاكَ النصرُ فامْتَشِقِوالحظُّ أوْفَرُ في الأُخْرى بِلا مَلَقِأرْضُ الشَّآمِ تعيشُ اليومَ في قَلَقِفيها الخضوعُ لِعَبْدٍ آبقٍ شَبِقِأهْلُ الفَلاحِ بعزٍّ شامِخِ الألَقِهَلْ نامَ رائِدُكُمْ عن ثورةِ الأفُقِهَمُّ الدُّعاءِ وَهَمُّ الناسِ في الطُرُقِوالناسُ قد غفلت عن فضلها العَبِقِواللهُ أخرجَهُ مِنْ مُظْلِمِ النَّفَقِكَسْرُ الحواجزِ مِنْ خَوفٍ وَمِنْ فَرَقِيا نَهْضَةً أزِفَتْ قُومي على عُنُقِيفوقَ الرِّقابِ بِظُلْمٍ غاشِمٍ خَرِقِبالعِزِّ مُنبثِقا عَنْ أشْرَفِ الخُلُقِبغدادُ ما بَرِحَتْ تَبْكي مَعَ الشَّفَقِوالبوسنةُ انتُهِكَتْ مِنْ كافِرٍ حَنِقِواسْتأسَدَتْ دِبَبٌ واسْتَكْبَرَتْ بِشَقِيظِلُّ الخِلافَةِ مَجْدٌ تاهَ في الحَدَقِتَجْتاحُ سابِحَةً تقتاتُ من جَلَديحتى الملوكُ إذا دانَتْ تراكَ تَقِيشَرَّ الخلائقِ حتى آخِرِ الرَّمَقشَرْعٌ تَنَزَّهَ عَنْ عَيْبٍ وَمُنْزَلَقِبالنَّصرِ تَحْمِلُهُ عِزّاً على طَبَقِعَطاءُ رَبِّكِ فاختاري ألا تَثِقِياللهُ أكبرُ لا حِبْراً على وَرَقِ |
زانَ العُقابُ رُبوعَ الشَّامِ في ألقحَيِّي الخليفةَ عندَ الفَجْرِ مُبتسماًكم داعَبَتْنَا بِحِضْنِ العزِّ أُمنيةٌيَمَّمْتُ جِلَّقَ عِندَ الصُّبحِ مُندفعاًآنَ الأوانُ ولاحَ الفَجْرُ في الأُفُقِعِزُّ الحياةِ أتاكَ اليومَ كُنْ فَطِناًقُمْ للخِلافةِ وَاحْمِلْ عِزَّ رايتهافيها اللِّواءُ لأهلِ الظُّلمِ مُنْعَقِدٌلكنها مُلِئتْ بالنُّورِ يزرعهُيا أهلَ مِنعتنا قوموا لنصرتناكمْ قامَ مُحْتَمِلٌ للظلمِ يشغلهُيدعو لِكَوْكَبةٍ عاشَتْ لِخالِقهايدعو لِمَنْ سَبَقتْ في الفضلِ أرجُلُهُفانقَضَّ مُنطلقاً كالسَّهمِ يدفعهيبغي الطُّغاةُ ويبغي دَكَّ معقلهمواستدبري زمناً ألقى بِكَلْكَلِهِواستقبلي زمناً أيَّامُهُ جُبِلَتْيا قُدسُ قد عَطِشَتْ للعِزِّ مُهجَتُناكشمير كم طَلبتْ أعراضُها مَدَداًشيشان كم صُرِعَتْ أبطالُها وَهَوَتْيا شامُ عُودي لِعَرشِ الكَوْنِ مالِكَةًأينَ الخيولُ التي كانت مُرابطةًوالناسُ في سعةٍ مِنْ أمرها وَبَداوالحقُّ مُعتبرٌ لَوْ كانَ صاحِبُهُدِينٌ تَنَزَّلَ مِنْ رَبٍّ لَهُ حِكَمٌيا شامُ هِبِّي فإنَّ الأرضَ واعِدَةٌيا شامُ لَبِّي فإنَّ الخلْقَ في ضَنَكٍاللهُ أكبرُ نَصْراً قائماً بِدَمٍ |