الإمارات توقف الرقابة على الأفلام مع إدراج تصنيف +21 عاما
أعلنت الإمارات أنّها لن تقوم بعد الآن بفرض رقابة على الأفلام التي يتم عرضها في دور السينما، وقال مكتب تنظيم الإعلام التابع لوزارة الثقافة الإماراتية في تغريدة إنّه سيتم «إدراج فئة (+21) ضمن فئات التصنيف العمري للأفلام السينمائية». وأضاف المكتب: «حسب هذا التصنيف، سيتم عرض الأفلام في دور السينما حسب نسختها الدولية، ويتم منحها التصنيف بناء على معايير المحتوى الإعلامي في الدولة». ويأتي ذلك في وقت تعمل الدولة الخليجية على تحديث قوانينها الاجتماعية بشكل مستمر. وأواخر العام الماضي، أعلنت الإمارات عن تعديلات لبعض قوانين الأحوال الشخصية في إطار سعيها لتطوير بنيتها التشريعية. وسمح البلد الخليجي بإقامة غير المتزوجين معًا، وخفف من الرقابة على شراء وتناول الكحول، وبدأ منح تأشيرات إقامة طويلة الأمد، وسمح بتملك الأجانب الكامل للشركات.
الوعي: يجتهد محمد بن زايد في عدائه للإسلام حتى كأنه يريد أن يصنف اسمه في موسوعة غينيتس في أوائل المعادين للإسلام… قاتله الله أنَّى يؤفك
الشيخ محمد علي الحسيني يدفع مقابل منحه الجنسية السعودية ولاء أعمى للملك وابنه.
في حديث لصحيفة «عكاظ» السعودية، رأى الأمين العام للمجلس الإسلامي العربي، محمد علي الحسيني أن «ما يطلق عليه الإسلام السياسي بدعة لا تمت للدين بصلة، إلا من حيث الاسم» واصفًا الخطابات الطائفية لبعض رجال الدين بأنها «تنمُّ عن جهل وتعصب أعمى، وقد تكون هذه الخطابات متعمدة لإثارة القلاقل الداخلية بتحريض من الخارج، فأضرار الخطاب الطائفي لا تنحصر في الإطار الديني، بل تمس الأمن القومي الوطني والعربي مباشرة، لأنه خطاب تفتيتي». ودعا الحسيني إلى «إبراز الخطاب المعتدل ورص الصفوف ومواجهة الفكر المتطرف»، مشددًا على أن «الاعتدال هو وسيلتنا للتقارب وللعيش السلمي، والاعتدال ضرورة للمنطقة أيضًا، لأنها تعاني من نزاعات وحروب، ولا بد من إخماد هذه الفتن بالحوار».
الوعي: مُنح الحسيني هذا الجنسية السعودية بناءً على أمرٍ ملكيٍّ صدر في 15 نوفمبر 2021، وعلّق الحسيني قائلًا: «أعاهد الله تعالى بأن أعمل بجد وصدق وإخلاص لخدمة بلادي العظيمة المملكة العربية السعودية، أدين بالحب والوفاء والسمع والطاعة والولاء لقائد مسيرة الوطن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو سيدي ولي عهده الأمير محمد بن سلمان أيدهم الله تعالى». هذا هو الثمن الذي يدفعه الشيخ: ولاءً صريحًا لغير الله وررسوله ودينه… أول الغيث عكرة.
العاهل البحريني يتسلم أوراق اعتماد أول سفير (إسرائيلي) لدى المملكة
ذكرت وكالة «بنا» البحرينية الرسمية أن الملك حمد تسلم خلال احتفال جرى في قصر الصخير أوراق اعتماد كل من سفير ماليزيا، شازريل بن زاهيران، وسفير (إسرائيل) آيتان نائي. ونقلت وسائل إعلام (إسرائيلية) عن نائي قوله: «سماع هتكفا (النشيد الوطني (الاسرائيلي)) بأداء الأوركسترا الملكية، أمام حرس الشرف بالزي الرسمي الملون، في ساحة العرض التابعة للقصر، إنه لأمر مثير… لقائي مع الملك كان دافئًا ووديًّا». وعبر حسابها «(إسرائيل) بالعربية»، ذكرت الخارجية (الإسرائيلية) في تغريدة أن العاهل البحريني جدَّد تأكيده على عمق العلاقات بين البلدين، وتنميتها في كافة المجالات، متمنيًا للسفير (الاسرائيلي) التوفيق في مهمته الدبلوماسية.
الوعي: هل تعلمون كم عدد اليهود في البحرين؟! يبلغ عددهم 36 فقط، وبحسب رئيس الجالية اليهودية بالبحرين إبراهيم نونو، «حوالى 50 يهوديًا. والمضحك أن هذه السفارة قد تحتاج إلى أكثر من هذا العدد!!… إن المسألة ليست مسألة عدد، إنها مسألة ذلة وهوان حكام البحرين ]ومن يهن الله فما له من مكرم[.
فرنسا تغلق مساجد بدعوى ‹التشجيع على الكراهية›
في 14/12/2021م، أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان إغلاق مسجد في مدينة بوفيه شمالي فرنسا؛ وذلك ضمن حملة تضييق على المسلمين؛ حيث صرح: «بدأنا اليوم إغلاق مسجد بوفيه» وأخطرت سلطات مدينة «واز» الفرنسية جمعية «الأمل والأخوة» التي تدير المسجد بإغلاق إداري لمدة ستة أشهر؛ وذلك بدعوى «التشجيع على الكراهية». وقبل يوم واحد، كان قد أعلن إغلاق 21 مسجدًا خلال الفترة الأخيرة، بزعم أنها كانت تشهد «مظاهر تطرف». ويذكر أن الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) تبنت، في 23 يوليو/تموز الماضي، مشروع قانون مبادئ تعزيز احترام قيم الجمهورية المثير للجدل، الذي جرى التعريف به أول مرة باسم مكافحة الإسلام الانفصالي. ويواجه القانون انتقادات لاستهدافه المسلمين في فرنسا وفرضه قيودًا على جميع مناحي حياتهم. وينص القانون على فرض رقابة على المساجد والجمعيات المسؤولة عن إدارتها، ومراقبة تمويل المنظمات المدنية التابعة للمسلمين. كما يفرض قيودًا على حرية تقديم الأسر التعليم لأطفالها بالمنازل، في البلاد التي يُحظر فيها ارتداء الحجاب في مؤسسات التعليم ما قبل الجامعي.
الوعي: هذه هي فرنسا العلمانية، تعتبر نفسها رأس حربة في معاداتها ومحاربتها للإسلام، وهي حين تحاربه، تحاربه بما يخالف تعاليم علمانيتها (حرية الفكر، وحرية إبداء الرأي وحرية المعتقد والحرية الشخصية …) والكلام الحق في هذا العداء هو أن الإسلام والعلمانية هما حقًا لا يلتقيان إلا في ساحة الصراع الحضاري والقيم، وعلى المسلمين قبل غيرهم أن يعوا على حقيقة هذا العداء.
وقعوا عريضة لاسترداده.. منح توني بلير وسام الرباط يثير غضب البريطانيين
منحت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير وسام الرباط بوصفه رفيق فارس، والذي يُعد الأقدم والأرفع، هدية منها تقديرًا للخدمة العامة والإنجازات المتميزة؛ وهو ما أثار استياء عارمًا في صفوف أمهات العسكريين الإنكليز القتلى، واصفين تكريمه بهذا اللقب بالإهانة الكبرى. وكان بلير قد شغل منصب رئيس الوزراء في بريطانيا بين عامي (1997 و2007)م، وواجه سنوات من الانتقادات بسبب قراره قيادة المملكة المتحدة إلى الحرب في العراق وأفغانستان. وفي تقرير قدّمه المحقق بشأن غزو العراق السير جون تشيلكوت عام 2016م، وجد أن بلير بالغ في الأدلة على أسلحة صدام حسين وتجاهل الوسائل السلمية من أجل إرسال قوات إلى العراق.
وعلى إثر إعلان حصول بلير على اللقب وقّع أكثر من 100000 على عريضة تطالب باسترداد الوسام، وأشارت إلى أن بلير تسبّب بضرر «لا يمكن إصلاحه لكل من دستور المملكة المتحدة، ونسيج مجتمع الأمة» ولفتت إلى أن بلير كان مسؤولًا عن التسبّب في مقتل عدد لا يحصى من الأبرياء، وشددت على وجوب محاسبته على جرائم الحرب. إضافة إلى ذلك، ندّدت أمهات فقدن أبناءهن في أفغانستان بمنح بلير هذا اللقب، وهدّدن بإعادة نياشين «إليزابيث كروسز»، التي تُمنح للعائلات الثكلى، بغرض إظهار اشمئزازهن. وعلى تويتر، كتب المعلّق السياسي ليام يونغ: «يجب أن يكون الرجل في قفص الاتهام في لاهاي. يا له من يومٍ مخزٍ».
الوعي: أهل الحكم في بريطانيا وفي بلاد المسلمين، وخاصة في الخليج، يرون أن بلير يستحق التقدير بينما هو عند الشعوب التي تسبب بقتل أبنائها هو من أكبر مجرمي العصر و«يجب أن يكون الرجل في قفص الاتهام».
الإمارات… اعتقال (إسرائيليين) منهم بتهمة السرقة
كشفت القناة «12» (الإسرائيلية) عن اعتقال السلطات الإماراتية ثلاثة (إسرائيليين) بعد ضبطهم متلبسين بسرقة منتجات من الأسواق الحرة المعفاة من الرسوم الجمركية. وأشارت إلى أن بين المضبوطات زجاجات كحول باهظة الثمن، وأكياس شوكولاتة غالية، وهاتف آيفون مطليًّا بالذهب، وأنه قد تم نقلهم إلى غرفة جانبية، وتحذيرهم من عدم الإقدام على فعل ذلك مجددًا، وأنه قد تمت تسوية قضيتهم دون اللجوء إلى القضاء. وذكرت القناة أنه وبشكل عام في دبي لديهم حساسية كبيرة تجاه العلاقة مع (إسرائيل). وإلى جانب ذلك، قالت القناة إنها تلقت معلومات عن إلقاء القبض على (إسرائيلي) فور هبوطه في مطار دبي، واقتيد للتحقيق من قبل الشرطة. وتابعت: «لا تزال تفاصيل التحقيق غير واضحة، لكن يجري الحديث عن احتمال تورطه في قضية مخدرات أو سرقة». وسبق أن كشفت وسائل إعلام (إسرائيلية) في الأشهر الماضية، أن سياحًا (إسرائيليين) يسرقون أغراضًا من الغرف التي يقيمون بها في فنادق مدينة دبي الإماراتية.
الوعي: هذا هو خلق اليهود اللازم لهم؛ لذلك هم مكروهون أينما حلوا، وليس في ذلك من عجب؛ فهم ينظرون إلى غيرهم أنهم أميون مستباحون… وما ذكرته القناة من أنه وبشكل عام في دبي لديهم حساسية كبيرة تجاه العلاقة مع (إسرائيل). فإنما يشير إلى أن خطوة التطبيع الإماراتي هي خطوة حكامها وليس أهلها