اخبار المسلمين حول العالم
2023/07/14م
المقالات
1,053 زيارة
مباحثات تطبيع جارية بين السعودية و(إسرائيل)
أعلنت القناة 12 (الإسرائيلية) عن مكالمة هاتفية جمعت ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، ورئيس الوزراء (الإسرائيلي)، بنيامين نتنياهو، وأن المكالمة تمت بين الطرفين من البحرين، وأن اختيار البحرين كوسيط بين الطرفين جاء بطلب سعودي، لإجراء مباحثات لتطبيع العلاقات خلال المرحلة المقبلة. ومارست الولايات المتحدة الأمريكية ضغوطًا على الرياض للدخول في المباحثات، فيما اشترطت الأخيرة أن تتم المكالمة من البحرين. وسبق لمستشار الأمن القومي الأمريكي، جاك سوليفان أن قال إن واشنطن «تسعى لتطبيع كامل» بين السعودية و(إسرائيل). هذا ولم تعلّق السعودية على تلك الأخبار التي تأتي بعد أيام من انتهاء أعمال القمة العربية الـ32 في جدة بالسعودية. وهذه ليست المرة الأولى التي تدور فيها أحاديث عن إمكانية انضمام السعودية إلى اتفاقات «أبراهام». وسبق لنتنياهو نفسه أن قال في لقاء مع قناة «CNBC» الأمريكية، إن التحركات السعودية تجاه النظام السوري تسهم بتطبيع العلاقات مع (إسرائيل)، في 20 من نيسان الماضي. واعتبر نتنياهو حينها أن القادة السعوديين يعرفون أن (إسرائيل) شريك لا غنى عنه للعالم العربي «لتحقيق الأمن والسلام والازدهار». وقال: «الرياض تعرف تمامًا فوائد الشراكة معنا». وفي عام 2020م، قال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان: إن التطبيع مع (إسرائيل) «سيحدث في نهاية المطاف» مضيفًا: أن «السلام ضرورة استراتيجية للمنطقة، والتطبيع مع (إسرائيل) في نهاية المطاف جزء من ذلك». وقال ولي العهد السعودي في تصريحات لمجلة «ذا أتلانتيك» الأمريكية، عام 2018م: إن لشعب (إسرائيل) الحق في العيش على أرضه بسلام.
الوعي: هذا موقف السعودية من زمان؛ ولكنها أصبحت اليوم أكثر انفضاحًا لأن السيد الأمريكي أصبحت استراتيجيته قائمة على إعلان مواقفه هكذا من دون رتوش، وخاصة مع المسلمين وقضيتهم الفلسطينية، ومسألة محاربة الإسلام كدين فيه حضارة وشريعة حياة.
أول اعتراف إماراتي بمراقبة الأشخاص والهواتف.. وخلفان: نتتبعهم بالخارج أيضًا
أقرت الإمارات لأول مرة بأنها تقوم بمراقبة أشخاص، والتجسس على هواتفهم، وتسجيل محادثاتهم، في حالات معينة.وفي بيان للنائب العام للدولة، المستشار حمد الشامسي، نقلته وكالة الأنباء الرسمية «وام»، أكد المسؤول الإماراتي أن «جميع مؤسسات الدولة معنية وملتزمة بمراعاة وحماية الحقوق الدستورية والقانونية لكل مواطن ومقيم وزائر على أرضها».
وقال الشامسي إن «جميع الإجراءات التي تتخذها المؤسسات والجهات الأمنية في الدولة، تتم في إطار القانون، وتحت إشراف النيابة العامة، بوصفها ممثل الهيئة الاجتماعية بما في ذلك إجراءات المراقبة وتسجيل المحادثات والهواتف والمراسلات عند ثبوت الخروج على القانون». وشدد الشامسي على أن هذه الإجراءات «لا تتم إلا بموافقة النائب العام وحده دون غيره”. وعلق نائب قائد شرطة دبي ضاحي خلفان على البيان، بالقول: «أمر طبيعي لن يضبط أحد إلا بحكم القانون… من لم يضبط نفسه سيضبط بحكم القانون». وتداول ناشطون فيديو لخلفان يعلن فيه أن السلطات الإماراتية تقوم بتتبع حركة مواطنيها خارج البلاد أيضًا. وقال إن الشبان الذين يذهبون إلى دول تسمح بتعاطي المخدرات، يتم إرسال ضباط إماراتيين إليها لمراقبة هؤلاء الشبان. وأضاف أن على الجميع معرفة أن «عيوننا عليهم في كل مكان»، وأنهم بمجرد عودتهم سيتم تحويلهم إلى الفحص. ويأتي بيان النائب العام الإماراتي وتعليق ضاحي خلفان، بعد أسابيع من سجال سعودي-إماراتي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد اتهامات لسلطات أبو ظبي بأنها تقوم بزرع كاميرات تجسس داخل الغرف الفندقية التي يسكنها السياح الخليجيين.
الوعي: هذه هي الإمارات التي يتبع حكامها الرويبضات طريق جهنم، والتي أصبحت حليفة (إسرائيل) الكبرى، وعدوة الإسلام الأولى… إنها بحسب قاعدتها الثابتة في التصرف: تريد أن تكون الأولى في كل شيء، حتى في سلوك طريق جهنم، والعياذ بالله.
تحذير من قيام «دين جديد».. ما علاقة الذكاء الاصطناعي؟
رأى المؤرخ يوفال نوح هراري، أن العالم على حافة قيام «دين جديد» يتم إنشاؤه ببرمجيات الذكاء الاصطناعي مثل “تشات جي بي تي”، معتبرًا أن التطبيقات تجاوزت حدودًا جديدة من خلال «إتقان» اللغات وأصبحت قادرة على استخدامها لتشكيل الثقافة البشرية. وقال الأكاديمي المعروف بكتابه(Sapiens) الأكثر مبيعًا: إن برمجيات مثل “تشات جي بي تي” يمكن أن تجذب الناس من خلال كتابة نصوص مقدسة، ودعا إلى تنظيم عمل برامج الذكاء الاصطناعي على عجل، وسط تحذيرات من أن تلك التطبيقات دخلت في سباق تسلح خطير. وأضاف: «قد نرى في المستقبل أولى الطوائف والأديان في التاريخ التي كُتبت نصوصها بذكاء غير بشري». واعتبر أن الذكاء الاصطناعي بات يمكنه السيطرة والتلاعب بالناس وإعادة تشكيل المجتمع. وأضاف: «على عكس ما تفترضه بعض نظريات المؤامرة، لا تحتاج حقًّا إلى زرع رقائق في أدمغة الناس من أجل السيطرة عليهم أو التلاعب بهم. فمنذ آلاف السنين، استخدم الشعراء والسياسيون اللغة ورواية القصص من أجل التلاعب بالناس والسيطرة عليهم وإعادة تشكيل المجتمع». وشدَّد على ضرورة التصرف بسرعة قبل أن يخرج الذكاء الاصطناعي عن السيطرة، مؤكدًا أنه يجب على الحكومات أن تحظر على الفور نشر أي أدوات ذكاء اصطناعي ثورية في المجال العام قبل أن تصبح آمنة. وفي السياق نفسه، قالت شركة ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي؛ إنها صاغت مجموعة قيم أخلاقية مكتوبة، وضمنتها بنموذجها الخاص للدردشة، الذي أطلقت عليه «كلود»، لجعله آمنًا. والشركة هي (أنثروبيك) ومدعومة من ألفابت المالكة لشركة غوغل. والمبادئ التوجيهية للقيم الأخلاقية تسميها (أنثروبيك) «دستور كلود»، مستمدة من عدة مصادر، بما في ذلك إعلان الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، وقواعد خصوصية البيانات الخاصة بشركة «أبل».
الوعي: إن العالم يشهد اليوم ثورات علمية غير مسبوقة، تجعل بعض أهله المسيطرين يظنون أنهم قادرون على الحياة… إننا نقول لهم إن العالم يسير مع هذه الفئة نحو أن يصبح حصيدًا كان لم يغنَ بالأمس، وسيسير إن شاء الله نحو الهداية إلى صراط الله المستقيم مع الإسلام والمسلمين، متى تسلموا أمر العالم وقيادته إلى ما فيه خيري الدنيا والآخرة، وللناس أجمعين.
رقم صادم.. مقتل أكثر من 14 ألف شخص بينهم 93 طفلًا في أمريكا بهجمات دموية
نشرت مؤسسة “Gun ViolenceArchive” التي تعمل على أرشفة العنف المسلح في الولايات المتحدة الأمريكية معلومات عن أعداد الأشخاص الذي قُتلوا منذ مطلع العام الحالي بسبب هجمات مسلحة. وقالت المؤسسة إنه قُتل 14 ألفًا و600 شخص في عموم البلد بعمليات مسلحة في الأربعة أشهر الماضية. وأوضحت أن الولايات المتحدة شهدت منذ مطلع العام الحالي 199 هجومًا مسلحًا جماعيًا. في حين ذكرت وكالة الأناضول أن من بين القتلى 521 شابًا و93 طفلًا، لقوا مصرعهم في أعمال العنف المسلحة بأمريكا. وخلال السنوات الثلاث الماضية، كان هناك أكثر من 600 حادث إطلاق نار جماعي، بمتوسط مرتين في اليوم، حسب تقرير لموقع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» الموقع أشار إلى أن الولايات المتحدة ليس لديها تعريف واحد لـ«إطلاق النار الجماعي»، فإن أرشيف قاعدة البيانات يعرّف إطلاق النار الجماعي بأنه «حادث أصيب أو قُتل فيه أكثر من أربعة أشخاص»، وتشمل البيانات إطلاق النار الذي يحدث في المنازل والأماكن العامة. فقد أسفر الهجوم الأكثر دموية من هذا القبيل، في لاس فيغاس في عام 2017م، عن مقتل أكثر من 50 شخصًا وإصابة 500 شخص. ومع ذلك، فإن الغالبية العظمى من عمليات إطلاق النار الجماعية خلفت أقل من 10 قتلى. في حين أن حساب عدد الأسلحة بأيدي المدنيين في جميع أنحاء العالم أمر صعب، فقد قدرت أحدث الأرقام من “Small Arms Survey“ وهو مشروع بحثي مقره سويسرا، أن 390 مليون بندقية كانت متداولة في الولايات المتحدة خلال عام 2018م. بينما تقدر نسبة الأسلحة النارية في الولايات المتحدة المخصصة لكل مقيم قرابة 120.5 سلاح ناري، ما يشكل ارتفاعًا عن 88 سلاحًا ناريًا لكل 100 مقيم في عام 2011م، وهي نسبة تفوق بشكل كبير النسب المسجلة في الدول الأخرى حول العالم.
الوعي: هذا الجانب من الهجمات الدموية له صلة وثيقة بفساد الحضارة الغربية؛ إذ يقوم به أناس خوت نفوسهم وخلت من معاني الحياة الراقية التي تقوم على القيم الروحية والإنسانية والخلقية… إنها حضارة بائدة من داخل الأسوار ومن خارجه.
2023-07-14