بسم الله الرحمن الرحيم
فعاليات حزب التحرير في بعض المناطق
في ذكرى هدم الخلافة
كعادته في تذكير الأمة الإسلامية بقضاياها المصيرية، التي يجب أن تتخذ تجاهها إجراء الحياة أو الموت، وفي ذكرى هدم الخلافة في الثامن والعشرين من رجب سنة 1342هـ، الثالث من آذار/مارس 1924م، على يد الغرب الكافر وفي مقدمته بريطانيا، وبمعاونة خونة العرب والترك وعلى رأسهم اليهودي المجرم مصطفى كمال، عليه من الله ما يستحق؛ أقام حزب التحرير بعدة أنشطة، في الذكرى الخامسة والتسعين لهدم الخلافة، في دول عدة من التي يعمل فيها، نذكر منها:
المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أصدر المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بيانًا صحفيًا، ممهورًا بتوقيع المهندس عثمان بخاش، مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، بعنوان:
في الذكرى الخامسة والتسعين لهدم دولة الخلافة
فلنعمل لإعادة شمس الإسلام لإخراج البشرية من ظلمات الكفر إلى نور الإسلام
وفيما يلي نص البيان: يمر شهر رجب للمرة الخامسة والتسعين على المسلمين في غياب دولة الخلافة، وفي غياب الإمام الذي وصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: «وَإِنَّمَا الإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ» أخرجه البخاري عن أبي هريرة… في هذا الغياب تداعت أمم الكفر على المسلمين من كل حدب وصوب تسومهم سوء العذاب بعد أن عطلت أحكام الشريعة، ومزقت وحدتهم إلى عشرات الكيانات، وقامت بنهب الثروات، وسفكت الدماء ودنست أولى القبلتين ومسرى الرسول صلى الله عليه وسلم ، وارتكبت الأهوال والمجازر في حق المسلمين من بورما إلى أفريقيا الوسطى وغيرهما. ولئن قامت دول الكفر في القرن التاسع عشر بغزو فكري استغرق عقودًا من الزمن لتشويه أفكار الإسلام عند المسلمين تمهيدًا لضرب الخلافة، فبفضل الله وتوفيقه، تتعالى اليوم الأصوات الهادرة المطالبة بإعادة الخلافة في حواضر بلاد المسلمين، التي احتضنت الفعاليات والأنشطة التي أقامها شباب حزب التحرير: من إندونيسيا إلى ماليزيا، ومن باكستان إلى تركيا، ومن الشام ولبنان وفلسطين إلى تونس والسودان. فالمؤتمرات الحاشدة التي عقدها حزب التحرير في إسطنبول وأنقرة أقضَّت مضاجع بقايا العلمانيين الكماليين في تركيا الذين حاولوا عبثًا التشويش على المطالبة بإقامة الخلافة؛ كما ويقوم شباب حزب التحرير بعقد سلسلة من المؤتمرات والفعاليات في فلسطين ولبنان وتونس والسودان لتحريض الأمة على العمل لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. فلا وجود للإسلام في الحياة إلا في ظل دولة ذات سلطان تحكِّم شرعه؛ فتحرِّم ما حرَّم الله وتحلُّ ما أحلَّ الله، وترعى شؤون الناس، مسلمين وغير مسلمين، بالأحكام الشرعية؛ فتنشر العدل والأمن والأمان، ويستظل الناس بنور الإسلام وهديه، ويتحررون من نير الأنظمة القمعية التي فرضها الاستعمار العالمي، وتعود أمة الإسلام كما كانت خير أمة أخرجت للناس: أمة واحدة ذات رسالة ربانية، فتنفض عن نفسها ذل التبعية للحضارة المادية الفاسدة المفسدة، وتنطلق لتحرر البشرية من رجسها وويلاتها وتنعم بعدل الإسلام ورحمته. وإننا لعلى ثقة ويقين بوعد الله سبحانه ووعده الحق: ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾، وروى مسلم عن ثوبان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إِنَّ اللهَ زَوَى لِي الْأَرْضَ، فَرَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا، وَإِنَّ أُمَّتِي سَيَبْلُغُ مُلْكُهَا مَا زُوِيَ لِي مِنْهَا». وصدق الله ورسوله، وكذب الكفر وأهله.
السودان
أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية السودان يوم الخميس 29 من جمادى الثانية 1437هـ، الموافق لـ 07 نيسان/أبريل 2016م، بيانًا صحفيًا مبينًا فيه الفعاليات التي سيقوم بها الحزب في السودان في شهر رجب في هذه الذكرى الأليمة، حيث جاء فيه: إحياء لقضية الأمة المصيرية؛ ألا وهي تحويل البلاد إلى دار إسلام، وتوحيدها مع غيرها من بلاد المسلمين في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة، يقوم حزب التحرير / ولاية السودان، بمناسبة الذكرى الخامسة والتسعين لهدم الخلافة، بحملة طوال شهر رجب، تبدأ من يوم الجمعة الأولى من رجب 1437هـ الموافق الثامن من نيسان/أبريل 2016م، استنفارًا لطاقات المسلمين للعمل لاستئناف الحياة الإسلامية، وإسقاطًا للإثم عن القاعدين، وذلك تحت شعار:
(معًا لإقامة الخلافة… فرض ربنا ومبعث عزنا)
وتشتمل الحملة على:
1/ نقاشات ومخاطبات ومحاضرات وأحاديث للناس في الأسواق والمساجد والجامعات والأماكن العامة.
2/ ملصقات تعبر عن فرضية الخلافة، وكيف أنها حامية للدين، وحارسة له، وسياسة للدنيا بأحكام رب العالمين، وأنها قاطعة أيدي الكفار المستعمرين، ومانعة نهب ثروات المسلمين، وبها تكون العزة والمنعة وحياة الكرامة والهداية.
3/ لافتات ضخمة في الشوارع والجسور.
4/ ومطبقات تعرّف بفرضية العمل لإقامة الخلافة.
وغيرها من الأعمال التي تعرف بالخلافة، وتحث المسلمين على العمل من أجل إعادتها راشدة على منهاج النبوة.
الأرض المباركة فلسطين
أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين يوم الأحد 10 من رجب 1437هـ، 17 نيسان/أبريل 2016م بيانًا صحفيًا، عرف فيه عن الفعاليات التي سيقوم بها الحزب في فلسطين، حيث جاء فيه: في الذكرى الخامسة والتسعين لهدم دولة الخلافة على يد المجرم الحاقد مصطفى كمال، بالتعاون مع الغرب الحاقد على الإسلام والمسلمين، يحيي حزب التحرير / الأرض المباركة فلسطين، هذه الذكرى الأليمة بفعاليات متعددة في بعض مدن الضفة الغربية وقطاع غزة، تحت شعار:
(فسطاط المؤمنين الخلافة على منهاج النبوة، وفسطاط المنافقين الكفارُ المستعمرون)
وذلك استنهاضاً لهمم المسلمين من أجل العمل لإعادتها وتوحيد المسلمين تحت رايتها؛ راية رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقد بدأ الحزب فعالياته مع بداية شهر رجب من خلال الخطب والدروس والزيارات وتوزيع مطوية، كما ستشمل الفعاليات الأعمال المركزية التالية:
1- مؤتمر حاشد في البيرة – رام الله في ساحة بلدية البيرة يوم السبت 30/04/ 2016م
2- مسيرة جماهيرية في غزة يوم الخميس 05/05/ 2016م
3- مؤتمر حاشد في الخليل، في ملعب مدرسة ابن رشد، يوم السبت 07/05/ 2016م
هذا بالإضافة إلى عقد محاضرات وندوات وأمسيات في بعض مدن الضفة الغربية وقطاع غزة، وسيعلن الحزب عن هذه الفعاليات وتفاصيلها في وقتها.