بابا الفاتيكان يشكر الصحافيين لمساعدتهم في الكشف عن الفضائح الجنسية للكنيسة!!.
شكر البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الصحافيين على المساعدة في الكشف عن فضائح الاعتداءات الجنسية التي تورط فيها رجال الدين والتي حاولت الكنيسة الكاثوليكية الرومانية التستُّر عليها في البداية. وأشاد بابا روما بما سماه «مهمة» الصحافة، وقال إنّ من الضروري أن يخرج الصحافيون من غرف التحرير ويكتشفوا ما يحدث في العالم الخارجي لمواجهة المعلومات المضلِّلة التي غالباً ما توجد على الإنترنت. وأضاف: «أشكركم على إبلاغنا بالخطأ داخل الكنيسة، وعلى مساعدتنا في عدم إخفائه… وعلى الصوت الذي منحتموه لضحايا الانتهاكات». جاء ذلك خلال حفل لتكريم اثنين من المراسلين المخضرمين، هما فيليب بوليلا من «رويترز» وفالنتينا ألازراكي من تلفزيون «نوتيثيروس» المكسيكي، على حياتهما المهنية الطويلة التي قضياها في تغطية شؤون الفاتيكان.
الوعي: هذا الشكر ليس من القلب، وإنما هو شكر المغلوب على أمره. ويبقى أن غير المكشوف من الفضائح الجنسية هو أكثر بما لا يقاس، ويذكر أن هذه الفضائح تطال كبار رجال الدين عندهم، أما العاديون منهم فهم غير مكشوفين وخاصة إذا كانت فيما بينهم… والسبب واحد وهو مخالفة الفطرة في الزواج والإنجاب، وسبب ذلك هو التحريف في الدين.
جدل في مصر بعد عودة فيديوهات زكريا بطرس «المسيئة للإسلام» إلى الواجهة
عادت الفيديوهات المسيئة للإسلام وللنبي محمد صلى الله عليه وسلم من الكاهن المصري السابق زكريا بطرس (87 عامًا) إلى الواجهة في مقاطع اتسمت بنبرة هجومية ما استدعى ردًا من الكنيسة القبطية في القاهرة. وكان هذا الكاهن يقدم، منذ أكثر من عقد مضى، برامج على قناة دينية مسيحية اتهمت بتوجيه إساءات للإسلام وللمسلمين قبيل إقفالها. وعلقت الكنيسة الأرثوذكسية على انتشار الفيديوهات لتؤكد أن صلتها ببطرس قد انقطعت منذ أكثر من 18 عامًا، معبرة عن رفضها لها، وقالت الكنيسة إنه منذ تاريخ 2003م، لم يعُد تابعًا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية أو يمارس فيها أي عمل من قريب أو بعيد» . وتابع بيان الكنيسة «بعدها ذهب إلى الولايات المتحدة واستضاف البعضُ اجتماعاته في بيوت وفنادق حذرت إيبارشية لوس أنجلوس شعبها من استضافته وقتها». وانهالت على وسائل التواصل الاجتماعي ردود الفعل المستجهنة لفيديوهات بطرس، وهناك تخوف من أن تؤدي المقاطع لمشاحنات طائفية في مصر التي يشكل أقباطها أكبر طائفة مسيحية في الشرق الأوسط.
النيابة الروسية تطلب حلَّ أقدم وأهم منظمة حقوقية في البلاد
قدَّمت النيابة العامة في روسيا، طلبًا للمحكمة العليا لحل منظمة «ميموريال» غير الحكومية، وفق ما أعلنت الخميس المنظمة الحقوقية الأقدم (تأسست عام 1989م) والأكثر أهمية في روسيا مستنكرة الخطوة بوصفها «سياسية». وأوضحت المنظمة في بيان أنها متهمة بـ«انتهاك منهجي» لقانون «العملاء الأجانب»، وأدرجتها السلطات الروسية على لائحة «العملاء الأجانب» عام 2016م. ويلزم الإدراج المنظمات أو وسائل الإعلام أو الأشخاص المعنيين بالإعلان عن جميع منشوراتهم، بما في ذلك على شبكات التواصل الاجتماعي، والامتثال لإجراءات إدارية مضنية. وأوردت «ميموريال» في بيانها: «لقد أكدنا مرارًا أن هذا القانون وضع منذ البداية كأداة قضائية تعسفية ضد المنظمات المستقلة وأصررنا على إلغائه». وتابعت المنظمة التي شاركت لسنوات في معركة قانونية لإلغاء إدراجها على اللائحة «نعتقد أن لا أساس شرعيًا لحل ميموريال» . وشدَّدت على أن طلب النيابة العامة «قرار سياسي بتدمير ميموريال». ومن المقرر أن تنظر المحكمة العليا في طلب النيابة في 25 نوفمبر، بحسب المعلومات المتاحة على موقعها الرسمي على الإنترنت. ورفضت المحكمة العليا حلَّ «ميموريال» عام 2015م بعد أن قدمت وزارة العدل الروسية طلبًا بذلك، وصعَّدت السلطات الروسية ضغوطها على المنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام المستقلة والمعارضة في الأشهر الأخيرة، وأدرجت معظمها على لائحة «العملاء الأجانب».
الوعي: إن روسيا لا تختلف عن غيرها من الدول القمعية ومصادرة الرأي والاتهامات الجاهزة… لذلك تعتبر مثل هذه القرارات سياسية قمعية أكثر مما هي مسألة انتهاك قوانين.
الأمم المتحدة تكشف عدد النازحين حول العالم
قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن عدد الذين أجبروا على ترك منازلهم حول العالم ارتفع على الأرجح إلى أكثر من 84 مليون شخص في النصف الأول من هذا العام، مشيرة إلى أن هذه زيادة غذتها الصراعات في أفريقيا على الأغلب. وقال فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في بيان: «المجتمع الدولي يفشل في منع العنف، والاضطهاد، وانتهاك حقوق الإنسان؛ حيث لا يزال طرد السكان من ديارهم مستمرًا. بالإضافة إلى ذلك، تؤدي آثار تغير المناخ إلى تفاقم نقاط الضعف في العديد من المناطق التي تستضيف النازحين قسرًا”، وأضاف أنه تم تسجيل أكثر من 4.3 مليون حالة نزوح داخلي جديدة بين يناير، ويونيو/حزيران في 33 دولة تراقب المفوضية أوضاع النزوح فيها. وذكر أن ذلك يمثل زيادة حادة مقارنة بالعام السابق، وأن العنف المتصاعد أدى لنزوح أعداد كبيرة من السكان في الكونغو، وإثيوبيا، وأفغانستان، وموزمبيق، وميانمار، وجنوب السودان، ودول في منطقة الساحل بغرب أفريقيا. وقالت المفوضية إن أرقامها جاءت من حكومات، ومن مكاتبها حول العالم، مضيفة أنها استكملت هذه الأرقام ببيانات من منظمات غير حكومية.
الوعي: يبدو ان غراندي هذا يسير في تحليله بشكل معكوس فهو يقول: المجتمع الدولي يفشل في منع العنف، والاضطهاد، وانتهاك حقوق الإنسان وطرد السكان من ديارهم، والأصل أن يقول أن المجتمع الدولي وتحديدًا الغربي هو المتسبب، فكلامه هذا فيه قلب للحقائق وتزوير.
مكبَّات الحرائق في العراق وأفغانستان.. دخان يطارد الجنود الأميركيين المتقاعدين
استخدم الجيش الأميركي حفرًا للحرق في العراق وأفغانستان للتخلص من أي شيء تقريبًا: الإلكترونيات، والمواد الكيميائية، والملفات السرية، والممنوعات، والبلاستيك، والمطاط، وحتى المركبات التي تم تفجيرها، وعندما كان يخمد اللهب، كانوا يلقون وقود الطائرات لتسريع الحرق. وتخرج منها روائح كريهة خارجة عن السيطرة، وكانت مكبات الحرائق هي المكان الذي لا مفر من الوجود بقربه… ولا يزال آلاف الأشخاص الآخرين، الذين يشتبهون في أنهم مصابون بأمراض تتراوح بين أمراض الجهاز التنفسي والسرطان مرتبطة بانتشارهم في حروب ما بعد الحادث عشر من سبتمبر، يخضعون لعملية التشخيص الذي يستغرق وقتًا طويلًا للغاية. وأنشأت وزارة شؤون المحاربين القدامى سجلًّا لحُفَر الحروق في عام 2014م للمساعدة في «فهم أفضل للآثار الصحية المحتملة لحفر الحروق والتعرضات الأخرى» . وحتى الآن تم تسجيل أكثر من 200 ألف شخص، ولكن تم رفض غالبية مطالبات الحصول على المنافع المتعلقة بحفر الحروق المقدمة حتى الآن… ويذكر أن الرئيس جو بايدن كثيرًا ما ربط وفاة نجله بو في عام 2015م بتعرضه لمكبات الحرائق في العراق، وهو خدم كرائد في الحرس الوطني بجيش ديلاوير، وخدم في العراق من 2008م إلى 2009م. وفي كلمة ألقاها أمام أفراد الخدمة العسكرية في مايو من هذا العام، قال بايدن إن ابنه ذهب إلى العراق «كشاب يتمتع بصحة جيدة وعاد مصابًا بورم دماغي حاد؛ لأن حلقه كان في اتجاه الريح من تلك الحروق» .
الوعي: إن المآسي التي تخلفها حروب أمريكا على الآخرين يصيبها الكثير من شظاياها، فتطور السلاح له عواقبه التي لا يستهان بها حتى على من يستعمله؛ ولكن من غير الوارد أن يتوقف هذا الاستعمال؛ لأن الذي يقف وراء خوض الحروب هي طبقة الرأسماليين المجرمة، والتي ليس لها قلب… إن الحضارة الغربية خطرة حتى على نفسها ومدمرة حتى لأهلها، وبالتالي يجب إنقاذ العالم منها.