مجلة الوعي
نهج المثاني
| خلافتـُـنا على نهج المثاني إذا عجز اللسانُ عن البيان نراها عند هذا الصبح تزهو يعانق نورُها نبضَ القلوب فليس الليل باقيَ للخلود وما حكمُ الطغاة سوى ظلامٍ تـَشُـدُّ لها العقولُ رحالَ فكرٍ ويطلُعُ في الليالي ألفُ بدرٍ شباب بالهدى صاروا جسوراً فسيري أمتى نحو الجسور وقولي جهرة كلمات حق وقومي واعلمي علمَ اليقين وأن الصبر عند الإِبتلاء ودربُ الظلم يُختم بالجحيم وليس من اكتوى بالنار خلداً وبالأحكام والأفكار عزٌّ يحق لك البلوغ إلى النجوم لك العلياءُ بين الناس عرشاً لك الصولات والجولات حكراً فيلتمسون للأوزار عذراً بلاد الروس بعد الكفر تصبو فرنسا من أعالي التيه تردى وينعى الإنجليز زمان نهب تُعِدُّ أميركَ للحرب الجيوشا وروما تخلع الصلبان فتحاً ويهدم مجلس الأمن الضرار ويجتمع الطغاة إلى البكاء فلا هم جند حرب في النزال فهــــبي أمــــــة الإســــــلام فرضـــــاً |
نـَـعُـدُّ لها الدقائقَ والثواني فقد بلغ الفؤادُ إلى المعاني ضياء الشمس بالنور المصانِ ويُرجِع حكمُها مجدَ الزمانِ ولا الأحرارُ ترضى بالهوانِ يصير سدًى ونورُ الحق داني وتـُـزهِرُ في القلوبِ رُبى الأماني ويسعى في المدائنِ كلُ باني إذا الأوَّلْ قضى ثـَنّى بثاني ففي ظل الخلافة لن تهاني تذاع ولو بها قطع اللسان بأن الحق في نهج المثاني وليس الصبرُ في مس الهوان ودرب الحق يُختم بالجنان كمن يأوى إلى الحور الحسان لمن طلب العلى لا يُتركان أترضى بالحضيض وحكم ضاني وصدُ العالمين وكلُ ساني ويردى في المحاكم كل جاني إذا ما العذر من طبع المُهان وتسعى الصين في طلب الأمان إلى ذلٍ وعارٍ يلزمانِ ويعطي الجزية الشعب الأناني فيأتـي شعبها والرأس حاني ولا يبقى بها أبداً معاني ويتيع هدمه الدول الثماني على الأطلال في عزف الكمان ولو جمع الطغاةَ معسكران فعــــــرش أولئـــك الأقــــوام فــاني . |