أخبار المسلمين في العالم
2011/04/01م
المقالات
1,581 زيارة
أخبار المسلمين في العالم
وزير الداخلية الفرنسي يشيد بقيادة فرنسا الحرب الصليبية على ليبيا!
احتجت المعارضة اليسارية في فرنسا على تصريحات اعتبرتها «مروعة» أدلى بها وزير الداخلية كلود غيان عندما تحدث عن «حرب صليبية» بشأن التدخل الدولي في ليبيا. وفي تصريح صحافي اشاد كلود غيان بتحرك الرئيس نيكولا ساركوزي بينما كان «العالم أجمع يستعد للتفرج على شاشات التلفزيون على ما يرتكبه العقيد القذافي من مذابح». وتابع غيان، الذي عينه نيكولا ساركوزي وزيراً للداخلية بعد أن كان منذ 2007م ذراعه اليمنى في قصر الإليزيه «لحسن الحظ قاد الرئيس الحرب الصليبية لتعبئة مجلس الأمن الدولي ثم الجامعة العربية والاتحاد الأفريقي».
الوعي: يا سبحان الله، أين المسلمون من هذه التصريحات الصريحة في عدائها للمسلمين؟
شيخ الأزهر: الفساد في المشيخة وصل ذروته فما بالك في مصر!؟
قال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، فى تصريحات خاصة لـجريدة «المصرى اليوم»، إنه رفض الحصول على المكافآت والبدلات المخصصة له والمقدرة بـ70 ألف جنيه شهرياً، لتضمنها مخصصات غير منطقية وغير مبررة، لدرجة أن هناك مكافأة لـ«فتح الكراتين»، كما رفض الحصول على مخصصات شيخ الأزهر القانونية التى توازى مخصصات رئيس مجلس الوزراء. وتابع «الطيب» أنه يتعرض لحرب حالياً من جانب بعض الموظفين، بسبب «إغلاقه حنفية الأموال» بعد أن وصل الفساد إلى ذروته خلال فترة مبارك، وهو ما تؤكده التقارير الرقابية التى تلقاها. وتساءل «الطيب»: «إذا كان الأزهر، وهو قلعة الإسلام، بهذا الوضع العفن، فكيف يكون وضع مصر؟»، مشيراً إلى أنه استعان ببعض المستشارين من أهل الخبرة والثقة دون مقابل لتطوير الأزهر.
مفاوضات بين حزب الوفد وعمرو خالد لترشيحه للرئاسة
نقلت صحيفة الدستور المصرية بأن مفاوضات تمت بين حزب الوفد العلماني والداعية عمرو خالد حول محاولة لضم الأخير إلى حزب الوفد ليكون مرشح الحزب في الانتخابات الرئاسية القادمة. ونقلت الصحيفة أن لقاءات دارت بين عمرو خالد ورئيس حزب الوفد السيد البدوي بهذا الشأن وكان عمرو خالد قد أكد في حوار تلفزيوني مع برنامج القاهرة اليوم الذي يقدمه عمرو أديب أنه سينضم لأحد الأحزاب دون أن يسميه، كما أكد أنه يفكر في الترشح لانتخابات الرئاسة.
الوعي: كيف يتأتى لداعية إسلامي أن ينضم لحزب علماني يدعو صراحة لفصل الدين عن الحياة، فضلاً عن الترشح للرئاسة على أساس أجندة هذا الحزب!؟
البوطي مجدداً: يدافع عن النظام المجرم ويهاجم القرضاوي
أعلن الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي، إمام الجامع الأموي في دمشق وأشهر علماء سوريا، أن الرئيس السوري بشار الأسد أخبره بأنه سيتوجه للسوريين بخطاب آخر، «بعد أن بدا أن رسالة الإصلاح شابها بعض الغموض». واعتبر في درسه الأسبوعي الذي بثه التلفزيون السوري مساء الثلاثاء، أن «القيادة السورية استجابت لاقتراحات القيادات الدينية بمنح الحريات والإصلاح ومكافحة الفساد لها، منها إعادة كل المنقبات اللاتي تم فصلهن من عملهن، وإعادة المهندسين والمهندسات الذين أبعدوا عن المحافظات، ومرسوم تأسيس معهد الشام العالي للدراسات الشرعية، وتعليمات بفتح قناة فضائية دينية ترعى الإسلام الحق الذي لا يميل إلى الشرق ولا إلى الغرب». ولفت إلى أن «موضوع القناة الفضائية الدينية لم يكن في خاطرنا، وإنما هي غاية تمثلت في ذهن الرئيس الأسد».
وأكد الشيخ البوطي أن «البلاد ستشهد انفتاح حريات كثيرة، ولا سيما إنها حالة الطوارئ وسلطة الحزب الواحد، وإطلاق الحريات عبر تنظيم يرعى الحرية، وكذلك حرية الإعلام والعلاقة بين «المواطن والسلطة»، مشيراً إلى أن الكثير منها قد تم وعما قريب سيتم الإعلان عنه».
كذلك انتقد البوطي الشيخ يوسف القرضاوي، معتبراً أنه كان أمامه فرصة لأن «يقول ما يريد أمام الرئيس الأسد حين التقاه بعد العدوان على غزة، وبدلاً من أن يوجه انتقاداته، كال المديح للرئيس الأسد وسياساته الإقليمية». وأكد البوطي أن القرضاوي يعلم أن «الطريقة الغوغائية لا تصلح الفساد، وإنما تفتح أبواب الفتنة، كما أن العزف على وتر الطائفية لا يصلح الفساد وإنما يزيده، بل يخلقه». وأضاف: «أنا أجزم بأن القرضاوي يعلم هذه الحقيقة، فمن الذي منعه من أن يتوجه إلى دمشق ولسوف يجد من يؤهلون ويرحبون به ليجلس مع الرئيس الأسد ويكون واحداً ممن يناقش ويحاول وينال ثواباً من الله».
الوعي: لقد فعلها البوطي مع الأسد الأب ذي التاريخ الأسود مع المسلمين في الدفاع عنه، وهو يعيد الكرة اليوم. مع الابن الذي لا يختلف عن أبيه وإجرامه في شيء. ونقول للبوطي: كانت فرصة لك في آخر عمرك لتقول كلمة حق لعل الله يكتب لها فيها الشهادة ويغفر لك زلتك الأولى بالثانية.
إخواني يكشف صفقة بين الجماعة وعمر سليمان
فجر عضو في جماعة الإخوان المصرية، أمس، مفاجأة مدوية عندما قال إن أسباب استقالته تتعلق بصفقة عقدها قيادات من الجماعة مع عمر سليمان نائب الرئيس السابق وقت الثورة المصرية لتخليهم عن الثورة في مقابل منحهم وعداً بتأسيس حزب سياسي وجعل الجماعة التي ظلت محظورة قانوناً لسنوات جماعة شرعية.
فقد قال هيثم علي أبو خليل مدير مركز “ضحايا” لحقوق الإنسان في نص استقالته “أتقدم اليوم باستقالتي من جماعة الإخوان المسلمين بعدما قضيت فيها أكثر من 22 عاماً وأسوق بعض الأسباب وأحتفظ بأخرى لأن ما أكتبه شأن الأمة، أما الأخرى فهي شأن خاص وأنا هنا في مقام الإصلاح والتقويم وليس مقام التشهير والفضح” على حد قوله .
وعدد أبو خليل 12 سبباً للاستقالة أولها الذي اعتبره “مفاجأة عظيمة أو صدمة” حسب نص الاستقالة «عدم اتخاذ إجراء صارم وحاسم ضد أعضاء من مكتب الإرشاد ذهبوا إلى لقاء سري مع نائب رئيس الجمهورية السابق اللواء عمر سليمان أيام الثورة، وهو لقاء آخر غير اللقاء الذي حضره كثير من القوى الوطنية والذي خصهم فيه سليمان بالتفاوض من أجل إنهاء المشاركة في الثورة مقابل حزب وجمعية».
وأوضح أنه عقب العلم باللقاء السري ثار مجلس الشورى العام في الجماعة على الأعضاء الذين حضروه ثم أقسم أفراده على عدم البوح بأي تفاصيل عن اللقاء .
وكشف هيثم أبو خليل في الاستقالة عن تفاصيل قال إنه تأكد منها حول «تفاوض قيادات الإخوان مع جهاز أمن الدولة في انتخابات برلمان 2005م على نسبة معقولة من التزوير تتيح لأفرادهم النجاح في حين يستخف نائب المرشد بعقولنا ويقول إنها تفاهمات لجؤوا إليها ليتيحوا مساحة أكبر للقوى السياسية بالتحرك».
أضاف “أستقيل اليوم لأن مكتب إرشاد الجماعة جاء بانتخابات مطعون في صحتها، حيث إن طعن الدكتور الزعفراني مر عليه عام ولم ينظر فيه بمنتهى اللامبالاة”، مشيراً إلى أن الجماعة تنفي حالياً أفضل من فيها من قيادات تاريخية مخلصة حيث يتم الفرز الآن على أساس الولاء للتنظيم والأفراد وليس الولاء للأمة .
وتابع “أستقيل اليوم لصدمتي الكبيرة في قيادات وقفنا معها بكل ما نملك بل ومنا من دفع ثمن ذلك حيث كانت بيننا تحضر جلساتنا واجتماعاتنا وكانت أكثر منا ثورية وتبني للفكر والنهج الإصلاحي وعندما جلست في مكتب الإرشاد تغيرت وتنكرت وأصبحت ملكية أكثر من الملك بل وتجمل القبيح بشتى الصور” .
واستنكر أبو خليل ما وصفه بأنه “ تحايل وإصرار من الجماعة على عدم البحث عن الشرعية والتحايل على تقنين شكلها مع الأوضاع الجديدة، حيث شرعت في افتتاح مقار عامة في المحافظات من دون أن تبدأ في تأسيس جمعية مشهرة تحت بصر وسمع القانون.
تركيا والثورات العربية – سياسية الكيل بمكاييل دين المصالح
تركيا تسعى إلى لعب دور في الجوار العربي، لكن سياستها تبقى محكومة بعامل المصالح:
اتخذت الحكومة التركية مواقف متباينة جداً من التحولات الجارية في الدول العربية. ففيما دعم رئيسها رجب طيب أردوغان التطلعات الديمقراطية للمصريين، اتسمت مواقفه بالحذر إزاء انتفاضة ليبيا وبالتحفظ تجاه الاحتجاجات في سوريا. كان رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان من أوائل من سحب ثقته في الرئيس المصري حسني مبارك وطالبه بالاستقالة.
لكن موقف أردوغان هذا تغيّر عندما انتقل الأمر إلى ليبيا، وبقيت ردود فعله على المظاهرات الشعبية التي اجتاحت الشوارع والمدن حذرة لفترة طويلة. ويعود السبب بالدرجة الأولى إلى العلاقات الاقتصادية الوثيقة القائمة بين تركيا وليبيا، حيث تبني شركات تركية منذ سنوات مصانعَ، وطرقاً، ومناطق سكنية، ومجمعات للتسوّق ضخمة.
أما بالنسبة إلى التحرك الشعبي في سوريا ظهر التردد التركي بصورة أوضح. وأبدى أردوغان انتقادات حذرة جداً لنظام الرئيس السوري بشار الأسد قائلاً إن أمله الكبير يتمثل في أن لا يجري في سورية ما جرى في ليبيا مضيفاً أن القلق سيكون كبيراً في حال حصول ذلك. وصيغ الكلام هذا بصورة دبلوماسية جداً. وتفسيره أنه إذا استمر وضع سوريا في التأزم وتطور العنف فيها سيعني ذلك كارثة سياسية واقتصادية لتركيا.
الوعي: أردوغان أُلْعُبان أميركي يتخذ الدين الإسلامي ستاراً بينما العمالة والمصالح هي ديدنه.
إيران والثورات العربية… الكيل بمكيال غير شرعي
شبه مستشار الرئيس الإيراني سفير طهران في دمشق الدكتور سيد أحمد الموسوي الاحتجاجات التي تجري حالياً في دمشق ومدن سورية أخرى للمطالبة بإصلاحات وإلغاء نظام الطوارئ المعمول به في البلاد منذ عقود طويلة بأنها نسخة من أحداث الفتنة التي شهدتها طهران في يونيو/ حزيران 2009م عندما خرج المتظاهرون إلى الشوارع احتجاجاً على إعادة انتخاب الرئيس الإيراني واتهموا الحكومة بتزوير تلك الانتخابات لصالح الرئيس. ونقلت وكالة أنباء فارس عن الموسوي قوله إن «الأحداث التي تشهدها سوريا الآن هي نسخة مكررة من تلك الفتنة التي حصلت سنة 2009م بما قام به الأعداء» وأبدى تأييده للثورات التي حدثت في تونس ومصر واليمن وليبيا واعتبرها «صحوة في العالم الإسلامي تمثل إرهاصات لتحقيق الأهداف السامية التي رسمها وأرادها الأنبياء بعكس ما سار ويسير عليه حكام الجوار».
الوعي: يبدو أن الاحتجاجات الشعبية العارمة ستكشف كثيراً من الأنظمة على حقيقتها كتركيا وإيران التي تؤكد وتقف ضد ما يحدث بحسب مصالحها لا بحسب الدين الإسلامي. فهل أضحى النظام السوري بكل عهره مما يدافع عنه؟!
ترجمة «Google» تميّز بين لبنان والكيان الصهيوني
صحيحٌ أنّ للترجمة أربابها، أمّا لترجمة الموقع الإلكتروني «google» فربٌّ واحد وامتيازات لا تحظى بها إلّا (إسرائيل).
الاختصاصي في المعلوماتية ومؤسس مواقع إلكترونية بيار عبيد يقول: «شركة «غوغل» والـ»سرفرات» كلهّا موجودة في أميركا».
في حال دخلنا موقع «google» لترجمة جملة باللغة الإنكيزية «Israel will die» الترجمة تكون «إسرائيل لن تموت».
في حال وضعنا «Lebanon will die» فإنّ الترجمة الإنكليزية تكون «لبنان سيموت».
إذا وضعنا «Lebanon will finish» فإنّ الترجمة وفق غوغل تكون: «لبنان الإنتهاء».
إذا وضعنا «Israel wil finish» ستكون ترجمة «غوغل» إن إسرائيل لن تنتهي».
إذا كتبنا «Israel will go to hell» تكون الترجمة «إسرائيل لن يذهب إلى الجحيم».
وإذا كتبنا «Lebanon will go to hell» الترجمة تكون «إن لبنان يذهب إلى الجحيم».
يقول عبيد: «إسرائيل تعطي مكتبة غوغل الترجمات تلك، وتلقائياً بإمكانهم أن يعرفوا من أيّة دول تدخل الناس إلى موقع «GOOGLE» فيتمّ إعطاؤهم المعلومات التي يريدون هم إعطاءها…
وفي حال سعينا إلى ترجمة موشي دايان -رئيس الموساد الأسبق في إسرائيل- لا يحب السلام من اللغة العربية إلى الإنكليزية تكون الترجمة وفق «غوغل» Moshe Dayan, not a peace-loving».
وفي حال كتبنا تسيبي ليفني لا تحبّ السلام تكون الترجمة «Tzipi Livni, not a peace –loving.
في حال كتبنا القدس عاصمة (إسرائيل)، تكون الترجمة واضحة «Jerusalem the capital of israel»
وإذا كتبنا القدس عاصمة فلسطين المحتلة، الترجمة ستكون «Jerusalem, capital of occupied Palestine».
دحلان ينفي تورطه في تزويد القذافي بصفقة أسلحة (إسرائيلية)
نفى محمد دحلان، النائب فى المجلس التشريعي الفلسطيني والقيادي فى حركة فتح، تقارير إخبارية عن تورطه فى تزويد العقيد الليبي معمر القذافى بصفقة أسلحة بالتعاون مع شركة (إسرائيلية)، واصفاً هذه التقارير بأنها «أكاذيب وافتراءات».
وقال دحلان، فى بيان صحفى إن «هذه أكاذيب وعلى من روجها أن يذكر كمية الصفقة وثمنها وتاريخ حدوثها وكيف وصلت، لكن أن تنشر قصاصة بها أخبار مفبركة وتقول إنها ناقلة للخبر فهذا ضحك على الذقون واستخفاف بعقول المواطن العربى، وهى هنا ناقلة للكفر والجهل بوعي كامل وبقصد له ما له».
وأضاف إن «قناة الجزيرة نشرت هذه الأكاذيب بسوء نية فهى لو أرادت التأكد من صواب المعلومات فكانت يمكنها الاتصال بي أو الاتصال بالجانب (الإسرائيلى)، فمديرها الإخوانى (وضاح خنفر) بعث إلى أفيغدور ليبرمان، وزير خارجية (إسرائيل)، خطاباً قدم فيه اعتذار قناة الجزيرة لدولة الاحتلال عن معالجتها لإطلاق سراح سمير القنطار».
وكان المعارض الليبي عمر الخضراوي قد قال فى حديث صحفي إن كلا من القيادي في حركة فتح محمد دحلان ومحمد رشيد وهو عراقى من أصل كردى ويدعى خالد سلام ويقال إنه من أصل يهودي، كان يعمل مستشاراً للرئيس الراحل ياسر عرفات قاما بتزويد العقيد القذافي بصفقة أسلحة بالتعاون مع شركة (إسرائيلية) عبر سفينة قادمة من اليونان.
الوعي: مسكين دحلان هذا، إن إجرامه وخياناته قد طغت حتى لم يعد مستغرباً عليه أي اتهام له، فهو كذلك وأكثر.
15 سنة سجناً ثمناً لمن قال لمبارك «اتق الله واحكم بما أنزل الله»
بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك ثار التساؤل عن حقيقة الرجل الذي قال لمبارك «اتق الله»، فسجنه 15 عاماً. ذاك هو «علي مختار عبد العال القطان»، مصري يبلغ من العمر 64 عاماً، يروي أنه في 27 رمضان 1413 هجرية الموافق 21 مارس/ آذار1993م كان مقيماً بالمدينة المنورة، وكان ضمن من ينتظرون نفحات ليلة القدر بالحرم النبوي، فأخذ مكانه في الصف الأول، وكان حسني مبارك يزور الكعبة في تلك الليلة، وكانت الإجراءات الأمنية مشددة، لكن وجه القطان كان مألوفا لقائد التشريفات السعودي، الذي رآه فتبسم، ومن ثم مكّنه من الدخول، حيث أدى مع الحاضرين صلاة الصبح. يقول القطان: «بمجرد انتهاء الصلاة وجدت مبارك أمامي، يرتدي جلباباً، ويبدو أنه أتم عمرة بمكة، ثم جاء لزيارة المسجد.. فقلت له بشكل عفوي «يا ريس اتق الله، واحكم بما أنزل الله»، فأخذته رعدة، وتلفت مرتبكاً، وأسرع الحراس إليه، وانطلقوا به إلى خارج المسجد. وأضاف القطان أن ضباطاً مصريين قدموا لاستلامه وأخذوه إلى مطار القاهرة ومنه إلى سجن طرة، ثم إلى مقر أمن الدولة في «لاظوغلي»، حيث فوجئ باللواء محمد عبد الحليم موسى (خامس وزير داخلية في عهد مبارك)، يقول له: «لماذا قلت ذلك؟ فأجاب: «وما الذي يمنع أن يقولها أي واحد منكم لمصلحة البلد؟». ويختتم الرجل حديثه بالتأكيد على أن ضباط السجن طلبوا منه كتابة التماس للإفراج عنه لكنه رفض، ويقول إنه ظل دائماً يدعو على مبارك «اللهم أزل دولته، وأبدلنا خيراً منه»، إلى أن أطلقوا سراحه يوم 17 ديسمبر/ كانون الأول 2007م.
مصر: هل سيُحاكم القتلة؟
كشفت جريدة الشروق المصرية بأن اللجنة التي شكلت في مصر لحل لغز القناصة الذين اعتلوا بعض المباني لإطلاق الرصاص على ثوار 25 يناير عن أن هؤلاء القناصة كانوا يحملون أسلحة متطورة للغاية، مزودة بالليزر الذي ظهر في العديد من تسجيلات الفيديو، وقد أكد وزير الداخلية السابق محمود وجدي أن مثل هذه الأسلحة لا وجود لها عند الشرطة، لذلك لاحت أسئلة حول هوية هؤلاء القناصة والجهة التي يتبعونها. فقد أكد التقرير مسؤولية كل من الرئيس السابق حسني مبارك ووزير الداخلية الأسبق عن قتل الثوار، باعتبار أن الاثنين يتقاسمان المسؤولية عما جرى، علماً بأن رئيس الجمهورية هو رئيس المجلس الأعلى للشرطة، كما حمَّل التقرير قيادات الحزب الوطني مسؤولية جرائم القتل والاعتداء على الثوار في ميدان التحرير، خاصة يوم 2 فبراير، فيما عرف إعلامياً بموقعة الجمل، من المعلومات الخطيرة التي كشف عنها التقرير أيضاً أن الحزب الوطني لم يكتف بإفساد الحياة السياسية، وإنما شكل أيضاً تنظيماً شبه سري للقيام بأعمال البلطجة. وذكرت صحيفة الشرق القطرية عن أحد المطلعين أن أمر إطلاق النار على المتظاهرين أصدره جمال مبارك بعد أخذ موافقة أبيه. وأن الأسلحة المتطورة التي جرت الإشارة إليها لا وجود لها حقاً لدى قوات وزارة الداخلية، ولكنها تتوافر لدى الحرس الجمهوري، ما يعني أن تهمة القتل تقترب من الرئيس السابق وابنه، فضلاً عن وزير الداخلية المجرم حبيب العادلي بطبيعة الحال. فهل يحاكم حسني مبارك ونجله جمال على هذه الجريمة المروعة؟
هآرتس: تل أبيب تصلي للرب بأن يحفظ نظام بشار الأسد
في تقرير بعنوان «الأسد ملك إسرائيل» أشارت صحيفة هاآرتس العبرية إلى حالة من القلق تنتاب الأوساط (الإسرائيلية) من احتمال سقوط نظام بشار الأسد بدمشق، مضيفة أن الكثيرين في تل أبيب يصلون من قلوبهم للرب بأن يحفظ سلامة النظام السوري الذي لم يحارب (إسرائيل) منذ عام 1973م رغم «شعاراته» المستمرة وعدائه «الظاهر» لها. وأضافت الصحيفة أنه بالرغم من تصريحات الأسد الأب والابن المعادية لـ(إسرائيل) إلا أن هذه التصريحات لم تكن إلا «شعارات» خالية من المضمون وتم استخدامها لهدف واحد فقط كشهادة ضمان وصمام أمان ضد أي مطلب شعبي سوري لتحقيق حرية التعبير والديمقراطية، مشيرة في تقريرها إلى أن النظام السوري المتشدق بـ»عدائه» لتل أبيب لم يسمع الأخيرة ولو «صيحة خافتة واحدة» على الحدود لبهضبة الجولان منذ سيطرة (إسرائيل) عليها عام 1973م. واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول إن النظام الحاكم في سوريا يعتمد على فكرة حكم الأقلية على الأغلبية القبلية واستخدام وسائل القمع والعنف وبكل قسوة تجاه تلك الأغلبية، لافتة في النهاية إلى أن (الإسرائيليين) ينظرون للنظام الحاكم في دمشق من وجهة نظر مصالحهم متوافقين على أن الأسد الابن مثله مثل الأب محبوب لدى (الإسرائيليين) ويستحق بالفعل لقب «ملك إسرائيل».
وزير خارجية ليبيا موسى كوسى: عميل بريطاني
ذكرت صحيفة صنداي إكسبريس أن موسى كوسا، وزير الخارجية الليبي السابق والرئيس السابق للاستخبارات الليبية الذي فرّ إلى بريطانيا بشكل مفاجئ، كان عميلاً مزدوجاً لجهاز الأمن الخارجي البريطاني «إم آي 6». وقالت الصحيفة «إن كوسا التقى رئيس جهاز «إم آي 6» جون سكاريت في لندن العام 2001م واتفق معه على العمل معهم في ليبيا». في موازاة ذلك، أفادت صحيفة «ميل أون صنداي» أن السلطات البريطانية طلبت منه أثناء وجوده في ليبيا العمل على الإطاحة بالعقيد معمر القذافي ونظامه.كما ذكرت صحيفة «ديلي تلغراف» البريطانية أن زوجة كوسا احتجزت خلال معركة دارت يوم الخميس (الذي سبق هروبه) قرب معقل الزعيم الليبي معمر القذافي في طرابلس، فيما كان يحاول الأخير فرض «طوق فولاذي» حول كبار الشخصيات الحكومية لتفادي مزيد من الانشقاقات في نظامه. ونقلت الصحيفة « أن بعض (المسؤولين رفيعي المستوى) كانوا يحاولون الفرار مع عائلاتهم عندما تعرضوا لاعتداء من قبل حراس (القذافي).. كانت عملية كبيرة».
الجنرال بترايوس: ملف ليبيا لن يكون على حساب عملياتنا في أفغانستان
أعلن الجنرال ديفيد بترايوس قائد القوات الدولية في أفغانستان أن هناك إمكانية ضئيلة بأن تحصل عملية إعادة انتشار لقسم من وسائل قوة (إيساف) التابعة لحلف شمال الأطلسي في أفغانستان، لدعم التحالف الدولي في ليبيا. وأضاف في مداخلة في المعهد المتخصص في قضايا الدفاع «تمت دراسة لمعرفة ما إذا كان على الحلف الأطلسي تقديم مساعدة للعمليات في ليبيا» من ناحية الاستخبارات والاستطلاع «لكن في النهاية لم تتأثر العمليات في أفغانستان ولا أتوقع أن يحصل ذلك». وبعد نقاشات صاخبة بين الدول التي تقود التحالف في ليبيا يفترض أن الفرقاء قد توصلوا إلى أن يضطلع الحلف الأطلسي بدور مهم في تنسيق عمليات التدخل العسكري في ليبيا. وأقر بترايوس بأن «طالبان نجحت في العودة» إلى البلاد قبل خمس سنوات إلا أن القوات الدولية نجحت في «قلب» المعايير في «بعض المناطق» منذ الخريف الماضي. وأشاد بترايوس بدور الجيش الباكستاني والقوات الأفغانية.
لندن: وتظاهرات ضد الرأسمالية الجشعة
اعتقلت الشرطة البريطانية في لندن أكثر من مئتي شخص قاموا برشقها بالقوارير خلال تظاهرة للاحتجاج على خطة التقشف القاسية التي فرضتها الحكومة شارك فيها اكثر من 250 ألف شخص لتكون الحشد الأكبر منذ التظاهرات ضد الحرب على العراق في بريطانيا. وهاجم مئات من المتظاهرين الملثمين فندق ريتز الفخم واحتلوا محلاً تجارياً فخماً للمواد الغذائية، وحطموا واجهات محلات تجارية ومصارف، وأضرموا النار أمام تمثال ساحة ترافلغار الشهير، قبل أن تتمكن الشرطة من احتوائهم. وتؤكد النقابات، التي تحلم بجعل هذا النهار منعطفاً في حركة التعبئة ضد سياسة التقشف، أنها كسبت الرهان رغم ما شاب هذا الاحتفال من مشاحنات مع الشرطة على هامش المسيرة. وأوضح بعض المتظاهرين بأنهم انضموا لهذه التظاهرة لأن الحكومة فرضت عليهم أن يدفعوا لإصلاح ما أفسده المصرفيون. وأن الحكومة في صدد بناء مجتمع يكون فيه الأثرياء أكثر غنى والمعوزين أكثر فقراً. وقررت الحكومة خطة معالجة غير مسبوقة القسوة في بريطانيا مع اقتطاعات في اعتمادات الموازنة تفوق 90 مليار يورو من الآن حتى 2015م وتجميد رواتب الموظفين وإلغاء أكثر من 300 ألف وظيفة عامة.
2011-04-01