الإمارات تستضيف أطول «بار بيرة» في العالم
كشفت وسائل إعلام ألمانية أن السلطات الإماراتية وافقت على استضافة أضخم مهرجان «بيرة» في العالم، والمقرر عقده الخريف المقبل، وذكرت صحيفة «بيلد» الألمانية أن مهرجان البيرة سيعقد في دبي، بعد إعطاء الإمارات الضوء الأخضر للحدث، الذي يتضمن أطول «بار بيرة في العالم» يصل طوله إلى 60 مترًا، وأشارت الصحيفة إلى أن المهرجان يضم أكبر حانة في العالم، وحفلة شرب تبدأ من 7/10/2021م وتستمر حتى 31/3/2022م، وسيسعى الحدث إلى محاكاة مهرجان البيرة الأصلي في ميونيخ، ونقلت مجلة “شبيغل» الألمانية عن رئيس سوق عيد الميلاد في برلين تشارلز بلوم، وأحد منظمي مهرجان دبي المقبل، قوله إن «المسؤولين الإماراتيين أعطوا بالفعل الضوء الأخضر لهذا الحدث»، لافتًا إلى أنه سيسمح بتناول المشروبات الكحولية في أرض المهرجان، واستدرك: «لكن سيجبر الحضور على ركوب حافلات للعودة إلى فنادقهم وعدم التجوُّل في المدينة»، مضيفًا أن «هذا الحل الوسط، كان محاولة لاحترام الثقافة الإماراتية والألمانية».
الوعي: يبالغ حاكم الإمارات ولي العهد ابن زايد في معاداته للإسلام والوقوف في صف أعدائه، والتي أول ما تبدأ في الوقوف في الصف الأول في محاربة الإسلام في كل ميدان والتآمر على الإسلاميين، والتطبيع مع كيان يهود… وهو يحرص على أن يكون الأول في كل شر، وهو قد وصل شره الآن إلى استضافة أضخم مهرجان «بيرة» في العالم. وهذا الواقع يدفع كل مسلم لأن يتساءل عن حقيقة هذا الرجل، وعن خلفيته… على كل هذا نموذج من الحكام الذين يحكمون المسلمين اليوم، بعضهم إن أعلن عن عداوته، فإن الآخرين الذين لم يعلنوا ليسوا أقل سوءًا… إنه زمن سقوط الأقنعة والذي سيأتي بعده الحساب العسير إن شاء الله تعالى.
حرب غزة وتزايد العداء المكشوف لليهود الأمريكيين
تعرّض اليهود بعد اندلاع العدوان على غزة، حسب «رابطة مكافحة التشهير» إلى اعتداءات أو تلويحًا بالعنف أو تخريبًا لأماكن عبادة أو غيرها في عدة مدن أمريكية، وخاصة في مناطق التجمع اليهودي الكبير مثل نيويورك ولوس أنجلوس. وتقول الرابطة التي تعتبر واحدة من أكبر المنظمات اليهودية الأمريكية، إنها رصدت خلال فترة من 13 إلى 17 مايو/أيار الجاري «أكثر من 17 ألف تغريدة على تويتر تردَّدت فيها بصورة أو بأخرى عبارة (هتلر كان على حق)». وهذه كانت أكثر ما أثار الخشية التي أبداها رئيس هذه المؤسسة جوناثان غرينبلوت، في مقابلاته التي دقَّ فيها جرس الإنذار من مخاطر هذه النزعة. كما حذَّرت منظمات يهودية أخرى من «الآثار البعيدة المدى» لمثل هذه الموجة، وطالبت الرئيس بايدن بوجوب «التصدي لها بقوة». ويزيد من المخاوف أن هذه الردود سبقتها أحداث عكست تنامي مشاعر الكراهية ضد اليهود، خلال السنوات الأخيرة. كانت ذروتها في تظاهرة مدينة شارلوتسفيل في صيف 2017م، والتي تردَّدت فيها هتافات المتعصبين البيض: «اليهود لن يحلوا مكاننا». ثم تبعتها مجزرة كنيس مدينة يبتسبورغ في أكتوبر/تشرين الأول 2018م التي سقط فيها 11 قتيلًا على يد مسلّح من العنصريين البيض.
الوعي: إن نزعة الكراهية وانتعاش النعرة العنصرية في أميركا لا تستهدف اليهود وحدهم، بل هي تشمل معظم الأقليات والتي انتقلت إلى المكشوف في عهد الرئيس ترامب الذي شرعن التمييز والنفور من الآخر المختلف بلون البشرة أو المعتقد أو حتى الموقف السياسي (مقتل جورج فلويد، وصف فيروس كورونا بالفيروس الصيني، قوانين هجرة جديدة عنصرية…) من هنا فإن غالب يهود أمريكا كانوا يتوجسون من سياسة ترامب وليسوا معه كليًا بسبب ما قدَّمه لهم من الاعتراف بالقدس عاصمة لـ (إسرائيل) وما حاول أن يفرضه من (صفقة القرن).
أكسيوس: منظمات يهودية تنسِّق مع البيت الأبيض بعد تصاعد الهجمات المعادية
دعا البيت الأبيض إلى عقد أكثر من اجتماع بين مسؤولين في الإدارة وجماعات الدفاع اليهودية، وسط ضغوط للرد بقوة أكبر بعد تصاعد الهجمات المعادية للسامية في أمريكا وسط انتقادات من هذه الجماعات لبطء استجابة الإدارة لذلك. وقال موقع «أكسيوس» (AXIOS) الأميركي في تقرير له أن قادة خمس منظمات يهودية شاركت في الجلسة الأول طالبوا مقابلةَ ممثلين عن وزارة العدل، بما في ذلك مكتب التحقيقات الفدرالي، وطالبوا بالمزيد من تمويل المنح لتعزيز الأمن حول المعابد اليهودية ودور العبادة الأخرى أو المنظمات غير الربحية، كما أنهم يضغطون على الإدارة لشغل منصبين لمكافحة معاداة السامية، بعد تصاعد الهجمات والتهديدات في أعقاب العنف في (إسرائيل) وغزة، وفق تقرير الموقع. ويشمل ذلك إعادة اتصال البيت الأبيض بالجالية اليهودية وتعيين مبعوث خاص بوزارة الخارجية لمراقبة ومكافحة معاداة السامية، وهي وظيفة تتطلب للمرة الأولى تأكيد مجلس الشيوخ لأنها رُفعت إلى رتبة سفير. وتخطط هذه الجماعات لـ «يوم عمل» لتعبئة القادة الدينيين ومطالبة النشطاء على مستوى القاعدة بإشراك الكونغرس.
الوعي: إن اليهود يتخذون من (معاداة السامية) شماعة لحماية جرائمهم وجشعهم والكراهية ضدهم… وقد تعاملت معها دول الغرب، وبخاصة أمريكا، وكأنها قدس الأقداس لا تمس، ولا تخضع للمناقشة، وذلك ليس بسبب قوة نفوذ اليهود وتأثيرهم على السياسة الغربية، بل لأن هذا الغرب يريد استرضاء اليهود وتطمينهم بمثل هذا الشعار من أجل أن يستمروا في مهمة إضعاف المسلمين عبر زرعهم وسط جسم المسلمين، واللافت في استغلال يهود أمريكا لهذه المسألة هو حرصهم على استحداث مناصب رسمية وربطها بالكونغرس الذي يملكون فيه نفوذًا، وهكذا يستغلون كل حدث ليتغلغلوا في الإدارة ويتمكنوا أكثر.
النمسا… «خريطة الإسلام» تثير الجدل
أثارت «خريطة الإسلام» التي وضعتها الحكومة النمساوية لتحديد مواقع المساجد والمؤسسات الإسلامية قلق العديد من مسلمي النمسا وممثليهم، وموجة من السخط؛ حيث أعلنت جمعية (IGGÖ) الإسلامية إن الخريطة التفاعلية «تظهر نية الحكومة وصم جميع المسلمين الذين يعيشون في النمسا بأنهم خطر محتمل” كما تساءل رئيس الجمعية الإسلامية (IMÖ)قائلًا: «هل يمكن تصور وضع مثل هذه الخريطة لليهودية أو المسيحية في النمسا؟» وأضاف في حديث إذاعي أن الخريطة «خلط بين الإرهاب ودين يمارسه 8.9 مليون من سكان النمسا”. ونشر الموقع التفاعلي للحكومة النمساوية «الخريطة الوطنية للإسلام» التي تحدّد أسماء ومواقع أكثر من 600 مسجد ومؤسسة وجمعية إضافة إلى مسؤولين وروابطهم المحتملة، وهي تتضمن طلبًا بالإبلاغ عن معلومات عن جمعيات إسلامية أو مساجد، وتقضي بإعداد سجلّ للمسلمين. وفي المقابل، شددت وزيرة الاندماج سوزان راب على أن الغرض من الخريطة «ليس وضع المسلمين بشكل عام في موضع الشك» وانما هدفها «مواجهة العقائد السياسية وليس الدين». وقالت الوزيرة، خلال استعراض الخريطة: إن الخريطة تسهم في تحقيق الشفافية، مضيفة في المقابل أن هناك أسئلة مهمة يجب طرحها، وأشارت إلى أن هناك آراء أو مواقف معادية للنساء أو للسامية، أو تتسم بالعنصرية، أو مناهضة للاندماج، تطرأ في بعض الأحيان.
الوعي: إن القلق الغربي من الإسلام يكبر ويتعاظم، وهم لا يدرون كيف يتعاملون معه، والسبب في ذلك هو أمر واحد، وهم لا يريدون أن يعترفوا به: وهو أن الإسلام ليس دينًا روحيًا فحسب كباقي الأديان، بل هو دين فيه نظام وتشريعات حياة، وعقيدته ونظامه وتشريعاته تتعارض مع حضارة الغرب، بل وتتصادم معها؛ لذلك فإن من يحارب الإسلام السياسي (الإسلاموية) فإنه يحارب الإسلام.
بعد عقود من المنع… الصين تسمح للمتزوجين بإنجاب 3 أطفال
وافقت الصين على السماح لكل زوجين بإنجاب ما يصل إلى ثلاثة أطفال وفقًا لما ذكرته وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» نقلًا عن اجتماع للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني الذي ترأسه الرئيس الصيني شي جينبينغ بوصفه الأمين العام للجنة المركزية للحزب من أجل الاستماع إلى تقارير حول تدابير السياسة الرئيسية للتصدي بفعالية لشيخوخة المجتمع؛ وذلك على أمل رفع معدّل الولادات المنخفض مقابل ازدياد عدد المسنين. ويخشى المسؤولون من تأثير شيخوخة المجتمع على توفر القوة العاملة، ما قد يهدد النمو الاقتصادي. وجاءت الخطوة بعدما أظهر إحصاء يُجرى كل عشرة أعوام أن النمو السكاني في الصين سجل أدنى مستوياته. وقد وضع هذا الإحصاء ضغوطًا على الحكومة حتى تضع بدورها تدابير من شأنها تشجيع الأزواج على إنجاب المزيد من الأطفال، في محاولة لتجنّب تراجع عدد السكان. وأظهر إحصاء أجري في الصين في وقت سابق من الشهر الجاري أن العام الماضي شهد ميلاد نحو 12 مليون طفل، مقارنة بـ 18 مليون عام 2016،
الوعي: إن قرار تخفيض نسبة الولادات أو زيادتها يتعلق بالعليم الخبير الذي يعلم ما خلق وهو اللطيف الخبير، وليس للدول التي تتحكم بقراراتها المصالح أو وجهة النظر في الحياة ةالخاطئة والقائمة على المتع الجسدية، وتتعارض مع المبدأ الصحيح وبالتالي مع الفطرة. فقد أدى قرار الصين بتحديد النسل عبر إلزام الأزواج بإنجاب طفل واحد، إلى خلل كبير في نسبة البنين إلى البنات بين المواليد، وارتفاع عدد المسنِّين فوق الـ65 سنة بنسبة كبيرة جدًا، وإلى انخفاض نسبة القوة العاملة بنسبة لها تأثير سلبي خطير على النمو الاقتصادي، وخاصة في هذه الفترة التي تسير فيه الصين قُدُمًا إلى المنافسة العالمية الجدية مع الولايات المتحدة، وشتان ما بين الأحكام الشرعية المتعلقة الحث على تزوج الولود الودود، وعلى تعدد الزوجات والقائمة على الإيمان بالله وباليوم الآخر والدعوة والجهاد، فالمسلم يرى نفسه أمام أحكام ربانية توجد مجتمعًا فتيًّا ومجاهدًا مكتمل الأوصاف، وليس كما نرى في الغرب أو في الصين أو في دول العالم كلها حيث تجد نفسها أمام مآزق قراراتها.
ما مصير المتعاونين الأفغان بعد انسحاب أمريكا من أفغانستان
أعلن مسؤولون في البنتاغون أن الجيش الأميركي يستعد لإجلاء المترجمين الأفغان الذين يخافون على حياتهم بينما يجري انسحاب القوات الأمركية من أفغانستان. وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك: «ندرك أنّ هناك عددًا كبيرًا من الأفغان الذين دعموا الولايات المتّحدة والتحالف، وأنّ هذا قد يعرّضهم للخطر…» وتابع أن «هناك خططًا يجري العمل عليها بسرعة كبيرة جدًا، ليس للمترجمين الفوريين فقط بل لآخرين كثر تعاونوا مع الولايات المتحدة» وينتظر نحو 18 ألف مترجم أفغاني وجندي وغيرهم شاركوا في دعم القوات الأمريكية اتخاذ قرارات بشأن منحهم تأشيرات هجرة إلى الولايات المتحدة، وهو عمل قد يستغرق أكثر من عامين وفق أعضاء في الكونغرس. وذكرت صحف أميركية أن التأخير في منحهم تأشيرات قد يؤدي إلى نقل هؤلاء المرشحين للهجرة إلى دول أخرى، وطرحت جزيرة غوام، الأرض الأمريكية، كحل مؤقت. وذُكر أن وزارة الخارجية ستتولى ترتيب انتقال المترجمين. وعمل كثيرون من هؤلاء في الميدان لمساعدة القوات الأمريكية في قتالها ضد طالبان والقاعدة وتنظيم الدولة الاسلامية الذين يعارضون حكومة كابول… من جهة أخرى، قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في الكونغرس الذي كان يدافع عن طلبات الميزانية لوزارة الدفاع في مجلس النواب أن «ميزانيتنا ستساعد في تطوير القدرات الجوية التي نحتاج إليها لضمان عدم انطلاق هجمات إرهابية ضد بلدنا من هذا البلد (أفغانستان) مرة أخرى» وتابع: «سننتقل إلى علاقات ثنائية جديدة مع شركائنا الأفغان». مؤكدًا أنها علاقة «ستواصل مساعدتهم على أداء واجباتهم تجاه مواطنيهم، لكنها لن تتطلب أكثر من وجود عسكري أمريكي كاف لحماية دبلوماسيينا» وأمر الرئيس بايدن في نيسان/إبريل بانسحاب 2500 جندي ما زالوا في أفغانستان بحلول 11 أيلول/سبتمبر الذكرى السنوية لهجمات 2001م التي أدت إلى الغزو الأمريكي لهذا البلد. وأفادت تقديرات أسبوعية نشرتها القيادة الأمريكية الوسطى (سنتكوم) الثلاثاء أن الانسحاب أنجز بنسبة تتراوح بين 16 و25 بالمئة.
الوعي: مشكلة المتعاونين مع أمريكا الخونة لأهل دينهم وبلدهم هي من المشاكل المتجددة والمصاحبة لها في كل عدوان أو احتلال لدول العالم، فهؤلاء ساعدوا الجيش الأمريكي في كل إجرامه وكانوا عيونه ولسانه ومشاركيه في التحقيقات، وكانوا شاهدين على عمليات التعذيب، وأدلاء على المجاهدين وسبب جود الإحداثيات التي تقصفها طائراتهم وتخلف وراءها أعدادًا كبيرة من القتلى والدمار وهدم البيوت، كل واحد من هؤلاء تعلق برقبته الكثير من القتلى البُرءاء… من ينجو من هؤلاء بانسحابه مع القوات الأمريكية، فأين يهرب من عذاب الله في الآخرة؟!.