( وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ)
2006/10/30م
المقالات
6,412 زيارة
بسم الله الرحمن الرحيم
( وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ)
ينعى حـزب التحرير – ولاية العراق، أحد شبابه من حملة الدعوة، الشهيد:
حكمت ولي الطائي
الذي اختُطف يوم الأربعاء: 6/9/2006م، من قبل العصابات المسلحة التي نشأت وترعرعت في ظل الاحتلال، ووجدت جثته، وعليها آثار التعذيب البشعة، في الطب العدلي ببغداد هذا اليوم: 11/9/2006م.
إن حـزب التحـرير رغم ما يتعرض له أعضاؤه في العراق، وغيره من البلدان، من اعتقال وتعذيب وقتل، فإنّه لن يحيد عن هدفه الذي يعمل له منذ أكثر من نصف قرن، ألا وهو: استئناف الحياة الإسلامية، بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وبالطريقة الشرعية التي سار عليها نبينا محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، وذلك بالصراع الفكري والكفاح السياسي، وبعيداً عن الأساليب المادية.
وفي الوقت الذي تمتلئ فيه قلوبنا ببالغ الحزن والأسى، فإننا نكل أمر شهدائنا إلى الله تعالى، إنه نعم المولى ونعم النصير.
تغمّد الله الفقيد برحمته الواسعة، وأسكنه الله فسيح جناته، مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
حـزب التحـرير
ولاية العراق
18 شعبان 1427هـ
11/9/2006م
و«الوعي» بدورها تنعى استشهاد الأخ الحبيب حكمت ولي الطائي، وتعزي أهله وحزبه وأمته، وتسأل الله سبحانه أن يتغمده بواسع رحمته.
إننا نسأل الله سبحانه أن يفرج كرب هذه الأمة الصابرة، وأن يفتح علينا فتحاً مبيناً ويشفي صدورنا من الظالمين.
رحم الله أخانا وحشره مع النبيين والصدّيقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً.
2006-10-30